روايه فتون
لدرجه خليت حبك في قلبي هيجنني من كتر ماهو كبير انت بقيت دنيتي يا فريد
ظل فريد ينظر إليها وهو يتنهد ولا شعوريا نزل براسه لتحاول ان تبتعد الا انه لم يتركها لتمر فتره وهيا خجلانه من تصرفه معها وهو يضحك يعني انت كده مكسوفه وراشقه في صدري يا رب تفضلي مكسوفه كده علي
ليضحك فريد انت هبله يا روحي مين دول اللي يطلقو ادم بيحب فتون وواقع لشوشته والعقربه بتحبه
ليضحك طب يا ستي ادهم مش غشيم زيي او بيقف ويتصدر ادم عنده خبث وانا عارف انها مش هتقف قصاده ولا هتقدر زي مانت يا قمر ماقدرتش
لتقول لا والله اه والله يا عمري ادم لما بيعوز حاجه بياخدها شفتي وقف قصاد جدي ازاي دي انا ماعرفش اعملها رغم شخصيتي القويه ادم مش هيسيب فتون بس هيا هتلسوعه في فخاده اخويا صعبان عليا بس نعمل ايه العقربه لما بتزعل بتقلب بومه وليفل الغباء بيعلي وانت كلميها برضه حنني قلبها عليه
ليضحك اه والله يا نعومتي دانا هعمل حته ليله بس هبقي فيها لوحدي ليغمز اليها لتخجل منه ويضحك عليها وظلا يتسامران لفتره تاركين نفسهم لسعاده ووعد بحياه تكسرت فيها القسۏه وصلد المشاعر علي لهيب الحب
لتشعر بالغيره تنهش قلبها لا والله ايه رجعتو الامجاد
ليقطب جبينه ليقول امجاد ايه
لتقوم بسخط مفيش مفيش انا داخله ازفت انام خليك انت في اللي كنت معاها وتتركه والڠضب ياكلها وهو مسهم يحاول ان يدرك سبب ڠضبها لتتضح اليه الامور فينفجر ضاحكا ايه ده دانا قلبي غيران وقام من قدامي والع انت حمار يا ادم يا عمري انت غيرانه يا قلبي ليتنهد طب ايه يا ادم ماتدوس يا معلم خلي البت تحن ماشي يا حبه القلب جيتي تحت درسي كانت هيا تأكل الحجره ذاهبا وايابا اه ماخلاص مش ادتيله سكه يا بنت صالح وقلتيله علي اتفاقنا قام هو جاب الاتفاق من الاول اه يا ڼاري البت قمر وهو
ليقول ببراءه مالك يا فتون
لتهتف بغيظ مالي يعني شايفني بشد في شعري بتخبط ليه ليهتف لا بقلك بس بكره احتمال ماجيش معلومه يعني تصبحي علي خير لتحس انها تريد ان تقتله وتركها ودخل حجرته اه يا حزنك يا فتون هيقضي اليوم مع البت لا وربنا لا لتهب كالمجنونه لتدخل عليه كان قد خلع قميصه ليستدير لتدخل عليه كالعاصفه
لتقول هو سيادتك مفكر اني هفضل قاعده في البيت هو انا الشغاله بتاعتك
ليبتسم ويقول انت زعلانه ليه طيب انا عملتلك ايه
لتقول انا عايزه اجي معاك
ليضحك تيجي معايا فين هو انا هاخدك الجنينه دا شغل لتهتف پغضب وانا مانفعش في الشغل ده والا الشغل له شكل واحد ماشبهش الشغل ده
ليقترب منها ويقول والله انا مش فاهم انت متنرفزه من ايه لتقول عايزه اجي اشتغل انا لازم اعمل لنفسي كارير ليرفع حاحبيه لا والله طيب حاضر يومين كده وابقي اشفلك مكان
لتقترب منه وتخبطه ايه اشفلك مكان دي هو انا بشحت منك ومالك مش مهتم كده
ليبتسم ويقترب منها ويلصقها في الحائط ماهو انا لو اهتميت انت هتحمري مني يا قلبي وساعتها ما هتخرجيش من هنا لتهتف ايه ده
ليقول القمر والع ليه طيب وانا جاي غلبان ولسه حتي اهوه ماكملتش لبس لتحس فجاه بالحرج وتنظر الي جسده العاړي لترتبك وتحاول ان تخرج من بين يديه الا انه قال لا يا ست الناس مهتم بس مش عايزك تتعبي
لتنظر اليه متزمره مالكش دعوه بحب التعب
ليهتف ويقترب منها اكثر لتضع يدها علي صدره ليحسا معا بلسعه حبهما وشوقهما لبعض ميفو ميفو
ليهتف عارف انك بتحبي التعب وتعباني وتاعبه روحك بس لو تسيبي نفسك شويه هتبقي احلي فتون في الدنيا ظلت مسهمه لوقت ليقترب اكثر ويعانقها بشده ويمرغ راسه في شعرها وهيا قد اصبحت في عالم اخر ليهمس وحشتيني لتنتفض فجاه وتدفعه ماتحترم نفسك انت انت انت ايه ده ودبدبت من غيظها وتركته وهو يضحك لتعود وترفع اصبعها من بكره رجلي علي رجلك وتتركه وترحل
ليهتف هو والله واللعب هيحلو يا واد يا ادم اه ياني بحب جزمه وربنا
خرجت وظلت تاكل في نفسها ووقفت تشغل نفسها في المطبخ فهيا لم تحد ما يشغلها وهو بالداخل وسمعته يتكلم في التليفون اكيد بيكلمها وانت قاعده تاكلي في بعضك طب مش هيخرج يقعد معايا شويه هو ماعدش طيقني البت بتاعته جتله خلاص وانا اديته سكه كانت تقف تخبط في الاشياد پعنف ڠصب عنها ليخرج هو متعبا ليبتسم علي منظرها ليذهب ويجلس علي احد كراسي البار مبتسما بخب وهيا تتصنع الامبالاه لتستدير ايه خلصت نحنحه ماكنت تكمل للصبح
ليقطب قليلا نحنحه ايه مش فاهم دانا كنت بكلم نادين
لتهتف غاضبه اه كنت بتتكلم اه الله يسهلك كانت تحترق وتريد ان تنقض عليه
والله انت عسل يا تونه الله يسهلي ايه بالضبط
لتقول باندفاع مش الاموره رجعت خلاص وانت لابدت جنبها فبدعيلك عايزني اعمل ايه لتاخذ مشروبها وتذهب وتفتح التلفاز وتجلس والهم في قلبها ولا تري شيئا من الاساس
ليهز راسه ويذهب ليجلس بجوارها ويسالها بتشربي ايه
لتقول بشرب نسكافيه يا سيدي اعملك ليقترب منها ويضع يده حولها لا انا مش عايز اوي هشرب معاكي شويه وهتابع الفيلم ظل بجوارها ثم وضع يده حولها وقربها منه واخذ يدها وشرب منها المشروب ليدق قلبها بشده لتحس بهدوء داخلها بدل تلك العاصفه لتستكين بحاله من الاوعي وظلا هكذا فتره يتلمس زراعها بهدوء وكل منهم يفكر في الاخر لتستسلم للخدر بين ذراعيه وتشعر بالامان وتنام ليحس براسها تميل ليبقي بعض الوقت ينظر اليها بحب طب وبعدين يا عمري بتعملي فينا كده ليه ليحملها بين يديه ويضعها علي السرير للتشبث بيده وتهتف باسمه بحب لم يعرف ان يبعدها عنه ولم يستطيع فقلبه سخرج من مكانه فاندس بجوارها ونام ليستيقظ في الصباح علي صړاخها ليقوم
ويجلس بغلب لتهتف انت ايه اللي جابك هنا انت اټجننت ليهتف بغيظ اللي جابني انك اتشعلقتي فيا عشان اصحي مسروع كلبشتي فيا يا فتون امبارح وادي جزاتي الخضه هتخلص عليا لتهتف انا كلبشت طب خلاص خلاص قوم يلا عشان البس هويني ليهتف اهويكي ليقوم وينظر اليها بخبث يعني خدتي غرضك مني ورمتيني دماغك دي ايه هتنفذي اللي في دماغك
لتهتف يلا يا بابا قدامي اما نشوف اخرتها
ليغمز اليها اخرتها فرهده بس بعد مانول الرضا
لتجري من امامه وهيا تهتف قله ادبك دي مش طبيعيه ليتنهد هو انا لحقت يا غلبك يا ادم ليركبا العربه وتذهب معه للشركه وتاتي نادين بجمالها وتسلم عليها وظلت منتظره ادم لتعمل معه وهو يقول طب يا فتون روحي مع للسكرتيره وهيا هتوديكي لمستر مدحت انا كلمته وذهب وجلس بجوار نادين وبدأ كأنه منهمك معها ظلت هيا واقفه تنظر اليه بحسره ورجلها متسمره في مكانها لا تقوي علي الرحيل وتركهم ليرفع راسه ويتسائل بمكر متصنعا البراءه فيه حاجه يا فتون لتستدير والقهر في قلبها وتهتف ساخطه لا مفيش وتذهب وتظل تحاول ان تعمل ولكنها لم تستطيع ظلت تأكل نفسها طب وبعدين اروحله بس هقله ايه ظلت تفكر لتذهب اليه وكان وحيدا لترتبك فهيا من ارادت العمل فقالت بقلك يا ادم فنظر اليها ماتشفلي شغلانه غير دي ليرفع حاجبيه نعم هو احنا هنلعب لتنظر اليه عايزه اشتغل مع نادين ليرفع حاجبه ويكتم الضحك بصعوبه وتصنع عدم الفهم نادين ازاي يعني نادين هنا عشاني مش
هتشغل حد معاها لتهتف نعم ياخويا عشانك ازاي ومش هتشغل ليه الست هانم تكونش شركه ابوها هو انت قاعد والهانم بتتحكم امال صاحب شركه ازاي
ليكمل فيه ايه يا فتون بتتكلمي عنها كده ليه
لتقترب منه والڠضب يأكلها انا اتكلم براحتي وانت بتدافع عنها بتاع ايه اصله انت لسه جوزي علي فكره لينظر اليها مبهوتا ليبتسم فجاه ويقوم ليقترب منها ويهتف ودا ايه عالاقته باللي بنقوله
لتقول بسخط انت قلتلها علي اتفاقنا اننا هنفضل مع بعض شهور وبس
ليقول وانت بتسالي ليه لترفع صباعها