الأحد 24 نوفمبر 2024

روايه

انت في الصفحة 20 من 72 صفحات

موقع أيام نيوز

حلوه 
ديما وهى تخرج احدى محتويات الفريزر وتضعها فى الميكرويف لتفكك تجمدها 
ديما اه عجبانى انا كمان بتحب النجرسكو 
سيف جدا 
ديما كويس هعملك نجرسكو
سيف كنتى بتعملى ايه
فى المنصوره 
ديما زرت خالو عبدالله وزرت مى صحبتى وانهارده الصبح رحت المقاپر زرت ماما وبابا
سيف مى صحبتك من زمان 
ديما اها من ايام ماكنا فى المدرسه لما كنت فى المنصوره ولما جيت مصر كنا دايما على اتصال ودايما بتجينى لما بتنزل مصر لينا واحده زميلتنا تانيه اسمها داليا بس مى اقرب لى
سيف متجوزه 
ديما كان مكتوب كتابها وماحصلش نصيب 
سيف هو خالك عنده ولاد 
ديما اه محمود وطارق طارق اكبر من بسنتين ومحمود لسه بيدرس فى الجامعه 
سيف وطارق ده متجوز
انتبهت ديما ان سيف ستجوبها
ديما هو فى ايه ده تحقق 
سيف لأ بنتسلى 
ديما بس دى مش تسليه انت عامل زى رئيس المباحث عمال تستجوبنى 
سيف على فكره لو عايزه تسألينى عن اى حاجه انا هجاوبك 
ديما امممم طب خلاص انت سؤال وانا سؤال 
سيف موافق 
ديما انا هسأل انت سألت كتير 
ديما اتعرفت ازاى على ريهام 
سيف هقولك ياستى بعد الجامعه كان طموحى افتح مكتب ديكورات فى الوقت ده فرعنا فى الغردقه كان فيه مشاكل كتير طلب منى بابا اسافر اروح امسك الشغل هناك واظبط الدنيا سافرت وهناك قابلت زايد الفيومى والد ريهام راجل غنى جدا وعنده تلت فنادق الغردقه تقريبا ده غير قريتين سياحيتينوكان ليه شغل عندنا قابلت معاه بنته الى هى ريهام هى كانت دايما معاه فى الشغل عارفه كل كبيره وصغيره فى الشغل حستها مختلفه بنت صغييره فى السن وجميله وبدل ماتكون بنت دلوعه مش فى دماغها غير السهر واللبس والخروج لقيتها بنت ذكيه وشاطره جدا فى الشغل هو ده الى شدنى ليها.... قربت منها واتجوزنا 
ديما كنت بتحبها 
سيف اظن ان احنا قولنا سؤال واحد لكل واحد فينا دورك خلص دورى 
ديما بس انت سألت كتير ده مش عدل 
سيف الاسئله التانيه كانت بره اللعبه التزمى بالقواعد 
ديما اوك اسأل
سييف فضلتوا انتى وادهم متجوزين اد ايه 
ديما بحزن ٣ايام بعدها لغوا اجازته واستدعوه فى مأموريه مهمه وبعدها حصل الى حصل
سيف دورك 
ديما جاوب على سؤالى 
سيف اه حبيتها حبيتها لانى حستها مختلفه الفتره دى انا كنت بسهر مع اصحابى كتير كانت دايما البنات الى حواليه دماغهم فى اللبس
والصحوبيه والخروج والميكب .......ريهام كانت مختلفه عن كل دول عشان كده حبيتها
سكتت ديما
سيف دورى فرانكو كان بيقولك ايه وبصراحه 
ديما انت ليه مصمم تعرف 
سيف احنا اتفقنا كل واحد يجاوب على اسئلة التانى
تهربت ديما من الاجابه
ديما الاكل جهز تحب تشرب حاجه جمب الاكل 
سيف لأ مش عايز وماتتهربيش وردى 
ديما طب هقولك بس الموضوع ده مايتفتحش تانى 
سيف اوك 
دسما وقد احمرت وجنتيها بص هو فى الاول قالى ان عينيه حلوه وبعدها كان عايز
سيف وقد بان عليه الڠضب
سيف كان عايز ايه
ديما يعنى حاجه زى نتصاحب 
سيف شفتى انى كان عندى حق انى اقوله انك تبعى 
ديما على فكره الهانم بتاعتك قالت له انى مجرد سكرتاريه وانى مفش حاجه بنى وبسينك بس انا قلت له انى متجوزه وهو ده الى خلاه اعتذر وطلب نبقى اصحاب وانا رفضت بطريقه شيك وقلت له ان لا دين ولا اخلاق يسمحوا بالصداقه بين ست وراجل غريب عنها خلاص كده ارتحت من فضلك ماتسألش تانى فى الموضوع ده ولا تفتحه 
سيف اوكدورك
ديما لسه بتحب ريهام 
سيف على فكره النجرسكو تحفه 
ديما سيف ماتتهربش وجاوب 
سييف وقد ترك الاكل لأ ياديما مابقتش احبها وعمرى فى حياتى ما هحب تانى عشان الى اكتشفته ان الحب ده اكبر وهم ممكن يعيش فيه الانسان حاجه بنوهم نفسنا بيها عشان نستحمل شريكنا رغم ان شايف ان فيه ثوابت كتير فى الجواز تخليه انجح من انه يقوم ع الحب 
ديما بس انا جوازى من ادهم كان عن حب ومتهيألى انه لو كان ربنا اراد ومد فى عمره كنا هنبقى سعدا جدا مع بعض
سيف بيتهيألك انتى ماجربتيش ماعشتوش سنين مع بعض عشان تحكمى 
ديما وقد امسكت السلسله التى تتدلى من عنقها
ديما انا وادهم عرفنا بعض من وانا عندى ١١سنه وعمرى مانمت وانا زعلانه منه 
سيف الجوازحاجه تانيه 
ديما مش معنى ان كان ليك تجربه فاشله يبقى كل الجوازات الى قايمه على حب فاشله 
سيف مش عارفه هو من الى كان عله الدور 
ديما لأ خلاص كفايه لعب كده
نظر سيف الى ساعته
سيف ياخبر ده الوقت اتأخر اوى انا لازم امشى
بجد ياديما الاكل حلو اوى تسلم ايدك
ديما تسلم
سيف انا همشى وانتى ياله روحى نامى اكيد تعبانه من السفر 
ديما اه هنام علطول
ديما سيف 
سيف همممم
ديما ماتعملش كده تانى ياسيف 
سيف حاضر تصبحى على خير 
ديما وانت من اهله
خرج سيف من الباب واغلقت ديما الباب خلفه واسندت ظهرها عليه وهى تبتستم ولا تعرف ما سر ابتسامتها
الحلقه الثامنة عشر
بعدما اغلقت ديما الباب اسندت ظهرها عليه وشعرت بالسعاده سعاده لا تعلم ماهيتها
بدلت ديما ملابسها واستعدت للنوم ولكن هاتف رنينها أوقظها 
نظرت ديما الى شاشة هاتفها فوجدته سيف
ديما الوووو
سييف الو ديما 
ديما حصل حاجه بتتصل ليه 
سيف حد يقول لحد كده انا قولت اقولك انى وصلت البيت عشان اطمنك 
ابتسمت ديما ومين قالك انى عايزه اطمن 
سيف مهو كل المخطوبين بيعملوا كده بالمناسبه نسيتى تقولى لى وانا نازل تي كير يابيبى 
ديما فيه ايه ياسيف انت سخن ولا حاجه 
سييف طب غيرتى اسمى ع التليفون من سيف الى حبيبى او ماى لف او ماى سويتى او اى حاجه من الحاجات دى 
ديما لأ ولا واحده من
دول حاجه تانيه 
سيف بلهفه ايه ها
ديما غيرتها لبشمنهدس
سيف پخنقه بشمهندس طب روحى ياديما نامى تصبحى على خير
ديما بضحك اوك وانت من اهله يابشمهندس
اغلق سيف الهاتف وهو مبتسم وقال فى نفسه عسل بنت الذينه
اغلقت ديما الهاتف وهى تشعر انها سعيده جدا ونامت والابتسامه لاتفارق شفتيها
نامت ديما اول ما لمست رأسها الوساده ولكنها حلمت بنفس الحلم مره اخرى حلمت بأدهم وهى تقترب منه وهى سعيده بأنها وجدته لكن ظل يدفعها بعيد عنها وكلما اقتربت منه دفعها بعدا ظلت تبكى وتترجاه ولكنه ظل يدفعها حتى سقطت على الارض قامت ديما من نومها وهى مستمره فى البكاء الټفت الى جانبها واخذت صورة ادهم من ع الكومود ظلت تنظر له وهى تبكى وهى تتسائل هل ياترى هو يدفعها عنها لانه غاضب عليها وذلك بسبب موافقتها عل الزواج من سيف
ديما پبكاء وهى تنظر لصورة ادهم انا اسفه ماتزعلش منى صدقنى عمرى ماهكون لحد غيرك انا مراتك انت بس ولو ان ربنا ما أردش انى اكون مراتك بجد
هستنى لما تجمعنا الجنه سوا انا اسفه انا مضطره اكون معاه عشان كارما انا بشوف فيها نفسى حاسها انا لوحدها عايزها تفرح وتعيش طفوله حلوه زيى اول ماتخف انا همشى مش هكون مراته ولو ليوم واحد انا مراتك انت انا حبيبتك انت وانت حبيبى انت وبس.
اسندت ديما رأسها مره اخرى ع الوساده وهى تفكر هل ياترى ان السبب الاساسى لزواجها هو كارما ام انها تتخذ من كارما سبب للتقرب من سيف
اول ما فكرت فى هذه الفكره نهضت من مكانها لا لا يمكن ان يكون ذلك صحيح لاتنكر انها معه تكون سعيدهلكن الحب احساس آخر سمعت أذان الفجر فقامت توأت وصلت وجلست فى شرفتها تشعر ان النوم جافاها ظلت تفكر وتفكر وفى النهايه قررت انها لن تسمح لسيف ان يتخلل دفاعاتها ولا يخترق اسوارها العلاقه بينهم ستكون فى اضيق الحدود اذ كان السبب فى هذه الزيجه كارما اذن ستكون تركيزها مع كارما
تفاجئت ديما بمرور الوقت وشروق الشمس فقامت من مكانها وهى تشعر بالخدر فى كل جسمها وبعيونها تؤلمها من كثرة البكاء ارتدت ملابسها السوداء كحالتها النفسيه ولملمت شعرها فى كعكه اعلى رأسها ونظرت فى وجهها ووجدت وجههاشاحب وعيونها حمراء من البكاء لايمكنها اخفاء ذلك فهى لم تلجأ فى حياتها الى استعمال ميكياج ولم تبدأ فى ذلك الان
ذهبت ديما الى عملها بخطوات متثاقله وهى تشعر بأنها لاتقوى ع المواجهه ان كانت قد قررت البعد عن دروب سيف فهى تعلم ان ذلك ليس سهلا وستكون حربا ليست سهله
استيقظ سيف من نومه وهو سعيد جد ا ويشعر بالانتعاش وبلغ والديه بخبر زواجه الذين شاركوه فرحته وركب سيارته وهو يشعر بأنه يريد ان يطير يريد ان يذهب الى ديما حتى يراها كان يسر بسيارته ومشغل الاغانى بصوت عالى ويسير سريعا
وصلت ديما كالعاده اول واحده فى المكتب جلست على مكتبها بعدما انتزعت سترتها وبدأت فى عملها لاتعطى فرصه للافكار ان تطرق بابها
وصل اولا اشرف دخل الى المكتب
اشرف صباح الخير ياديما ولا اقول يامرات ابنى
ارتبكت ديما
فهى لم تكن تعلم ان سيف سيبلغهم بالخبر بسرعه
ديما لأ حضرتك قول ديما لسه بدرى على مرات ابنى 
اشرف بس سيف قالى انكم اتفقتم على الخميس الى بعد الى جاى 
ديما ايوه بس
اشرف يعنى مش بدرى ولا حاجه 
ديما اه اكيد
اشرف ديما هو فى حاجه لو فيه حاجه قولى لى انتى زى بنتى واغلى كمان عندى والله 
ديما مرسى يا اونكل وحضرتك كمان فى غلاوة بابا بس صدقنى مفيش حاجه يمكن بس التوتر العادى قبل الجواز
اشرف ماشى يابنتى ع العموم لو احتجتى حاجه انا هكون فى انتظارك 
ديما ميرسى يا أونكل
دخل اشرف الى مكتبه وتابعت ديما عملها حتى شعرت بوجود سيف فى المكتب تعمدت ان لا ترفع رأسها من على الاوراق التى تعمل بها
سيف ديما
ديما ومازالت على وضعها همممم 
سيف بتعملى ايه
ديما بشتغل 
سييف كلمتى ياسر ومى 
ديما هكلمهم امتى ياسيف بس انت نازل من عندى الساعه كام
سيف شعر ان ديما تحاول تجاهله فقرر ان يجبرها ان ترفع رأسها
نادى سيف على ديما بصوت عالى ديماااا
انتفضت ديما ورفعت رأسها من ع الاوراق
ديما فى ايه بتزعق كده ليه 
سيف صباح الخير
ابتسمت ديما ڠصبا عنها
سيف ايوه كده خلى الشمس تطلع
انتبهت ديما الى انهار خططها فأرجعت رأسها مره اخرى الى اوراقها
شعر سيف ان هناك شئ خاطئ فأقترب من مكتبها قائلا بهدوء
سيف فى ايه ياديما مالك شكلك تعبان 
ديما انا كويسه مافياش حاجه
سيف لأ فيهاحنا كنا كويسين امبارح ايه الى حصل فى الكام ساعه دول 
ديما ماحصلش حاجهانا عندى شغل وعايزه اخلصه فلو سمحت ياسيف روح على مكتبك وسبنى اشتغل
سيف مش قبل ما اعرف فيكى ايه
ديما پغضب مفيش حاجه ياسيف قلتلك مفيش حاجه ممكن تسبنى اشتغل
تفاجأ سيف من ڠضب ديما الغير. مبرر ولكنه قرر ان يتركها
قام سيف ودخل الى مكتبه وصفق الباب خلفه
شعرت ديما انها كسبت بداية المعركه وانها لو استمرت على نفس المنوال سيمكنها ان تنجح خطتها فى الابتعاد عنه ولكن على رغم انتصارها لم يحقق
19  20  21 

انت في الصفحة 20 من 72 صفحات