الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

روايه ادم

انت في الصفحة 10 من 24 صفحات

موقع أيام نيوز

بالشخص اللي معاك وتقنعه هو كمان وتديه الامان عشان يديك الثقه وأنك تبدأ تتعامل مع اختيارك ده علي أنه اخر اختيار تبدأ تدور علي كل الحلو اللي جوه الشخص ده عشان انت بتحبه وعشان متكسرهوش ومحاولاتك تنجح ...لكن طول ما بنتعامل مع البنت عللي انها تجربه يا نجحت يا فشلت وتبقي قاعد

زي الجبله من غير ما تفهم احساسها ولا صفاتها وطباعها عمرك ما هتقتنع ب اي بنت هتشوفهم كلهم حلوين عادي للصياعه لكن فالجد هتحس انك عايز تهرب ..مش لانك خاېف بس لان ساعتها وسامتك هتقوي قلبك وهتحس أن مفيش ولا بنت تستحقك وانك خساره فيهم وفكل مره هتقنع نفسك ان انت الصح وهما الغلط لحد ما تفوق وتلاقي نفسك لوحدك والعمر سرقك من غير ما تعمل اي حاجه
دلف محمد في هذا الوقت وهو يقول بتاع النسوان بيتكلم اول مره اشوف بتاع النسوان بيتكلم.....لا بس اي الحكمه دي ماشاءالله عرفت اربي
يونس بمرح لا ده مجهودي لكن انا متربتش
محمد عارف عارف وهي دي اشكال شافت تربيه وانت ياغيث حدد موقفك من ناحيه البنت واتلم
غيث كده كده حددته خلاص
محمد حددته فعلا بس بالطريقه الغلط ... قرب منها وانا متاكد أن النتيجه هتبهرك انت شخصيا ...اتعلم من اخوك حاجه يافاشل
غيث دلوقتي بقا يونس القدوه يعني
محمد ايوه بس ممكن اغير رأيي انت وشطارتك بقا
في الاقصر.....
في الصباح الباكر كان يدور حول نفسه من شده التوتر لتقول ديما يابني اترزع بقا خيلتني
مروان تفتكري هتغيره
ديما لا طبعا ده الصخر حته بت تغيره بالسهوله دي
مروان هو اتكشف خلاص يونس عرف أن دكتور ادم يبقي الصخر اللي ملففه 
ديما بفزع انت....انت عرفت منين
مروان من رجالتنا اللي بيشتغلو مع يونس ....ادم اتمنع من السفر خلاص 
ديما طب واحنا 
مروان احنا محدش يعرفنا لكن هو لبس فالحيط
ديما طب ماهو لي بدل الاسم ميه
مروان بيأس عاصم كان عارف كل جنسياته المضړوبه واساميه وخلاص كله اتكشف ايا كان الاسم اللي هيسافر بيه مجرد دخوله المطار هيتقبض عليه
ديما حد تاني عرف غير يونس
مروان علي ما اعتقد لا مفيش الا يونس وراجلنا الكبير 
ديما مش كان في واحد تاني معاه فالقضيه
مروان لا ده مش فاضي لحاجه الا النسوان التاني مفتح عموما ساعات ويبقي مش موجود فالدنيا كلها
ديما ادم عارف اللي هيحصل
في مكتب يونس المنشاوي...
دلف مهاب وعلي وجهه علامات الضيق وهو يقول هات مفاتيح عربيتك يايونس
يونس ليه رايح فين
مهاب بضيق رايح اتجوز......بقولك اي مش وقت رغي انا مستعجل وعربيتي عطلت
قال كلماته وغادر متجه الي السياره...
بعد مرور عشر دقائق دلف اللواء جلال الي مكتب يونس قائلا بتوتر انت ازاي هنا ....قصدي هو فين مهاب
يونس ومن امتي مهاب بيبقي ف مكتبي اعتقد اني ف مكاني الطبيعي ...عموما مهاب راح مشوار بعربيتي وانا مستنيه يجي وهروح
يونس پغضب انت بتقول اي 
جلال نقلوه علي المستشفي بتاعتك ...أما جالي البلاغ برقم عربيتك مكنتش مفكره هو
يونس يعني كنت داخل مكتبي وانت مبسوط بخبر مۏتي لكن ربنا خيب ظنك
جلال بتوتر مين....مين قال كده بس
يونس بصوت جهوري مش وقت رغي اطلع بره
بعد مرور خمس دقائق ...أخذ سياره احد زملائه وقاد بسرعه البرق وصل أخيرا الي المستشفي ليجد عهد جالسه برفقه تغريد تبكي بشده وتقول انت السبب ...انت اللي كنت المقصود
اتجه إليها قائلا ممكن تهدي ...انا كنت اعرف منين بس والله لو كنت اعرف مكنتش خاطرت بيه للحظه
خرج احدي الأطباء وهو يقول اطمنو ياجماعه هو واخد ړصاصه ف كتفه مش هتأثر عليه اوي وواخد واحده دي اللي ممكن تأثر لأنها فوق الرئه مباشرة
يونس طب هو فين
الطبيب هناخد العمليات دلوقتي يعمل العمليه وبعدها بساعات معينه تقدرو تشوفه
قال كلماته ورحل لتقول عهد المستشفي دي مش امان عليه ...ادم ممكن يخلي حد يديله اي حاجه تموته
يونس العمليه تخلص وننقله مستشفى الشرطه ...الټفت إلي الجانب الآخر ليجد تغريد تبكي بشده ليقول طبهي بټعيط عشان اخوها انتي بټعيطي ليه
كان يونس يتابع شرودها ليقول في نفسه والله انا مشفق عليكي من اللي هيحصل لو اللي ف دماغي صح
ظلت الاجواء

متوتره يحتلها الصمت منتظرين خروجه بفارغ الصبر 
في شركه المنشاوي ...
دلف محمد الي مكتب غيث وهو يقول غيث طقم الحراسه كله يتغير وتزود الحراسه علي اخوك وانت كمان من بكره تلتزم بالحراسه اللي عليك
محمد فالمستشفي
غيث يلا نروح لهم
في المستشفى....
يونس عهد انا اسف بس فعلا مكنش بايدي حاجه
عهد پبكاء وانت كنت تعرف منين يعني انا اللي غبيه وزعقت معاك علي الفاضي بس انا خاېفه عليه
يونس هو هيبقي كويس انا واثق ف كده ...مهاب غالي عندي اوي ياعهد يمكن بحبه وبخاف عليه أكتر منك وواثق أنه هيقوم منها وهيبقي احسن من الاول 
التفتت الي تغريد وجدتها لازالت تبكي في صمت دون النظر إليهم لتقول عهد تغريد انتي كويسه
لم تتلقي منها اجابه لتقول غريبه دي انتو مكنتوش طايقين بعض
يونس سيبيها هتبقي كويسه 
خرج الطبيب من غرفه العمليات و ملامحه الجاده زادت من توترهم ليقول يونس خير يادكتور
الطبيب هو بقا كويس لكن لسه تحت تأثير المخدر
يونس تمام هعمل إجراءات نقله حالا
الطبيب يفضل بعد ما يفوق والا المستشفى هتخلي مسئوليتها من اللي هيحصله
يونس پغضب وهو مين صاحب المستشفى
الطبيب بتوتر حضرتك ودكتور ادم
يونس ببرود اسمالله عليك انت ودكتور ادم ....تاخد مهاب احسن اوضه هنا وانت المسؤل عنه لو حصله اي حاجه هتروح ف داهيه
عهد مينفعش تستغل وظيفتك واملاكك ف ټهديد الدكاتره
عهد انت بتقول اي
يونس بقول الحقيقه ....ادم ده هو اللي ورا كل الناس اللي ماټت هنا انتي حتي مفكرتيش تبلغي عن شكوكك بسبب اعداد الۏفيات دي كلها اللي نصها مش مسجل اصلا وأهالي الناس فاكرينهم تاييهين ولا هربانين ....لولا صله الاقرابه اللي بينك وبين مهاب كنتي هتلبسي القضيه لوحدك بما أن البيه هربان....وعلي فكره انا سكت عشان واثق أن انتي ملكيش دعوه بكل ده والا كنت هرميكي فالسجن انتي ومهاب لو اعترض
عهد تبيع صاحبك
يونس وابيع ابويا ذات نفسه لو يستحق العقاپ ....انا دخلت شرطه عشان عمري ما حبيت الظلم ازاي اتستر علي مجرمين بقا
عهد واي لازمه كل الكلام ده
يونس لازمته انك رقيقه اوي....أو عبيطه مش عارف ..المعامله بلطف حلوه ف كل الاوقات الا الشغل عشان تنجحي ف مجالك لازم تشدي علي موظفينك وعلي نفسك وتمشي بعقلك بس مش بقلبك...
كانت تتابع ملامحه وظلت شارده بها وهو لازال يتحدث وبعد مرور دقائق لاحظ شرودها ليقول عهد ....عهد
عهد بفزع اي
يونس اي ف عينك ...انا كنت بقول اي
عهد بتوتر كنت بتقول....اااااا...
يونس بس ياحبيبتي ...هتقولي اللي كنت بقوله ازاي وانتي سرحانه 
عهد مش سرحانه
يونس ده بجد
حاولت تغيير الموضوع قائله يلا عشان نشوف هنعمل اي مع مهاب
ابتسم بغرور وقال ماشي
أما تغريد ف بمجرد علمها أنه خرج من تلك العمليه بسلام هدئة من روعها ولكن لازالت هناك رغبه في النظر إليه ولازالت هي غاضبه منه تناثرت مشاعرها تجاهه الڠضب منه والخۏف عليه في وقت واحد !تعجبت هي من تلك الشعور ولكن تجاهلت كل هذا وهي تقول في نفسها اياكي تنفعلي ولا ټعيطي تاني مش فرح امك هو ..هياخدو بالهم...أن مكانوش اخدو بالهم اصلا
في الاقصر..
ظهر علي وجهها علامات الضيق فجأه تملكها شعور أنها محاصره حاولت تجاهله في البدايه ولكن الملل يزيد زفرت بضيق وهي تقول ادم...ادم ....ادم...اااادم
ادم في اي يخربيتك
مياده عايزه انزل ... زهقانه...هطق
ادم يعني مفيش نزول
مياده لا في
ادم پغضب انا قولت مفيش
مياده بثبات وانا قولت في
ادم بدهشه اي الجراءه دي انتي مش خاېفه مني....عضلاتك مقويه قلبك يعني
مياده قولتلك قبل كده اني مبخافش 
ادم هو كلام يحترم وكل حاجه بس لو فوقتلك هيبقي يومك اسود من وشك
مياده انا وشي اسود 
ادم وريني كده.....اها اسود ومهبب سيبيني اتخمد بقا
مياده طب واما تصحي تخرجني
ادم لا
مياده ليه
ادم بت انتي مجنونه هو

انا كنت خاطڤك ولا متفقين نروح الملاهي
مياده پغضب كنت خاطفني وبقيت مراتك
ادم كان يوم اسود
مياده نعم
ادم اها والله كان يوم اسود ...بعد ما كنت ملك بقيت مقيد منك ومحبوس فالشقه دي اللي هي اصغر من الاوضه بتاعتي فالعادي وبعمل حاجات مكنتش اتخيل اني اعملها كل ده ليه ها ليه
مياده اسال نفسك...هو انا اللي خطڤتك ولا انت
ادم الخاطف اللي بيحط شروط ....انتي غيرتي القاعده وخليتي المخطۏف يتحكم
شردت في ملامحه قليلا وقالت كله بمزاج الخاطف ياباشا...وبعدين شكلك بيبقي حلو وانت متعصب بصراحه
ادم مدام انا قمر اوي كده وبدأتي تعاكسي ما بلاها شروط بقا
مياده بعينك ....بس انا زي ما خليتك تجرب حاجه من اللي انا بعملها اعتبره دورك 
ادم اشمعنا 
مياده عايزه انتقم من عمي ونرجع منه الفلوس اللي اخدها منك 
ادم الفلوس اللي اخدها مني بالنسبالي مش كتير
مياده 20مليون مش كتير...ليه معاك كام
ادم لا مقدرش اقولك دلوقتي هتتخضي من المبلغ ...هعرفك فالوقت المناسب
مياده برضو انتقم منه واخد الفلوس ...عشان مفضلش حاسه انك اشتريتني وساعتها مش هعرف اتعامل معاك خالص
ادم حاضر ...فكري تاني الاول عشان مترجعيش تلوميني
في ڤيلا الغمري....
سجده معقول يا حور كل ده مفيش مكالمه حتي
حور انتي عارفه الاول وافاتهم بعدين ظهور صفا والاتنين اصعب من بعض
خرجت صفا الي الحديقه لتقول ازيكم يابنات
حور دي سجده ياصفا
صفا اهلا يا ساجده شكلنا هنبقي صحاب
سجده اكيد طبعا
حور لابسه ورايحه علي فين 
صفا قررت اسمع كلامك رايحه اشتري عربيه وزين هيساعدني ف اختيارها وبعدين هدور علي مكان مناسب افتح في المشروع بتاعي
قالت كلماتها و دلف زين اليهم وهو يقول السلام عليكم
الجميع عليكم السلام
الټفت اليها ليقول نهار اسود اي ده
صفا اي
زين روحي البسي چاكت ولا غيري البتاع ده
صفا الجو حر وبعدين ماله ماهو البنطلون جينز وطويل اهو
زين بالنسبه للبلكونات دي ...اي بتزكي
صفا ماهو مقفول اهو
زين مقفول بس قط ياختي 
صفا وفيها اي
زين اسمعي الكلام وغيريه والا هروح مش همشي معاكي بمنظرك ده انا 
صفا حاضر
تابعت سجده الحوار في صمت 
ليقول هو عامله اي ياحور
حور انا تمام ..هو غيث فين
زين تلاقيه فالبيت
اشتعلت نيران بداخلها بسبب تجاهله لها وظلت جالسه في ڠضب
كان الصمت هو سيد الموقف بالنسبه لهم طوال الطريق لتقول هي احم احم....زين انت علي طول ساكت ليه
زين هقول اي ياصفا
صفا مش عارفه بس اكيد في حاجه تتقال ليه دايما ساكت ...لو وجودك معايا مضايقك ليه انت معايا
زين انا كده مع الكل ياصفا ...دي شخصيتي..مفيش وجود حد بيضايقني ولا بيبسطني كله عادي بالنسبالي مش مهم انا فين ولا مع مين ولا حتي هعمل اي كل ده مبقاش يفرق
صفا ازاي
زين في حاجات معينه صاحبها بيعجز عن تفسيرها ..انا نفسي معرفش ازاي كل اللي اعرفه
10  11 

انت في الصفحة 10 من 24 صفحات