غيث وغزل
وهي نائمة جلس على الأريكة وأتنهد بحزن أستيقظت تاني يوم قامت بتعب نظرت إلى غيث و كانت نائمة بتوتر أستيقظ غيث على حركتها نظرت غزل حولها بړعب وأمتلأت أعينها بالدموع أن.. أنا أسفة والله ما عارفة جيت إزاي على السرير تساقطت دموعها أنا أسفة مش هتتكرر تاني خلاص أهدى محصلش حاجة قومي يلا جهزي نفسك علشان هنرجع القاهرة هزت رأسها بنعم وقامت أبدلت ملابسها تغراب من هدوء غيث خرجت من المرحاض قربت على الخزانة غيث وهو يبعد نظره عنها خلينا ننزل نفطر الأول ميلت وجهها للأسفل بخجل لا شكرا مش عايزة أنزل أنت وأنا هر الشنط لا أنتي بقالك يومين مكلتيش حاجة أنزلي أفطري الأول أكمل بحدة كلامي يتسمع أنتي فاهمة تركها ودخل المرحاض ورزع الباب خلفه أنتفضت غزل بخضة قربت على الفراش تجلس وضعت يدها على رأسها پألم و أغلقت أعينها خرج غيث بعد فترة وجدها تضع يدها على رأسها عليها بقلق وضع على كتفها أنتي كويسة رفعت رأسها إليه تنظر إلى يده وإليه اه نظر إلى يده وسحبها أنا خلصت قامت و سارت خلفه نزلوا إلى الأسفل غيث يد عثمان صباح الخير عبير والجد صباح النور عبير لابس كدا لي أنت ماشي غيث نظر إلى غزل الصامتة غزل عندها أمتحان ولازم تذاكر كويس كان نفسي تقعد معايا شوية أنا مش بشوفك غير من السنة للسنة الشغل يا أمي أعمل أي عثمان عاملة أي يا غزل دلوقتي غزل بتوتر وهي تنظر إلى الصحن الحمدلله بخير غيث نظر إلى صحنها الذي لما تأكل منه شئ مش بتاكلي لي يلا كلي هزت رأسها بصمت وتوتر وأبتدت في تناول الطعام بجوع كان يتبعها غيث من الحين للأخر بعد أنتهائهم أرت الخادمة الحقائب ودع غيث عائلته وأخذ غزل ورحل.. ويمر اليوم في الطريق وصل في المساء إلى منزله غزل دخلت الشقة بأرهاق دخلت غرفتها وأغلقت الباب وحدفت نفسها على الفراش بتعب ومسكت رأسها پألم أمتي الصداع دا هيروح في غرفة غيث أغلق الهاتف وأخذ ملابس وأبدل ملابسه بعد فترة خرج وهو مبدل ملابسه بملابس مريحة خرج من الغرفة دخل المطبخ .. طرق الباب خرج من المطبخ فتح الباب أستلم الأوردر وأغلق الباب ووضع الطعام على السفرة ووقف أمام غرفتها وطرق غزل فتحت الباب و كانت ترتدي ترنج بيتي في حاجة غيث هرش في دقنه بتوتر لا مفيش حاجة بس الأكل برا على السفرة تعالي علشان تاكلي خرجت و جلسوا لتناول الطعام بعد انتهائهم دخلت غزل الغرفة ونامت على الفراش وجدت غيث يدخل عليها اتعدلت بتوتر غيث و هو يرفع يده أنا جبتلك برشامة صداع خديها ونامي أخذتها من يده تناولتها خرج غيث ونامت غزل مر يومين وجأء موعد الأمتحان كانت غزل تنظر إلى الورقة بتوتر وخوف من نسيان المعلومات نظرت حولها پخوف وإلى غيث الذي يتابعها الكل يبص قدامه محدش يبص في أي مكان تجمعت الدموع في أعينها ومسكت القلم بيد مرتعشه تحاول ان تتذكر شئ عدي الوقت وانتهي موعد الأمتحان الجميع سلموا الأوراق ماعدا غزل قامت على غيث پخوف وناولته الورقة بيد مرتعشه مالك خاېفة كدا لي لم تعطيه إي جواب ولكن شعرت بدوخة شديدة أنتهي اليوم انتظرت غزل غيث بعيدا عن الجامعة بعد أمره لها أن تنتظره في الخارج بعد أسراره على مروحهم المستشفى بسبب فقدانها الوعي وقف أمامها بالسيارة ركبت غزل بصمت في الطريق رن هاتفها أتوترت غزل وخبت الهاتف مين بيرن محدش هاتي التليفون هزت رأسها بدموع لا غيث ركن السيارة على جنب بكل حدة هااتي التليفون بقولك غزل أعطته الهاتف پخوف ولسوء الحظ الهاتف رن أغلقت أعينها بړعب غيث فتح الهاتف بكل ڠضب أتاه الرد من شاب الوو أيوا يا حبيبتي غيث بجنان من هذة الكلمة حبيبتي مين يا روح دا أنا هطربق الدنيا فوق دماغك الشاب قفل من الخۏف غيث نظر إليها بأعيون حمراء من شدة الڠضب مين دا غزل پخوف دا.. دا سحبها من شعرها پغضب انطقي متختبريش صبري غزل پبكاء معرفش معرفش والله مين دا رقم عمال يضايقني بقالواا فترة وأنا مش عايزة أقولك علشان متض ربنيش تركها بحدة وقاد السيارة بسرعة غزل پخوف ممكن تهدي شوية أخرسي فاهمة أنتي تخرسي خالص وحسابك بعدين وصلوا المستشفى نزلت غزل من السيارة نزل غيث ودخل وهي خلفه دخل معمل التحاليل كنت عايز أعمل التحاليل دي الطبيب خلي اللي هيعمل يتفضل يقعد اقعدي أنا لي مش عايز كلام كتير اقعدي جلست بتوتر مسك الطبيب يدها وغ.. رز الحقنة في يدها أغلقت أعينها پخوف ودموعها تنهمر بصمت... بعد فترة خرجوا من عيادة الباطنة پصدمة من حديث الطبيبة ركبت السيارة وهي شاردة تتذكر حديث الطبيبة عن أنها مريضة ضغط وصلوا إلى المنزل صعدت إلى الشقة دخلت غرفتها وأغلقت الباب خلفها بالمفتاح رمت نفسها على الفراش وبكت وهي تتذكر جميع ما مرت به من وف.. اة والدتها التي كانت تحدثها على ۏفاة والدها و إنقطاع والدها عن عائلته بسبب زواجه منها وظهور عائلة والدها وزواجها من أبن عمها ومعاملتهم الجافة لها . في الصباح قامت بتعب نظرت إلى المرايا و إلى أعينها المنتفخة من البكاء خرجت وأعدت الفطار ووضعته على السفرة خرج غيث قرب على السفرة وجلس ملبستيش لي غزل وهي تلعب في الطعام مش عايزة أروح أنا مش عايز دلع بنات يلا قومي ألبسي رفعت وجهها بدموع ورعشة مش عايزة أروح قولتلك مېت مرة مترديش عليا ومسمعش كلمة لا دي تاني أنتي فاهمة قامت بعصبية وسارت أنا تعبت من التحكمات بتاعتك دي أنا تعبانة ومش عايزة أروح قام عليها وسحبها من اديها ليه سمعيني كدا قولتي أي قولت مش عايزة أروح أنا هعرفك تردي عليا إزاي يا هتض ربني أني اتعودت على كدا بس دي مش رجولة مسكها من شعرها پغضب أنا هربيكي من أول وجديد علشان أنتي ناقصة تربية غزل پبكاء وألم خلاص أنا أسفة أبعد عني سحبها لازم أوريكي أنا مش راجل أزاي صړخت بهلع لا متعملش كدا لااا سيييببني دخل إلى الغرفة بعد عنها عندما وجدها تحتاج إلى التنفس نظر إليها تحقار دفعته غزل ورجعت للخلف پبكاء متعملش فيا كدا عليها وهي ترجع للخلف كانت على وشك الوقوع سحبها غيث أنا بقرف منك أتجمعت في أعينها الدموع پصدمة تركها وخرج رزع الباب خلفه قامت غزل بس وقعت على الأرض نظرت أمامها بتعب وبكاء ... الجو برد هزت رأسها بتعب وأرتدت ملابسها ونامت على الفراش دخل غيث عليها ووضع صنية طعام أمامها كلي الأول أنتي مكلتيش حاجة من الصبح غزل بنوم لا مش عايزة لا علشان.. غزل غزل وجدها نامت حمل الطعام ووضعه بعيدا وجلس بجانبها وعملها كمدات فضل قاعد يعملها كمدات لحد ما حرارتها نزلت نام تاني يوم أستيقظت غزل لقت على وجهها منشفة مبلولة شالتها ونظرت إلى غيث و أبتسمت تغراب ووضعت يدها على ملامحه برقة فاق غيث على حركتها نظر إليها يتابعها رفعت وجهها أغلق أعينه بسرعة لكي يري ماذا ستفعل نفسي تشوفني زي ما أنا شيفاك أنا أول مرة حد يفضل جنبي وقت تعبي مسحت أعينها من الدموع وبعدت عنه بس أنت عمرك ما هتحس باللي أنا بحس بيه لأنك أتربيت وسط ناس بتحبك وپتخاف عليك .. كانت هتقوم من على الفراش يدها وما زال مغلق أعينه وهو مستغرب من حديثها بقيتي أحسن الحمدلله حرارتك نزلت غزل بصوت منخفض ونبرة أول مرة تتكلم بيها شكرا غيث ضم حواجبه أي غزل بتوتر وهي تبعد نظرها عنه شكرا أنك فضلت جنبي يعني لحد ما بقيت كويسة بلاش تروحي الجامعة أنهاردة خليكي في البيت فركت في يدها بتوتر هو أنا جبت كام في الأمتحان رمقها پحده وقام أنا رايح مشوار وراجع في رحلة كلنا طلعنها رحلة لسيوة وانتي هتطلعي معانا أبتسمت هتطلع أمتي قرب على الخزانة وطلع ملابسه وقف أمام المرايا غزل نظرت إليه نظر لأعينها في المرايا أبتسمت غزل برقة بعد نظره عنها بكرا الباص هيمشي الساعة عشرة الصبح تكوني جاهزة هتمشي معاهم وأنا هحصلك بعربيتي حاضر ويأتي يوم الرحلة .. بتمشي السيارة اللي فيها غزل في اللي راح بالسيارة الخاصة وفي اللي ركب الباص بتفضل غزل قاعدة في الباص شارده تنظر إلى الطريق رن هاتفها أجابت ياريت تاخدي الأدوية وتاكلي لأن الرحلة طويلة فتحت حقيبتها بزهق حاضر وأنت كمان أنا حطتلك سندوتشات وعصير علشان عارفة أن الرحلة طويلة ماشي اقفلي ومتفتحيش التلفون كتير علشان ميفصلش وأنا شوية وهكلمك. بعد فترة ليست بقصيرة ولا طويلة وصلوا الموقع المشرف وهو يشاور بيده نزلت غزل و نظرت لغيث وهو يتجه إليهم غيث أولا حمدالله على سلامتكم الرحلة دي مش مجرد رحلة عادية هتبقي رحلة إعتماد على النفس أكتر من أنها تكون ترفيهية ثانيا هنعمل أكلنا بأدينا وهننصب الخيم بتاعتنا بنفسنا والأهم هنحترم بعض ونتعاون كلنا سوا نظر إلى غزل يتابعها يلا هنبدأ شغل الكل هينزل الخيم من الباص وهنقسم الخيم لعشر مجموعات خمسة بنات وخمسة شباب الكل بدأ في ڼصب الخيم غزل عرفت البنت اللي هتكون في خيمتها وأبتدوا ينصبوا خيمتهم الليل دخل والشباب أشعلوا ڼار والبنات اروا الطعام وشغلوا موسيقي والكل كان بيضحك ويرقص غزل كانت قاعدة لوحدها تتابع غيث من بعيد وهو يتحدث مع دكتورة معاهم في الجامعة بحزن جلس شاب بجانبها تعرفي أنك شبه حد أنا بعزه جدا نظرت إليه بحدة وقامت مشيت وقفت بعيد حست بوحدة وغيره من الدكتوره سابت المكان ومشيت بعيد كان القمر منور شئ بسيط قعدت أمام بحيرة نظرت إليها بأبتسامة من مظهر إنعكاس القمر على المياه عت الحذاء ونزلت قدميها وهي تلعب بفرحة رفعت الحجاب ونزلت پخوف في الأول أما بعد كدا بدأت تلعب بفرحة فجأة بتسمع صوت أقدام لفت تنظر بمن رأها لم تجد أحد قربت علشان تطلع وجدت أحد يسحبها من الخلف لفت پصدمة وجدت في حد ينزل الميااا لوحده بالليل من غير حجاب كمان غزل برقت بړعب أنت.. أنت بتعمل أي هنا ردي عليا ينفع اللي أنتي عملتيه دا أصل.. أصل رفعت أعينها نظرت إليه رجع هو شعرها المايل على وجهها ظهرت أعينها الرمادية ورموشها الكثيفة أبتسمت