صغيره ولكن
للداخل بحذر شديد وأخذوا يتفحصوا المكان بدقه فأشار ضابط ما بيده لأعلي فتوجه معه مجموعه من العساكر
أبتسم مسعد لها ببلاهه شديده قائلا
شفتي انا جبتلك ايه
نور بسعاده موز ميرسي يا عمو
مسعد بمغزي علشان تبقي تشكري فيا لما تروحي
اومأت برأسها وهمت بتناوله قائله بسعاده
وهروح أمتي بقي
قطع حديتهم دخول قوات الشرطه مشهرين أسلحتهم فإنتفض من مكانه وأعتلي وجهه الصدمه ورفعا يديه للأعلي قائلا
انا مليش دعوه دي مروه هي اللي طلبت مني أعمل كده
شهقت بصوت عالي قائله مروه اللي خطڤاني
ولج زين هو الأخر وأبتسم تلقائيا حين رآها وأقترب منها قائلا بلهفه نور حبيبتي
هو الآخر اليه قائلا
انتي كويسه الحيوان ده عملك حاجه
نور وهي متشبثه به لأ عمو مسعد جابلي موز وأتصل بيك علشان تروحني
أبتسم لبرائتها وربط علي شعرها قائلا
الحمد لله انك بخير يلا علشان نمشي من هنا
أومأت برأسها وأتسعت ابتسامتها فأمسك العساكر مسعد من كلتا يديه وأوصدوها بالأسوره الحديديه فهتف قائلا
الضابط وهو يصفعه بقوه
والفلوس اللي كنت عاوزها
لم يعلق
عليه ووجه بصره اليها قائلا بحزن زائف
مش انا كنت طيب معاكي
نور ناظره لزين خليهم يسيبوه دا جابلي موز وأكلني سعد هو كان طعمه وحش بس أكلني
زين بعدم فهم سعد مين
نور بمعني سعد اللي كان بياكله في السچن
سعد ايه ده اللي بياكلوا في السچن
مسعد موضحا قصدها عدس يا سعاده البيه
لوي شفتيه وأردف بسخط
كلتي سعد يا أختي
أومأت برأسها قائله بتذمر
انا جعانه يا زين عايزه آكل
ضمھا اليه وأردف موجها حديثه لمعتز
انا هاخدها معايا فيه حاجه مطلوبه مننا
أومأ برأسه قائلا
انا هروحها وأجي تاني
أخذها مع بسيارته وظلت تبتسم طول الطريق فحدجها زين باستغراب قائلا
مالك فرحانه كده ليه
أجابته بنبره فرحه
علشان أنقذتني زي الأفلام
ضحك بشده قائلا كنتي خاېفه
نور بمعني كان الأول بيخوفني بس بعد كده قالي انك هتيجي تاخدني وبقا كويس معايا
أجابته بتلقائيه مبسوطه اني شوفتك
سعد لردها العفوي قائلا وانا كمان مبسوط اني شوفتك تابع بحب
كنت هتجنن عليكي مش متخيلك بعيده عني
أحتضنت ذراعه وأسندت رأسها علي كتفه قائله
أنا بحبك قوي علي طول هتفضل جنبي ومش هبعد ابدا
تنهد بارتياح وأمسك كف يدها وقبله قائلا
وانتي كمان غاليه قوي عندي
بعد قليل وصلوا الي الفيلا فقابلها الجميع بحراره وأردف فاضل بنبره حانيه
بنتي حبيبتي كنت هتجنن عليكي
أحتضنته بشده فجذبتها سلمي اليها قائله
وحشتيني يا مجنونه عامله ايه
نور بعبوس انا كويسه بس جعانه
سلمي بحنان يا حبيبتي
أقتربت مريم قائله سيبوهالي وحشتيني يا مضړوبه
فاضل بضيق
خلاص سيبوها بقي تلاقوها عايزه ترتاح
نور بحزن وجعانه قوي
أستأذن زين بالدخول فوجد صديقه يتحدث مع والد الفتاه فوجه معتر بصره نحوه قائلا
تعالي يا زين
أقترب منهم متسائلا
خير ايه اللمه دي
معتز موضحا زين الجماعه عايزين يتكلموا معاك
زوي شفتيه بسخريه قائلا
طبعا عايزيني أتنازل
منير بنبره راجيه
أحنا بنعتذر علي اللي حصل وبنتي عرفت غلطها و
زين مقاطعا پحده
بنتك خطفت زميلتها ودي مش أول مره تعمل كده معاها وكان ممكن اللي كان معاها يأذيها دا طلب مني فلوس علشان يرجعها
أضطربت أوصالها وتقدمت منه قائله بندم
انا أسفه انا قولت يخوفها بس خلي نور تسامحني عمري ما هعمل كده تاني
تعالت شهقاتها فنظر لها بآسي وتفهم حالتهم وأردف علي مضض
خلاص هتنازل تابع محذرا باصبعه
بس لو حصل وعملتلها حاجه تاني مش هيحصلك كويس ابدا
تهللت اسارير منير وأردف بنبره سريعه
انا بنفسي بأكدلك انها خلاص هتبعد عنها وأحنا أسفين مره تانيه علي اللي حصل
زين بنفاذ صبر خلاص يا معتز هتنازل
تلتهم الطعام بشراهه فتعجب الجميع من هيئتها فلم يمر علي خطڤها سوي ساعات لم تبالي هي بنظراتهم نحوها وأستمرت في تناول الطعام وأردفت وفمها ممتلئ بالطعام
عايزه فرخه
كتم الجميع ضحكته وحدجتها مريم بسخط قائله
براحه شويه دا انتي مكملتيش يوم مخطوفه
لم تبالي بحديثها واردفت بلا مبالاه
انا بقول أروح آكل في المطبخ أحسن
تجمدت أنظارهم عليها ونهضت سلمي وجذبت الطعام من امامها قائله بضيق
كفايه بقي كلتي كتير
نور بإنزعاج وهي تحتضن الطبق
لسه جعانه سبوني آكل
مريم وهي تفلته من يدها
كلتي كتير شيلي يا داده الأكل ده
نور بتأفف
يوووه عليكم عاوزين
ايه
سلمي مستجوبه
ايه بينك وبين مروه دي علشان تعمل كده
أجابتها بضيق هي بتغير مني وډمها علي طول تقيل معايا
مريم باستفهام
وفادي
نور بعدم فهم
ماله فادي
سلمي موضحه فادي قال ان مروه هي اللي عملت كده
نور باستغراب بجد
سلمي بتأكيد أيوه
نور بلامبالاه دا زميلنا وهو طيب يعني مش وحش
سلمي بمغزي متقوليش كده قدام زين وليا كلام تاني معاكي بخصوص اللي عملتيه من ورايا
أومأت برأسها قائله بطاعه حاضر
أنفردت ساره بنفسها في غرفتها تفكر فيما حل بصديقتها فأمسكت هاتفها راغبه في مهاتفتها لعلها تجيب عليها فآتاها صوتها وأردفت بنبره فرحه
نور حبيبتي
نور بفرحه سرسوره أنا جيت صعدت لغرفتها كي تهاتفها باريحيه بعيدا عن أستجوابهم لها فأردفت ساره بغيظ
شوفتي مروه الحيوانه عملت ايه
نور بضيق أيوه
عرفت وهي في القسم وزين راحلها
ساره پغضب خلوها تتربي علي اللي عملته
نور بتأكيد مټخافيش زين هيتصرف
قطع حديثهم ولوجه الغرفه فأردفت نور سريعا
سلام يا ساره هكلمك بعدين
ألقت هاتفها وركضت نحوه قائله
عملت ايه يا زين
أجابها بتوتر أتنازلت
جحظت عيناها قائله پصدمه
أيه تابعت پغضب عملت كده ليه
تفهم هو حالتها وعليه توضيح الأمر فأردف بثبات زائف
نور يا حبيبتي باباها وهي أعتذروا وكان لازم أعمل كده علشان ميضعش مستقبلها حتي وهي ندمانه قوي
حدجته پغضب قائله
طبعا ما انت حنين قوي مع البنات
تجهمت ملامحه قائلا بانزعاج بائن
نور أحترمي نفسك
نور پغضب جلي
لأ ملكش تتصرف من غير ما تقولي
تأفف بقوه قائلا بنفاذ صبر
أنتي كويسه الحمد لله وهي أعتذرت ومضيتها علي عدم تعرض ليكي كفايه توسل أبوها صعب قوي عليا
عبست بملامحها فتابع بضيق
وبدل ما تقوليلي الحمد لله اني رجعت شوفتك وانك رجعتي كويسه عماله تلوميني انتي عارفه انا كنت قلقان عليكي قد ايه أخذ يقترب منها متابعا بحب
انتي بس اللي تهميني انا كنت ھموت وأعرف مكانك أقترب أكثر منها واضعا يده عفويا محاوطا عنقها قائلا
بحبك ووحشتيني قوي
تفرس ملامحها ودنا منها راغبا في تقبيلها فأغمضت عينيها وأخذت تقترب هي الآخري
الفصل الثاني والثلاثون
ظلت تزرف الدموع علي ما هي قادمه اليه وعلي مستقبلها المجهول لم ترغب في تزويجها بتلك الطريقه فقط ترغب في أختيار شريك حياتها دفنت وجهها بين ذراعيها وأخذت تبكي في صمت وأغمضت عينيها باكيه بحرقه فإنسابت عبراتها علي وجنتها وأخرجت تنهيده حاره ولجت والدتها داخل غرفتها ونظرت لها بحسره علي ما توصلت اليه أقتربت منها بهدوء وتعمدت خفض صوتها قائله
قومي يا لبني يلا ...ابوكي والناس مستنينك
رفعت رأسها ناظره اليها بحسره وألم قائله
إتصرفي يا ماما ..مش عاوزه أتجوز بالطريقه دي
دنت منها وجلست بجانبها قائله بانزعاج
أحنا لسه هنتكلم يا بنتي ...أبوكي أتفق وخلاص ... ومدام قال حاجه لا يمكن يرجع فيها تابعت وهي تجذبها من ذراعها
قومي يا بنتي ربنا يهديكي ...خلي اليوم يعدي علي خير
مسحت عبراتها ونهضت معها بقله حيله ألبستها والدتها ثيابها ووضعت لها بعض المساحيق لتخبئه تلك العلامات الزرقاء اثر ضړب والدها لها ودلفوا للخارج وهي ممسكه بيدها .
تقدمت بها نحوهم وأردفت والدتها هامسه لها
إفردي وشك شويه ..الناس بتبص عليكي
رسمت عايده أبتسامه زائفه علي محياها قائله
تعالي يا لبني سلمي علي حماتك وحماكي تقدمت منهم ببطء وبملامح خاليه من التعبير فجذبتها حماتها اليها قائله
تعالي يا حبيبتي في حضڼ حماتك وتابعت بثقه
مش هتلاقي أحسن مني حمي أبدا قلبي قلب خصايه
أبتسمت لها لبني بتصنع ووجهت بصرها تجاه هذا الشخص الذي يبدو علي ملامحه الهدوء والطيبه فابتسم لها قائلا
أهلا باللي هتبقي مرات أبني أبتسمت له ولم تعلق فحدجتها حماتها بضيق وعبست ملامحها قائله
مالها ..هي خارصه ولا ايه
عايده بضحكه زائفه
لا يا ست ام أيمن ..هيا بس بتتكسف شويه ..عروسه بقي هيهيهيهي
كامل بصوت أجش
تعالي يا لبني سلمي علي أيمن عريسك
وجهت بصرها نحوه فوجدته شاب هادئ في أوائل الثلاثينات ويبدو علي ملامحه الهدوء ووسيما بعض الشئ فارتاحت قليلا لهيئته وما زاد ارتياحها عندما أبتسم لها بعذوبه قائلا
أهلا يا أنسه لبني ..أتشرفت اني شوفتك
أبتسمت له قائله ميرسي
ام أيمن بنبره فرحه
ان شاء الله لبني هتبقي مبسوطه عندنا وكل اللي هيا عايزاها هنجيبه باذن الله ..ايمن ابني الوحيد ومدلعينه علي الآخر .
عايده بنبره ممتنه
دا بس من أصلكم يا ست ام أيمن
ام أيمن بسعاده يبقي أتفقنا ان شاء ....
أغمضت عينيها مقتربه منه ومتناسيه ما فعله للتو ولكن أنتابها شعور دفين خرج وطغي علي هيئتها بينما أذابته رائحتها التي أشتاق اليها فأوشك علي ملامسة شفتيها فشعرت بالتوتر.. ولكن دخول ميرا المباغت أحال حدوث تلك اللحظه الدامغه لعلاقتهم وهتفت
نور حبيبتي
إضطرب زين وأبتعد علي الفور خجلت ميرا وأشاحت ببصرها بعيدا قائله بخجل
آسفه اني دخلت كده ...انا كنت جايه أطمن علي نور ..لما عرفت انها جت.
تنحنح زين قائلا
تعالي يا ميرا سلمي عليها ..أستأذن انا
أومأت برأسها ودلف هو للخارج فإقتربت منها قائله
نور ..انا بجد كنت خاېفه عليكي
نور بتوتر شديد آه ..انا كويسه ...ميرسي يا ميرا
أحتضنتها ميرا قائله بابتسامه
أوعي تزعلي مني علي أي حاجه قبل كده ..انتي بنت خالي ..وأنا أسفه علي كل حاجه .
أبتسمت لها قائله
مش زعلانه منك تجهمت ملامحها علي الفور قائله بتحذير
بس مش ليكي دعوه بزين
ضحكت ميرا قائله حاضر ..هبعد خالص وهسيبهولك
أحتضنتها الأخيره قائله بفرحه كده انا أحبك قوي ...
جلس بالغرفه المجاوره ويبدو علي ملامحه التجهم والتأفف ولعڼ دخولها المفاجئ عليهم فكسرت قربه منها وما زاد الوضع تأزما له تمردها عليه فبات ضعيف أمامها وتملكت منه كليا وتسآل عن تلك المشاعر الجامحه التي تستحوذ عليه فور إقترابه منها وضع كلتا يديه علي رأسه ممسكا بها وأردف بمغزي
هتكوني ليا ..دلوقتي او بعدين
أستأذن بالدخول لصديقه فقابله الآخير مرحبا
أهلا يا منصور ..إتفضل أقعد
جلس الآخير علي المقعد المقابل له قائلا
وحشتيني يا صاحبي
ضحك الآخير قائلا بمغزي
وشك منور يا منص المدام حنت عليك ولا ايه
منصور بضحكه باين عليا قوي كده
فايز غامزا هنياله يا عم
أخرج تنهيده من صدره قائلا بجديه
لازم أشوف حل لأمين
تابع بمعني
لازم أخلص منه بقي
زم فايز شفتيه بتفكير قائلا
عايزين خطه ...بس لازم نكون بعيد
منصور بجديه بسرعه يا فايز ..الزفته هايدي أكيد مش هتسكت ..دي بقت بتهددني في وشي انها هتروح لثريا
فايز بتفهم خلاص يا منصور ..سيبني أخطط وهخلصك منه خالص
تنهد منصور بارتياح قائلا
عايز أخلص منهم بقي ...دول سبب مشاكلي ..والشغل الزفت اللي وقعوني فيه
فايز بنبره معاتبه
كان لازم الشغل ده يا منصور ..أهو طلع ندل وبيهددك ...لأ وكمان لبسك أخته
منصور بضيق
لأ ..والواطي عايزني في شغل جديد ..فاكرني حمار
فايز بإهتمام أوعي يا منصور طرأ علي ذهنه فكره ما وتابع بمغزي
احنا ممكن نوقعه هو
منصور بإعجاب وهو ده اللي بفكر فيه..
وقفت أمامها مضيقه عينيها فتوترت الأخيره قائله
عادي بقي اللي حصل .
دارت حولها وهي تتفرس هيئتها قائله بضيق
بقي جبتي هدومه تاني أوضتك ...كلامي مش بيتسمع
كزت علي أسنانها قائله بغيظ
أنا غلط ...لو كنت أعرف انه هيتنازل وهيحصلي كده ...مكنتش كلمته أساسا
سلمي بنفاذ صبر أنا خلاص مليت من اللي بتعمليه ..بتروحي تتصرفي من ورايا
نور بعبوس شديد انا أسفه يا سلمي ...هسمع الكلام تابعت بتساؤل
طيب قوليلي هعمل ايه دلوقتي ...اكيد هيجي أوضتي كمان شويه ...وانا مش عايزه أكلمه بسبب اللي عمله
اومأت سلمي برأسها وأردفت بتفهم
تعالي..انتي هتنامي عندي
نور بفرحه بجد ..هنام عندك
أشارت باصبعها قائله بجديه بس النهارده ..علي ما أتصرف في اللي هببتيه ده.
ظل محدقا في هاتفه راغبا في مهاتفتها أخذ نفسا طويلا وزفره ببطء وقرر التنفيذ ألتقط هاتفه لمحادثتها في امر أرتباطهم ضغط عده أرقام وأنتظر ردها عليه ..
تنظر لحاسوبها النقاللاب توب باهتمام فوجدت هاتفها يعلن عن اتصال ما فألتقطته مجيبه دون النظر لهويه المتصل قائله
ايوه.
تنهد هو بارتياح لإجابها عليه قائلا
وحشتيني يا مريم
أضطربت أعضاءها وأبعدت الهاتف قليلا محاوله تهدئه أنفاسها ثم وضعته مره أخري علي أذنها قائله بثبات زائف
خير ...عاوز ايه
أجابها بنبره هائمه عاوزك انتي
شهقت من جرأته معها قائله بضيق
أحترم نفسك
أكفهرت ملامحه وأردف بعتاب
ايه المعامله الناشفه دي ..انتي مش قولتي واثقه فيا ..والمفروض آجي وأتقدم بقي
أجابته بتنهيده قويه
واثقه يا حسام تابعت
بمعني
ويا تري الموضوع ده هيفضل يتكرر ..والست لبني هتسيبنا في حالنا
حسام بنبره شغوفه خلاص يا حبيبتي ..انسيها خالص ..دا حتي اللي عرفته انها هتتجوز
مريم باستغراب بجد
حسام بسعاده أيوه...قوليلي بقي أجيب ماما ونيجي أمتي بقي انا خللت
أبتسمت بخجل من لهفته الزائده قائله
الوقت اللي تشوفه
حسام بانشراح بجد يا مريوم
مريم بابتسامه بجد يا حس
أنهي مكالمته ودلف للخارج مصيحا
يا أهل الدار ..تعالو عندي هنا
أتت والدته اثر صوته العالي قائله بعدم فهم
ايه يا ابني ..انت أتهبلت ولا ايه
أمسكها من ذراعيها ودار بها قائلا بسعاده
خلاص يا ماما ...مريم وافقت ..وسامحتني
فاطمه بفرح بجد يا ابني
حسام بارتياح بجد يا أمي ..هروح أكلم زين دلوقتي مافيش داعي للتأجيل
فاطمه بدعاء روح يا ابني ربنا يفرحك كمان وكمان
صعد الدرج متجها لغرفتهم وعلي وجهه سعاده بائنه تنهد بارتياح وشرع في فتح الباب تقدم نحو الداخل وألقي نظره شموليه علي الغرفه ولم يجدها ولج المرحاض ولم تكن بداخله عبس بوجه ودلف للخارج باحثا عنها .
وقف في الردهه قليلا وكاد ان يهبط الدرج ولكن أستوقفه صوت ضحكاتها فأتجه صوبه مباشره وجدها عند أخته فطرق غرفتها وولج للدخل فمثلت سلمي الدهشه قائله
في حاجه يا زين
أجابها بتوتر وهو مسلط بصره علي نور الناظره اليه
كنت بطمن علي نور
سلمي بابتسامه زائفه
أطمن يا زين ..هي معايا بندردش سوا وكده
أومأ برأسه وأردف متسائلا
مش هتنامي يا نور..الوقت أتأخر
كادت ان تتحدث فأسرعت سلمي قائله
نور هتنام عندي يا زين ..روح نام انت
زوي بين حاجبيه متسائلا ليه
أحتضنتها سلمي مبرره أصلها وحشتني قوي وكنت خاېفه عليها
أكفهر وجهه قائلا تصبحوا علي خير
سلمي بابتسامه مصطنعه
وانت من أهله
دلف للخارج وأوصد الباب خلفه قائلا بإنزعاج
كنت ناقصك انتي كمان
في الصباح ..في سياره زين ...
قررت الذهاب معه في الوقت الحالي لحين أستخراج رخصه القياده تعجب من صمتها ومن تغيرها معه وتطلع لهيئتها قائلا باعجاب
انتي حلوه قوي النهارده
أخرجت تنهيده قويه وردت بجمود ميرسي
قطب جبينه وأردف مستفهما مالك
أجابته بايجاز مافيش
زفر بنفاذ صبر متسائلا نور انتي لسه زعلانه من اللي حصل
حدجته بضيق بائن قائله انتي ازاي