الخميس 12 ديسمبر 2024

لن انساك البارت الاول للخامس عشر

انت في الصفحة 7 من 39 صفحات

موقع أيام نيوز


وأنا هروح لبابا الشركة واعملهاله مفاجأة.
زينب ابتسمت بحب وقالت حاضر يا حبيبتي بس خلي بالك من نفسك.
ميرنا حاضر وعلى فكرة أنا جبتلك البرفان اللي بستخدمه أشتريتلك واحد هتلاقيه عندك في الشنطة الخضرا.
زينب ضحكت وقالت حبيبة قلب عمتو والله.
وركبت وميرنا وصلت الشركة بتاعة باباها واللي زوج عمتها سالم شريك فيها معاه وأتصلت لسليم وبلغته.

دخلت وركبت الأسانسير وطلعت الدور اللي فيه مكتب والدها ووقفت قدام السكرتيرة وقالت عثمان بيه موجود
السكرتيرة ايوا يا فندم أقوله مين
ميرنا بإبتسامة لا متقوليش أنا هدخل.
السكرتيرة بس يا فندم في حد....
مكملتشي كلامها ولقت ميرنا بتخبط على الباب وبتدخل ومستنتشي تقولها إنه عنده ناس جوا.
السكرتيرة جريت وراها وهي بتقول يا أنسة مينفعشي كدا استني.
دخلت ميرنا ولقت باباها قاعد على ترابيزة الإجتماعات وحواليه ناس كتير فهي أتحرجت بس كله أخد باله لما سمعوا صوت السكرتيرة وهي بتكلمها.
فعثمان ألتف ليها وأول ما شافها قال بإستغراب أميرتي بتعملي إية هنا!
السكرتيرة يا فندم حاولت أمنع الأنسة تدخل بس هي معطتنيش فرصة.
عثمان ابتسم وهو بيقرب عليهم وبيقول دي بنتي تدخل في أي وقت.
السكرتيرة أنا متأسفة يا فندم مكنتش أعرف.
عثمان تمام اتفضلي أنتي على مكتبك.
بقلمي ريهام أبو المجد 
ميرنا بإحراج مكنتش أعرف إن معاك حد.
عثمان قرب منها وحضنها وقال ولا يهمك يا أميرتي.
ميرنا ابتسمت بحب وباسته من خده وقالت إية رأيك في المفاجأة دي
عثمان ضحك وقال أحلى مفاجأة بس قوليلي إية الجمال دا كله
ميرنا نسيت نفسها وإن في ناس موجودة ومسكت فستانها بطريقة ملكية ولفت بيه وقالت عجبك
عثمان ضحك وقال دا شكله عجب الكل.
ميرنا بصت للموجودين بحرج بس من غير ما تدقق النظر فيهم وقالت بهمس في ودن عثمان طب أنا هخرج أستناك برا عشان شكلي بقى وحش اوي كفاية لحد كدا.
عثمان ضحك وقال أنا أميرتي قمر بصي هخلص الإجتماع دا بسرعة على ما تكوني شريبتي العصير اتفقنا.
ميرنا باسته من خده وقالت اتفقنا.
كله دا تحت أنظار عيون خبيثة بتبصلها نظرات مش كويسة بإنبهاره بجمالها وقال بخبث ابتسامتها وحشتيني يا حبي أخيرا شوفتك.
ميرنا خرجت برا والسكرتيرة طلبتلها عصير وكانت قاعدة بتشربه بس فجأة حست بنغزة في قلبها والعصير وقع من إيدها وحست بۏجع في قلبها مش عارفة إية مصدره.
وفجأة لقت إتصال من سليم فردت وهي بتضحك وبتقول إية وحشتك عايز تغلس عليا
لقت راجل غريب بيرد عليها وبيقول حضرتك صاحب الفون دا عمل حاډثة بالعربية وهننقله المستشفى دلوقتي ولقيت إن دا أخر رقم كلمه فقولت أبلغك.
ميرنا پصدمة أنت بتقول إية سليم لاااااااااا.
البارت_الرابع
رواية_لن_أنساك
الكاتبة_ريهام_أبوالمجد
ميرنا پصدمة أنت بتقول إية سليم لاااااااا.
من صډمتها مقدرتش تتكلم فالراجل فضل يقول يا مدام احنا أخدنا زوج حضرتك على مستشفى.
ميرنا قامت بسرعة ودخلت على عثمان المكتب وهو لما شافها أتفزع وقام جري عليها وقال پخوف من حالتها ميرنا فيكي إية يا أميرتي!
ميرنا باڼهيار وعياط سليم يا بابا.
سالم قلبه وجعه أول لما سمع اسم ابنه وقال في إية يا ميرنا حصل حاجة بينكم
ميرنا بعياط عمو سالم سليم عمل حاډثة.
سالم وعثمان أتصدموا ومش قادرين يتكلموا فميرنا قالت وديني لسليم يا بابا.
وفجأة ميرنا فقدت توازنها وأغمى عليها وأفترشت الأرض وقتها هو قام من مكانه بسرعة وجري عليها وهو بيقول بلهفة ميرنا قومي.
عثمان نزل لمستوى بنته وضړب على خدها بخفة وقال ميرنا فوقي يا حبيبتي.
سالم پخوف فوقها بسرعة يا عثمان.
التاني نزل لمستواها ولسه هيشيلها عثمان قاله أمجد استنى أنا هشيل بنتي.
أمجد أتعصب طبعا هو كان نفسه اللي يعمل كدا ويشيل اللي سحراه بجمالها وتكون بين إيديه وېلمس بشرتها الناعمة.
عثمان شالها وبص لسالم وقاله سالم أتصل بعمران بسرعة يجيلنا ومتخليهوش يعرف زينب مش هتستحمل الخبر.
سالم بس احنا منعرفشي المستشفى حتى.
عثمان هنفوق ميرنا دلوقتي وهتقولنا يلا يا سالم بسرعة.
بقلمي ريهام أبو المجد 
وخرج بيها وركب الأسانسير ووراه سالم اللي أتصل بعمران وقاله نزلوا ودخل ميرنا في العربية وأخدها في حضنه وسالم بيسوق هو وأخد إزازة مايه ورش على وشها ففاقت ميرنا وأول ما بصت لعثمان خبت وشها في صدره وعيطت وهو فضل يملس على شعرها بحنية وقال أهدي يا حبيبتي هيكون كويس إن شاء الله.
ميرنا بعياط أكيد هو مش هيسيبني هو وعدني بكدا.
سالم ميرنا ركزي معايا وقوليلي عنوان المستشفى.
ميرنا مستشفى.
عثمان فضل يهدي فيها وفي المكتب فوق كان أمجد واقف متعصب وبيقول بغل لولا أبوها الغبي كان زمان حبيبتي بين إيديا دلوقتي بس ملحوقه عاجلا أم أجلا هتكون بين إيديا وهتكون بتاعتي أنا وبس.
وبعدين زفر بضيق وقال لازم أتصرف مع سليم دا ملك زمان قالتلي إنه بيحبها بس يا رب ېموت بما إنه عمل حاډثة بدل ما أوسخ أنا إيدي وأقتله.
بس رجع ابتسم تاني لما أفتكر شكلها اللي يخطف الأنفاس ورقتها في الكلام وقال طول عمرك جميلة وجمالك بيزيد أنا زمان أتقربت من ملك صاحبتك عشان أوصلك أنتي بس الحمدلله طلعت منها بفايدة وأخدت كل فلوسهم عشان أقدر ابني نفسي وأرجعلك تاني بس المرة دي وأنا من مستواكي يا ميرنا.
وصلوا المستشفى وأول ما نزلت من العربية جريت بسرعة ودخلت المستشفى وفضلت تجري في الممر وعثمان فضل ينادي عليها بس هي في عالم تاني.
عثمان قرب من مكتب الإستقبال وقال لو سمحتي في مريض اسمه سليم سالم لسه واصل من شوية أقدر ألاقية فين
الموظفة ايوا يا فندم هو في غرفة رقم ١٩.
عثمان متشكر جدا.
راح هو وسالم بيدوروا على رقم الغرفة وميرنا كانت ماشية ومش عارفة هو فين ففي ممرضة كانت خارجة من أوضة فميرنا قربت منها وقالت بدموع لو سمحتي في هنا مريض اسمه سليم سالم
الممرضة ابتسمت وقالت ايوا يا أنسة في الغرفة دي أنا لسه خارجة من عنده.
وقتها سليم كان فاق بس لما سمع صوتها غمض عيونه بسرعة وعمل نفسه نايم عشان يشوفها هتعمل إية.
ميرنا دخلت بسرعة ولقته نايم على السرير وملفوف شاش على راسه وإيده فيها چروح فقربت منه وهي بټعيط وحطت إيدها على إيده وبتحسس على چروحه وهو أول ما هي لمسته قلبه دق بسرعة.
ميرنا قربت منه وقالت بعياط سليم قوم عشان خاطري متسبنيش لوحدي.
ملقتشي منه رد فقالت بدموع والله مش هزعلك تاني وهسمع الكلام وهعملك كل اللي أنت عايزه بس أرجعلي تاني وهوافق على الخطوبة زي ما أنت عايز والله وعد.
حطت إيدها على شفايفها عشان تمنع شهقاتها وقالت قوم بقى أنت عمرك ما سبتني وقولتلي إنك مش هتسيبني لية بتعمل كدا دلوقتي
بقلمي ريهام أبو المجد 
عثمان وصل المستشفى وشاف عمه ماشي في الممر فنادى عليه وقال عمي عثمان.
عثمان بصله هو وسالم وقال كويس إنك جيت يا عمران.
عمران پخوف سليم فين هو كويس
سالم پخوف لسه مشوفنهوش.
عمران طب رقم غرفته إية
عثمان ١٩.
عمران طب يلا تعالوا.
عند سليم وميرنا لما شافها كدا قرر يقوم ففتح عينه وقال ميرنا.
ميرنا مسحت دموعها وقالت پصدمة سليم.
سليم مسك إيدها وقال خلاص بقى بطلي عياط أنا كويس والله.
ميرنا بعياط أكتر كويس إزاي وأنت متدغدغ كدا!
سليم ضحك وقال متدغدغ أه بس بقيت كويس لما شوفتك.
كان عايز يعدل جسمه فهي مسكت إيده وساعدته وحطت ورا ضهره المخدة ورجعت ضهره لورا وكانت قريبة منه ووشها مقابل وشه فبصلها بحب وكان قلبه بيدق من قربها بس هي لا مكنتشي حاسه نفس إحساسه ودا اللي هي أستغربته اووي.
في اللحظة دي دخل عثمان وعمران وسالم عمران أول ما شافهم كدا قلبه وجعه اووي وحس بإحساس وحش وفي نفس الوقت بالغيرة الشديدة.
ميرنا بعدت عنه بسرعة وهي مكسوفة وسالم قرب بسرعة على ابنه وقال سليم أنت كويس يا حبيبي
سليم ابتسم بحب وقال أنا كويس يا بابا متقلقشي.
سالم فضل يتفحص جسمه كويس وكل شوية يسأله عثمان بعده وقاله سيبه بقى يا سالم ما قالك إنه كويس خليني أنا أشوفه واطمن عليه.
عثمان حاسس بإية يا حبيبي
سليم بتعب راسي بتوجعني اووي يا خالو والله.
عثمان إية اللي حصل
سليم كنت راجع عشان أخد ميرنا من عندك فلقيت عربية بتكسر عليا الطريق فحاولت أتفداها دخلت في شجرة كبيرة وزي ما حضرتك شايف كدا.
سالم الحمدلله إنها جات لحد كدا.
عثمان خلي بالك من نفسك يا سليم احنا عايزينك يا ابني.
سليم بص لميرنا وقال ايوا يا خالو ما أنا اتأكدت خلاص.
بقلمي ريهام أبو المجد 
عثمان وسالم بصوا لميرنا وضحكوا وميرنا من كسوفها فضلت ترجع لورا وفجأة لقت نفسها بتخبط في جسم صلب من وراها فبتبص لقته عمران وأول ما عيونها قابلت عيونه وقلبها فضل يدق ودا اللي هي أستغربته اووي لأن دا محصلشي مع سليم اللي المفروض هيخطبها.
عمران هو كمان قلبه فضل يدق پعنف وكأنه بيطالب بيها وبحبها وكل دا وسليم عيونه بتطلع شرار والغيرة ملت قلبه وقال بغيظ ميرنا.
ميرنا أتخضت وبصتله وقالت بتلعثم نعم يا سليم.
سليم حاول يفكر في حاجة فقال ممكن تجبيلي كوباية الماية دي أصل دراعي مش قادر أحركه.
عثمان ما تقولي يا ابني أجيبهولك.
سليم بسرعة لا لا متتعبشي حضرتك أنت.
سليم بص لميرنا بنظرة هي فهمتها فقربت بسرعة ومسكت الكوباية وقدمتهاله وهو أتعمد يمسك إيدها مع الكوباية وهي أتحرجت وسحبت إيدها منه وعمران غمض عيونه جامد وبعدين بص لسليم وقال حمدالله على سلامتك يا سليم.
سليم بغيظ حاول يداريه الله يسلمك يا عمران.
ميرنا أخدت بالها من تصرفات سليم بس سكتت عشان ميتعصبشي منها وقالت طب أنا هروح أشوف الدكتور عشان أسأله لو ينفع تخرج ولا إية.
سليم خليكي أنتي.
ميرنا هروح بسرعة وهاجي.
عمران بهدوء خليكي أنتي يا ميرنا وأنا هروح أشوفه.
ميرنا تمام شكرا يا عمران.
سليم بصلها پغضب وقال بهمس يعني سمعتي الكلام على طول.
ميرنا بعدم فهم كلام إية
سليم يعني مش فاهمة
ميرنا لا وبعدين أنت مش كنت عايزني أقعد أديني قاعدة أهو مدايق ليه بقى!
سليم پغضب طب اسكتي خالص لحد ما نرجع مش عايز اسمع صوتك.
ميرنا بملل يووووه بقى يا سليم مش هنخلص.
بعد حوالي ساعة كان عمران قاعد في الكافية اللي برا وطلب قهوة وبيفتكر لما دخل عليهم وكانوا قريبين كدا فضغط على إيده جامد لدرجة إن عروقه برزت بس انتبه للجرسون وهو بيحط قدامه القهوة فلما بصلها أفتكر ميرنا لما كانت بتعمله قهوة وابتسم ڠصب عنه.
سالم كان بيخلص الإجراءات برا وعثمان جاله تليفون فخرج يتكلم برا.
ميرنا قاعدة ساكتة وبتبص لسليم بغيظ اللي مرجع راسه لورا ومغمض عينه وباين على ملامحه التعب فقربت منه وحطت إيدها على راسه فهو فتح عيونه واتفاجأ بيها بس بصلها بصمت فهي قالت بحنية بيوجعك
سليم غمض عيونه تاني بس
 

انت في الصفحة 7 من 39 صفحات