روايه ادم
حد معاه جوه
غيث طب مين وليه متوتر كده
يونس اصل اللي معاه جوه تبقي.....تبقي
غيث انت هنجت ماتقول تبقي مين
تالين بنته صفا
غيث الاسم ده كان عمال يردده فعلا ....بس بنته ازاي
سردو له القصه وأكمل زين هي مكانتش راضيه تيجي بس انا اقنعتها ....كمان حاله عاصم باشا مش كويسه خالص
أشار غيث الي يونس وهو يقول كان عايزك انت بالذات ليه
يونس بثبات مش عارف هو كان متردد وفالاخر رفض يتكلم شويه وهشوفه تاني
مرت ثلاثه اشهر علي مۏت كاميليا ولحق عاصم بها أيضا بقيت هي وحيده خلال تلك الفتره كانت تتهرب قام بمهاتفه تالين قائلا انا زهقت هي مش بترد واما بنروح مش بتنزل لحد وكمان لسه معرفتش موضوع صفا واما تعرف هتضايق مننا اكتر
غيث ماشي .....اجهزي هعدي عليكي
تالين لا يعم استغفرالله لا.....انا هروح بعربيتي نتقابل هناك
غيث تمام ماشي
في أحدي الكافيهات...
يونس طب ياجماعه انا متأسف علي التأخير ده كله بس فعلا كان في مشاكل مكنتش هعرف اقابلكم ......كده كل الاوراق مظبوطه مش فاضل الا التوثيق ويبقي نصيبك ملكي نفسي
كانت شارده في ملامحه ف تلك هي المره الاولي التي تراه بها ليركلها مهاب بقدمه قائلا تمام يايونس هنيجي معاك فالوقت اللي تحدده عشان نسجل العقد....ولا اي ياعهد
كان يحاول كتم ضحكته علي عفويتها ولاحظ إعجابها به ولكن بداخله شعور غريب جدا وكأنه كان ينتظر منها ما فعلته ليهرب من تلك الشعور ويقول في نفسه لا مش من اولها كده اهدي مش لازم ده يحصل.....
ليقول لهم طب ياجماعه انا هرجع المكتب بقا لان عندي شغل
مهاب بسخريه علي يدي
يونس بس ياحيوان
مهاب متهزقنيش قدامها طيب
يونس يلا سلام بقا
بعد مرور عده دقائق...
دلف يونس الي مكتبه ليجدها جالسه على كرسيه وتتفحص الملف الذي أمامها ظهرت له هيئتها كأنها تتلوي مثل الافعي...
ليقول بجديه اي جايبك هنا يا منار
يونس پحده انا حر ياستي
منار پغضب لا مش حر .....انا مش فاهمه انت رافضني ليه
يونس بثبات انتي عارفه اني كده مع الكل مش معاكي انتي بس
امسك هو يديها بقوه قائلا ايدك متلمسنيش طول ما انا مسمحتلكيش بكده انتي فاهمه ولا لا....وبالنسبه لاسم والدك فهو يهز بلد بحالها الا يونس المنشاوي .....لا انتي ولا والدك ولا اي حد فالدنيا يقدر يمشيني علي مزاجه ولو كان ممكن نرتبط دلوقتي انسي تماما الفكره دي لان نجوم السما اقربلك من انك تطوليني
منار ده اخر كلام عندك
غادرت الاخري واشتعلت بداخلها نيران العداوه تجاهه
في منزل عهد...
مهاب امال تغريد فين
عهد بخبث كنت جاي عشانها ولا اي
مهاب لا ابدا بسأل بس
عهد امممم ...هي قالت انها مش هتقدر تيجي النهارده....بس انا ممكن اكلمها تيجي انت اي رايك
مهاب براحتك أنا ماليش رأي
ابتسمت عهد وقالت في نفسها شكلك هتقع يامهاب
علي الجانب الآخر..
مروان طب ما تكلمها
ادم اقولها اي عني ......انا عايزها بجد بس معني كده لازم تعرف سرنا .....لازم تعرفه
مروان طب تفتكر هي بتبادلك شعورك
ادم بثقه هي وقعت
من بدري وبتابعني من بعيد
مروان طب وهنعمل اي
ادم بثبات هنخطفها
مروان ادم بلاش جنان
ادم ما حياتنا كلها جنان جت عليها يعني وهنعقل ....انا هخطفها وهكشف نفسي قدامها وهتفضل معايا كمان
فضل مروان الصمت..
في ڤيلا الغمري...
غيث قولي اي حاجه...بس متفضليش ساكته كده ...طب قولي حاسه بايه
حور انا لوحدي وحابه الوحده دي
غيث لا مش صح احنا معاكي
غيث مش صح ....اللي حصل أن كل الامور جت ف وقت واحد انا اتعدلت وهما حلصهم اللي حصل وده مش بايدي ولا بايدك.....دي كانت ترتيبات ربنا لينا عشان يعوضك عن وجودهم بوجودي وانا هحاول اعوضك بكل الطرق بس بلاش استسلامك ده
تالين هو مش انا قبلها اتصلت بيكي وقولتلك أنه هيهتم بيكي بتظلميه ليه
غيث پغضب مش بيتبل ف بوق امك فوله ...فعلا ربنا يديم عدم القبول اللي بينا ياشيخه
ابتسمت حور رغما عنها ليقول هو ايوه كده اضحكي ....وبعدين اللي فات حاجه واللي جاي حاجه تانيه قومي نخرج يلا
حور بس
غيث ولا كلمه اللي اقوله يتنفذ
تالين خدوني معاكم
غيث لا خليكي انتي هنا خدي بالك من الشنط أو روحي
تالين بتعاملوني كده ليه اكمني ماليش غريب ولا قريب
في أحدي المطاعم الراقيه...
ظل يتأملها في صمت لا يعرف كيف سيقول لها ولكن يجب أن تعرف علي كل حال تنهد وقال حور هو انتي مش كان نفسك ف اخت بنت
حور اي اللي فكرك
غيث احم......يعني لو طلع ليكي اخت بس من ام تانيه هتعملي اي
حور بتوتر ليه حاسه ان في بجد من طريقتك....بصراحه مش عارفه لو بجد هعمل اي ..طب لو انت مكاني هتعمل اي
حور مقولتليش من بدري ليه
غيث عشان مكنتش اعرف ...واما عرفت انتي بعدتي عني
حور ماشي انا عايزه اشوفها
غيث الصبح زين يجيبها وهبلغه من دلوقتي
أرسل إليه رساله نصيه محتواها زين حور عرفت ان ليها اخت روح هات صفا بكره الصبح
ليجيبه الآخر برساله هو مفيش الا انا انا كنت ناقص صفا دي كمان اي البلاوي دي
رد غيث معلش تعالي علي نفسك ده انت غتت
ساد الصمت للحظات لتقول هي اسمها اي
غيث اسمها صفا
بعد مرور ساعات.....
صفا زين اي جابك اصلا.....وبعدين كنت مفكراك خالتي ...كمان انت مالك انا البس اللي يعجبني
زين صبرني يارب ...حاضر ياستي انا متأسف ممكن تحضري شنطك وتحصليني انا هستناكي تحت فالعربيه
صفا بس انا مش عايزه اروح هناك ومتاكده أن حور مش هتقبل وجودي
زين انتي ليه راسمه ف خيالك أن اختك امنا الغوله ...حور تقبلت الوضع وفهمته كأنها كانت حاسه بوجودك من الاول وهي اللي طلبت من غيث انك تعيشي معاها وبعدين هي بقت لوحدها وانتي هنا لوحدك طب ما
صفا بكبرياء لا انا مش لوحدي انا قاعده مع خالتي
صفا فلوسي ...هي فين فلوسي
زين عاصم بيه قبل ما ېموت كان موزع ممتلكاته بالتساوي عليكي انتي وحور
صفا پصدمه بس انا مش عايزه حاجه من الفلوس دي
زين بضيق صفا انا ماليش علاقه بالامور دي انا ورايا شغل ومانمتش انا جيت عشان متبقيش مع حد من الحرس لوحدك مش اكتر
صفا حاضر اتفضل ادخل اعقبال ما اجهز
زين لا ميصحش انا فالعربيه مستنيكي
في منزل عهد...
استيقظ ليتفاجئ بأنه لازال موجود بمنزلها ليجدها تجلس بجواره وهي تقرأ إحدى الكتب ليقول انا اي نيمني هنا
عهد بابتسامه
صباح الخير ......لقيتك نمت فجأه مرضتش اصحيك
مهاب غلط وجودي هنا لحد دلوقتي
عهد انت عبيط يالا ...ده انت اخويا
مهاب بس الناس متعرفش
عهد مع الوقت هيعرفو وبعدين طظ فيهم ..... بقولك اي تغريد فالبحر تعالي نروح
مهاب لا روحي انتي
عهد لا تعالي معايا عشان خاطري
في الأقصر......
فتحت عينيها ببطئ لتجده جالسا بهيئته القويه وبجانبه الآخر يجلس نفس الجلسه ...ابتلعت ريقها بصعوبه وقالت ا...ادم
ادم لا مش ادم ....صخر
مياده احنا فين ....انا لازم اروح
ديما اهدي واعقلي كده ووطي صوتك كمان ....انتي مش هتروحي لاننا مش فالقاهره اصلا
مياده بتوتر طب احنا فين
اسد الأقصر
مياده يانهار اسود .......عمي
ابتسم ادم بسخريه وقال عمك باعك ياحلوه ماهو عشرين مليون مبلغ مش قليل برضو
ارتجفت بشده وقالت عايز مني اي
ادم ببرود أبدا انتي عجباني مش اكتر
مياده وهو اللي عاجبه حد يعمل في كده
ادم اصل لسوء حظك اني مش اي حد .......انا مسئول هنا عن ماڤيا ايطاليه ....يعني تجاره أعضاء تلاقي ...اثار تلاقي ...اسلحه ميضرش ...واي حاجه تخطر علي بالك أو ماتخطرش
مياده ومالك بتقولها بفخر كده ليه .......وبعدين انا مالي بكل ده انت حر
ديما انتي هتنضمي لينا
مياده مستحيل
ادم مفيش مستحيل
فكرت للحظات في تلك الكلمه وقالت مدام مفيش مستحيل طلع الاتنين دول بره عشان مش طايقاهم وحاول تغيرني وانا احاول اغيرك ونشوف مين هيغير التاني وف تلك الحالتين بعد تغيير حد فينا هبقي ملكك
نظر لها بتحدي تفتكري هتقدري علي الصخر
مياده بضعف عمي رماني هنا بعد ما كان مشغلني عنده رماني ليك عشان الفلوس وانا مبقاش عندي مكان اروحه ولا شغل ولا ليا حد خليني هنا واهو هغامر واحاول مانا كده كده معنديش حاجة اخسرها
استمع كلماتها باهتمام وقال لاسد مروان خد مراتك وروح ومتجوش هنا تاني
مياده وانت معاهم
ادم نعم ياختي
ادم بثقه خلاص اتجوزك عشان ينفع
مياده بالسهولة دي
ادم انتي قولتي معندكيش حاجه تخسريها اي يمنع السهوله دي ....ولا خاېفه
مياده انا مبخافش
ادم هات المأذون يامروان
مياده ده ازاي وانا مش معايا بطاقتي ولا اي حاجه
ادم حاجتك كلها معايا ......اخدت كل الاوراق من عمك
مياده اها يابن الكلب
ادم پغضب نعم
مياده مش انت ده عمي
وصلو إلي الشاطئ ليجدها تغني اغنيه ياعالم لاصاله وكانت هذه هي المره الاولي التي يسمع صوتها وهي تغني ليقول استني متكلميهاش
عهد بخفوت ماشي
مهاب مقولتليش أنها بتغني ليه
عهد ماجتش مناسبه
شعرت هي بوجوهم وصمتت وهي تنظر لهم ليقول هو هو مين ده ياختي اللي بتغنيله كده
تغريد دي مجرد اغنيه ....انت بس اللي جاموسه وفهمك علي قدك
مهاب اي الچيبه القصيره دي مش مكسوفه من نفسك
تغريد تؤتؤ انكمشت خجلا......علي فكره عهد معاها اختها
عهد طبعا لو حلفتلك اني بلبسها فالبيت بس مش هتصدقني
مهاب صادقه ياختي.....وانتي هتلمي لسانك امتي
تغريد ببراءه مش عارفه
مهاب طب انا ماشي
تغريد لا استنا
مهاب اي
تغريد انا اسفه ....متمشيش
عقد قرانهم أصبحت زوجته فجأه ذلك الأمر جعلها في ذهول ....جعلها تتسأل هل ستستطيع تغيره وكانت الاجابه في عقلها هي لا بالطبع لا تستطيع ....تجاهلت تلك الأفكار قائله في نفسها لو دي اجابه عقلي يبقي لازم اتحداه هو كمان هتحدي عقلي وهتخلي عن اي منطق وهو لازم يتغير....أفاقت من شرودها بسبب دخوله إلى غرفتها لتقول پغضب انت رايح فين ياضنايا
ادم ضناكي........عموما هكون رايح فين يعني اكيد هنام
مياده نامت عليك حيطه يابعيد ......نام فالاوضه التانيه
صمت للحظات وهو في حاله ذهول من جرائتها معه كيف تجرأت لتصل إلي ذلك الأسلوب والوقح ومعه هو ليقول واضح انك مستغنيه عن عمرك
مياده قولتلك اني معنديش حاجه اخسرها
ادم پغضب لو متعاملتيش معايا باحترام هيكون اخر يوم ف عمرك
مياده بسخريه طب ما انا عارفه انك قادر تعملها انت مفيش حاجه عندك اسهل من القټل اصلا
ادم واما انتي عارفه
كده بتتحديني ليه
مياده عشان مش عايزه ابقي زيك و ف ظروفنا دي لازم حد فينا يتغير انت لو فضلت الصخر مش هعرف اتعامل معاك وانا لو اتغيرت وبقيت زيك هرفض نفسي
ادم مكبره الموضوع ليه
مياده ترضي حد يقتلك....ېقتل مامتك....باباك ..اختك ..مراتك ...اي حد يخصك يعني
ادم ماتخيلتش يعني أنه ممكن يحصل
مياده ما