مربيه ابنتي
لامه المطبخ ماما هي تقي ده كلوا نايمه داحنا صلينا الجمعه وخرجنا من بدري ووقفت مع بابا وصاحبه وآخر ما زهقت روحت وسبتهم وهي لسه نايمه..
زينب بحزن سبها نايمه ملكش دعوه بيها
احمد مط شفتيه غريبه يعني مش هتروح لهنا دي ولا اللي خلفتها ونسيتها
زينب بصت لاحمد بضيق احمد ملكش دعوه باختك وادخل ذاكر مش عندك امتحان بكره....
زينب اتنهدت ربنا معاك يا بني انت وكل اللي زيك..وقالت في سرها...ويريح قلبك يا بنتي يارب
تقي صحيت واخدت شاور وصلت وقعدت تدعي ربها أنه يهون عليه الۏجع والحزن
تقي خرجت عند امها وأخوها
احمد عقد حاجبيه بقلق في ايه يا تقي مالك...
تقي بوهن مالي يا احمد ما هو انا كويسه اهو في ايه...
زينب بصت بحزن علي بنتها وبعدين بصت لاحمد خد الاطباق علي السفره يلا وبطل راغي كتير
احمد اخد الاطباق وخراجهم بره لكن في باله أخته ونظرتها الحزينه
جه عم مصطفي وكلهم قعدوا علي السفره يتغدوا
في صمت تام الي أن قطع الصمت
تقي بهدوء بصت لابوها بابا..
تقي بلعقت رقها بحزن ااانا موافقه علي مؤمن
احمد وزينب بصوا لتقي
احمد باستغراب موافقه ازاي يعني....انتي مش كنتي هترفضيه...
تقي غمضت عينيها وقالت بثبات مزيف انا فكرت كتير وقررت اني هوافق عليه وهو انسب حد ليه
احمد بقلق بس...
زينب قاطعته خلاص يا احمد...وبصت لتقي...عين العقل يا بنتي هو ده القرار الصح
عم مصطفي كان متابع كلام كل واحد ولاحظ نظرت الحزن والانكسار اللي في عين وكلام تقي
خلصوا اكل ولسه تقي هتقوم
تقي لسه هتقوم بعد ما خلصت اكل او كانت وهما نفسها انها اكلت الحمد لله...
عم مصطفي بص لتقي تقي اغسلي ايدك وتعالي يا بنتي عايزك في كلمتين
تقي هزت دمغها بماشي
دخلت تقي لابوها بعد ما غسلت وشها كويس جدا وحاولت تكون هاديه عشان ابوها ما يلاحظش دموعها
عم مصطفي بابتسامه تعالي يا تقي
تقي دخلت وقعدت علي كرسي الانتريه قصاد ابوها
عم مصطفي بص لتقي اوي وبيشوف ملامحها وتغيرات وشها انتي متأكد يا تقي...
تقي اتحمحمت احم... متاكده من ايه يا بابا..
عم مصطفي انك موافقه علي مؤمن..انا منكرش أنه شاب كويس وزوج اي اب يتمناه لبنته بس ده كله مش هيفرق معايا انا اللي يفرق معايا انتي يا تقي ولو امك ضغطت عليكي أو انتي خاېفه علي زعلها ف ملكيش دعوه بيها وانا هقدر اتصرف معاها
عم مصطفي قام وقف ووقفت قصاده تقي قرب علي بنته وحط أيده الأتنين علي كتفها ربنا يسعدك يا بنتي وخليكي عارفه وحطي كلامي حلقه في ودنك اني هفضل في ضهرك وسندك في اي قرار انتي هتاخديه وكمان هيكون في
فتره خطوبه لو حسيتي انك
مش هتقدري تكملي متتردديش لحظه انك تقوليلي ماشي يا تقي
تقي رمت نفسها في حضڼ ابوها وقالت بدموع ربنا يخليك ليه يا بابا....
عم مصطفي طبطب علي تقي بحنو ويحفظك يا بنتي انتي واخوكي
تقي بعدت عن ابوها و ابتسمت انا هروح علي اوضتي
عم مصطفي ماشي يا بنتي روحي وانا هتصل علي ابو مؤمن وهقوله علي ردك...
تقي ابتسم بقبضة قلب ماشي يا بابا....وخرجت بسرعه ودخلت اوضتها وقفلت الباب وراها ووقفت وراه حطت اديها علي قلبها بۏجع و قعدت في الأرض مكانها والحزن سيطر عليها وحست بضيق في صدرها ومن كتر الضيق حست أن صوتها مش بيطلع نفسها تصرخ وټعيط بصوت مسموع بس مش قادره
تقي بتاخد نفسها بضيق وخنقه يا رب يا رب....بلعت ريقها وقامت وقفت وقررت انها تهدا وتتاقلم مع حياتها اللي هي قررت تعيش فيها
تقي بجمود خلاص يا تقي كفايه كده دموع هو ميستهلش كل دموعك دي ولو علي قلبك دوسي عليه وامشي كل اللي حصل كأنه كابوس وفقتي منه ومش هتعيشيه تاني....
تقي راحت علي سريرها وقعدت بضعف...بس هو مش كبوس ده كان حلم واجمل حلم انا حلمته وعشته وحاسيته بس فعلا صحيت منه علي كابوس وعلي غدر إنسان اناني مش هامه غير نفسه لكن مشاعر الناس عند ولا ليها اي لازمه انا ازاي اتخدعت فيه كده ازي مشفتش الكذب ده كله في عينيه كل اللي شفته حب وحنيه ومشاعر صادقه بس بجد طلع ممثل بارع وقدر يخليني أصدق تمثيله انا مش هفكر فيه تاني انا هنساه وهبدا مع مؤمن علي الاقل كان واضح معايا وقالي بحبك وانا وهو حالنا زي بعض حتي لو حالته افضل مني ف مش زي رعد اللي كان بيلعب بيه مقابل فلوسه وكان بيسلي نفسه علي ۏجعي
تقي پقهر اااه يا غبيه يا تقي يا غبيه ببساطه كده اي حد يقولك بحبك تصدقيه
لا بس ده مش اي حد انا حسيت بيها فعلا وهو بيقولها
عشان ساذجه ومش فاهمه الناس كويس فوقي بقي فوقي خلاص رعد انتها مبقاش موجود انسيه وانسي كل الفتره اللي مريتي بيها معاه كأنه لم يكن
هالهمحمد
عم مصطفي كلم عم كامل وقاله أنهم موافقين وأنهم يجوا في اي وقت ومؤمن كانت الفرحه مش سيعاه وأصر أنهم يروحوا النهارده بعد العشا
الليل دخل ووصل مؤمن وعلته اللي رحب بيهم عم مصطفي وزينب وأحمد وقعدوا واتفقوا علي كل حاجه ومؤمن طلب من عم مصطفي أنه عايز يكلم تقي وأنهم يخرجوا مع بعض بكره ويتكلموا
وعم مصطفي وافق بس احمد يكون معاهم
رعد وصل لندن وراحوا علي الفيلا بتعته وقعدوا هو ومهاب وداده سعاد وهنا كل واحد طلع علي اوضته
وهنا نامت من تعب السفر ومهاب خرج هو ورعد علي الشركه بتعتهم
رعد قعد بتعب هو طبعا هيحضر الاجتماع....
مهاب باسف هو اعتذر وبنته هي اللي هتيجي تحضر الاجتماع
رعد عقد حاجبيه بنته..!! ازاي يعني هو لعب عيال وبنته دي فهما شغلنا ولا هو عايز يفرحها وخلاص
مهاب بضحك هههههههه يفرحها ايه يا عم هو هيجيب عيله اكيد كبيره وفاهمه الشغل وبعدين هو قال إنها مهندسه معماريه وعايزها تكسب من خبرت شغلنا
رعد بضيق انا مش فايق يا مهاب للتعليم والمناهده بص انت كده كده كنت هتحضر الاجتماع من غيري ف كمل انت وانا همشي
مهاب باستغراب هتمشي تروح فين...وبعدين انت جيت يبقي احضره وخلاص
رعد قام وقف واخد مفاتيح عربيته لا انا ماشي وانت اتصرف
مهاب بقله حيله ماشي يا رعد...
ميرنا كلمت مؤمن وطلبت تقابله ومؤمن وافق وقالها بعد ما يرجع من عند تقي هيروح المكان اللي قابلها فيه المره اللي فاتت
ميرنا في ايديها كاس لا داحنا لازم نحتفل النهارده بقي....
مؤمن قعد بابتسامه احلا احتفال....
ميرنا بصت لمؤمن ايه الاخبار الجواز أمته...
مؤمن في أيده كاس وبيشرب جواز ايه يا حجه ده ابوها مرضيش يحدد وقت للجواز قولتلوا بعد شهرين رفض وقال لازم نعرف بعض الاول كويس
ميرنا بضحك ههههههههه وفيها ايه متصبر وكل حاجه هتم زي ما انت عايز...
مؤمن ابتسم ماشي هصبر من عنيه...مؤمن شد ميرنا من ايديها......قومي نرقص وسيبك من كل ده خليني احتفل بجد....
ميرنا بضحك وقامت وقفت وراحت مع مؤمن يرقصوا
تقي قاعده في اوضتها وكانت حزينه
الباب خبط وكان احمد اخوها وهي ازنت له يدخل
احمد راح قعد علي حرف السرير جنب تقي مالك يا تقي...
تقي بصت لاحمد بابتسامه مكسور مفيش يا حبيبي انا الحمد لله كويسه...
احمد تقي انا مش صغير انا عارف انك مش بتحبي مؤمن وكمان واثق أن فيه حاجه وجعاكي ودموعك اللي في عينك دي من ۏجع قلبك انا اخوكي يا تقي وهحس بيكي اكتر من اي حد انا أه اصغر منك بس فاهمك كويس وانا راجل مش عيل واقدر اميز كل حاجه...
تقي بصت لاحمد بفرحه أن اخوها الصغير حاسس بيها وعايز يحتويها ويطبطب علي قلبها
تقي بحب اكيد يا احمد انت اخويا وحبيبي ومهما كنت أنا الكبيره ف الرجوله مش بالسن انت راجل بافعالك يا احمد انت سندي...وصدقني لو حسيت اني هقدر اتكلم واقولك ف انا هحكيلك كل حاجه..
احمد وانا في اي وقت انتي تحتاجيني فيه صدقيني هكون موجود
تقي حضنت احمد بحب ربنا يخليك ليه يا حبيبي....تقي اتعدلت...انت امتحانك الصبح صح
احمد بصلها وهز دماغه امممم
تقي رفعت أحدي حاجبيها وقاعد جنبي وانت عندك امتحان قوم يلا ذاكر انا مش هتنازل عن هندسه يا احمد
احمد ابتسم انا وعدتك يا تقي اني هدخل هندسه وباذن الله هكون اد الوعد...
تقي بابتسامه حب باذن الله يا حبيبي.....
احمد قام وقف انا هروح اراجع شويه قبل ما انام
تقي أومأت بابتسامه
احمد راح علي اوضته يراجع علي الماده اللي عنده امتحان فيها بكره
تقي اتنهدت بۏجع ورقدت علي السرير بحزن
مهاب كان الاجتماع بدء وكان موجود مجموعه من المهندسين المعماريين ودخلت بنت رجل الأعمال اللي هيكون شغلهم معاه
مهاب رفع عينه لقا.....
.
الحلقة 20
.
مهاب كان الاجتماع بدء وكان موجود مجموعه من المهندسيين المعماريين ودخلت بنت رجل الأعمال اللي هيكون شغلهم معاه
مهاب رفع عينه لقا بنت جميله جدا بشرتها خمريه وعيون عسلي واهدابها كثيفه وملامح رقيقه جذابه وشعرها ناعم جدا واصل لاخر كتفها كانت ترتدي ملابس رسميه ومحتشمه
دخلت تلك الفتاه في ثبات وجمود
....... السلام عليكم
وقف مهاب منبهر من كتله الجمال والبرائه رد السلام وهو كا المغيب وعيونه مسلطه عليها جعلتها تشعر بالاحراج وجعلت وجهها يستبغ من حمره الخجل
جلست تلك الجميله علي الكرسي المقابل لمهاب وجلس علي يمينها محامي الخاص بشركة والدها وعلي يسارها جلس مدير مكتب والدها
وعلي الناحيه الأخري كان مهاب يترأس الطاوله وبجواره محامي شركته هو و رعد
أخرج محامي الفتاه اوراق الشړاكه من حقيبته واعطاها الي محامي مهاب حتي يطلع علي البنود المطروحه بها مررها محامي مهاب له ووضعها أمامه لاحظوا شرود مهاب بنظره الموجه لتلك الجميله
تحمحم محامي مهاب في حرج احم احم مهاب باشا...مهاب باشا
أحرجت
تلك الجميله وألقت بنظرها أمامها من شده الكسوف وازاحت خصله شعرها المتمرده علي وجهها خلف اذنهامهاب بتوهان هااا ....
محامي مهاب بإحراج ووضع أمامه أوراق الصفقه حتي يطلع علي البنود اتفضل يا باشا البنود كلها تمام بس لو في اي تعديل اوي اي ملحوظه ليك أو لرعد باشا ...
مهاب امسك بالورق واطلع عليه ولكن كانت نظراته زائغه من الحين للآخر لتلك الهادئه الجميله
وأخير تحدث مدعيا الثبات موجه كلامه لها كلوا تمام بس لازم حد يكون موجود واحنا بناسس الكمبوند
...... في هدوء احنا هنخلص شغلنا هنا وهنرجع مصر بعدها علي طول
ابتسم مهاب ونظر الي عينيها طب مش نعرف اسم المهندسه عشان نعرف نتكلم مع بعض
تحدث مدير مكتبها الانسه موده احمد نصار بنت المهندس احمد نصار
ظل مسلط عينيه عليها وكأنها محاصره بين غابات اهدابه ابتسم وأصبح كا الهائم وتحدث بحب اسمك جميل يا انسه موده
ابتسمت بخجل وبوجه محمر شكرا....
تمت الصفقه وتم الاتفاق و سيتم باسرع وقت رسم الكمبوند المطلوب
ودع مهاب موده فهي كتله من الخجل والهدوء تمني أن تظل أمام عينيه حتي يتمعن في تلك العيون الجذابه والوجه الهادء ولكن مر الوقت وتمت الصفقه علي امل لقاء جديد
غادر مهاب الشركه وذهب الي فيلا رعد حتي يخبره بما يشعر به فهو لا يقدر أن يسيطر علي مشاعره وإذا لم يبوح لأحد فمن الممكن أن يذهب الي تلك الموده ويخطفها ويتزوجها رغما عنها
ضحك رعد بقوه علي صديقه ظل يضحك وكأنه يداري حزنه خلف تلك القهقهات
نظره له مهاب بغيظ وضيق بتضحك علي ايه يا عم انت...
رعد بسخريه يا عيني علي اللي كان بيقول انا مستحيل احب انا لوحدي كده حلو و عايش حر دلوقتي جاي بيحب علي نفسه ووقع من اول نظره
مهاب اتنهد بحب والله يا رعد انا مش عارف ايه اللي حصلي اول ما شفتها حسيت أن قلبي هيخرج من صدري وعايز اخدها من اديها واطلع بيها علي السفاره ونتجوز.....وكمل بضحك....ههههههههههههه لو تشوف شكلها وانا متنحلها ومش حاسس باي حاجه البت كانت بتقول يا ارض انشقي و ابلعيني ولا المحامين والمهندسين تنحولي و كانوا مصډومين من اللي انا بعمله
رعد هز رأسه وقال بهزار يعني ڤضحتنا وضيعت هيبتنا
مهاب بسرعه هيبت مين يا جدع دانا بقولك كنت عايز اخطڤها واتجوزها وانت تقولي هيبه الله يرحمها بقي
رعد ابتسم بحزن وتذكر حبيبته الجميله ذات الوجه الطفولي البرئ والعيون الزيتونيه الساحره والخدود المنتفخة التي تزينها غمازتان كل من يراها يسحر بكل شئ فيها فهو احبها قبل أن يتحدث معها عشقها من طيبه قلبها وبرائتها...توقف رعد عن تفكيره وعقد حاجبيها بضيق...اي برائه تلك فذلك الوجه البرئ خلفه مخادعة وخائڼه تحب نفسها فهي لا تستحق أن تفكر لحظه واحده فيها او أن قلبي يحن....تحدث مع نفسه بعصبية...قلبي ساضعك تحت قدمي حتي لا تذلني فإذا سايرتك ف أقسم اني اتخلا عن كرامتي واذهب إليها حتي وان كان سيرا او عوما ف انت ضعيف امامها كن قوي وان لم تكن فسوف أضيق عليك كل الوسائل حتي تتراجع ويتحكم عقلي ولم اجعلك انت المتحكم
مهاب بضيق اننننت ياااااا عم ااااانت في اااااايه ما تتتترد عليه الله
فاق رعد من شروده علي صوت مهاب الصارخ والغاضب وتنهد بحزن في ايه يا بني لازم تزعق اوي كده ودني اتخرمت
مهاب بغيظ بكلمك بقالي ساعه وانت سرحان ولا كاني موجود معاك....وأكمل بسخريه.....اللي واخد عقلك يا عم
رعد بجمود انت عايز ايه يا مهاب....
مهاب لمه انت مش قادر علي بعدها كده كنت سافرت معايا ليه
مش قلت مش هتسافر ايه اللي حصل وخلاك تسافر
رعد بوجه مكفهر مهاب خلينا في الشغل وبعدين ابقي احكيلك علي كل حاجه....
لوي مهاب ثغره ولم يرد الضغط عليه أكثر
تحدث رعد وطلب من مهاب أن يقوم هو بكل الرسومات الخاصه بالمشروع
مهاب بابتسامه انا ممكن اختار المهندس اللي هيشتغل معايا في رسم الكمبوند
رعد ضيق عينه ده