مكتوبه علي اسمي كامله الجزء 2
وتطلب منه يعمله!
راجعت نفسها في علاقتها مع عامر وقررت انها تكون معاه وتواجه معاه مشاكله وتساعده لو تقدر المهم تخفف عنه الضغط اللي كل اهله حاطينه فيه
عامر انتهى من مكالمة التليفون ورجع واستغرب من نظرات آيات ليه دي تقريبا كانت سرحانه فيه طول ما هما قاعدين ومش قادرة تشيل عينيها عنه وخالته وشريف كانوا ملاحظين وبيبتسموا بسعادة واتكلمت ميرفت معاهم بنبرة مرحة بقولكم ايه يا روميو وچوليت انتوا انا من يوم ۏفاة بابا شريف وانا ودعت الرومانسيه انتوا جايين تقلبوا عليا الذكريات ولا ايه قوموا روحوا يلا كملوا حب ونظرات في بيتكم
عامر وآيات ضحكوا وميرفت ردت علي ابنها بغيظ بقى كده طب ايه رأيك بقى انا هحكيلك النهاردة من اول ما اتقابلنا في جنينة الاسماك
عامر قام وقف بسرعه ومسك ايد آيات وقالهم يستاهل العقاپ ده ربنا معاك يا شريف
اول لما آيات وعامر خرجوا ميرفت بصت ل شريف وقالت بسعادة مرات عامر طيبه اوي ودخلت قلبي
شريف رد بأبتسامة وعامر كمان طيب ويستاهل كل خير
وبص ل والدته وقال بس تفتكري ان خالتي هتسيبهم في حالهم
رواية مكتوبة على إسمي بقلمي ملك إبراهيم
عند عامر وآيات وهما في العربية
عامر كان بيضحك وقال شريف صعبان عليا اوي
آيات ضحكت وقالت بس مامته لطيفه اوي انا حبتها
همس عامر بصوت مسموع يا بختها
آيات خفضت وشها بخجل وهي بتبتسم وعامر بص على الطريق قدامه وتليفونه رن برقم المحامي وفتح المكالمة
رد عامر اتفضل اتكلم انا سامعك
المحامي رفض يرجع علي الفيلا عندك وصمم يحجز في اوتيل للصبح الصدمة كانت كبيرة عليه والدك راجع وفاكر ان املاك جدك بقت اضعاف اټصدم لما عرف ان جدك خسر كل املاكة قبل ما ېموت وان كل الأملاك اللي عندك من شغلك ومجهودك انت
آيات كانت سامعة المكالمة بوضوح وبصت ل عامر وهو بيرد على المحامي ابعتلي عنوان الأوتيل
آيات فضلت الصمت وبصت قدامها وعامر كان ساكت وبيفكر وبعد لحظات قالها هوصلك الفيلا واروح انا الأوتيل اقابل بابا واتكلم معاه
آيات بصتله
بفخر وقالت بدون
تردد بحبك
عامر بصلها پصدمة ووقف بالعربية فجأة وسألها بذهول قولتي إيه
متعرفش ازاي بقت كده و رددت الكلمة تاني بصوت اقوي بحبك
آيات فرحت بكلامه وقلبها كان بيدق بقوة بس اللي فرحها اكتر انها قدرت تسعده ومكانتش متوقعه ان كلمتها البسيطه دي هتفرحه للدرجة دي
عامر كان حاسس انه بيملك الدنيا كلها في اللحظة إللي آيات اعترفت بحبها ليه بدون خوف آيات اتوترت ومش قادرة تتخيل انها اعترفت بحبها ليه أخيرا وهمست بارتباك خلينا نرجع البيت عشان تروح ل باباك
عامر هز راسه بالايجاب وهو بيبصلها بعشق ووصلها الفيلا وقالها انه هيروح يقابل والده ويرجع بسرعه وطلب منها تنتظره عشان يكملوا كلامهم
آيات كانت مكسوفه من كلامه ونظراته ليها وطلعت علي غرفتها بسرعه وعامر اتحرك على عنوان الاوتيل وهو طول الطريق بيفتكر آيات واعترافها الرقيق بحبه
رواية مكتوبة على إسمي بقلمي ملك إبراهيم
بعد وقت عامر وصل الاوتيل وطلب يقابل والده وباباه سمح انه يطلعله الغرفة
عامر اول لما دخل الغرفة اللي باباه قاعد فيها سلم عليه وقعد والحزن والحسړة كانوا واضحين علي ملامح باباه وعامر أتكلم بهدوء ليه حضرتك مرجعتش الفيلا
رد والده بحزن هرجع اعمل ايه انا اتأكدت من كلامك وعرفت ان الفيلا بتاعك فعلا
أتكلم عامر وانا ابنك يعني بيتي هو بيتك وميصحش تسيب بيتك وتسكن في اوتيل من فضلك ارجع معايا علي الفيلا ونتكلم هناك
والده بحزن مبقاش في بينا كلام خلاص انا هرجع مكان ما كنت وربنا يتولى اخوك برحمته
عامر بص لوالده بقوة وقال انا قولت لحضرتك ان جدي قبل ما ېموت خسر كل املاكه وده مش معناه اني مش هقف مع حضرتك واساعد أخويا يخرج من القضيه دي
والده بصله بدهشة وبدء يحس بالامل وقال يعني انت هتساعدنا يا عامر
رد عامر بثقة أكيد مش هتخلى عنكم كل اللي حضرتك عايزه انا هتكفل بيه
والده بصله بفخر والدموع تساقطت من عينيه وقال ربنا يريح قلبك يا بني ويراضيك زي ما ريحت قلبي ورضتني
عامر ابتسم وعانق والده بحب وقال اطمن يا بابا انا معاك
والده ضمھ بقوة واتنهد من قلبه وقال اااه يا عامر كلمة بابا كانت وحشاني منك اوي
عامر ابتسم وبعد عن والده وقاله الشخص اللي قال ان معاه دليل البرائه لازم نتأكد الاول انه مش نصاب
والده سأله بدهشة وهنتأكد ازاي
عامر بصله بتفكير ووالده أتكلم معاه برجاء انا محتاجك معايا هناك يا عامر مش هعرف اخرج اخوك لوحدي سافر معايا بكره
عامر بص لوالده بتفكير وكان عارف ان والده فعلا مش هيعرف يتصرف هناك لوحده وفكر في آيات إزاي هيسافر ويسبها لوحدها بس هو ممكن يبعتها تقعد مع خالته او خالته تيجي تقعد معاها في الفيلا لحد ما يرجع
عامر حاضر يا بابا انا هسافر معاك
والده ابتسم بسعادة وكان بيدعيله من قلبه ان ربنا يراضيه زي ما رضى قلبه
والده كان متحمس عشان هيسافر معاه وعامر طلب منه يرجع معاه الفيلا ويبات فيها الليلة لكن باباه رفض يسيب الاوتيل وقاله انه هيبات فيه الليلة ويتقابلوا في المطار بكره
عامر خرج من الاوتيل وهو بيفكر في آيات وفي خالته وانه هيطلب من خالته تروح تعيش مع آيات في الفيلا الكام يوم اللي هيسافر فيهم وهيوصي شريف ياخد باله منهم
عند آيات في غرفتها
بعد ما رجعت من عند خالة عامر دخلت أخدت شاور وطلعت قعدت قدام المرايا
بتاعها وهي بتفكر في عامر وحبها ليه وحبه ليها وكلام خالته عن الظلم اللي عامر شافه في حياته من أقرب الناس ليه كل دقة من دقات قلبها كانت بتدق باسم عامر وافتكرت كلامه الرقيق معاها وهي بتبص لنفسها في المرايا وكأنها شايفه نفسها بعيونه وقامت شغلت اغنيه رومانسيه وبدأت تتمايل على انغامها بنعومه وتردد كلماتها برقه
في نفس الوقت كان عامر وصل الفيلا وطلع علي طول علي غرفة آيات عشان يتكلم معاها في موضوع سفره بكره
سمع صوت الاغاني من خلف باب غرفتها وابتسم وخبط علي الباب بهدوء وآيات كانت بتتمايل علي انغام الاغنيه الرومانسيه وبتتخيل عامر معاها وقريب منها
بقلمي ملك إبراهيم
يتبع
الحلقة_33
مكتوبة_على_إسمي
بقلمي_ملك_إبراهيم
عامر فتح الباب بهدوء وشاف آيات وهي مغمضه عينيها وبتتمايل مع نغمات الموسيقى.
وقف مكانه لحظات يتأمل فيها بنظرات عاشقه وبدون ما يشعر اتحرك بخطوات بطيئة وقرب منها وهي بتتمايل بنعومه
وهمس لها بعشق بحبك.
ورفع وشها وبص في عينيها اللي كانت بتخفيها عنه بخجل واتكلمت انا اسعد بنت في الدنيا وانا معاك يا عامر.
عامر بصلها بلهفة بجد مش ندمانه
هزت راسها ب لا وكانت سانده علي قلبه وبتسمع دقاته وهي فرحانه وبتتمنى تفضل عمرها كله جوه قلبه وسانده عليه.
رواية مكتوبة على إسمي بقلمي ملك إبراهيم.
في الصباح.
في غرفة عامر.
آيات وقفت تجهز شنطة السفر بتاع عامر في غرفته وعامر كان بيكمل لبسه قدام المرايا وشايف انعكاس صورتها قدامه ومش قادر يسافر ويسبها.. وهي بتجهز الشنطة وهمس لها مش قادر اسافر واسيبك.
آيات ابتسمت وهي بتبصله بحب وقالت برقه هترجعلي بسرعه صح
اتأملها بعشق وقال انا اصلا مش قادر اسيبك واسافر.
ابتسمت برقه وقالت برقه بس ضروري تسافر.
هز راسه بأسف زعلانه عشان هسافر واسيبك في يوم زي ده
ابتسمت برقه ر وقالت برقه لسه الايام قدامنا كتير.
عامر صدقيني هعوضك وهنعمل احسن شهر عسل في الدنيا.
آيات برقه مش عايزة شهر عسل كفايه اني اكون معاك.
ضمھا ليه اكتر وهمس لسه كتير على ميعاد الطيارة صح
آيات ابتسمت بخجل باباك مستنيك في المطار.
عامر انتي وحشاني من دلوقتي ومش قادر ابعد عنك
ابتسمت بخجل مش هينفع تتأخر.
عامر ممكن ينفع عادي.
آيات ابتسمت بخجل
آيات ضحكت وعامر أتكلم بعصبيه مع إللي بيخبط في ايه
ردت واحدة من الخدم شريف بيه ووالدته تحت منتظرين حضرتك.
عامر ضغط على اسنانه بغيظ وآيات كانت بتبصله وضحكت اكتر وقالتله انا بقول مش هينفع تتأخر على الطيارة اكتر من كده
عامر رد بغيظ اتأخر ايه بقى دا انا هكون اول واحد في المطار.
آيات كانت بتضحك خلي بالك من نفسك وانا هكلمك على طول اطمن عليكي وشريف هيكون موجود معاكم لو احتاجتى اي حاجة اطلبيها منه.
هزت راسها بالايجاب.
عامر قبل ما امشي عايز اقولك على حاجة.
آيات بصتله بفضول وعامر شاور لها على مكان في الغرفة وقالها المكان ده فيه سر محدش يعرفه غيري.
وقرب من المكان اللي شاور عليه وقالها في هنا خزنة سرية فيها كل اوراقي المهمة وفيها فلوس.
وفتح الخزنة قدام عينيها وقالها انا عملت الباسورد بتاعها ب تاريخ ميلادك عشان متنسهوش.. لو احتاجتى فلوس في اي وقت خدي منها.
آيات بصتله بدهشة وفتح محفظته الشخصيه وخرج منها اكتر من كارت بنكي وقالها ودول كمان خليهم معاكي لو احتاجتي تشتري حاجة.
آيات بصت علي الكروت وقالت بتوتر بس انا مش محتاجة حاجة!
عامر آيات مفيش بنت مش بتحتاج حاجة.. وعايزك تبقي فاهمه ان فلوسي هي فلوسك وكل طلباتك وكل اللي تحتاجيه مسؤليتي انا.
آيات بصتله بتوتر وشاورت علي الخزنه بتاعه وقالت بارتباك فلوسك وأوراقك دي امانه وانا خاېفة مكنش قداها.. غير الباسورد عشان خاطري وانا ولا كأني عرفت حاجة.
عامر ضمھا وقال بثقة مفيش باسورد بيني وبينك.. كل حاجة هتكون قدام عينك وتحت تصرفك طول ما انا مش موجود ويلا خلينا ننزل بسرعه ل خالتي وشريف والا هيفهموا تأخيرنا ده غلط.
آيات بصتله بتوتر وعامر ضمھا وقال بثقة اطمني يا حبيبتي انا مش هغيب عنك كتير وان شاء الله ارجع على طول بس انتي ادعلينا ربنا يوفقنا ويقدرني واخرج أخويا من المشكله دي.
آيات بأبتسامة ربنا معاك.
مسك أيديها ونزلوا هما الاتنين وكانت ميرفت وشريف قاعدين منتظرينهم وميرفت بتشرب قهوتها.
آيات كانت ماسكه في ايد عامر ومش
عايزاه يبعد
عنها وميرفت ابتسمت لما شافتهم وقالت انا شربت اتنين قهوة لحد دلوقتي.. في حد يسيب ضيوفه كل ده لوحدهم!
عامر وقبل ايديها بحب واحترام وقالها