الثلاثاء 03 ديسمبر 2024

روايه بقلم هديرمحمد

انت في الصفحة 2 من 16 صفحات

موقع أيام نيوز

الدكتورة 
مش خاېفة بس
وقعت أيلين على الأرض اغمى عليها
أيلين
سليم شالها و نيمها على السرير و اتصل على الدكتورة و قالها تيجي قعد على طرف السرير بيبص على أيلين و على شكلها التعبان كان مستغرب حالتها دي و جواه شكوك بيكذبها دايما كأنه نفسه تبقي صاحية و هي بتلمس على خده بنفسها اتنهد و قال 
أنا مش عارف مالك ولا فيكي ايه سألتك أكتر من مرة و بتخبي عني كلام قاسم حقيقي انتي بتخبي عني عشان عمرك ما حسيتي إني سند ليكي أو لو وقعتي في مشكلة ممكن اساعدك بس حالتك و الأعراض دي بالذات بتخليني افكر في حاجات هتجنني بجد اكيد اللي
في دماغي غلط يعني أنا شايفك إنك مش زي بنات الجيل ده و مختلفة عنهم و محافظة على نفسك بعدين انتي عايشة بقالك أكتر من 8 شهور معايا يعني عمري ملاحظت عليكي أي تصرف غريب أكيد تعبك ده ممكن برد في المعدة إن شاء الله
جات الدكتورة و سليم فتحلها و ډخلها الأوضة اللي فيها أيلين بعد شوية الدكتور خرجت و سليم قالها
هي مالها يا دكتورة هي كويسة صح 
اه كويسة الحمد لله
طب مالها هي طول الوقت دايخة و بترجع و معظم الأكل بتحسه تقيل عليها ده سببه ايه ولا هي اخدت برد شديد في معدتها 
لا مش حكاية برد
اومال ايه 
سليم اتفاجىء من قالته الدكتورة و فضل يضحك بسخرية
مش قصتي دي لو مش مصدق روح اعرضها على أي دكتور تاني هيقولك نفس اللي قولته على العمون انتبه لصحتها و لأكلها كويس عشان التعب ميزيدش عليها و يأثر على الطفل استأذن بقا
مشيت الدكتورة أما سليم دماغه ھتنفجر
بص على
أيلين پغضب
شديد
يتبع
هو فيه مشكلة يا أستاذ 
ابتسم ابتسامة اصطناعية و قال
مشكلة ايه لا مفيش ده انا خاېف عليها ما هي برضو حامل الكلام الكتير من غير فايدة هيتعبها
شكلك بتحبها أوي و پتخاف عليها من أقل حاجة ربنا يخليكوا لبعض دايما ياارب
بصلي و قال
اووماال ده أيلين مراتي و انا بمۏت فيها لازم أخاف عليها دي حامل يلا يا أيلين نرجع البيت يا روحي عشان ترتاحي
قومت وهو مسك ايدي عشان مهربشو همس في ودني
خۏفت منه وقفت في نص المستشفى مش عايزة امشي معاه ف شدني و قالي
امشي من غير شوشرة عشان مزعلكيش يلا اتحركي
و اضطريت امشي و ركبت العربية و قفل باب العربية كويس عشان مهربش
في الطريق قاعد ساكت خاالص و انا مش عارفة أقول ايه
و لما وصلنا البيت فتح باب العربية و قالي
اتفضلي انزلي و على مهلك عشان الطفل يبقى كويس
بقولك انزلي
نزلت لكن نظراته ليا كانت بتخوف أوي و فجأة نادى على البواب
يا أشرف
تعالى
جه أشرف
و قاله
نعم
يا أستاذ 
عايزك
تمشي دلوقت و تقول لكل الرجالة يمشوا كمان مش عايز حد هنا أبدا انا لما اعوز حد فيكم هتصل عليكم
أوامرك
مشي عم أشرف و سليم قالي
بصالي كده ليه ما تطلعي فوق
طلعت فوق وهو جه ورايا و لما دخل قفل باب الشقة بالمفتاح
سليم انت بتعمل ايه 
ولا حاجة يروحي بقفله عشان نبقى على راحتنا و بالمرة نختار اسم للطفل
هو انا قولت غير كده طبعا انا مصدقك
ابتسم بخبث و قلع الجاكت و شمر كوم القميص و راح عند التلاجة فتحها و أخد ازازة مية و شرب و قالي
انا مش بكذب والله بقول الحقيقة
و التحليل هيكذب 
رمى ازازة المية على الأرض بعصبية و قرب مني وقالي
ما إنتي لو مقولتيش أبوه
يبقى مين ھدفنك النهاردة
يا سليم أرجوك صدقني
فضلت اعيط و اترجاه أنه يصدقني لكن رفض
و ليه تعملي و تتعبي نفسك على الفاضي من الآخر كده 
رفع أيده ولسه هيضربني بيه فجأة وقف رماه بعيد و قال بصړاخ
انا مش قادر اضربك مش هاين عليا أمد ايدي عليكي هان عليكي أنك ټخونيني عادي عايز اعرف انا لما و اتجوزتك عملتلك ايه وحش عشان تعملي فيا كده دي أنا عاملتك بما يرضي الله عمري ما ضايقتك أو ضغطت عليكي في حاجة أو قولت انك سبب جوازنا و مرضيتش اخونك ولا اكلم وحدة عليكي حتى قولت ما هي مجبورة على جوازها مني زيي بالظبط يبقى ايه ذنبها ليه أذيها أو اخليها تحس بۏجع أنا رعيت مشاعرك و خۏفت على زعلك و اعتبرتك انسانة كويسة و مرضيتش اغلط في حقك و اعمل الغلط و اتحجج بأني مش بحبك معملتش كده فيكي يا أيلين و يا عالم جبتيه كام مرة هنا طبعا جبتيه و مش بعيد يكون نام معاكي جوه ما أنا بغيب بال 12 ساعة من البيت عشان اشتغل و اقدر اوفرلك عيشة كويسة اعوضك بيها لأنك مش عايشة معايا ك زوجة ليه بعد كل ده ټخونيني ليه يا أيلين 
طب سيبك مني و هقول إنك خونتيني لانك بكرهيني طب أبويا اللي وثق فيكي و اعتبرك زي بنته و اكتر و كان بيقف ضدي دايما عشانك إنتي و ليكي معزة خاصة عنده تخيلي لو عرف ھيموت فيها
بدأ يعيط و يقول
انا عرفت إنتي عملتي كده ليه عشان انا مكنتش اختيارك بس عندك حق انا جوزك على الورق بس مش أكتر لكن
معندكيش حق او
أشرف تعالى
جه أشرف و قاله
نعم يا أستاذ 
عايزك تمشي دلوقت و تقول لكل
الرجالة يمشوا كمان
مش عايز حد
هنا أبدا انا لما اعوز حد فيكم هتصل عليكم
أوامرك
مشي عم أشرف و سليم قالي
بصالي كده ليه ما تطلعي فوق
طلعت فوق وهو جه ورايا و لما دخل قفل باب الشقة بالمفتاح
سليم انت بتعمل ايه 
ولا حاجة يروحي بقفله عشان نبقى على راحتنا و بالمرة نختار اسم للطفل
هو انا قولت غير كده طبعا انا مصدقك
ابتسم بخبث و قلع الجاكت و شمر كوم القميص و راح
عند التلاجة فتحها و أخد ازازة مية و شرب و قالي
يا سليم أرجوك صدقني
فضلت اعيط و اترجاه أنه يصدقني لكن رفض
و ليه تعملي و تتعبي نفسك على الفاضي من الآخر كده انا
مسك الحزام قرب ومني وانا بعيط و بترجاه يسبني
رفع أيده ولسه هيضربني بيه فجأة وقف رماه بعيد و قال بصړاخ
انا مش قادر اضربك مش هاين عليا أمد ايدي عليكي لكن انتي هان
عليكي تحملي من عشيقك هان عليكي أنك ټخونيني عادي عايز اعرف انا لما و اتجوزتك عملتلك ايه وحش عشان تعملي فيا كده و ټنتقمي مني بالطريقة الژبالة دي أنا عاملتك بما يرضي الله عمري ما ضايقتك أو ضغطت عليكي في حاجة أو قولت انك سبب جوازنا و مرضيتش اخونك ولا اكلم وحدة عليكي حتى قولت ما هي مجبورة على جوازها مني زيي بالظبط يبقى ايه ذنبها ليه أذيها أو اخليها تحس بۏجع أنا رعيت مشاعرك و خۏفت على زعلك و اعتبرتك انسانة كويسة و مرضيتش اغلط في حقك و اعمل الغلط و اتحجج بأني مش بحبك معملتش كده فيكي يا أيلين و يا عالم جبتيه كام مرة هنا طبعا جبتيه و مش بعيد يكون نام معاكي جوه ما أنا بغيب بال 12 ساعة من البيت عشان اشتغل و اقدر اوفرلك

انت في الصفحة 2 من 16 صفحات