الإثنين 25 نوفمبر 2024

صغيره ولكن

انت في الصفحة 28 من 55 صفحات

موقع أيام نيوز


للداخل قاصده مكتبه تقدمت للداخل ولم تبالي بتلك الجالسه فقد دفعت الباب بقوه شديده انتفضت علي اثرها من مقعده وحدجها پغضب جلي بينما ولجت السكرتيريه قائله بأسف 
آسفه يا فندم هيا دخلت لوحدها
أشار بيده قائلا بنبره غاضبه 
أطلبي الأمن يجي يشيل الأشكال دي من هنا
أطاعته علي الفور وذهبت لمناداه الأمن بينما صدمت هي من معاملته الدنيئه معها وأردفت پحقد بائن 

عايز تطلبلي الأمن يا منصور ..طبعا ما صدقت أخويا أتقبض عليه ..وروحت طلقتني
أبتسم بسخريه وأردف بمغزي 
راح للمكان اللي يستاهلو
نظرت له مشدوهه غير مستوعبه ما يعنيه وأردفت بمعني 
أنت أكيد اللي وراها
منصور ناظرا اليها باحتقار 
لا وراها ولا قدامها...الحمد لله اني خلصت منكوا
وصل الأمن فأشار بيده متابعا بحزم 
خدوا الأشكال دي من هنا أرموها بره ولو بس شفتها قدام الشركه مش هيحصلكم كويس ابدا
أمسكوها بقوه فصړخت بهستيريه 
متفكرش أنك خلصت مني يا منصور انا مش هسيبك وھقتلك ....ھقتلك ....
أخذها الحراس خارجا وهي ما زالت تتوعد له فتأفف بضيق من تلك الشمطاء وأردف 
الحمد لله اني خلصت منكوا ...........
بدت السعاده علي ملامحها فبفضل عمها حصلت علي رخصه القياده التي لطالما حلمت بها عليها فنظرت له قائلا بامتنان 
حبيبي يا أنكل .... مش عارفه أقولك ايه ...انا مبسوطه قوي .
ضمھا الي حضنه قائلا بابتسامه محببه 
فرحانه يا حبيبتي .
أومأت برأسها وعلي وجهها ابتسامه فرحه هبط زين الدرج فوجدها بتلك الحاله فأفترب منهم متسائلا 
خير ان شاء الله ...شايفكوا مبسوطين قوي
نظرت له قائله بتعالي 
الرخصه وصلت ...خلاص متشكرين علي توصيلك ...مش هنضايقك بعد كده
قطب بين حاجبيه قائلا بتجهم 
مش لسه بدري علي ما تركبي عربيات
نظرت له شزرا وأردفت بضيق جلي 
نعم ...قصدك ايه بالكلام ده
حدجها بثبات قائلا بجديه 
مافيش بنت في سنك تركب عربيات ..وانا مقبلش كده
عبست بملامحها ونظرت لعمها قائله بحزن 
أنا عايزه اركب عربيتي
تنحنح بخفوت وأردف بثبات سيبها يا زين
نظر له بضيق قائلا 
نعم ..دي لسه صغيره
فاضل بتفهم عادي يا زين ما انت راكب عربيتك كان عندك ١ سنه
أشاح بيده قائلا بانزعاج أنا ولد
فاضل بنفاذ صبر مش صغيره يا زين ..وانا جبتهلها علشان تركبها ..مش علشان تركنها
تجهمت ملامحه وأشاح بوجهه بعيدا فتابع فاضل اليها 
أركبيها يا نور ..بس متسوقيش بسرعه
نور بسعاده بالغه حاضر يا أحلي عمو ثم وجهت بصرها اليه متابعه 
وخلاص هنرتاح من ناس
نظر اليها بخبث واردف في نفسه 
مټخافيش هترجعيلي تاني
ظلت مشدوهه مما حدث لها تخالجها رغبه في الإنتقام منه نظرت أمامها بأعين زائغه وقررت التنفيذ فليس لديها ما تخشي عليه وستموت قهرا اذا تركها أخيها ساقتها قدماها الي مغفر الشرطه بصحبه أحد المحامين لعله يساعده في ازمته ما ان رآته قادما نحوها حتي أسرعت اليه باكيه اليه قائلا بحزن بالغ 
خلاص يا هايدي ..لازم تخلي بالك من نفسك كويس
تعالات شهقاتها واردفت بنبره متشنجه 
مش هسيب اللي عمل فيك كده ...هنتقملك منه
أمين بقله حيله يعني احنا نعرفه بس يا هايدي
رفعت رأسها من علي صدره قائله بتوعد 
منصور
....منصور هو اللي عمل كده ..لازم أنتقم منه
فغر فاهه في صډمه قائلا 
منصور...أزاي ما خدتش بالي انه ممكن يعمل كده
أومأت برأسها وأردفت بنبره مهتزه 
أنا جبتلك محامي شاطر قوي ...طمني وقالي ممكن يخففلك الحكم
أبتسم باستهزاء قائلا 
كلام يا هايدي ...دول مطلعين الممنوعات من عندي وقدام
عنيا ...يعني لابسها لابسها
تحسرت علي حاله أخيها ومسحت عبراتها بكف يديها قائله پحقد بائن 
هاخد حقك من منصور ..مش هسيبه ابدا
ينظر اليه بضيق وتأفف فلوي الأخير شفتيه في تهكم فإبتسم والده له بسخريه وهو يتفرس هيئته فزفر بقوه قائلا بضيق 
كنت عاوزني في ايه
نظر له شزرا وأردف بانزعاج 
فيه حد يكلم أبوه كده
تجهمت ملامحه وعاود قائلا كنت عاوزني في ايه يا بابا
حدجه بخبث وأردف بمغزي 
مش يلا بقي علشان تتلم
حرك رأسه بعدم فهم وأردف قصد حضرتك ايه
أسند ظهره علي المقعد قائلا بثبات 
تتجوز طبعا ..مش أتكلمنا في الموضوع ده قبل كده
أكفهرت ملامحه فتابع والده بجديه 
ولا عايز الحل التاني ...عندك أتنين أختار
تفهم مايرمي اليه فأصبح مجبرا علي ذلك فقطب بين حاجبيه قائلا بضيق 
ليه كده بس يا بابا ..انا مبفكرش في الجواز دلوقتي
نظر له بجمود وأردف بجديه 
دا آخر كلام عندي ..هتتجوز ..يعني هتتجوز.
تنهد بضيق ووجه بصره اليه متسائلا 
وهتجوز مين ان شاء الله
أجابه بمعني ميرا ..بنت منصور صاحبي
زفر بقوه قائلا 
بس انا معرفهاش ...ولا عمري شوفتها ..ولا حضرتك هتجوزهالي عمياني كده
أبتسم والده له قائلا بمغزي 
مع اني شوفتك واقف معاها قبل كده
زوي بين حاجبيه متسائلا 
وأمتي ان شاء الله ..انا بجد مش عارفها
فايز بتأفف خلاص مش وقته الكلام ده ..المهم دلوقتي اني عرفتك انا هعمل ايه
أشاح بوجهه ويبدو عليه التذمر مما يفعله والده معه وأردف في نفسه 
يلا ..خلينا نتجوز بس علشان أريحه ..ومخسرش حاجه
فتح باب مكتبها ومد رأسه للداخل قائلا بمرح 
أدخل ولا لأ
أجابته بابتسامه خجله أدخل
أقترب منها وجلس قبالتها واردف بتنهيده حاره 
أنا مش مصدق
أخفضت رأسها بخجل قائله ولا أنا
مد يده تجاهها محاولا لمس يدها فأنتبهت له وابعدتها علي الفور وبدا عليها التوتر فتفهم خجلها منه ونظر لها برومانسيه حالمه بعض الشئ قائلا 
أنا حاسس لما هتكوني معايا ..أيامي هتكون كلها سعاده
توردت وجنتيها قائله بخجل ميرسي
رفع حاجبه باستنكار قائلا بعبوس ميرسي
أومأت برأسها واردفت مدعيه البراءه بشكرك
حدجها بضيق وأردف ساخرا لا شكر علي واجب
كتمت ابتسامتها فأردف هو بهيام والنبي وريني الإبتسامه ..خلي قلبي يتشرح
نظرت له باستنكار قائله معندكش شغل ولا ايه
حدجها بضيق قائلا 
هو انتو عندكوا العيله شبه بعض كده ليه
مريم بعدم فهم مش فاهمه
حسام بخبث لما نتجوز هفهمك
لم تتفهم ما يرمي اليه ولكن حدثها يرشدها لشيئا ما سئ او بالكاد خبيثا كثرت الظنون في رأسها واردفت بجديه زائفه 
عندي شغل ..ممكن تسيبني اكمله
ضيق عينيه قائلا بخبث بشرط
زوت بين حاجبيها متسائله شرط ايه
نظر لعينيها مباشره واردف بمعني قوليلي بحبك
فغرت فاهها في صډمه فنظر لشفتيها قائلا بخبث 
أقفلي بوقك ..كده بتغريني
أغلقته علي الفور قائله بتلعثم 
لو ..سمحت ..عندي شغل ..وانت معطلني أخرج تنهيده حاره قائلا بنبره هائمه 
هعمل المستحيل علشان نتجوز بسرعه
ضغطت علي شفتيها السفليه في خجل بائن ولم تعلق فتابع بخبث ناظرا لشفتيها 
شهقت بخفه ونهض بحركه مباغته فتراجعت للخلف عفويا فنظر لها مضيقا عينيه
وأردف بمغزي 
مټخافيش مني ..انا كنت همشي علشان تكملي شغلك تابع غامزا سلام يا زوجتي المستقبليه
دلف للخارج وتتبعت خروج وضحكت بخفه فعاد مره أخري قائلا بحزن زائف 
أيوه اضحكي من ورايا ...وقدامي مركبه الوش الخشب....
اخذت ترتشف من ذلك المشروب
ويبدو عليها الخجل فلأول مره تنفرد معه بمفردها نظر هو لها متفحصا ملامحها الجميله وجدته ينظر اليها فأخفضت بصرها علي الفور وتوترت قاطع هذا الصمت الممل قائلا بابتسامه عذبه 
أنتي جميله قوي
كاد ان يسقط الكوب من يدها فوضعته سريعا وابتسم علي خجلها وتابع بابتسامه جذابه 
علي فكره ..انا كنت رافض الجواز ..بس لما شوفتك غيرت رأيي
أومأت برأسها وابتسمت له فتابع بانزعاج 
مبتكلميش ليه ..انا هكلم نفسي
تنحنحت بخفوت وأردفت بصوت متحشرج 
انا بتكلم بس مكسوفه شويه
أتسعت ابتسامته قائلا بحبك يا لبني
أضطربت اعضاءها فقد نطق اسمها علي التو ولم تدري بما تجيبه وأكتفت بالابتسام له فتابع متسائلا 
محبتيش قبل كده
رفعت راسها ناظره اليه واردفت بتلعثم 
لأ ..كنت مخطوبه ..لأبن خالتي
أبتسم قائلا وانا مش هسألك سيبتوا بعض ليه
بادلته الإبتسامه قائله ميرسي علي ذوقك ........
يدورون حولها بسعاده ويتحسسون هيكلها بفرحه بالغه كمن يتحسسون علي مقاما ما فأردفت ساره مازحه 
بخريها يا نور علشان العين
نور بعدم فهم يعني أعملها ايه
نظرت لها شزرا وأردفت بسخط يعني غنيلها
نور بمرح كبير عندي أغاني كتير ..متقلقوش
ملك بنبره حالمه نفسي أركبها قوي
نور بجديه أكيد طبعا ..يلا هنركبها كلنا
ولجن الفتيات داخل السياره ولم تخلو جلستهم من ثرثرتهم المعتاده واردفت هند بسعاده 
شغلنا حاجه يا نانو نسمعها
ملك بتنهيده أخيرا ركبت عربيه زي دي ..انا حاسه اني بحلم
حدجتها نور بنظرات ناريه قائله 
بالراحه بعينك دي علي العربيه ..حاسه ان هيحصلها حاجه
وما هي الا دقائق معدوده حتي أقتربت منهم سياره ما وبداخلها عدد من الشباب وظلت تضيق عليهم الطريق وتشاكسهم.......
وجدها بمفردها في حديقه الفيلا فابتسم عفويا وباشر بالإقتراب منها فإلتفتت اليه وجدته قادما عليها فابتسمت له أقترب منها قائلا بابتسامه عذبه 
علي طول حاسه بيا كده
ضمھا اليه مقبلا جبينها فتعجبت هيئته وأردفت متسائله 
فيك ايه ....شكلك مبسوط النهارده
أجابها بسعاده بائنه 
من ناحيه مبسوط ..فأنا مبسوط قوي
ضحكت بخفه وأردفت بمغزي 
ممكن بقي أعرف ايه اللي باسطك قوي كده
أخذ نفسا طويلا وزفره سريعا وأردف 
ميرا جايلها عريس
أنفرجت شفتيها في سعاده بائنه وأردف متسائله 
بجد يا منصور ...مين ده .
منصور بابتسامه عذبه 
وليد ..ابن فايز صاحبي
مطت شفتيها في اعجاب فتابع هو 
عايزك تقولي لميرا وتقنيعيها بيه تابع متأففا 
وتخليها تنسي زين بقي
أشارت بكلتا يديها قائله بتبرير 
لأ..خلاص ..هي مبقتش تفكر فيه دا حتي شالت الموضوع من دماغها
تنهد بارتياح قائلا 
كويس قوي ...مبقاش غير تقنيعيها...............
تعالات صراخات الفتيات فور أصتطدام السياره الآخري بهم زادت من سرعه السياره لتتفادي تلك الساره المرابطه لهن فزعن الفتيات واردفت ساره متسائله 
بتعملي ايه يا نور ..العربيه ماشيه بسرعه قوي
حركت رأسها بهستيريه قائلا پخوف 
أنا ههدي السرعه شويه ..انا خاېفه
ملك پبكاء مين دول وعايزين ايه
حركت رأسها بجهل قائله 
مش عارفه ...بس أكيد هيخطفونا
أقترحت ساره 
انا جاتلي فكره ..انا هتصل بابيه حسام وهو يتصرف
تجهمت ملامح نور واردفت بضيق شديد 
وطبعا هيروح يقول لزين ويشمت فيا
كزت ساره علي اسنانها قائله بانزعاج 
هو ده وقته يا نور ...خلينا نطلع من
المصېبه دي الأول
أخرجت ساره هاتفها سريعا وضغطت عده ارقام ووضعته علي أذنها منتظره الإجابه ...........
يباشر بعض الأعمال فأعلن هاتفه عن أتصل ما فنظر اليه وأجاب 
أيوه يا ساره ..
ساره بصړاخ أبيه ألحقنا
نهض سريعا وأردف بقلق شديد 
في ايه يا ساره ..حصلك حاجه
أجابته پبكاء شديد فيه ناس هيخطفونا
أغمض عينيه لوهله غير مستوعبا وأردف محاولا الثبات 
قوليلي بالظبط ..انتوا فين دلوقتي .
ساره بنحيب في عربيه نور
ألتفت حوله بهستيريه صارخا
ساره قوليلي علي مكانكوا ..علشان أتصرف
أملت عليه أسم الطريق فأمرها هو ان تبقي هاتفها مفتوحا ودلف سريعا للخارج .......
ولجت غرفه أبنتها وجدتها متسطحه علي الفراش ويبدو عليها الشرود دنت منها قائله بصوت خفيض 
ميرا
أنتبهت لها وأعتدلت في جلستها قائله بابتسامه هادئه 
أيوه يا ماما
أبتسمت لها بحنان قائله 
سرحانه في ايه يا حبيبتي
أجابتها بابتسامه مافيش يا ماما
أومأت برأسها وأردفت بتنهيده كنت عايزه أكلمك في موضوع كده
ميرا بانصات قولي يا ماما
تنهدت بقوه قائله جايلك عريس
عجل بخطاه الي مكتب صديقه وفتح الباب قائلا بقلق بائن 
زين ..تعالي بسرعه
زين بانزعاج فيه ايه يا حسام ..دخلاتك كترت عليا ..أكيد فيه مصېبه .
حسام بضيق أيوه فيه مصېبه ..قوم وهقولك في الطريق
أسرع الأخير معه للخارج وأخبره حسام بما يحدث مع الفتيات فأنتفض زين قائلا 
أنا هتصرف ..تعالي نلحقهم الأول
حسام باستغراب 
مش هنتصل بالبوليس
زين بانزعاج بوليس ايه بس ..دا هيغيب علي ما يوصل ..انا هلحقهم...أركب انت بس
حسام بعدم أقتناع طيب يلا بسرعه
ميرا بتعجب عريس مين ده
والدتها بابتسامه فرحه أبن أنكل فايز ..صديق بابا الأنتيم .
اومأت برأسها متسائله وبابا موافق
أجابتها بمعني انا وبابا موافقين جدا...بس رأيك انتي أهم طبعا .
ميرا زاممه شفتيها بس انا مشفتوش يا ماما
ثريا بحماس أنا شوفته مره كده ..في عيد ميلاد نور ..وكان أمور وحلو قوي .
ميرا بابتسامه باهته خلاص اللي تشوفوه يا ماما
ارتسم علي محياها ابتسامه واسعه قائله 
يعني انتي موافقه يا حبيبتي
اومات برأسها قائله بابتسامه زائفه موافقه يا ماما
أضطرت مجبره علي تهدئه سرعه السياره خيفه من حدوث مكره ما أصطدمت السياره بها مره أخري مما جعلها تنحرف عن الطريق ولحسن حظها أوقفتها في الوقت المناسب .
تعالات صراخات الفتيات وترجلو الشباب متجهين صوبهم حاوطوا السياره واردف أحدهم بابتسامه خبيثه 
يلا يا حلوه انزلي انتي وهيا
أرتعدوا الفتيات خائفين مما سيحدث لهم بدأ أحدهم بالطرق علي نافذه السياره صرخن الفتيات بقوه فاردف بانزعاج 
هتنزلوا ...ولا أكسرها عليكوا
أرضخوا لطلبه خشيه حدوث مكروه ما لإحداهن وترجلن من السياره وعلامات الزعر علي هيئتهم أقترب هؤلاء الشباب منهن وأردف شاب ما بخبث 
أهلا يا كتاكيت
يقود سيارته وأستغرب وجود سيارتين علي جانب الطريق وحولهم عدد من الشباب والفتيات تمعن النظر جيدا وتفهم علي الفور ما يحدث ألتقط سلاحھ الڼاري وترجل من السياره متجها نحوهم ..
أقترب منهم وأردف شاهرا سلاحھ أمامهم 
سيبوهم يا حيوان انت وهو ...
هدأت ملامح الفتيات وتمسكن ببعضهن محاوله علي الثبات فأردف احد الشباب 
أنت عاوز أيه ..دول صحابنا
ساره محركه يديها بنفي 
لأ ..دا كداب ...دول عايزين يخطفونا
تفهم الرجل ما يحدث واردف بنبره حاده 
أبعدوا عنهم أحسنلكوا ..بدل ما أضرب عليكم ڼار.
أبتعدوا الشباب سريعا واردف احدهم 
خلاص هنمشي ..بس متعملناش حاجه
نظر لهم شزرا واردف بسخط 
يلا يا حيلتها انت وهو
أستقلوا سيارتهم سريعا وانطلقوا بهافتنفسن الفتيات الصعداء.
وصلو بسيارتهم الي ذلك المكان فرآهم حسام من
علي بعد وأردف بلهفه 
هناك أهم ...بسرعه يا زين ...وهو مين اللي معاهم ده
باشر بالإقتراب منهم وترجلو سريعا من السياره وتوجهوا صوبهم ركضت ساره تجاه آخيها وهمت باحتضانه ضمھا هو الآخر وحمد الله علي سلامتها ..
بينما وقف زين قبالتها ولم تبدي أي رده فعل امامه شعر بوخزه في قلبه وتجهمت ملامحه وازداد ضيقا من برودها معه.
فظلت هي تحمد الله علي رؤيته امامها فعاده ما يبدي وقوفه بجانبها وودت هي لو ارتمت في أحضانه ولكن ما فعله معها جعلها تنفض تلك الفكره ..
أشاح بوجه عنها واردف محدثا ذلك الرجل 
متشكر قوي علي اللي عملته
حسام بنبره ممتنه 
هو حضرتك انقذتهم ..متشكر قوي
الرجل بابتسامه عذبه 
لا شكر علي واجب ..أي حد مكاني هيعمل كده ..
ثم تابع وهو مادد يده ليصافح زين 
أستاذن انا بقي
زين بابتسامه باهته أتفضل ومتشكر قوي
حسام وهو يصافحه متشكرين جدا
توجه الرجل صوب سيارته واستقلها فتابع حسام بارتياح 
ربنا بعته في الوقت المناسب ..متبقوش بقي تخرجوا لوحدكوا يا بنات ..اديكم شوفتم بعنيكوا اللي حصل
عبست نور بملامحها واردفت بحزن وعربيتي ..دول كسروها
نظر لها زين بسخط فتفهم حسام واردف بتعقل 
في ستين داهيه العربيه ..المهم انتوا كويسين
تأففت لما حدث معها ودار في مخيلتها كيف ستكون حياتها القادمه ولج الجميع داخل السياره واضطرت هند بحمل ملك علي قدمها فأدار حسام راسه
نحوهم واردف ساخرا 
الأجره يا أخوانا
ضحكن الفتيات ولكن زين بعالم اخر يتابعها عبر المرآه الأماميه شعرت هي بنظراته نحوها وتلاقت اعينهم أكتر من مره تنهد بضيق وتابع سيره ...........
هاتفت زوجها وأبلغته بموافقه ابنتهم علي الزواج فتنهد بارتياح وأغلق معها وقرر مهاتفه صديقه لأخباره بالأمر ما ان أتاه صوته حتي هتف 
فايز حبيبي ..مبروك
 

27  28  29 

انت في الصفحة 28 من 55 صفحات