روايه
من غير علم ظلم وأنت ظالمة الدكتور اسمعي منه وشوفي هيقول أي أنت سمعتي من طرف واحد مش يمكن
رديت بترقب
يمكن ماما كدابة !!!
بصتلي بأسف وأخدتني في حضنها
فقلت وعيني بتدمع
أنا متلغبطة أوي يا نور
طبطبت على ظهري وشدت من حضنها عليا
كل حاجة هتبقى تمام!
مرتاح كدا!
أيوا تسلم إيدك يا حبيبتي
أنا هقوم أعملك شوربة الدكتور وصاني بيها
قمت ودخلت المطبخ وفتحت فيديو كول مع نورسين وفهمتني أعمل لسان عصفور إزاي
بعد ساعتين خبط ورزع في المطبخ دخلتله الأوضة بصنية الأكل ساعدته ياكل أول مرة أشوفه مبتسم ومرتاح كدا طول فترة قعدتي معاه
خلص أكل وأخد الدوا وقبل ما أخرج من الأوضة
محتاج حاجة كنت هاخد دش بس وجاية تأني
أول ما عرفت أنك جاية أشتريت بروجيكتور
ضحكت ورديت ببسمة
أي يا دكتور دا ناوي تديني محاضرة ولا أي
ضحك بهدوء ورد
لالا أنا جبته عشان نشوف عليه فيلم يعني لو تقدري تسهري النهاردة نشوفه
ابتسمت وقررت مفكرش في أي حاجة
النهاردة أنا من حقي أعيش كام ساعة حلمت بيهم سنين مفيهاش حاجة لو ريحت دماغي شوية
نشوفه طبعا
اتحركت لبرى فعلى صوته
رايحة فين!!
قلت وأنا بتحرك برا مبسوطة زي العيال الصغيرة
مفيش فيلم من غير فشار يا دكتور
سمعت ضحكته وصوته مرة تانية وهو بيقولي إن البروجيكتور في المكتب
أتحركت على المكتب الأول فتحت درجه الأولاني بس ملقيتش البروجيكتور لقيت صورتي !!
فتحتها وإيدي بتترعش !!
فريت فيه ووقفت عند صفحة ملزوق فيها تذكرة سفر والكلام بادئ من تحتها قرأت
عزيزتي سمية
عشت 5 سنوات على أمل واحد وهو عودتك لي في البداية تمزقت أنفاسي أثناء البحث عنك وخسړت الكثير والكثير في سبيل ذلك فليس من الطبيعي أن أجد طليقتي تختفي بابنتي من الوسط وتعود بعدها بدعوى حضانة تربحها بسبب قولك واختيارك لها من بيننا انفطر قلبي ليلتها ولكن ما هدأ من روعي أن اختيارك بالطبع بسبب تأثيرها عليك وأن مجرد رؤيتك لي ستفهمينني ونعود لمصر سويا أيا كان ما شعرت به وقتها فهو لا شيء أمام ما أعيشه الليلة سافرت للكويت منذ أمس حاملا الهدايا والألعاب من أجل جميلتي الصغيرة ذات الخصلات الذهبية ولكن لم أتوقع أبدا ما رأته عيني تخافين مني بابا
قضيتي منهم 5 ساعات منهم خائڤة تبكين تكررين كلاما غالبا أملته عليك أمك تبتعدين عني قدر الإمكان وفي الساعة السادسة أخذتك والدتك مدعية أنني أرهبك عادت أشباح الإكتئاب تحيط بي بعد ذهابك سمية وكأنها تقنعني أن ليس لي غيرها مهما حاولت استعادة ما هو لي أعلم أنني أصبحت مثيرا للشفقة للدرجة مقرفة إنه الخطاب الرابع لهذا الشهر أحدثك فيه وكأنك ستقرأين يوما أصبح الأمر مؤلم على عكس ما قاله طبيبي النفسي فأنا لا أتوقف عن الكتابة وأنت لن تقرأين يوما
ما كنتش حاسة بحاجة حاليا غير دموعي ومش قادرة أتخيل أن في حد عاش دا كله لوحده ومش قادرة أتخيل حجم إلي أنا عيشاه حاليا هي ماما كذبت في