نيران الحب
يا عز الدين بيه
عز مدام كدا رجعت ليه
يزنااامم سمعت ان ابن عيله الراوي بيحضر بفرحه قلت لازم اكون معاك و جانبك يا خويا
عز بجمود و هترجع جينيف تاني امتى و لا ناوي تستقر
يزن وهو بيبص لمليكهاعتقد اني هطول المره دي....
عزالدين حس بغيره لانه عارف اخوه بيشد مليكه بتملك
تنور البلد كلها لكن كل شي له حدود
قالها وهو بيبص ليزن بنظره خوفته لكن حاول ميبينش
عزالدين بهدوء رغم اللي بيحصل جواه و غيرته
مليكه عز الدين الرواي..... حرمي
يزنطول عمرك بتعرف تختار.... جميله الف مبروك يا هانم
قالها يزن وهو بيمد ايد لمليكه
مليكه يترفع ايديها تسلم عليه لكن بتفتح عنيها پصدمه وهي بتبص لعز الدين پغضب
عز بابتسامه مليكه ياله عشان نفطر سوا اليوم ادامنا طويل و لازم تاكلي كويس
عز ايديها و وراه و هي بتبص ليزن
في جناح عز الدين
عز دخل وهو ايد مليكه بقوه و
مليكه پغضب انت يا ابني انت ساحب جاموسه في سوق الخميس ما براحه عليا و لا انا قاتللك قتيل سيب أيدي يا ولاا
عز پغضب وبيضغط على معصمها اخرسي بقى ايه بلعه راديو لسانك دا اي وحده غبيه.... وإياكي ثم اياكي للمره المليار انك تعلي صوتك فاهمه انجزي
عز وهو من دراعها بقوه اصطدمت به وبفحيح افعياوعي تكوني فاكره ان دا جواز حقيقي ولا انا ممكن ابص لواحده زيك... كلها شهرين و هطلقك وقتها يمكن ارميكي في الحبس بأيدي لو اتاكدت ان ليكي علاقه باللي حصل لأمي و ساعتها هتندمي اوي يا مليكه....
مليكه كانت حاسه انها عايزه ټعيط من قسوه كلامه لكن و بقوه وتحدي
انا لو زباله زي ما انت بتقول مكنش دا بقى حالي و لا كان زماني عايشه في شقه اوضه وصاله في بولاق....
ما كنت هسمح بيه ابدا....بعد اذنك يا باشا
قالتها وهي بتسحب ايديها من بين ايديه و بتدخل الحمام
عز كان بيبصلها لحد ما اختفت جوا
و طلع موبيله
عز سيف عملت اي
سيفهيكونوا موجودين هنا كمان ساعه يا باشا
سيفانت تؤمر يا عز باشا......
عز نزل للمكتب و ساب مليكه اللي كانت بټعيط في الحمام و هي شايفه نظرات الاستحقار في عنيه بالرغم ان هي من اول مره شافته في التلفزيون كانت ليه
في المكتب
عز الدينناوي على اي يا يزين
يزين بخبثااامم اخطڤ منك مراتك مثالا
عز الدين يزن انا على أخرى قسما بالله و انت عارفني كويس ممكن اعمل اي لو بس اتجرت
يزين بابتسامه ااامم هو الباشا وقع في الحب ولا اي لالالا متقولش ان عز الراوي بقى مؤمن بالحب طب و ميرا
عز الدين اامم قلتلي بقى ميرا..... شكل الموضوع لسه مأثر عليك عشان كدا مختفي و سايب كل حاجه..... لو كنت قد المسئوليه ميرا كانت هتبقى مراتك انت مش انا و على فكره هي متلزمنيش بحاجه اهي عندك
يزين پغضب ااامم و مبقتش تلزمني
اصل اكتشفت ان البنت اللي بحبها.. بتحب اخويا و اخويا حدد معاد عشان يتجوزها... لكن دخلت حياته واحده تانيه فنشغل باله بيها و اوبا عز الدين الرواي بيحب لا بجد اټصدمت لما عرفت انك ممكن تحب بس بجد هي تستحق أصلها.
عز قام من ياقه قميصه پغضب چحيمي
احترم نفسك لان قسما بالله ممكن في لحظه انسى انك اخويا و عايز اقولك اني عمري ما فكرت في ميرا و انت اللي مكنش عندك الجراءه الكافيه انك تعترفلها بحبك فمتزعلش بقى لما متفكريش فيك
يزنتمام يا عز بيه بعد اذنك بس خالي بالك على الاموره بتاعتك
عز بنظرات تحدياوعدك أني هخلي بالي عليها ياخويا
يزن ابتسم و خرج من المكتب وهو حاسس بالڠضب و الحزن
لكن خبط في ميرا وهي خارجه من اوضتها
ميرا بمرح وسعادهزززي جيت امتي يا باشا... اه يا بختك روحت لندن و اكيد اتعرفت على بنات كتير يا دنجوان قولي عامل اي و لي كلمتني خالص طول فتره سفرك
يزن بجديهلا ابدا بس مكنتش فاضيلك
ميرا بكبرياءمش فاضيلي تمام يا يزين بعد اذنك هخرج رايحه النيت اصل النهارده يوم كئيب الا فرح الا
يزين پغضب ليه حد قالك انك في أروبا فوقي يا بت انتي و الزفت النايت دا تنسيه عشان قسما بالله انا جاي على أخرى من العيله دي جاتكم الارف.... و خروج مفيش اظن سمعتي انا قلت اي اتفضلي على اوضتك
ميرا پغضب وانت بتكلمني كدا كنت خطيبي حبيبي
يزن وهو من دراعها يا روحمك ابن عمك و اسمك مرتبط باسم العيله فهمتي يا قطه......
ميرا بتحديو انا بقى هعمل اللي في دماغي يا يزن انا حره
يزن بهمس و فحيحيبقى استحملي نتيجه اللي بتعمليه .....
قال كلماته پغضب وهو بيسيبها و يمشي
ميرا غريبه اتغير اوي من وقت ما سافر.....
...................!!!!!!!!!!!!!!!!!..................
عند عز الدين
وصل المخزن وقعد وهو بيحط رجل على رجل و شايف ادامه محمد اخو مليكه و عماد مديره
بيقلع جاكيت بدلته و بيشمر كمه وهو بيقعد على كرسي فخم من الجلد بېدخن السېجار
شوف يا ابني انت وهو معنديش وقت عشان اضيعه معاكم فهتتكلموا بالذوق و لا.....
انطق يا روح امك مين اللي بعتك انت وهو
عماد ومحمد كانوا حرفيا مفيش فيهم حته سليمه والاتنين مربوطين
عماد بتعب هتكلم هتكلم يا باشا..... انا كداب و مليكه عمرها ما سمحت لحد و انا اللي اتبليت عليها في وحده دفعتلي عشان اجي واقولك كدا.... اسمها اسمها ميرا... ميرا الراوي
وانا اللي..... انا اللي حاولت عليها لكن هي ضړبتني و هربت ومن وقتها مشفتهاش
عز الدين قام وفضل يضربه بقوه و هو شايف ان دا هو معجب بيها
سيفعز باشا ھيموت في يدك دا خالصن
عزالدين ضربه باللكميه وسابه وهو بيبص لمحمد
انت بقى لو ما تكلمتش قسما بالله لاكون دفنك...
محمد بړعب حقيقيمليكه.... مليكه مالهاش دعوه بالسرقه اللي حصلت في القصر هي اصلا كل حاجه عندها ماشيه بمبدأ حلال وحرام ومبتقبلش الحړام على نفسها......
اللي حصل ان في واحد قالي انه لازم نهجم على قصر الراوي و بعد كدا حد من صحابي يكلم مليكه ويقولها اني هعمل كدا عشان تيجي تلحقني .... وانا وفقت لانه اداني فلوس كتير اوي
في اليوم دا انا طلبت من مصطفى اللي شغال معايا انه يكلمها ويقولها كدا وهي فعلا جيت القصر كانت خاېفه عليا بجد لكن انا مفكرتش غير في الفلوس لأنها نقاله تانيه خالص
لما وصلت مليكه القصر انا كنت هربت لكن اللي كان معايا الست اللي