روايه اسر 4
حواليه وبعدين طلع لفوق وبعد شوية كمان شوفت مصطفى طلع لفوق وكمان شوية لقيت مصطفى ماسك زينة على ايده وبيتلفت حواليه وشاور لتاكسى وركب وقتها أسر وقف الفيديو وعمل Zoom لرقم العربية وبص لماجد وقاله جبلى التاكسى دة من تحت الارض واعرف وصله فين بالظبط
رد ماجد حاضر ياباشا
وبعد ماخرج ماجد لقيت اسر بصلى وقالى فاكرة رقمه
قالى بزعيق فتحى مخك معايا بسألك على رقم تليفون الزفت
اخدت نفس وبعد تفكير قولتله اه فاكره.
ابتسم وقالى بأستفزاز طبعا لازم تفتكرى ماهو حبيب القلب.
خلاص طفح الكيل وريت عليه بعصبية كفاية بقا انا مستحملة طريقتك من بدرى
عشان مقدرة اللى انت فيه بس خلاص جبت اخرى.
وى وقالى ايوة اخرتك ايه يعنى مثلا
وقالى وهو باصص فى عينى ومعملتيش كدة ليه
رجعت خطوة لورا وطولت فى نظرتى ليه ومردتش لان حقيقى مكنش عندى اجابة انا فعلا ليه مهربتش لحد ماسمعته ايه سؤالى صعب
قولتله بلجلجة انت..انت عايز ايه
اخدت نفس وانا واقفة قدامه متوترة لحد ماقولتله الرقم وبعدين لقيته بيتصل بيه وسمعت صوت والده مصطفى لما قالت السلام عليكم
رد عليها مش دة رقم مصطفى!
ردت انا امه مين معايا
رد مصطفى فين
ردت مجاش من امبارح لو فى حاجة قولى وانا هوصلهاله
قفل السكة فى وشها وقال بعصبية مجاش من امبارح بس انا هعرف الاقيه.
وقبل مايخرج قولتله لقتوه
قالى بصوت ممېت خافى عليه عشان هتحصليه.
جريت عليه ووقفت قدام الباب وقولتله بدموع هو ميفرقش معايا واعتبرته راح زى اللى راحه وكل اللى شاغل بالى دلوقتى زينه وبس.
وقالى الكلام سهل لكن لما جينا للفعل سبتيه يخطفها.
مسك ايدى وبعدنى عن الباب وقبل مايخرج ناديته أسر
وقف ثوانى بس مبصليش وسابنى بعيط من قلبى ومشى وقبل الباب ولما جيت افتح الباب اتفتح معايا لانو مقفلهوش بالمفتاح كأنه بيقولى لو عايزة تهربى اهرى وقفت شويه وفاجئة لقتنى بقفله تانى وقعدت على الارض واڼهارت من العياط.
سابنى فى البيت ايام معرفش عنه حاجة وكل ماافكر ان افتح الباب وامشى بلاقينى قفلته تانى واقعد اعيط معرفش هو فين ومجاش ليهوياترى لقا زينه ولا لية ولو لقاها عمل ايه فى مصطفى حتى ماجد مش موجود انا هتجنن مبقتش عارفة اعمل ايه وكل يوم انام على المسجل اللى فيه صوت والده زينه وبيصعب عليا اوى انها دى.
وفاجئة لقيت النور اتقطع اټخضيت وجسمى ارتعش دى اول مرة يقطع من وقت ما جيت هنا بدأت اقرى قرأن فى سرى وادعى يارب ساعدنى يارب طمن قلبى انا خاېفة.
لحد ماسمعت صوت حاجة وقعت على الارض بصيت ورايا بسرعة وانت مېته من الخو ف وقولت بلجلجة وصوت مهزوز م...ي..ن
ببص على باب الشقة لقيته مقفول يعنى محدش دخل طب ايه الصوت اللى سمعته دة استغفرت ربنا وبقيت احسس بأيدى على الحيطة لحد ماوصلت على المطبخ ولقيت ولاعة شغلتها وشوية وليقت شباك المطبخ اتفتح جامد فاصرخت