ملاك في رداء شيطان
مارد ونفسي تحبني ك حبيبتك مش بنتك
يارب يكون بيحبني
انجل ابتسمت وقالت من بين أسنانها ... نفسي تعاملني كمراتك مش كأنجل بنتك الصغيرة
مارد بص لها برفعة حاجب وقال ...بس انتي مهما كبرتي هتفضلي بنتي
انجل لوت بقها وقالت ... ماينفعش تختار اوبشن تاني
مارد ابتسم بأمل وقال في نفسه مش هيكون فيه اوبشن تاني يا انجل الا لما أتأكد انك بتحبيني حب حقيقي مش بتحبيني لاني ربيتك أو اتعودتي عليا يوم ما أتأكد انك بتحبيني هتشوفي العشق اللي مخبيه في قلبي ليكي
مارد بذكاء رد بسرعة .. بفكر يا تري هتدرسي ايه عشان خلاص الدراسة هتبدأ وعايز احول لك علي كلية تانية
انجل ... اممم انا نفسي ادرس حاجة من الاتنين أما كلية هندسة قسم الذكاء الاصطناعي أو كلية تكنولوجيا الصناعة والطاقة
مارد ... امم حلو بس اشمعني يعني
انجل بابتسامة ... لاني حابة اشتغل معاك في مصنعك بعد ما اخلص دراسة
جميلة بصت لعزيز بابتسامة حلوة وقالت ... انت فاكر أن انهاردة عيد ميلادي يا عزيز
عزيز ... وعمري ماهنسي اليوم اللي اتولدت فيه أغلي إنسانة في حياتي قوليلي بقي أمنيتك ايه للسنة دي انتي عارفة أن كل سنة بحققلك أمنيتك
فريدة سمعت الكلمة دي وحطت إيدها علي قلبها وبقت بتتنفس بالعافية اتحاملت علي نفسها لحد ما وصلت أوضتها
مارد وانجل والعيلة كلها اتجمعت ع الاكل
ومارد بلغ عزيز أنه هيحول لانجل علي كلية الهندسة
فريدة كانت طول الاكل بتبص لجميلة نظرة حقد وغل وبتقول في نفسها ازاي طول السنين دي كلها ما شاكتش لحظة أن عزيز كان متجوز جميلة أنا كنت متأكدة أنه بيخوني معاها بس توصل أنه يساويها بيا ويتجوزها دا أنا مستحيل اقبله
خلصوا غدا ومارد وانجل خرجوا يتمشوا في الجنينة كانوا ماشين بعيد عن بعض قامت انجل مسكت ايد مارد هو بص علي أيديهم وابتسم وبص لها وقال ... انجل حماصة فاق من الغيبوبة حبيت اعرفك عشان ما تقوليش عليا قتال قتلة تاني مرة
انجل همست .. فاق بصت لمارد وقالت
.. أنا عايزة اشوفه يا مارد
مارد بحدة .. ليه
انجل ...عايزة أسأله عن ماما
مارد ... امم اوك يلا اطلعي غيري هدومك هنروحله
انجل بدلت هدومها بسرعة ونزلت وركبوا العربية وراحوا ع المستشفي
في المستشفي
وصلوا قدام اوضة حماصة
مارد قال لانجل .. استني شوية هنا ما تدخليش
دخل مارد وانجل فضلت مستنياه برا
حماصة كان نايم قام مارد وكزه في رجله بإيده جامد حماصة صحي مخضوض
مارد بحدة قاله... اسمع تالية هتدخل دلوقتي عينك لو اترفعت وبصت عليها هعيشك باقي عمرك أعمي فاهم
حماصة پخوف
... ف .. فاهم ياباشا
مارد فتح الباب لانجل وهي دخلت كانت متوترة قام مارد حاوطها بدراعه وبص لها يعني كأنه بيقولها أنا معاكي
انجل بصت لحماصة بقرف وقالت ... ماما فين أنا عايزة أشوفها
حماصة بدهشة ... ليه انتي ماعرفتيش أنها ماټت من سنتين ولا ايه
انجل حطت إيدها علي بقها پصدمة وعينيها اتملت دموع وقالت ... ماټت
حماصة ... ايوا ماټت وكان آخر أمنية ليها أنها تشوفك وتقولك سامحيني دي حتي طلبت مني الطلاق بعد مالقوا چثة طفلة غرقانة في النيل واشتبهوا أنها انتي امك بعدها اتعذبت اوي واحساسها بالذنب قضي عليها كانت بتحمل نفسها مسؤلية موتك
مارد بص لانجل بعد اللي سمعته لقاها تقريبا مش قادرة تتنفس من شدة الصدمة وهي بتتخيل قد ايه والدتها اتعذبت بسببها كان ممكن ترجع وتطمن ماماتها بس رفضت كأنها نسيت في اللحظة دي اوضة الفيران والحبس باليوم والاتنين افتكرت بس صوره ماماتها قبل حماصة مايدخل حياتهم
مارد صړخ وقال ...كفاية انت ايه
انجل اڼهارت وهبطت مابقيتش قادرة تقف علي رجيلها مارد شالها وكان ھيموت م القلق نزل بسرعة ركبها العربية وركب وطول الطريق بيسوق بإيد والايد التانية ماسكة ايد انجل اللي مش حاسة بأي حاجة وبتبص للاشئ ودموعها نازلة ف صمت
وصل مارد القصر وشال انجل وطلع علي أوضتهم انجل بصت لمارد واخيرا اتكلمت وقالت ... عايزة ابقي لوحدي
مارد هز راسه ومسك أيدها ضغط عليها وقال لها ... عيطي علي اد ما تحسي انك بقيتي كويسة وبعدها وقفي عياط أنا هاكون مستنيكي برا
وقفت قدام المرايا وفضلت تبص لنفسها في المرايا وټعيط رسالة لحبيباتي سن ١ وأقل دا حرام وغلط ما حدش يكرر التجربة
وفجأة دخلت الحمام وقفلت علي نفسها ووقفت تحت الدش بهدومها فضلت حوالي ساعتين استرجعت كل اللي فاكراه من ذكريات مع والدتها
مارد قلق عدي ساعتين ومش سامع اي رد فعل منها ولا صړاخ ولا تكسير ولا حتي بكا فتح الباب بص في كل حتة مالقهاش قلق اكتر خبط ع الحمام سمع صوت بكاها برضو البكا في الحمام حرام وغلط
مارد بعصبية ... انجل افتحي انتي بټعيطي كل دا في الحمام افتحي ولا اكسر الباب
انجل ... مافيش رد
مارد خبط الباب مرتين بكتفه ما فتحش خبطه مرة تالتة فتح دخل لقي انجل قاعدة ع الأرض تحت الدش وضما رجليها لصدرها وكأنها تعبت من كتر البكا فبتنزل دموعها بس وسنانها بتخبط في بعض من البرد وجسمها بيرتعش
مارد جري عليها شالها لقي جسمها متلج
أتأكد أنها نامت ومسك اللاب توب بتاعه عشان يخلص شغل عليه فضل يشتغل حوالي ساعة وبعدها حس أنه فصل وعايز ينام بص لانجل لاحظ أن وشها احمر قرب منها وحط أيده علي جبينها لقاها سخنة مولعة اټجنن كان ھيموت م القلق عليها بس تفكيره شل مش عارف يعمل ايه واخيرا فكر و نزل بسرعة جاب مية ساقعة وتلج وبدأ يعملها كمدات وهو بيقول ... انجل حبيبتي فوقي فتحي عينيكي كلميني انجل كان بيطبط علي خدها بالراحة وهي