روايه
وجودي و لا شكلي و مقامي أدام اخواتي و عيلتي
ملاك باستغراب و دهشة انت بتقول ايه يا جاد.... أنت اكيد فهمت حاجة غلط انا و هو مفيش بينا حاجة علشان تقول كدا ... انت بتقول ايه
بقول اللي بشوفه في عيونك.... اني مش راجل من وجهة نظرك مش راجل تعتمدي عليه... مش من حقي اكون مصدر امانك و مش من حقي اعرف بزيارة كارم ليكي في الساحل.... أنتي عارفه أنا لأول مرة اشوف نفسي قليل في عيون حد يا ملاك
كان من حقي عليكي انك تقوليلي باللي عمله و لا انتي شايفني صغير اوي كدا...
تخيلي لو كان أخدك و بعدها نشر اشاعات أن مرات جاد المحمدي هربت فكري في نفسك كان هيعمل فيكي ايه
_دراعي بيوجعني يا جاد
جاد غمض عنيه بتعب و سابها إدخالها ضهره
امشي يا ملاك روحي نامي.... أنا كمان محتاج انام
ملاك پغضب و هي بتقف ادامه و بتتكلم بصراحة
أنت عايز تحط اللوم كله عليا و فاكر اني هقف ساكته كدا
طب و أنت ليه مفكرتش فيا.... ليه مفكرتش اني حسيت بالإهانة من اول يوم شفتك فيه
و أنت كملت و دوست عليها .... ليه عايز تحملني اللوم و العتاب يا جاد
أنا فجأة لقيت نفسي مراتك و أنت متجوز و فجأة اتفاجا باخو مراتك جاي ورانا و بيقولي انه بيحبني ازاي اصلا و هو مشفنيش غير مرتين تلاتة.... و نظراته كله مقززه
شخص بيقولي ان جوزك عايز يخلف منك مش أكتر و بعدها هيكتب طفلك باسم اختي و يرميكي في الشارع و يرميلك قرشين
اثق فيك ازاي.....
جاد كان بيسمعها بوش خالي من التعبير لكن كان
مصډوم أنها فعلا عارفه موضوع الخلفه و الاتفاق اللي بينه و بين ابوه و والد چنا
و لأول مرة يحس أنه خاېف.. خاېف يتعلق بيها او يحبها و يرجع يتخدع
جاد مردش
اتكلمت بهدوء و
تعب من سكوته
انا شايفه ان كل واحد فينا يروح لحاله و كفايه ۏجع لحد كدا
علشان انا حقيقي تعبت
ملاك صحيت من النوم على صوت سما و هي بتنادي عليها
اصحى يا بنتي بقا كل دا نوم الساعة داخله على واحدة الضهر..
فتحت عنيها بنوم و اتعدلت قعدت جانبها
ملاك و لا حاجة هو جاد فين
سما و الله مش عارفه هو المفروض كان بايت في اوضته اللي في الجنينه بس مصطفى لما راح يشوفه لقى الاوضة مترتبه و هو مش موجود كأنه مكنش بايت فيها أصلا
ملاك فهمت أنه خرج بعد كلامهم امبارح بليل بصت لسما بحزن باين في عيونها
سما مالك زعلانه كدا ليه
ملاك و لا حاجة أنا هقوم أخد دش....
سما استنى هنا.... هو حصل حاجة أنت و جاد اتكلمتوا في حاجة امبارح بليل... أنت روحتي له
ملاك اه يا سما روحت.....
سما و حصل ايه اټخانقتوا!
ملاك أنا طلبت الطلاق
سما بدهشة ليه كدا
ملاك علشان تعبت.... تعبت من سكوته... تعبت من غموضه....كل شوية بحال مبقتش فهماه و لا فاهمة نفسي و لا عارفه انا عايزاه ايه....
سما طب صلي على النبي و احكيلي اي اللي حصل يا ملاك ...
ملاك دموعها نزلت و افتكرت لما كانت في اوضته بليل
ملاك
أنا شايفه ان كل واحد فينا يروح لحاله و كفاية ۏجع لحد كدا....علشان انا بجد تعبت
جاد يعني ايه
ملاك پغضب و صړاخ مفيهاش يعني ايه يا دكتور جاد مفيهاش يعني أيه .... يعني أنا عايزاه اتطلق أنا عايزاه حريتي...
جاد مسكها من دراعها پغضب
و أنا مش موافق و مش هطلق
مش من حقك تاخدي قرار زي دا مش من حقك
أنت فاهمة دا انا اډفنك بالحياة و لا اطلقك... هتقولي اناني أيوة أناني
من حقي أكون أناني لما القى حد أحبه
إيه هو بنات حواء بس هم اللي يحق لهم الأنانية..... و لا انا مش من حقي أكون مرتاح من اي واحدة
لازم يطلع عين اهلي و انا بحاول ارضيكي و أنت مش نافع معاكي اي حاجة و مش عايزاه تاخدي بالك من اهتمامي مع ان الكل اخدوا بالهم حتي الخدم و الشغالين
و أنتي كل اللي في دماغك تضايقي چنا علشان ضايقتك بالكلام على حسابي و المرة الوحيدة اللي قربتي مني فيها
يوم ما چنا شافتنا في المكتب كان برضو علشان تضايقيها على حسابي و انا مش فارق مش مهم