الإثنين 25 نوفمبر 2024

صغيره ولكن

انت في الصفحة 31 من 55 صفحات

موقع أيام نيوز


تعابير وجه وأردف بنبره متشنجه 
يعني ايه الكلام ده
زين موضحا بنبره متفهمه 
اطمن يا بابا حتي لو مجنونه هيودوها مستشفي المجانين
يعني في الحالتين محپوسه 
أردف فاضل محذر بملامح متجهمه 
الكلام ده مايوصلش لثريا فاهم يا زين ولا أي حد
أومأ رأسه بطاعه وأردف بتأفف 
دا آخره اللي عمله ماټ علي ايدها

نظر له فاضل وأبتسم ساخرا منه وأردف بمغزي 
علي أساس أنك شيخ جامع وانا مش عارف
مط شفتيه متفهم مقصده وأردف مبررا 
انا اللي أعرفها بيبقي علشان حاجه واحده بس غير كده معنديش ومافيش واحده تقدر تضحك عليا
فاضل بنفاذ صبر 
ولازم تعرف ان الموضوع ده بيضايق الست قوي أديك شوفت عمتك 
لوي شفتيه بتهكم وأردف بإستهزاء 
علي أساس ان اللي متجوزها دي ست
زين 
قاطعه زين قائلا بجديه 
لو سمحت يا بابا متجبرنيش علي حاجه مش هتحصل عن إذن حضرتك خرج زين وتتبعه فاضل قائلا بقله حيله 
ربنا يهديك يا أبني
دلف زين خارج الفيلا ووقف قباله المسبح شاردا في حياته معها وإلما سيظل بتلك الوضع كلما إقترب أكثر يباعد بينهما شيئا ما لم يعرفه بعد أخرج تنهيده حاره متحيرا في أمرها وبتلك الحالات المسيطره عليها لم يشعر أحدا به وبما يكنه لها من مشاعر وتغلبت عليهم فكره صغر عمرها وعدم خبرتها أخرجت تنهيده قويه وأردف بضيق 
مش صغيره يعني ما في أصغر منها وبيتجوزوا عادي هما اللي مكبرين الموضوع نظر أمامه بملامحه مكفهره متذكرا مشاكستها معه وعنادها حرك رأسه بنفي رافضا فكره بعدها عنه وتابع مستنكرا ما يحدث بينهم 
لأ هي بتحبني وأكيد مش هتبعد عني
أغلق الباب خلفه پعنف وجلس بجوار والدته بملامح غاضبه فتعجبت من هيئته وأردفت متسائله 
فيك ايه يا أمير حد مزعلك
زفر بقوه مغتاظا مما حدث له فتابعت هي بقلق 
رد عليا يا أمير
نظر أمامه بملامح غاضبه وعاتب نفسه قائلا 
أنا مش عارف ايه اللي جابني ما أنا كنت مبسوط في تركيا
حدجته والدته بعدم فهم وأردفت بنبره لائمه 
ليه يا أبني بتقول كده مين بس اللي زعلك
كاد ان يتحدث فوجد أخيه قادما نحوهم فنهض سريعا وهم بالحديث قائلا بلهفه 
إلحقني يا معتز
نظر له معتز
باستغراب قائلا 
ايه فيه ايه
أجابه بانزعاج جلي فيه واحده عملت فيا محضر
أومأ معتز رأسه بتفهم 
إهدي كده وأحكيلي واحده واحده
سرد أمير لأخيه ما حدث من مشاده كلاميه بينه وبين تلك الفتاه وتطور الأمر إلي ذلك الحد تفهم معتز وضعه وهدأ من ثورته قائلا 
انا من بكره هروح اشوف المحضر ده ولو ماإتنازلتش بالذوق يبقي بالعافيه
ابتسم أمير له وتنهد يإرتياح قائلا 
بحد يا معتز هتخلصني من المصېبه دي
نظر معتز لأخيه بتعالي ووضع ساقا فوق الأخري قائلا بثقه مبالغ فيها
طبعا يا أبني دا انت أخو معتز باشا مش أي حد 
حول مائده الطعام جلست هذه المره بعيدا عنه في الجهه الأخري المقابله له وتحاشت بقدر الإمكان النظر إليه فقط محدقه بالطبق أمامها وتتناول طعامها في صمت بينما هو ېختلس النظرات نحوها بأريحيه عن ذي قبل وأردف في نفسه 
غيرتي مكانك وقعدتي قصادي يا هبله دا انا كده شايفك أحسن من الأول
قطع تفكيره فاضل حينما لاحظ غياب أبنته متسائلا 
سلمي فين مش شايفها
أجابته مريم وهي تبتلع الطعام 
لسه مجتش يا بابا
تعجب فاضل من غيابها لهذا الوقت فهي ليست عادتها وأردف باستغراب 
أول مره 
قطع جملته دخولها المباغت عليهم وملامحها متجهمه للغايه أقتربت منهم وارتمت علي أحدي مقاعد الطاوله قائله 
مساء الخير
نظر لها فاضل متفحصا هيئتها الغاضبه وتساءل 
أتاخرتي كده ليه يا حبيبتي مش عوايدك
فركت يدها بغيظ جم تملك منها حين تذكرت سباب ذلك الرجل لها وأجابته بنبره متشنجه 
واحد حيوان خبط عربيتي لا وكمان طول لسانه عليا
أنصت اليها فاضل وزين بإهتمام وتسائل
رين پغضب 
وعملتيلو ايه ده
تفهمت سلمي ضيقه مما حدث لها وعليها توضيح الأمرلهم قائله بمعني 
متخافوش انا مسكتش طبعا عملتله محضر محترم دا انا سلمي واللي يغلط فيا امه داعيه عليه
مريم بجديه برافوا عليكي
فاضل بمعني عملتي الصح يا حبيبتي
أومأت برأسها ونهضت من علي المقعد قائله بنبره مجهده 
أنا هطلع أرتاح شويه فوق عن إذنكو
فاضل بابتسامه محببه أطلعي يا بنتي تابع متسائلا 
هي ثريا لسه مجتش 
في المدافن 
تعالات أصوات بكاءهم حزنا علي فقدان والدهم بغته من بينهم حاولت ثريا حثهم علي الهدوء ولم تستطع هي الآخري ان تكف عن البكاء وحاولت تصنع القوه أمامهم لتحفزهم علي البقاء وأردفت بثبات زائف 
أهدوا يا ولاد لازم تبقوا أقوي من كده تابعت موجهه حديثها لإبنها 
وأنت يا مالك عايزاهم يقولوا منصور خلف راجل وسيبك من الهبل بتاعك ده
أوما برأسه ومسح دموعه بكلتا يديه قائلا 
مټخافيش يا ماما هتتبسطي مني قوي
أبتسمت له وربطت علي ظهره قائله بحنان أموي 
ربنا يخليك لينا يا حبيبي وميحرمناش منك أبدا
مالك بتمني يارب يا ماما يارب
وجهت ثريا بصرها نحو أبنتها قائله بمعني 
وأنتي يا ميرا
أنتبهت لها ميرا ونظرت لها بأعين محتقنه من كثره البكاء قائله 
أيوه يا ماما
حدقت فيها بمغزي وأردفت بابتسامه باهته 
مش جه الوقت خلاص اللي أطمن عليكي فيه
أزدردت ريقها من سرعه والدتها المتناهيه في ذلك الأمر خاصه عدم معرفتها لشخصه حتي الآن وأرتضت بذلك الأمر لرؤيه السعاده علي وجه والدتها وأردفت بابتسامه زائفه 
اللي تشوفيه يا ماما انا موافقه عليه
أنفرجت شفتيها بفرحه جليه وتنهدت بإرتياح لانها ستطمئن عليها بمجرد زواجها وأردفت بحماس 
يبقي نتكل علي الله فايز بيه كلمني أنكوا هتعملوا الخطوبه
دلوقتي والجواز بعد الأربعين 
ألقت حقيبتها بإهمال متذكره المشاده الكلاميه مع ذلك السمج وتطاوله عليها في الحديث ونظرا لطيبه قلبها نفضت فكره الإفتراء عليه بها وأكتفت بالإساءه لها فكرت بإنها ربما بالغت في وصول الأمر لذلك الحد وبررت بذلك 
ما هو أعتذر
صمتت لوهله ثم تابعت بمعني 
وهو الإعتذار هيفيد بإيه لوت ثغرها للجانب متابعه 
يمكن انا زودتها تأففت بقوه ولا زودتها ولا حاجه هو يستاهل لأنه غلط فيا ولازم أربيه 
ثم أغمضتت عينيها لتهدئ من روعها قليلا 
في المساء 
أرتدت ملابس نومها ودنت من الفراش ولكن أستوقفها أهتزازه هاتفها التي لم تتواني عن الزن ألتقطته بخفه فإذا به وصول العديد من الرسائل بعضها إعتذاريه والأخري معبره عن حبه لها أعتلي وجهها سعاده غامره لم تكشفها بعد وجهت مريم بصرها الي يدها وحدقت بها راغبه في إرتداء خاتم الخطبه التي طال إنتظاره ويعيقها مشاكل جمه تحدث بينهم أخرجت تنهيده عبرت بها عن ما حدث بينهم اليوم تتوالي عليهم المصاعب التي تعيق الإقتراب سويا أحست بوخزه في قلبها وذلك الشعور المتأجج بداخلها وقررت إلتماس العذر له مبرره ان أي شخص مكانه لم يتحمل رؤيه حبيبته في ذلك الوضع ولكن مجرد الشك فيها جعلها تقصي تلك الفكره من ذهنها تسطحت علي الفراش ودثرت نفسها جيدا شارده في تلك الحياه الشائبه وما عليها سوا التأني في أخذ خطواتها القادمه وأقنعت
نفسها بأن ما تفعله معه هو الصواب حتي لا تتسني له الفرصه لتكرارها 
ألقي حسام هاتفه بحزن جلي نادما علي ما فعله معها وتصرفه الأهوج وتسرعه في الحكم عليها برر فعلته بأن كرجل لم يتحمل ما رآه ولكن عليه أستمرار محاولاته معها ليحصل علي إرتضاءها مره أخري 
توجه زين صوب الفراش وتسطح عليه وسط نظراتها المتفحصه له أزدردت ريقها مجرد الفكره في النوم بجواره مره أخري خاصه بعد ما حدث بينهم مؤخرا نهضت من مقعدها بتثاقل لتنام هي الآخري شعر هو بعدم رغبتها في النوم بجواره وأغمض عينيه بضيق جم سيطر عليه مستنكرا ما يحدث بينهم أولاها ظهره حتي لا يزعجها وحاول النوم أقتربت هي من الفراش بحذر وتوتر شديد تمالك منها وتسطحت عليه مع وجود فراغ شاسع بينهما ثم وجهت بصرها اليه شعر هو بنظراتها نحوه رغم عدم رؤيته لها لم يتحمل أجبارها علي النوم بجواره وأسرع بالنهوض من علي الفراش حدقت فيه بتعجب بائن وأنتفضت متسائله 
رايح فين
أجابها بجمود 
هنام في الأوضه التانيه
أعتدلت في الفراش قائله بانزعاج 
لأ خليك
أبتسم لها بسخريه قائلا 
تصبحي علي خير دلف سريعا للخارج وتتبعته هي بضيق ولامت نفسها علي مدي قسۏتها في التعامل معه
الفصل السابع والثلاثون
يرتدي ملابسه علي مضض فقد وضعه والده في موقف لا يحسد عليه لم يرد وليد تلك الزيجه ولكن ټهديد والده الصريح له أجبره عليها وعليه الآن تنفيذها لكسب أرتضاءه أخذ يفكر في من سيتزوجها فلم يراها بعد لوي شفتيه بإستهزاء بمعني لا تعنيه شخصها في شئ فلتكن ما تكون خاصه نيته في مصارحتها منذ البدايه بماهيه زواجه منها وقف وليد أمام المرآه ونظر لإنعكاس صورته قائلا بسخط 
طيب بالزمه دا شكل واحد بتاع جواز وأستقرار
قطع تفكيره والده يهتف 
يلا يا وليد هنتأخر الناس مستنيانا
تأفف بقوه ورد بالامبالاه بصوت عالي نسبيا
طيب يا بابا جاي تابع بصوت خفيض 
جاي لقدري المستعجل
أنتظره فايز بالأسفل مغتاظا من تأخيره المبالغ فيه هبط وليد الدرج بفتور شديد وبتكاسل جم أحد والده النظر اليه قائلا بانزعاج 
كل ده بتلبس مالك خرع كده متشد حيلك شويه عايزهم يقولوا ايه
وقف وليد أمامه قائلا بخبث 
نظر فايز له شزرا وأردف بسخط 
لا يا راجل بقي انت مبتعرفش تابع هو بخبث أشد 
أبقي قولها بنفسك الكلام ده
قطب ما بين حاجبيه في أنزعاج فإبتسم له والده بسخريه وأردف بجديه 
يلا علشان منتأخرش
أومأ برأسه وسار خلفه وهم يهمهم ببعض الكلمات أنصت له والده متسائلا 
بتقول ايه سماعني
أبتسم له وليد قائلا بمغزي 
بقول ما تجوزها انت وأهي بنت صاحبك يعني هتخلي بالك منها أكتر مني ويبقي نابك فيا صواب
رفع حاجباه في صډمه جليه قائلا پغضب 
فعلا ولد قليل الأدب تابع پحده 
يلا قدامي واياكي تعمل حاجه متعجبنيش
وليد علي مضض حاضر
وقفت أمام المرآه مرتديه ذلك الفستان الذي أبتاعه عمها لها خصيصا وظلت تمدح والدتها فيها وفي جمالها قائله بحب صادق
ربنا يسعدك يا بنتي قلبي مستريح للجوازه دي قوي
نظرت لها ميرا بابتسامه زائفه مستسلمه لتلك الحياه الغامضه وذلك الرجل الذي سيصبح زوجها دون سابق معرفه فتشوشت بداخلها الأفكار في كيفيه التعامل معه فلابد من مرحله ما قبل الزواج لتتعرف فيها أكثر عليه ولكن حسمت والدتها الأمر بإلزامها الزواج به تحديدا قطع شرودها أخيها الصغير يهتف 
ايه الجمال ده يا ميرو احنا طلعنا جامدين قوي
ميرا بابتسامه باهته ميرسي يا مالك عقبالك
رفع يديها عاليا وأردف بنبره متمنيه 
يا رب يا ميرا أتجوز حبيبتي اللي طول عمري بحلم بيها
نظرت له بمغزي وتفهمت عدم إزاحته لتلك الفكره من ذهنه
ولذلك أردفت بمعني 
وتكون هي كمان بتحبك يا مالك
مالك بثقه بالغه 
أستنكرت ميرا حديثه المبالغ فيه خاصه معرفتها المؤكده بحبها لزين وأعتزمت علي ترك الأمر جانبا لحين أنتهاء تلك الليله علي خير 
ولجن بنات خالها للداخل وهتفت سلمي بنبره فرحه 
العريس وصل يا عمتوا
يلا علشان تنزلوا
ميرا بتوتر تملك منها 
روحي انتي يا ماما وأنا هبقي أنزل مع سلمي ومريم
ثريا بابتسامه محببه حاضر يا قلب ماما
في الأسفل 
رحب فاضل بهم بحراره ثم جلسوا جميعا في الصالون ووجه فاضل بصره لوليد قائلا بابتسامه عذبه 
كبرت يا وليد وهتتجوز
وليد بابتسامه زائفه ايوه كبرت ومبسوط قوي اني هتجوز ميرا بالتحديد
حدجه والده بإعجاب ثم غمز له بعينبه فأردف فايز لزين 
وأنت يا زين أخبار جوازك ايه انا سمعت ان بنت عمك صغيره
لوي شفتيه في تهكم
بينما رد فاضل موضحا 
ولا صغيره ولا حاجه في بيتجوزوا أصغر منها
أومأ فايز برأسه وقرر التحدث في ذلك الأمر ولكن والدتها لم تأتي بعد كاد ان يتحدث ولكن أستوقفه دخولها عليهم ويكسو وجهها إبتسامه فرحه وأردفت 
مساء الخير
فنهض سريعا ومد يده ليصافحها قائلا بابتسامه متلهفا 
أهلا مدام ثريا
دهش وليد من لهفته المبالغ فيها في الترحيب بها وضيق عينيه نحوه وأخذ يستنبط حالته وأردف في نفسه 
باين هيجوزني بنتها ويعلق هو أمها
وبحركه مباغته دخلت نور عليهم قائله بمرح 
هاي
أبتسم لها وليد ونظر لها يإعجاب بائن فلاحظ زين نظراته إليها ووجه بصره نحوها ثم أمسك رسغها وجعلها تجلس بجانبه قائلا بانزعاج 
أقعدي هنا
سحبت يده وحدثته بضيق
سيب ايدي انا اقعد مكان ما أنا عاوزه 
كز علي أسنانه بغيظ شديد من أفعالها الهوجاء وعنادها المستمر معه وهتف 
المفروض دي قاعده كبار يعني ملكيش فيها
تأففت في وجهه من مدي سيطرته الدائمه عليها فقد ملت وردت عليه 
اوووف قولتلك قبل كده ملكش دعوه بحياتي انا حره
كاد ان يرد عليها ولكن قاطعه فايز قائلا بابتسامه 
أهلا يا نور كبرتي أهوو
ردت بابتسامه 
هاي يا أنكل
نظر لها بابتسامه ذات مغزي قائلا 
صغيره قوي يا نور علي الجواز دا اللي قدك لسه بيلعبوا
حدجه زين بضيق من تدخلهم في حياته الخاصه كأنه مختلف عنهم أو فعل شيئا ما مخالف فتدخل فاضل حينما أدرك ضيقه 
ولا صغيره ولا حاجه يا فايز
تملل وليد من تلك الجلسه وحسد زين علي زوحته الصغيره الجميله وأنب نفسه 
يا عيني عليا انا عارف هخلص من الشبكه السوده دي أمتي
دلفت الفتيات اليهم بصحبه ميرا الذي أستحوذ عليها الخجل وناكسه رأسها قليلا طالعها فايز 
تعالي يا ميرا يا حبيبتي سلمي علي حماكي 
ظل وليد بعض الوقت غير مستوعبا ما يحدث أمامه وسرعان ما انتبه لما يحدث وفطن أنها من سيتزوجها وجه فايز حديثه اليه 
سلم يا وليد علي عروستك
وجه وليد بصره اليها وأستدارت ميرا تلقائيا نحوه وتجمدت انظاره عليه في صډمه بينما نظر لها بملامح خاليه من التعبير فتعجب منه فايز وأستطرد حديثه له 
ايه يا وليد سلم علي خطيبتك تابع مازحا 
باين عجباك عينك متشلتش من عليها من وقت ما دخلت
تنحنح منتبها لحديث والده ورسم ابتسامه زائفه وحدثها 
أهلا يا ميرا
أهلا
تدخلت ثريا بابتسامه فرحه 
أقعدي جمب خطيبك يا ميرا 
أومأت برأسها وتوجهت نحوه لتجلس بجانبه وأخذت تختلس اليه النظرات بطرف عينيها وأحتار هو في أمره في كل ما عرفه حتي الآن انها ستصبح زوجته وهذا الأمر مفروغ منه 
هتف فايز قائلا بسعاده 
انا بقول نعمل خطوبتهم يوم الخميس
وافق فاضل علي حديثه وأعلن 
خلاص اتفقنا وبالمره نعمل خطوبه مريم وحسام علشان تبقي الفرحه فرحتين 
فرحت مريم بشده ولكنها تذكرت ما حدث بينهم وانها ما زالت منزعجه مما فعله فأقتربت
سلمي منها هامسه 
مبروك يا ستي خير البر عاجله أهو نظرت لها مريم قائله بامتعاض 
أتلمي الناس قاعده
تحدث فاضل بنبره جاده 
انا بقول وليد وميرا يقعدوا مع بعض شويه 
وافقه فايز قائلا انا بقول كده برضه علشان ياخدوا علي بعض أكتر 
تدخلت نور بحماس روحوا التراس بره
الهوا هناك يجنن 
نظر لها زين بغيظ فنظرت هي له شزرا وأشاحت بوجهها بلامبالاه 
أخذته ميرا للخارج وجلسوا علي تلك الأريكه وأضحي الصمت هو سيد الموقف تأفف وليد ووجه بصره اليها
 

30  31  32 

انت في الصفحة 31 من 55 صفحات