الجمعة 22 نوفمبر 2024

غيث وغزل

انت في الصفحة 5 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

ويوزعها على كل الطلبة كلهم تفتكري هيبقي موقفك أي بنت لوحدها في بحيرة مع راجل غريب الطلبة هيقولوا عليكي أي فكري في الموضوع وأنا هكلمك تاني غيث لسه هيبعت أتعمل حظر أتصل على الرقم أتصدم أنه غير موجود بالخدمة حدف الهاتف كسره بعصبية مشي أيده على وجهه پغضب سندت أديها برعشة على الكومودينه وجلست على الفراش پبكاء جلس غيث على ركبه المرتعشة بهدوء وطبطب عليها بس أهدي مټخافيش أنا معاكي كل حاجة هتتحل سحبت أديها من غيث بدموع هنعمل أي هنتصرف إزاي قام وجلس بجانبها على الفراش نظر إلى شعرها المبلول ونازل على عيونها رفع ايده وهو بيتأمل ملامحها وبيبص في عيونها و بيرجع شعرها للخلف مش عايزك تشيلي هم حاجة خالص أنا معاكي هحل كل حاجة بيعدي اليوم وبيجي المساء بينام غيث على الفراش وغزل مش هتنامي بقي مش جايلي نوم طب حاولي تنامي دلوقتي علشان متتعبيش حاضر غيث قفل الأباجورة اللي جنبه ليه بعد فترة غيث نام وفضلت غزل طول الليل تحاول تنام بس معرفتش من كتر التفكير في الشخص اللي بعتلها الصورة وعايز أي جت رسالة على الهاتف فتحتها بسرعة لو مش عايزة الصورة تنزل ومتتف ضحيش قدام الجامعة هبعتلك لوكيشن تجيلي عليه بعد ساعة زيه مټخافيش قفلت الهاتف بسرعة وخوف ومسكت في غيث وفضلت تبكي پخوف من أن ينفذ ته ديده الليل عدا وظهر أول خيط شمس يعلن عن بداية يوم جديد قامت دخلت المرحاض وقفت تحت المياه وهي تفكر بتعب أفاقت بعد فترة على صوت رنين المنبه أستيقظ غيث أغلق الهاتف نظر بجانبه لم يجدها وجد باب المرحاض يفتح وتخرج منه ويظهر على ملامحها الإرهاق قام رفع يده ورجع شعرها المبلول للخلف أنتي كويسة هزت رأسها بنعم وهي تحاول إبعاد نظرها عن أعينه اه كويسة رفع وجهها و نظر في أعينها بعمق منمتيش من إمبارح مش كدا بدأت في البكاء بعتلي رسالة تانية أمبارح بعد ما نمت أنتي فتحتي التليفون تاني كنت عايزة أعرف هو مين وبيعمل معايا كدا لي أتعصب وهزها ولما فتحتي التليفون كدا عرفتي هو مين غزل پخوف أنا أسفة أنا مش قولتلك مېت مرة تسمعي كلامي وتنفذيه مش بتعملي زي ما بقولك لي قولتلك أنا هتصرف يبقي خلاص تسيبيني أتصرف بيدفعها بعيد عنه بنرفزة ودخل المرحاض بتجلس مكانها على الأرض وهي تبكي قامت قبل ما يخرج يشوفها وهي بالشكل دا مسحت أعينها و أرتدت ملابسها وجهزت نفسها وخرجت أرت الفطار ووضعته على السفرة وجلست تنتظره خرج من الغرفة رمقها بحدة أنا جاهز مش هتفطر مشي وفتح باب الشقة لا مليش نفس أنهي كلامه وخرج سحبت غزل حقيبتها ونزلت خلفه وصلت الجامعة قابلت حياة أمام الجامعة أي يا بنتي مالك شكلك منمتيش كويس هحكيلك بعدين بس يلا الأول ندخل علشان علينا محاضرة دخلوا و بتلاحظ غزل ان كل الطلبة البعض ينظر إلى الهاتف والبعض التالي ينظر إليها ويتهامسون ويضحكون حياة بتسأل هو في أي مالهم دول غزل بتبص لقت لوحة كبيره نزلت على الحائط بصورتها هي وغيث لما كانوا في المخيم وهي نفس الصورة اللي اتبعتتلها الشباب قربوا عليها والبعض بيصورها فيديو قرب عليها شاب نظر لها بخبث طب ما أنتي طلعتي م دوراها اهوو أمال كنتي عاملة فيها الخضرة الش ريفة لي وبترفضي تتكلمي مع حد غزل حست أن الدنيا بتلف بيها وقعت الحقيبة منها ومابقتش شايفة أمامها كانت على وشك الوقوع تتفاجئ بأحد يمسكها رفعت نظرها تنظر إليه قبل أن تستسلم للظلام وتفقد الوعي جلس على الأرض وهي قربت عليها حياة بسرعة وطلعت زجاجة مياة وملست على وجهها وفوقتها سندها غيث ووقف مش عايز أي كل ب يتكلم بلطريقة دي واللي هيجيب سيرتها أنا همحيه من على وش الأرض واللي حط الصورة كدا أنا هجيبه ومش هرحمه غزل پتبكي برعشة الطلبة بيكمل غيث بنبرة صارمة غزل مراتي واللي كان معاها في الصورة يبقي أنا ولو سمعت أن حد فتح اي كلام معاها أنا مش هرحمه أنتوا فاهمين الكل أتصدم من زواج غزل بغيث وبالأخص دكتورة هبة نظر غيث للشاب اللي أتكلم مع غزل ونظر للأمن مش عايز أشوفه تاني في الجامعة غزل بتعب وهي حاسه بدوخة خليني أمشي مشيني من هنا سحبها غيث وهي مازالت تبكي ركبها السيارة وركب جنبها وأنطلق بها وصلوا بعد فترة البيت دخلت غرفتها وقفلت الباب خلفها كانت عايزة تبقي لوحدها طلعت صورة لمامتها وراحت عند الشرفة قعدت على الأرض وحشتيني أوي يا ماما وحشني عدى تلت سنين وأنا متغيرتش لسه زي مانا أنتي قولتي مع الوقت هنساكي ومش هتوحشيني بس أنتي وحشاني أنتي وبابا نفسي تكوني معايا دلوقتي تطبطبي عليا وتخففي عني كسرتي أنا تعبت أوي يا ماما تعبت أوي كمان بابا كمان بعيد عني سابنا وراح وهو عارف أي اللي هيحصلي أنا وأنتي بتبص في السماء اللي بتتغير والدنيا بتمطر من غير ما تشعر تسقطت دموعها شعرت ببكاءها عندما سمعت صوت بكاءها العالي وضعت يدها على وجهها لا لا مش هعيط تاني لا مش هضعف تاني بكت أكتر وصوت بكاءها بدأ يعلى أكتر غيث خرج من غرفته سمع صوت بكاءها قرب على الباب وقف ل لحظات فتح الباب بهدوء وجد غزل پتبكي جامد وساندة راسها على الشرفة قرب وقعد على ركبته جمبها غيث بحنيه غزل أنتبهت من وجوده مسحت وجهها دخلت أمتي غيث سحبها غزل أستسلمت وفضلت تبكي لحد ما نامت غيث كان بيطبطب على شعرها بحنان لحد ما نامت ووضعها على الفراش و مسك هاتفه و رد على عرفت هو مين هبعتلك عنوان بيته أبعت وأنا هتصرف هتعمل أي بلاش تهور أنت لحد هنا ومهمتك أنتهت مش عايز منك حاجة تاني لسه الطرف التاني هيرد عليه قفل غيث في وجهه ودخل غرفته أبدل ملابسه وخرج ركب السيارة وأنطلق بسرعة وصل بعد فترة أمام عمارة نزل قرب على البواب وسأله عن اللي ساكنين في العمارة ووصل للي ورا الصورة صعد إلى الدور الثالث طرق على الباب بهدوء الباب أتفتح ظهر كرم پصدمة دكتور غيث لكمه غيث وقع كرم على الارض من أثرها أيوا يا روح أم ك إنهال عليه بالضړب لم يقدر كرم على مقاومته فهو لم يقدر عليه دخل عامر صديق غيث وجد كرم يفقد الوعي من أثر الضړب والد ماء تسيل من وجهه بغزارة قرب على غيث بعده عنه هو وبعض من العساكر مسح غيث على وجهه پغضب وهو يتابع العساكر وهم يسندون كرم وهو فاقد الوعي وغادرون من أمام أعينه عامر پغضب من تهور صديقه أنت كنت هتودي نفسك في داهية بسبب واحد حي وان يعني أعمل أي أشوف واحد ڤضح مراتي وأقف أتفرج مش هو اللي ڤضح مراتك أنت اللي عملت كدا لما خبيت جوازك منها على الكل بسبب اللي أمها عملته هي ملهاش ذنب في اللي حصل زمان ولو كان عمك متجوزش أمها مكانش هيرجع لجدك تاني لأن اللي بيحب بينسي نفسه ومبيعرفش هو بيعمل أي أنت مش هتفهم كلامي غير لما تحب بجد أفتح قلبك غزل هي متستاهلش كل اللي أنت بتعمله فيها تركه عامر وغادر وهو خلفه أخذ سيارته وفضل يلف بيها لحد ما زهق ورجع البيت دخل أبدل ملابسه ودخل غرفتها وجدها مازلت نائمة عليها و جلس بجانبها حدد في ملامحها في منتصف الليل أستيقظ غيث لم يجدها بجانبه نظر حوله لم يجدها قام خرج من الغرفة دور في كل مكان لم يجدها دخل المطبخ وجدها تجلس على رخامة المطبخ ممسكه ببرطمان الشوكولاتة والمعلقة في فمها قرب عليها بتعملي أي رفعت وجهها بخضة غيث خضتني نسي عصبيته وخوفه عليها عند سماع أسمه من فمها بتعملي أي رفعت يدها بالبرطمان زي ما أنت شايف باكل شوكولاتة جعانة أمممم ووضع يده على الرخامة واردف بحنان ينفع اللي أنتي بتعمليه دا نظرت في عيونه بتوهان تأمل غيث أعينها التي تسحره مثل أعين الغزل ب خليكي قاعدة وأنا هعملك حاجة تاكليها هزت رأسها بخجل بعد عنها غيث وشغل النور وبدأ في تير الطعام بعد فترة جلس غيث على الأريكة وهو يضع صنية الطعام على الطاولة أمامه جأت غزل تجلس غيث أبعد لا مش هبعد ويلا كلي هاكل أزاي واحنا كدا مد يده أخذ البعض من الطعام ووضعه في فمها خلاص أكلك أنا ميلت برأسها مبتسمة أنهي أطعامها أنت بتعمل أي سيبتك تاكلي براحتك ودلوقتي دوري عقدت حاجبيها بتعجب فهي لم تفهم ماذا يقصد تفاجئت به وهو. تاني يوم أستيقظت غزل فتحت أعينها لم تجده قامت بضيق ظهرت شبه أبتسامة على وجهها عندما تذكرت ليلة أمس نظرت إلى الكومودينه عند سماع رنين هاتفها سحبت الهاتف وأجابت على الفور أنا صحيت الصبح اتلقيتك نايمة مردتش اصحيكي وسبتك نايمة برحتك أجابت بخجل ظاهر على نبرة صوتها اممم علشان معرفتش أنام كويس أمبارح قومي أفطري أنا رتلك فطارك قبل ما أنزل علشان عارف أنك هتكسلي تفطري ما دام انا مش موجود بعد ما تخلصي فطارك خدي العلاج وأنا قربت أخلص شغل أكمل بحذر يلا قومي خدي شاور وافطري معاد العلاج بتاعك عدا لي هي الساعة كام الساعه اتنين يا هانم أنا هقفل أنا علشان عندي شغل سلام سلام أغلقت الهاتف بسعادة من معاملة غيث اللي اتغيرت معاها قامت أخذت حمام دافئ وخرجت تناولت فطورها وأخذت أدويتها وقامت تنظف البيت رجع غيث في المساء دخل الشقة أستغرب من عتمت المكان أغلق الباب وشغل النور أتسمر في مكانه من غزل بلع ريقها بصعوبة وهو مسحور بجملها أنتي عاملة في نفسك أي نظرت إلى ملابسها ورفعت نظرها إليه بتوتر ماله لبسي مش عاجبك لا معجبكش مش قصدي بس أنتي أول مرة تغيري البجامات اللي بتلبسيها دايما أتوترت بخجل فهي ترتدي فستان بيتي الأكل جاهز غير هدومك عقبال ما احطه على السفرة ميل برأسه ودخل الغرفة أبدل ملابسه وخرج جلس على السفرة جلست غزل بتوتر وتناولت الطعام بعد أنتهائهم غزل بتوتر من نظرات غيث نتفرج على فيلم وتعملي زي المرة اللي فاتت لا حاجة تانية زي أي نشغل كرتون او نشغل أغاني تمام أغاني بعد كدا كرتون ماشي

انت في الصفحة 5 من 7 صفحات