روايه اسر الجزء التاني
وببص حواليا لقيت زرع كتير حوالينا وعرفت ان لو العربية اتحركت سنتى كمان هتقع فى البحر وحقيقى مش قادرة اخد نفسى من كتر الخو ف لحد ماسمعته بيقولى افتحى الباب
بصتله والدموع فى عينى من الخو ف هقع لو فتحته
بصلى وعينه حمرا من الغض ب وقالى ودة المطلوب.
قولتله بلجلجة انت..انت بتقول ايه انت ..انا...انت عايز تموتنى
رديت بسرعة وخو ف اخون مين انت صدقت نفسك انك جوزى ولا ايه
لقيته زعق فيا بكل صوته لدرجة انى غمضت عينى من الخضة وهو بيقولى دلوقتى انتى مراتى على سنه الله ورسوله ولا لا
كأن لسانى اتعقد مش قادرة ارد من كتر التوتر والخو ف لحد مازعقلى اكتر وقال ماترددددددددى
بلعت ريقى وهزيت راسى بنعم والدموع على خدى ولسة مغمضة عينى فاقالى يبقى دى خېانة ولا مش خېانة يامحترمة.
فتحت عينى وقولتله بضعف انت اجبرتنى اكون مراتك وانا مش عيزاك.
رد علبا بسرعة وقال وانا كمان مش عايزك عشان كدة افتحى الباب
رد بكل برود مش كنتى عايزة تموتى قدام عربيتى اهى الفرصة جتلك خاېفة ليه بقا.
فضلت اعيط پقهر والفوف مالكنى لحد مالقيته قرب منى وفتح الباب من نحيتى بالقوة ومحستش بنفسى غير وانا جسمى بيقع من العربية فصړخت
لقيته قرب منى وفتح باب العربية من نحيتى بالقوة ومحستش بنفسى غير وانا جسمى بيقع من العربية وصړخت بكل صوتى وانا شيفاه بيبص عليا وانا بقع من غير شفقة فاغمضت عينى واستسلمت لقدرى
واول مادخلت البيت مكنتش قادرة اتمالك نفسى ولو مكنتش قعدت على الكرسى بسرعة كان ممكن يغمى عليا وشوية ولقيته جابلى عصير من المطبخ وقعد قدامى وقالى ببرود اعصاب حمدلله على السلامة ياقطةاللى حصل دة مجرد تحذير بسيط ومش هقولك لو اتكرر تانى انا هعمل فيكى ايه.
قاطعنى وقالى وهو مقرب منى اوى انا السم والترياق فى نفس الوقت.
رديت بدموع انت شيطان على هيئه انسان
ابتسم بأستهزاء وقالى لو انا شيطان ابوكى ايه
صړخت فيه وقولتله متجبش سيرة بابا على لسانك وملكش دعوة بيه.
لسة الابتسامة المستفزة على وشه وقالى تصدقى انك صعبانة عليا.
قرب وشه عليا وقالى كنت قتلتك
رديت بدموع من قتل ېقتل ولو بعد حينوانت ربنا سايبك تغلط ووقت الحساب هتقول يارت اللى جرا ما كان.
رد بهدوء صح عشان كدة ابوكى هيتقتل ووقتها مش هقول يارتنى ولا هندم لن من قتل ېقتل
رفعت صوتى وانا بقوله بابا مش قاټل دة.....
قاطعنى بكل صوته وقال لا قاټل قت ل واحدة قعدت ٣ سنين تتمنى الخلفة ويوم ما حملت وولدت حرمها من ابنها وقټله قدام عنيها وهو فى الحضانة وبعد سنتين من القهر والتعب
والمعاناه ربنا عوضها وحملت وخلفت تانى بس مستكفاش بكدة وكان هيقتل بتها بس هى ضحت بروحها عشان بتها تعيش كل