روايه كاملة بقلم فاطمة عيد
بيتجمد فجأه ومش بعرف اتمالك اعصابى عشان ازقه حتى .. انا بخاف منه اوى
نورين تبعد عن وتشاورلها بمعنى لازم تنسى
ديالا مش عارفه .. مش بعرف انسى .. انا خاېفه اوى .. خاېفه بجد .. خاېفه يضايقنى كده تانى او يحطنى فى دماغه .. هو بيستغل ضعفى وقله حيلتى وبيرضى غروره بس .. انا قولتلك .. قولتلك ان امبارح انا مغلطتش وهو اللى عمل كده
ايه
نورين تشدها تانى وهى ټنهار وټعيط باعلى صوتها .. ونورين قلبها بيتقطع
عليها ومش عارفه تعمل ايه .. تفضل ټعيط كتير لحد ما تستكان وتهدى تماما .. نورين تبص عليها تلاقيها نامت .. تفضل حاضناها وتنام هى كمان .. فى المستشفى .. محمد قاعد مع امير
محمد يابنى انا ابوك متخبيش عليا .. لو فى حاجه قول
محمد طب محضرتش الولاده ليه
امير اولا كنت فى شغل .. ثانيا مكنتش اعرف اصلا انها بتولد
محمد اتصلوا بيك ومردتش قبل ما التلفون يتقفل !
امير مسمعتوش
محمد بشك مسمعتش كل المكالمات دى
امير يبصله هو تحقيق ولا ايه !
محمد لا مش تحقيق .. يقوم يقف وقبل ما يمشى يبصله .. اهتم ببيتك شويه انت بقيت اب .. بدل ما يتهد على دماغك وتصحى فى يوم لا تلاقى مراتك ولا حتى بنتك
مروان ماانا قولتلك يابنى .. شاهيناز على اسم الاكس حبيبته القديمه
مراد لا شاهيناز دا قديم اوى .. هسميها ناديه على اسم الاكس بتاعتى
مروان ناديه .. اوووووه .. دا اسم مودرن جدا
مراد بغرور مصطنع شوفت
يضحكوا الاتنين وكل اللى فى الاوضه باصينلهم بقرف .. وهما واخدين بالهم بس مستمرين فى الهزار
مراد بيعجبنى فيك انك عادل بينهم
مروان عيب عليك يابنى
مراد انا جتلى فكره احلى .. احنا نسميها شاهيناز ناديه اسم مركب كده
مروان يسقف يا جامد على الافكار .. زى شمس الدين .. نصر الدين كده شاهيناز ناديه امير .. لا حلو فعلا
مروان يعنى شمس الدين مش عجباك ونصر الدين اللى حلوه
مراد يضحك خلاص فكك هو شاهيناز ناديه واهو لما نتجوز تفكرنا بامجادنا زمان
مروان اشطا يا رايق .. هنسميها كده .. يبصلهم .. ها ايه رأيكوا فى الاسم
محمد يخرج من الاوضه .. ويونس ينفخ بصوت عالى .. ومنى تروح تقعد جنب دنيا والناحيه التانيه امير .. ويتجاهلوهم تماما .. مروان يقرب على مراد
مروان شوفت معجبهمش الاسم المركب .. قولتلك نكتبها شاهيناز وقولها ناديه مش حوار يعنى
مراد اسكت يا عم دول مبيفهموش اصلا .. قال مش عاجبهم قال .. على الاقل فكره جديده
مروان بيضيعوا افكارنا الالماظ دى .. يلا هما الخسرانين
مراد على رأيك
يتعدلوا ويقعدوا يتابعوهم .. امير يبص لمامته
امير هى كويسه
منى اه يا حبيبي ماهى قدامك اهى
امير لا بتكلم على البنت
دنيا تغمض عينها بۏجع لانها تخيلت انها مش فارقه معاه لدرجه انه مش هاين عليه يطمن عليها
منى مش عارفه .. الدكتور مقلش اى شىء جديد فى حالتها
امير هى الحضانه فين
منى فى الدور اللى فوق
امير هطلع اشوفها تمام .. خدى بالك من دنيا عقبال ما اجى
منى فى عنيا
يسيبهم ويطلع الحضانه .. يسأل الممرضه عليها .. تشاورله على سرير مقفل كله بازاز ومتوصل بالبيبي اجهزه كتير .. يقرب من البنت ويحط ايده على الازاز وكان بيتمنى انه يقدر يلمسها .. شكلها والاجهزه متوصله بيها ۏجع قلبه اوى .. دمعه خانته ونزلت من عينه وهو بيشوفها .. ودعى من قلبه ان ربنا يحفظله ملاكه الصغير .. بصته ليها نسته كل حاجه حوليه .. نسته نفسه حتى .. حس باحساس جديد بس جميل اوى .. وهو باصصلها وغرقان فى افكاره وبيدعيلها .. يلاقيها بتحرك ايدها .. كان حجمها صغير اوى .. يبتسم بتلقائيه من بين دموعه .. اتمنى فى اللحظه دى يلمسها .. يقف قدامها شويه ويبتسملها عدى وقت طويل وهو واقف ومش حاسس باى تعب .. واقف بيبصلها وبس ومحسش بالوقت اللى مر قد ايه .. تيجى الممرضه من وراه وتقاطعه
الحوار بالايطالى
الممرضه حضرتك بقالك ساعه واقف كده
امير ينتبه على صوتها
.. ويبص فى الساعه ويستغرب الوقت اللى عدى ومحسش بيه ابدا .. يبتسم ويشيل ايده من على الازاز
امير ماخدتش بالى خالص .. بعد اذنك
تبتسم الممرضه وتسيبه وينزل .. يلاقى مامته جايه من تحت ولسه هيدخل الاوضه توقفه
منى انت كنت فين دا كله
امير يبتسم كنت فى الحضانه فوق
منى كل د.......................
يقاطعها امير محستش بالوقت
منى اممممم .. طب خش راضى مراتك ..
متسبهاش بتعبها وۏجع قلبها كده .. قدر انها لسه والده وتعبانه على الاقل
امير فى
حد جوه
منى لا باباك راح شغله .. ومروان ومراد راحوا المرسم بتاعهم قالو عاوزين يعملوا حاجه ضرورى ويونس وليد كلمه وراحله على الشركه
امير يحرك راسه بمعنى تمام
امير هدخلها
منى ربنا يهديكو على بعض
يسيبها ويدخل لدنيا اللى اتكلمت اول ما الباب اتفتح من غير ما تبص حتى
دنيا بتعب ماما تعالى ظبطيلى المخده مش مرتاحه خالص
امير يقرب عليها من غير ما يتكلم .. ولسه هيمسك المخده تشم ريحه البرفيوم بتاعه .. تبص عليه بسرعه
دنيا احم .. هى ماما فين !
امير بتشرب قهوه تحت عشان تعبانه
دنيا امممم
يقرب وبيعدل المخده توقفه
دنيا لو سمحت سيبها انا مرتاحه كده
امير بس انتى قولتى.....................................
تقاطعه دنيا انا حاليا مرتاحه
امير دنيا انا اس..........................
تقاطعه بصرامه مش حابه اتكلم ومش عاوزه
امير بس احنا لازم نتكلم
دنيا مش وقته
امير هتفضلى تتجنبينى كده كتير
تبص بعيد وتتنهد ومتردش عليه .. امير لسه هيتكلم يقاطعه تلفونه اللى بيرن .. يبص يلاقيها صوفى يكنسل عليها
امير دنيا عشان خ......................
يقاطعه تلفونه اللى رن تانى .. يكنسل ويقفله خالص ويبصلها
امير ممكن تبصيلى طيب !
دنيا امير صدقنى انت بتغلط باصرارك اننا نتكلم دلوقتى .. لو اتكلمت هقول حاجات كتير مش هتعجبك .. فلو سمحت سيبنى اهدى وبعدين نتكلم
امير يزفر بضيق منها ومن عندها معاه .. يسيبها ويخرج من الاوضه وامه تشوفه وتناديله ميردش عليها .. تدخل لدنيا وتسألها تحكيلها اللى حصل باختصار .. ومنى تعذرها نوعا ما .. امير ساب المستشفى كلها وراح على بيت صوفى .. فى البيت .. نورين متعرفش تنام لانها مش متعوده تنام فى النور او فى الميوزك .. لان ديالا مبتعرفش تنام غير كده .. تقوم من جنبها بهدوء وتسيبها وتقفل الباب عليها وتروح تنام فى اوضتها .. يعدى الوقت ويجى الليل .. عند يونس .. يونس يوصل وليد لبيته وهو سکړان
وليد بصوت سکړان كانت حته حفله لوووووز
يونس يضحك ويشرب من الازازه بتاعت الوسكى اللى فى ايده
يونس بصوت متقطع يلا اتكل يلا .. خلينى امشى
وليد يضحك هتروح لساندرا صح
يونس اكيد .. يلا انزل بقى
صوتهم كان سکړان جدا وعمالين يضحكوا ويتمايلوا .. وليد ينزل وهو بيغنى ويطلع على بيته .. ويونس يحرك العربيه ويتجه لبيت ساندرا وهو كل دا بيشرب .. يقف قدام البيت ويحس للحظه انه مش عاوز يشوفها ولا يقضى معاها الليله .. حس ان نفسه مقفوله منها بدون اى سبب واستغرب نفسه فى اللحظه دى انه فعلا مش عاوز ساندرا .. قاعد بيشرب فى العربيه وقدام باب بيتها ومش عارف ينزل ولا يعمل ايه .. فجأه يفتكر ديالا .. افتكر شكلها وعينها وخۏفها كل حاجه فيها شدته فى اللحظه دى .. وحس انه عاوزها هى حاليا مش عاوز ساندرا .. بدون اى مقدمات يحرك العربيه على اقصى سرعه ويتجه للبيت .. بعد شويه يوصل يونس البيت .. وقبل ما يطلع يسأل الامن ويعرف منهم ان مفيش حد من العيله جه لحد دلوقتى .. يضحك بمكر ويطلع على السلم .. ويقف قدام اوضتها يبص حواليه يلاقى المكان فاضى تماما ..يفتح الباب بهدوء ويدخل ويقفله وراه ..................................
بعد شويه يوصل يونس البيت .. وقبل ما يطلع يسأل الامن ويعرف منهم ان مفيش حد من العيله جه لحد دلوقتى .. يضحك بمكر ويطلع على السلم .. ويقف قدام اوضتها يبص حواليه يلاقى المكان فاضى تماما ..يفتح الباب بهدوء ويدخل ويقفله وراه .. يلاقى النور مفتوح وفى صوت ميوزك هاديه .. يقرب على السرير ويبص يلاقيها نايمه ورا الازاز .. يطلع بهدوء جنبها ويفرد على السرير .. كان وشها ناحيته وشعرها مفرود على المخده وفى خصل بسيطه على عنيها .. يمد ايده بالراحه وبيشيل الخصل من على عنيها .. تحرك وشها بضيق ويبان على ملامحها القلق .. يشيل ايده ويبعدها عنها .. ترجع ملامحها للراحه والاسترخاء تانى .. ملامحها كانت هاديه وبريئه جدا قدامه .. اعترف لنفسه انها فعلا جميله وقدرت تحرك مشاعره ولو بقدر بسيط .. تعتبر اول بنت يرتاح لشكلها ويحس براحه غير
عاديه وهو باصصلها .. يقرب منها اكتر.. ديالا تحس بيه وكانت فاكراه نورين .. بس طريقه ليها انت بتدل انها مش اختها .. تفتح عينها بسرعه وتتخض اول ما تلاقى عنيه اللى زى الصقر مصوبه ناحيتها .. حاولت تتحرك بس كان ماسكها كويسه
ديالا پخوف لو سمحت اوعى .. ميصحش كده
يونس يضحك على رد فعلها الساذج .. وهى تتضايق جدا وتحاول تبعده بايدها بس معرفتش .. قوه جسمه ميجيش حاجه جنب قوه ايدها .. ريحه البرفيوم بتاعه كانت ممزوجه بريحه الويسكى والسجاير .. حست انها مخنوقه جدا ومش قادره تتحمل الريحه دى
ديالا بشىء من القرف ابعد بجد
يونس بهمس ولو مبعدتش
ديالا تحرك جسمها وبتحاول
تزقه تانى
ديالا اوعى ريحتك بشعه .. ابعد مش قادره
يونس يبصلها باستغراب .. ويشم الجو حوليه
يونس
فين الريحه دى !!!
ديالا انت مش شاممها !! .. ابعد هرجع بجد
ديالا فعلا الريحه كانت مضايقاها لدرجه انها قلبت بطنها تماما