غامضه
انت في الصفحة 1 من صفحتين
قبل مراتى ما ټموت كان حاصل بينا مشاكل كتيره جدا والحياه بينا أصبحت لا تطاق ولأنى لاغى فكرت الطلاق من دماغى كنت بعاملها كأنها مش موجوده كأن الشقه فاضيه مفيهاش غير نفسى ومهما تحركت جنبى او قربى مكنتش بعيرها اى اهتمام وتقدر تقول بمرور الوقت توصلنا لاتفاق غير معلن كأن كل واحد فينا عايش فى الشقه لوحده الليله إلى ماټت فيها مراتى كانت عاديه جدا الصبح روحت الشغل ولما رجعت من الشغل لقيت كل حاجه زى ما كانت موجوده وباب غرفتها كان مفتوح ومراتى مرميه على الأرض قرب الباب راقده على بطنها وعنيها مبرقه واصابع ايدها كأنها كانت بتحفر فى البلاط بلغت عن ۏفاة مراتى والى الدكتور أكد انها مش ناجمه عن شبهه جنائيه ازمه قلبيه اودت بحياتها خلصنا مراسم الډفن وكانت فيه فكره شاغله بالى ليه مراتى محاولتش تطلب مساعدتى او حتى تصرخ وهل يا ترى هى كانت بتحاول تخرج من الغرفه
اليوم الرابع من ۏفاة مراتى جاتنى فى الحلم كانت نايمه فى غرفتها لوحدها بتصرخ من الألم وعماله تخربش معدتها لحد ما وقعت على الأرض وشفتها بتبص عليا وعايزه تقول كلمه لكن عنيها برقت وماټت كنت شايف كل ده كأنه مشهد فى فيلم واضح جدا صحيت من النوم متعرق مقدرتش اسمع مراتى عايزه تقول ايه
ياترى كانت عايزه تقول ايه فى اخر لحظات حياتها
تعتذر ولا تتأسف ولا حتى بتشتمنى ومر يوم تعيس وانا بحاول اتذكر مراتى قالت ايه الغريب انى بدأت اشم ريحه وحشه جدا طالعه من بلاعات الشقه كأن فيه چثه متحلله جوه البلاعه نضفت الشقه كلها بالديتول