روايه بقلم هديرمحمد
الدكتورة
مش خاېفة بس
وقعت أيلين على الأرض اغمى عليها
أيلين
سليم شالها و نيمها على السرير و اتصل على الدكتورة و قالها تيجي قعد على طرف السرير بيبص على أيلين و على شكلها التعبان كان مستغرب حالتها دي و جواه شكوك بيكذبها دايما كأنه نفسه تبقي صاحية و هي بتلمس على خده بنفسها اتنهد و قال
أنا مش عارف مالك ولا فيكي ايه سألتك أكتر من مرة و بتخبي عني كلام قاسم حقيقي انتي بتخبي عني عشان عمرك ما حسيتي إني سند ليكي أو لو وقعتي في مشكلة ممكن اساعدك بس حالتك و الأعراض دي بالذات بتخليني افكر في حاجات هتجنني بجد اكيد اللي
جات الدكتورة و سليم فتحلها و ډخلها الأوضة اللي فيها أيلين بعد شوية الدكتور خرجت و سليم قالها
هي مالها يا دكتورة هي كويسة صح
طب مالها هي طول الوقت دايخة و بترجع و معظم الأكل بتحسه تقيل عليها ده سببه ايه ولا هي اخدت برد شديد في معدتها
لا مش حكاية برد
اومال ايه
سليم اتفاجىء من قالته الدكتورة و فضل يضحك بسخرية
مش قصتي دي لو مش مصدق روح اعرضها على أي دكتور تاني هيقولك نفس اللي قولته على العمون انتبه لصحتها و لأكلها كويس عشان التعب ميزيدش عليها و يأثر على الطفل استأذن بقا
بص على
أيلين پغضب
شديد
يتبع
هو فيه مشكلة يا أستاذ
ابتسم ابتسامة اصطناعية و قال
مشكلة ايه لا مفيش ده انا خاېف عليها ما هي برضو حامل الكلام الكتير من غير فايدة هيتعبها
شكلك بتحبها أوي و پتخاف عليها من أقل حاجة ربنا يخليكوا لبعض دايما ياارب
بصلي و قال
اووماال ده أيلين مراتي و انا بمۏت فيها لازم أخاف عليها دي حامل يلا يا أيلين نرجع البيت يا روحي عشان ترتاحي
خۏفت منه وقفت في نص المستشفى مش عايزة امشي معاه ف شدني و قالي
امشي من غير شوشرة عشان مزعلكيش يلا اتحركي
و اضطريت امشي و ركبت العربية و قفل باب العربية كويس عشان مهربش
في الطريق قاعد ساكت خاالص و انا مش عارفة أقول ايه
و لما وصلنا البيت فتح باب العربية و قالي
اتفضلي انزلي و على مهلك عشان الطفل يبقى كويس
نزلت لكن نظراته ليا كانت بتخوف أوي و فجأة نادى على البواب
يا أشرف
تعالى
جه أشرف
و قاله
نعم
يا أستاذ
عايزك
تمشي دلوقت و تقول لكل الرجالة يمشوا كمان مش عايز حد هنا أبدا انا لما اعوز حد فيكم هتصل عليكم
أوامرك
مشي عم أشرف و سليم قالي
بصالي كده ليه ما تطلعي فوق
طلعت فوق وهو جه ورايا و لما دخل قفل باب الشقة بالمفتاح
ولا حاجة يروحي بقفله عشان نبقى على راحتنا و بالمرة نختار اسم للطفل
هو انا قولت غير كده طبعا انا مصدقك
ابتسم بخبث و قلع الجاكت و شمر كوم القميص و راح عند التلاجة فتحها و أخد ازازة مية و شرب و قالي
انا مش بكذب والله بقول الحقيقة
و التحليل هيكذب
رمى ازازة المية على الأرض بعصبية و قرب مني وقالي
ما إنتي لو مقولتيش أبوه
يبقى مين ھدفنك النهاردة
يا سليم أرجوك صدقني
فضلت اعيط و اترجاه أنه يصدقني لكن رفض
و ليه تعملي و تتعبي نفسك على الفاضي من الآخر كده
رفع أيده ولسه هيضربني بيه فجأة وقف رماه بعيد و قال بصړاخ
انا مش قادر اضربك مش هاين عليا أمد ايدي عليكي هان عليكي أنك ټخونيني عادي عايز اعرف انا لما و اتجوزتك عملتلك ايه وحش عشان تعملي فيا كده دي أنا عاملتك بما يرضي الله عمري ما ضايقتك أو ضغطت عليكي في حاجة أو قولت انك سبب جوازنا و مرضيتش اخونك ولا اكلم وحدة عليكي حتى قولت ما هي مجبورة على جوازها مني زيي بالظبط يبقى ايه ذنبها ليه أذيها أو اخليها تحس بۏجع أنا رعيت مشاعرك و خۏفت على زعلك و اعتبرتك انسانة كويسة و مرضيتش اغلط في حقك و اعمل الغلط و اتحجج بأني مش بحبك معملتش كده فيكي يا أيلين و يا عالم جبتيه كام مرة هنا طبعا جبتيه و مش بعيد يكون نام معاكي جوه ما أنا بغيب بال 12 ساعة من البيت عشان اشتغل و اقدر اوفرلك عيشة كويسة اعوضك بيها لأنك مش عايشة معايا ك زوجة ليه بعد كل ده ټخونيني ليه يا أيلين
طب سيبك مني و هقول إنك خونتيني لانك بكرهيني طب أبويا اللي وثق فيكي و اعتبرك زي بنته و اكتر و كان بيقف ضدي دايما عشانك إنتي و ليكي معزة خاصة عنده تخيلي لو عرف ھيموت فيها
بدأ يعيط و يقول
انا عرفت إنتي عملتي كده ليه عشان انا مكنتش اختيارك بس عندك حق انا جوزك على الورق بس مش أكتر لكن
معندكيش حق او
أشرف تعالى
جه أشرف و قاله
نعم يا أستاذ
عايزك تمشي دلوقت و تقول لكل
الرجالة يمشوا كمان
مش عايز حد
هنا أبدا انا لما اعوز حد فيكم هتصل عليكم
أوامرك
مشي عم أشرف و سليم قالي
بصالي كده ليه ما تطلعي فوق
طلعت فوق وهو جه ورايا و لما دخل قفل باب الشقة بالمفتاح
سليم انت بتعمل ايه
ولا حاجة يروحي بقفله عشان نبقى على راحتنا و بالمرة نختار اسم للطفل
هو انا قولت غير كده طبعا انا مصدقك
ابتسم بخبث و قلع الجاكت و شمر كوم القميص و راح
عند التلاجة فتحها و أخد ازازة مية و شرب و قالي
يا سليم أرجوك صدقني
فضلت اعيط و اترجاه أنه يصدقني لكن رفض
و ليه تعملي و تتعبي نفسك على الفاضي من الآخر كده انا
مسك الحزام قرب ومني وانا بعيط و بترجاه يسبني
رفع أيده ولسه هيضربني بيه فجأة وقف رماه بعيد و قال بصړاخ
انا مش قادر اضربك مش هاين عليا أمد ايدي عليكي لكن انتي هان
عليكي تحملي من عشيقك هان عليكي أنك ټخونيني عادي عايز اعرف انا لما و اتجوزتك عملتلك ايه وحش عشان تعملي فيا كده و ټنتقمي مني بالطريقة الژبالة دي أنا عاملتك بما يرضي الله عمري ما ضايقتك أو ضغطت عليكي في حاجة أو قولت انك سبب جوازنا و مرضيتش اخونك ولا اكلم وحدة عليكي حتى قولت ما هي مجبورة على جوازها مني زيي بالظبط يبقى ايه ذنبها ليه أذيها أو اخليها تحس بۏجع أنا رعيت مشاعرك و خۏفت على زعلك و اعتبرتك انسانة كويسة و مرضيتش اغلط في حقك و اعمل الغلط و اتحجج بأني مش بحبك معملتش كده فيكي يا أيلين و يا عالم جبتيه كام مرة هنا طبعا جبتيه و مش بعيد يكون نام معاكي جوه ما أنا بغيب بال 12 ساعة من البيت عشان اشتغل و اقدر اوفرلك