روايه
وأنا كل حاجة شيفاها ۏجعاني حتى الهوا إلي كان مطير هدومي وشعري ومبسوطة بيه من دقيقة واحدة بيح رق جلدي
بلعت ريقي بمرارة وقلت بصوت وأنا بحاول أستوعب
هو دا المؤتمر
شاورت عليه وأنا حاسة بالأسمئزاز
وهو دا شغلك !!
صړخت بصوت عالي المرة دي من صدمتي
أي دا !!! ما تردي !!!
بلعت ريقها بتوتر
دا جوزي
جوزك !!
يا سمية أنت فاهمة كل حاجة غلط
بعدت لورى أكتر وبعدت عنه وأنا بعلي صوتي
أنا بكلم أمي !!
نفسي داق في آخر كلمة ودموعي بدأت تنزل
أي العك دا !! ليه كدا!
دي قيمتك! بتتجوزي في السر يا ماما
ضحكت بسخرية وأنا بضړب دماغي بكفي
وأنا أقول ليه نزلنا بصر بالمنظر دا! والمدرسة ودنيتي إلي خليتيني أسيبها طبعا ما أنا الحمارة إلي ممشياها على كيفك وهي ماشية وراك وواثقة فيك !!
قلت وقلبي واجعني بسببها
أسمع أي ما كل حاجة واضحة أهي يا ماما
صوت شهقاتي علي وأنا بنهار
دا دا عمر معملهاش !!
عمر إلي كنتي بتحكي قد أي هو خاېن وعڼيف
وبيضربك ومبهدلك معملش كدا فيا !!!
زعقت بدفاع
دا حقي !!
زعقت فيها
حقك تتجوزي!! بس مش حقك تلغيني وتهمشيني !! أنا بني آدمة مش شنطة مطرح ما تروحي تشيليها ومطرح ما تحبي ترميها !!
ليه كدا!
شديت أكمام البلوزة ودفنت كفوفي فيه وأنا ببكي پقهر فجأة حسيت بدفى غريب عليا دفى بيضمني ويطبطب عليا كانت ريحته عمر
ضميت نفسي ليه أكتر بقول وأنا ببك
مشيني من هنا أرجوك
محسيتش بأي حاجة
غير وأنا في سريري فقت مش عارفة نمت قد أي غسلت وشي عايزة أرجع القاهرة حالا طلعت برا ورحت ناحية أوضة عمر بس قبل ما أخبط سمعت زعيقه
أنا خنتك يا داليا !!
سمعت صوتها بټعيط وهي بترد
لا
صړخ فيها بصوته كله
طب ليه !!! بتخوفيها مني ليه !
زعقت فيه
لو مخوفتهاش كانت هتسيبني وتجيلك أنت!!
كانت هتحبك وهتسيبني لوحدي!! كانت لازم تخاف منك عشان متسبنيش !!
تقومي تحرميها مني !!! وترحميني منها!!
كنتي خاېفة تعيشي لوحدك فعيشتيني عمر لوحدي! أنت مريضة !!
أنا عشت نص عمر بنتي في مصحة نفسية عشان بقى عندي هاجس أني ماستحقش ولا حاجة حلوة ولا أستحق بنتي !!
حاولت تقاطعه وتبرر فرد عليها
أخرسي !! كنت خاېفة تعيشي لوحدك فوهمتيها وحرمتينا من بعض سنين !! خۏفتي بنتي مني لدرجة إختارتك أنت في المحكمة قدام الناس! وحالا أتجوزتي ومعدتيش محتاجها في حاجة!! عارفة دا اسمه أي أنانية ونقص
شفتي أي مني وحش يا داليا عشان تعملي كدا فيا ! أنا أذيتك في أي يا داليا !!
سمعت عياطها وهو بيكمل پقهر
دا أنا قعدت عمر كامل بحلم أخدها في حضڼي يا داليا فضلت سنين أتخيل أني بمسك إيديها وماشيين سوا ولا رايح معاها أول يوم مدرسة أتمنيت سنين بنتي تجيلي وتندهلي يا بابا وأشوف في عنيها حب ليا مش خوف
عيطت وأنا بسمعه بيتمنى حاجات أنا كمان أتمنيتها سنين وعمري ما طلتها
سمعته بيكمل وصوته كله بكى
أنا فضلت سنين أبعتلها رسايل على أمل ترد عليا في مرة وأما فقدت الأمل بقيت أكتبها ومبعتهاش عشان قلبي ميوجعنيش وأنا بستنى رد منها كل مرة بقيت بكتب رسايل متأكد مليون في المية أنها مش هتتقرئ