الأربعاء 27 نوفمبر 2024

اسيره القاسې

انت في الصفحة 16 من 18 صفحات

موقع أيام نيوز

الحميد انتى بتطردينى من بيتى يا تهانى بعد كل اللى انا عملته علشانك

تهاني ببرود اللى انت سمعته ويلا حل عن سمايا وفارقنى 
شعر عبد الحميد بضيق فى تنفسه وتذكر كل ما فعله بأبنته فبالفعل تهانى على حق هو من باع ابنته فى البدايه والان ليعيش مع نتيجه ما فعل واذداد ألمه ثم شعر بأن الغرفه تدور به ثم اسودت الدنيا امام عينيه ليسقط أرضا 
بعد مرور اسبوعين 
مازال يوسف بالخارج حتى يجرى الجراحه ويتحدث يوميا مع رقيه التى قصت عليه كل ما حدث فى منزل والدها فواساها يوسف ووعدها بأنه يقوم بتحضير مفاجأه لها ستعجبها للغايه
ابتسمت الحياه لسلمى بسبب حب كريم لها والذى يحاول بشتى الطرق إثباته ويعيشون معا اسعد ايام حياتهم وعادوا الى الفيلا لتتفاجأ أن كريم قد أمر الخدم بأزالت صور سالى من الفيلا حتى لا يضايقها ولكنها أعادت الصور الى مكانها خوفا على مشاعر حنين حتى لا تشعر بأنها السبب فى ذلك مما ذاد مكانتها فى قلب كريم وعقله
مازال عماد يحاول كسب ثقه فاطمه التى تقابل كل محاولاته بالنفور والابتعاد وقد أصبحت فى منتصف الشهر السادس من الحمل وذاد حب عماد لطفليه عندما حضر السونار ورأهم يتحركون فى بطن والدتهم واصبحت ريهام تتصل به يوميا حتى يعود إلى المنزل ولكن عماد يجيب عليها أنه لن يعود بدون فاطمه 
بسم الله الرحمن الرحيم
لا تدع القراءه تلهيك عن الصلاه
الفصل التاسع والعشرون
فى فيلا يوسف 
كانت رقيه مازالت مذهله من وجود يوسف أمامها وعندما تحدث تأكدت انها لا تحلم وأنه يراها حقا
رقيه بدموع انت شايفنى انت شايفنى يا يوسف
يوسف ايوه شايفك يا روح وقلب يوسف
رقيه الف مبروك يا حبيبي الف مبروك يا عمرى 
يوسف الله يبارك فيكى يا حبيبتي وبنبره خبث بس قوليلى ايه الجمال ده 
انتبهت رقيه الى ما ترتديه فقد كانت ترتدى قميص بنص كم وردى يصل للركبه 
رقيه ووجنتيها تشتعل احمرارا غمض عينك متبصش
يوسف انتى مراتى يا مجنونه بس متقلقيش هفضل عاقل لغايه يوم الفرح 
يوسف انا هسبقك على تحت وانتى البسى وحصلينى علشان تشوفى جبتلك ايه معايا اه وخلى بالك طارق قاعد تحت
رقيه حاضر يا حبيبي متقلقشى 
وبالفعل هبط الى الاسفل وبعد لحظات دخلت عليهم رقيه التى ترتدى تيير باللون النبيتى وحجاب متناسق
وفاء تعالى يا رقيه شوفتى يوسف ضحك علينا ازاى 
رقيه وهى تجلس بجوار يوسف اه صحيح انا كلمتك امبارح قولتلى أن العمليه لسه بعد اربع ايام 
يوسف بأبتسامه انا عملت العمليه من من تلات ايام بس مقولتش ليكم علشان تبقى مفاجاه
رقيه واحلى مفاجأه والله
طارق وهو يقف انا هقوم بقى اروح علشان افاجئ مراتى انا كمان 
وفاء ماشى يا حبيبي ربنا يهنيكم يا رب
طارق اللهم امين 
فى المستشفى
كان عماد يمارس مهامه اليوميه من اطعام فاطمه ومساعدتها
على دخول المرحاض على الرغم من اعتراضها ولكنه كان موجود دائما ولا يترك اى ممرضه تقترب من فاطمه بل يفعل لها هو كل شئ ولم يعد إلى المنزل سوا مره واحده قام بتبديل ملابسه وعاد اليها سريعا
فاطمه ببرود انت مش هتروح بيتك بقى ولا ايه
عماد وهو يرتب حولها الغطاء لا مش هروح محتاجه حاجه قبل ما تنامى اعملهالك
فاطمه لا شكرا مش عايزه حاجه ياريت تروح بقى انا بقيت كويسه
عماد يارب دايما بس بردوا مش همشى 
فاطمه طيب على الاقل روح غير هدومك واحلق دقنك انت كدا بتتعبنى اكتر خلى بالك
عماد لا احنا مش عايزين تعب حاضر هروح دلوقتى اغير هدومى وارجع على طول مش محتاجه حاجه من البيت 
فاطمه لا شكرا اااه صحيح فين المذكرات بتاعتى 
عماد دون أن ينظر اليها معايا
فاطمه انت قريتها مش كدا وعندما لم يجيب عليها انت قريتها ازاى تعمل دى حاجه خاصه بيا
عماد صدقيني دى كانت اخر حاجه انانيه عملتها من يومها بس انا مش ندمان عليها عارفه ليه لان لولا انى قريت المذكرات دى كنت فضلت اعمى طول عمرى 
فاطمه وهى تغمض

عينيها لو سمحت طفى النور وانت خارج 
عماد يا فاطمه أرجوكى اسمعينى بس انا
فاطمه بدموع ارجوك سيبنى دلوقتى ارجوك
عماد وهو يضع يده على شعرها حاضر هسيبك دلوقتى واروح اغير هدومى بس أرجوكى متعيطيش وحياه اطفالنا عندك متعيطيش 
فى فيلا يوسف
يوسف مالك يا حبيبتي بتعيطى ليه
رقيه پبكاء تهانى لسه مكلمانى بتقول بابا تعبان اوى فى المستشفى
يوسف وهو طيب اهدى بس وكله هيبقى تمام 
رقيه پبكاء انا خاېفه اوى على بابا 
وفاء كفايه عياط يا بنتى خدها يا يوسف وروحوا اطمنوا على باباها وابقوا طمنونى يا حبيبي
يوسف حاضر يا ماما يلا يا حبيبتي روحى البسى علشان نروح لباباكى 
رقيه حاضر ثوانى 
وبعد فتره كانت رقيه تبكى فقد علمت أن والدها فى المشفى منذ اسبوعين كاملين ولم تخبرها تهانى الا عندما اخبرها الطبيب أنه لا امل لشفاءه وبالفعل بعد أن دخلت إليه رقيه وتحدث معها والدها واخبرها ما حدث فارق الحياه وهو يطلب منها مسامحته على كل ما فعل
فى منزل عماد 
دخل عماد الى المنزل لكى يبدل ملابسه سريعا ويعود الى فاطمه عندما سمع اصوات ضحك قادمه من غرفته فأتجه مسرعا فسمع ريهام وهى تتحدث على الهاتف وتضحك
ريهام ايوه يا حبيبي ذى ما بقولك كدا مبقاش ييجى خالص قاعد جنب الهانم فى المستشفى ايوه طبعا وحشتنى لا مش هقولك لابسه ايه طيب ما تيجى انت وتشوف لا انا اخر مره كنت عندك اخرتنى اوى لا تعالى ومتخافش مش هيرجع خالص يارب ټموت واخلص منها ومن اللى فى بطنها 
لم يستطع عماد تحمل سماع المزيد فأقتحم الغرفه واخذ يضربها وهو ېصرخ 
عماد بقى پتخونينى يا زباله پتخونينى انا دا انا لميتك من الشارع ودخلتك بيتى انتى طالق طالق طالق 
وتركها وخرج من المنزل يهيم على وجهه فهل كان غبى لهذه الدرجه ام انه بالفعل كان اعمى لم يرا حب فاطمه الذى كان باديا فى كل تصرفاتها ولم يلاحظ أن ريهام ليست سوا خائڼه لا تستحق أن تحمل اسمه 
بسم الله الرحمن الرحيم
لا تدع القراءه تلهيك عن الصلاه
الفصل الثلاثون
فى المستشفى
كانت فاطمه تنظر الى السقف فى شرود فقد كانت تتعامل مع عماد ببرود سابقا لأنه لا يعلم اى شئ 
شرودها ماذا فعل عماد بالمذكرات هل جلس مع ريهام يقرأون مذكراتها ويضحكون على حماقتها وماذا يفعل الأن فى المنزل الم يقل أنه لن يتأخر لقد خرج منذ اكثر من ثلاث ساعات ولم يعود ماذا يفعل الأن 
اخرجها من شرودها دخول عماد الغرفه وكان متجهم الوجه يرتدى نفس الثياب 
فاطمه وهى تعتدل على الفراش انت مروحتش ولا ايه امال كنت فين كل ده
لم يجيب عماد على تسأولها بل جلس أمامها على الفراش ينظر اليها 
فاطمه بقلق عماد انت كويس فى حاجه تعباك
عماد وهو ينظر اليها پألم تفتكرى انا وحش اوى كدا انا عارف انى كنت ظالم معاكى وكنت قاسى اوى بس تفتكرى استاهل كل اللى بيحصلى ده انى اكون اعمى ومشوفشى الانسانه اللى بتحبنى واعاملها معامله زباله واخلى واحده متسواش ضوفرك تأمر وتتحكم فيكى تفتكرى بعد ده كله ممكن تسامحينى ممكن تدينى فرصه اعوضك عن كل اللى شوفتيه معايا ممكن 
فاطمه بدموع اتأخرت اتأخرت اوى يا عماد بص حواليك شايف انا فين انا بمۏت انا 
عماد وهو يجفف دموعها متقوليش كدا انتى هتعيشى وهنربى اطفالنا مع بعض وهعوضك عن كل حاجه وحشه شوفتيها معايا 
فاطمه صعب صعب اوى انت كسرت حاجات كتير جوايا مش سهل انك بكلمه او كلمتين تصلحهم انا كل اللى بتمناه دلوقتى انى اولد اطفالى بخير ومش مهم
مصيرى انا ايه المهم هما يكونوا بخير 
عماد وهو هتكونى بخير أن شاء الله ومهما حصل هفضل طول عمرى اطلب منك السماح على اللى عملته معاكى 
فاطمه خلاص لو انت فعلا عندك امل انى هكون بخير أجل الموضوع ده لبعد ما اقوم بالسلامه اتفقنا
نظرت له فاطمه فكم تمنت أن تسمع منه هذه الكلمه سابقا والان قالها وهو ينظر اليها بحب
بعد شهر
فى قنا
كان حمزه جالس على الفراش ينتظر خروج هبه التى تأخرت فى المرحاض وعندما وقف ليطمئن عليها خرجت إليه وهى مبتسمه
حمزه تأخرت جوه جوى جلجت عليكى 
هبه معلشى يا حبيبي مكنش قصدى والله
حمزه ولا يهمك يا جلبى بس جوليلى ايه سر الابتسامه دى
هبه اصلى عرفت ان فيه ضيف هيشرفنا قريب ان شاء الله
حمزه بتسأول ضيف مين ده حد انى اعرفه
هبه انت اقرب حد ليه 
حمزه وهو يعقد حواجبه ده مين ده 
هبه ده ضيف صغنون هيجلنا بعد ٨ شهور يملى علينا الدنيا عياط 
حمزه وهو يحملها حبله انتى حبله 
هبه هههههه ايوه حامل فى بنتك او ابنك أن شاء الله
حمزه الف مبروك يا جلبى انا اسعد واحد فى الدنيا دى كلها 
هبه الله يبارك فيك يا حبيبي يلا تعالى نروح نقول لماما الحجه اكيد هتفرح اوى
حمزه يلا بينا يا حبيبتي ربنا يفرح جلبك ذى ما فرحتى جلبى 
هبه قولى صحيح نفسك فى ولد ولا بنت 
حمزه انى عايزها بنت وتكون جمر وجلبها ابيض ذى امها
هبه هههه تصدق هتكون اول راجل صعيدى يكون عايز اول خلفته بنت
حمزه متجلجيش انى معاكى بكون واحد تانى انى معرفوش راجل اهم حاجه عنده أنه يشوف الابتسامه على خاشمك عارفه ليه 
هبه بأبتسامه وهى تنظر له بحب ليه 
حمزه علشان بحبك بعشجك يا روح جلبى 
فى فيلا كريم
كان كريم فى غرفه مكتبه يمارس هوايته المعتادة فى مراقبه سلمى وهى تلعب مع حنين وكان يراقبهم بأبتسامه مرسومه على شفتيه فقد عرف مع سلمى معنى السعاده الحقيقيه وأصبح لا يستطيع أن يبدأ يومه دون أن يرا ابتسامتها ونظر بأتجاه صوره سلمى التى أصبحت تنير مكتبه وابتسم لها وعاد لمراقبته مره اخرى ولكنه لاحظ تتمايل سلمى ثم وقوعها أرضا دون حراك لم يشعر بنفسه وركض ال الخارج واتجه إليهم 
كريم سلمى حبيبتي انتى كويسه سلمى 
حنين پبكاء هى مالها يا بابا 
كريم مفيش حاجه يا حبيبتي هتبقى كويسه أن شاء الله
كريم مالها سلمى يا دكتور طمنى 
الطبيب متقلقشى يا كريم بيه دى حاجه بسيطه جدا الف مبروك المدام حامل 
كريم بفرحه بجد حضرتك بتتكلم بجد
الطبيب طبعا الف مبروك
كريم الله يبارك فى حضرتك 
وبعد رحيل
الطبيب اتجه مباشره الى سلمى التى تجلس على الفراش 
كريم وهو يقترب منها الف مبروك يا حبيبتي
سلمى الله يبارك فيك انت فرحان
كريم بتعجب ايوه طبعا فرحان مراتى وحبيبه قلبى حامل هعوز ايه من الدنيا اكتر من كدا 
سلمى بأبتسامه انا كنت خاېفه لتكون زعلان علشان يعنى حملت على طول وكدا
سلمى وانا كمان بحبك اوى 
دخلت عليهم حنين راكصه والقت بنفسها بين ذراعى سلمى 
حنين مالك يا مامى انا قلقت عليكى اوى 
سلمى بسعاده من كلمه
15  16  17 

انت في الصفحة 16 من 18 صفحات