صغيره ولكن
تعابير وجه وأردف بنبره متشنجه
يعني ايه الكلام ده
زين موضحا بنبره متفهمه
اطمن يا بابا حتي لو مجنونه هيودوها مستشفي المجانين
يعني في الحالتين محپوسه
أردف فاضل محذر بملامح متجهمه
الكلام ده مايوصلش لثريا فاهم يا زين ولا أي حد
أومأ رأسه بطاعه وأردف بتأفف
دا آخره اللي عمله ماټ علي ايدها
علي أساس أنك شيخ جامع وانا مش عارف
مط شفتيه متفهم مقصده وأردف مبررا
انا اللي أعرفها بيبقي علشان حاجه واحده بس غير كده معنديش ومافيش واحده تقدر تضحك عليا
فاضل بنفاذ صبر
ولازم تعرف ان الموضوع ده بيضايق الست قوي أديك شوفت عمتك
لوي شفتيه بتهكم وأردف بإستهزاء
زين
قاطعه زين قائلا بجديه
لو سمحت يا بابا متجبرنيش علي حاجه مش هتحصل عن إذن حضرتك خرج زين وتتبعه فاضل قائلا بقله حيله
ربنا يهديك يا أبني
دلف زين خارج الفيلا ووقف قباله المسبح شاردا في حياته معها وإلما سيظل بتلك الوضع كلما إقترب أكثر يباعد بينهما شيئا ما لم يعرفه بعد أخرج تنهيده حاره متحيرا في أمرها وبتلك الحالات المسيطره عليها لم يشعر أحدا به وبما يكنه لها من مشاعر وتغلبت عليهم فكره صغر عمرها وعدم خبرتها أخرجت تنهيده قويه وأردف بضيق
لأ هي بتحبني وأكيد مش هتبعد عني
أغلق الباب خلفه پعنف وجلس بجوار والدته بملامح غاضبه فتعجبت من هيئته وأردفت متسائله
زفر بقوه مغتاظا مما حدث له فتابعت هي بقلق
رد عليا يا أمير
نظر أمامه بملامح غاضبه وعاتب نفسه قائلا
أنا مش عارف ايه اللي جابني ما أنا كنت مبسوط في تركيا
حدجته والدته بعدم فهم وأردفت بنبره لائمه
ليه يا أبني بتقول كده مين بس اللي زعلك
كاد ان يتحدث فوجد أخيه قادما نحوهم فنهض سريعا وهم بالحديث قائلا بلهفه
نظر له معتز
باستغراب قائلا
ايه فيه ايه
أجابه بانزعاج جلي فيه واحده عملت فيا محضر
أومأ معتز رأسه بتفهم
إهدي كده وأحكيلي واحده واحده
سرد أمير لأخيه ما حدث من مشاده كلاميه بينه وبين تلك الفتاه وتطور الأمر إلي ذلك الحد تفهم معتز وضعه وهدأ من ثورته قائلا
انا من بكره هروح اشوف المحضر ده ولو ماإتنازلتش بالذوق يبقي بالعافيه
بحد يا معتز هتخلصني من المصېبه دي
نظر معتز لأخيه بتعالي ووضع ساقا فوق الأخري قائلا بثقه مبالغ فيها
طبعا يا أبني دا انت أخو معتز باشا مش أي حد
حول مائده الطعام جلست هذه المره بعيدا عنه في الجهه الأخري المقابله له وتحاشت بقدر الإمكان النظر إليه فقط محدقه بالطبق أمامها وتتناول طعامها في صمت بينما هو ېختلس النظرات نحوها بأريحيه عن ذي قبل وأردف في نفسه
غيرتي مكانك وقعدتي قصادي يا هبله دا انا كده شايفك أحسن من الأول
قطع تفكيره فاضل حينما لاحظ غياب أبنته متسائلا
سلمي فين مش شايفها
أجابته مريم وهي تبتلع الطعام
لسه مجتش يا بابا
تعجب فاضل من غيابها لهذا الوقت فهي ليست عادتها وأردف باستغراب
أول مره
قطع جملته دخولها المباغت عليهم وملامحها متجهمه للغايه أقتربت منهم وارتمت علي أحدي مقاعد الطاوله قائله
مساء الخير
نظر لها فاضل متفحصا هيئتها الغاضبه وتساءل
أتاخرتي كده ليه يا حبيبتي مش عوايدك
فركت يدها بغيظ جم تملك منها حين تذكرت سباب ذلك الرجل لها وأجابته بنبره متشنجه
واحد حيوان خبط عربيتي لا وكمان طول لسانه عليا
أنصت اليها فاضل وزين بإهتمام وتسائل
رين پغضب
وعملتيلو ايه ده
تفهمت سلمي ضيقه مما حدث لها وعليها توضيح الأمرلهم قائله بمعني
متخافوش انا مسكتش طبعا عملتله محضر محترم دا انا سلمي واللي يغلط فيا امه داعيه عليه
مريم بجديه برافوا عليكي
فاضل بمعني عملتي الصح يا حبيبتي
أومأت برأسها ونهضت من علي المقعد قائله بنبره مجهده
أنا هطلع أرتاح شويه فوق عن إذنكو
فاضل بابتسامه محببه أطلعي يا بنتي تابع متسائلا
هي ثريا لسه مجتش
في المدافن
تعالات أصوات بكاءهم حزنا علي فقدان والدهم بغته من بينهم حاولت ثريا حثهم علي الهدوء ولم تستطع هي الآخري ان تكف عن البكاء وحاولت تصنع القوه أمامهم لتحفزهم علي البقاء وأردفت بثبات زائف
أهدوا يا ولاد لازم تبقوا أقوي من كده تابعت موجهه حديثها لإبنها
وأنت يا مالك عايزاهم يقولوا منصور خلف راجل وسيبك من الهبل بتاعك ده
أوما برأسه ومسح دموعه بكلتا يديه قائلا
مټخافيش يا ماما هتتبسطي مني قوي
أبتسمت له وربطت علي ظهره قائله بحنان أموي
ربنا يخليك لينا يا حبيبي وميحرمناش منك أبدا
مالك بتمني يارب يا ماما يارب
وجهت ثريا بصرها نحو أبنتها قائله بمعني
وأنتي يا ميرا
أنتبهت لها ميرا ونظرت لها بأعين محتقنه من كثره البكاء قائله
أيوه يا ماما
حدقت فيها بمغزي وأردفت بابتسامه باهته
مش جه الوقت خلاص اللي أطمن عليكي فيه
أزدردت ريقها من سرعه والدتها المتناهيه في ذلك الأمر خاصه عدم معرفتها لشخصه حتي الآن وأرتضت بذلك الأمر لرؤيه السعاده علي وجه والدتها وأردفت بابتسامه زائفه
اللي تشوفيه يا ماما انا موافقه عليه
أنفرجت شفتيها بفرحه جليه وتنهدت بإرتياح لانها ستطمئن عليها بمجرد زواجها وأردفت بحماس
يبقي نتكل علي الله فايز بيه كلمني أنكوا هتعملوا الخطوبه
دلوقتي والجواز بعد الأربعين
ألقت حقيبتها بإهمال متذكره المشاده الكلاميه مع ذلك السمج وتطاوله عليها في الحديث ونظرا لطيبه قلبها نفضت فكره الإفتراء عليه بها وأكتفت بالإساءه لها فكرت بإنها ربما بالغت في وصول الأمر لذلك الحد وبررت بذلك
ما هو أعتذر
صمتت لوهله ثم تابعت بمعني
وهو الإعتذار هيفيد بإيه لوت ثغرها للجانب متابعه
يمكن انا زودتها تأففت بقوه ولا زودتها ولا حاجه هو يستاهل لأنه غلط فيا ولازم أربيه
ثم أغمضتت عينيها لتهدئ من روعها قليلا
في المساء
أرتدت ملابس نومها ودنت من الفراش ولكن أستوقفها أهتزازه هاتفها التي لم تتواني عن الزن ألتقطته بخفه فإذا به وصول العديد من الرسائل بعضها إعتذاريه والأخري معبره عن حبه لها أعتلي وجهها سعاده غامره لم تكشفها بعد وجهت مريم بصرها الي يدها وحدقت بها راغبه في إرتداء خاتم الخطبه التي طال إنتظاره ويعيقها مشاكل جمه تحدث بينهم أخرجت تنهيده عبرت بها عن ما حدث بينهم اليوم تتوالي عليهم المصاعب التي تعيق الإقتراب سويا أحست بوخزه في قلبها وذلك الشعور المتأجج بداخلها وقررت إلتماس العذر له مبرره ان أي شخص مكانه لم يتحمل رؤيه حبيبته في ذلك الوضع ولكن مجرد الشك فيها جعلها تقصي تلك الفكره من ذهنها تسطحت علي الفراش ودثرت نفسها جيدا شارده في تلك الحياه الشائبه وما عليها سوا التأني في أخذ خطواتها القادمه وأقنعت
نفسها بأن ما تفعله معه هو الصواب حتي لا تتسني له الفرصه لتكرارها
ألقي حسام هاتفه بحزن جلي نادما علي ما فعله معها وتصرفه الأهوج وتسرعه في الحكم عليها برر فعلته بأن كرجل لم يتحمل ما رآه ولكن عليه أستمرار محاولاته معها ليحصل علي إرتضاءها مره أخري
توجه زين صوب الفراش وتسطح عليه وسط نظراتها المتفحصه له أزدردت ريقها مجرد الفكره في النوم بجواره مره أخري خاصه بعد ما حدث بينهم مؤخرا نهضت من مقعدها بتثاقل لتنام هي الآخري شعر هو بعدم رغبتها في النوم بجواره وأغمض عينيه بضيق جم سيطر عليه مستنكرا ما يحدث بينهم أولاها ظهره حتي لا يزعجها وحاول النوم أقتربت هي من الفراش بحذر وتوتر شديد تمالك منها وتسطحت عليه مع وجود فراغ شاسع بينهما ثم وجهت بصرها اليه شعر هو بنظراتها نحوه رغم عدم رؤيته لها لم يتحمل أجبارها علي النوم بجواره وأسرع بالنهوض من علي الفراش حدقت فيه بتعجب بائن وأنتفضت متسائله
رايح فين
أجابها بجمود
هنام في الأوضه التانيه
أعتدلت في الفراش قائله بانزعاج
لأ خليك
أبتسم لها بسخريه قائلا
تصبحي علي خير دلف سريعا للخارج وتتبعته هي بضيق ولامت نفسها علي مدي قسۏتها في التعامل معه
الفصل السابع والثلاثون
يرتدي ملابسه علي مضض فقد وضعه والده في موقف لا يحسد عليه لم يرد وليد تلك الزيجه ولكن ټهديد والده الصريح له أجبره عليها وعليه الآن تنفيذها لكسب أرتضاءه أخذ يفكر في من سيتزوجها فلم يراها بعد لوي شفتيه بإستهزاء بمعني لا تعنيه شخصها في شئ فلتكن ما تكون خاصه نيته في مصارحتها منذ البدايه بماهيه زواجه منها وقف وليد أمام المرآه ونظر لإنعكاس صورته قائلا بسخط
طيب بالزمه دا شكل واحد بتاع جواز وأستقرار
قطع تفكيره والده يهتف
يلا يا وليد هنتأخر الناس مستنيانا
تأفف بقوه ورد بالامبالاه بصوت عالي نسبيا
طيب يا بابا جاي تابع بصوت خفيض
جاي لقدري المستعجل
أنتظره فايز بالأسفل مغتاظا من تأخيره المبالغ فيه هبط وليد الدرج بفتور شديد وبتكاسل جم أحد والده النظر اليه قائلا بانزعاج
كل ده بتلبس مالك خرع كده متشد حيلك شويه عايزهم يقولوا ايه
وقف وليد أمامه قائلا بخبث
نظر فايز له شزرا وأردف بسخط
لا يا راجل بقي انت مبتعرفش تابع هو بخبث أشد
أبقي قولها بنفسك الكلام ده
قطب ما بين حاجبيه في أنزعاج فإبتسم له والده بسخريه وأردف بجديه
يلا علشان منتأخرش
أومأ برأسه وسار خلفه وهم يهمهم ببعض الكلمات أنصت له والده متسائلا
بتقول ايه سماعني
أبتسم له وليد قائلا بمغزي
بقول ما تجوزها انت وأهي بنت صاحبك يعني هتخلي بالك منها أكتر مني ويبقي نابك فيا صواب
رفع حاجباه في صډمه جليه قائلا پغضب
فعلا ولد قليل الأدب تابع پحده
يلا قدامي واياكي تعمل حاجه متعجبنيش
وليد علي مضض حاضر
وقفت أمام المرآه مرتديه ذلك الفستان الذي أبتاعه عمها لها خصيصا وظلت تمدح والدتها فيها وفي جمالها قائله بحب صادق
ربنا يسعدك يا بنتي قلبي مستريح للجوازه دي قوي
نظرت لها ميرا بابتسامه زائفه مستسلمه لتلك الحياه الغامضه وذلك الرجل الذي سيصبح زوجها دون سابق معرفه فتشوشت بداخلها الأفكار في كيفيه التعامل معه فلابد من مرحله ما قبل الزواج لتتعرف فيها أكثر عليه ولكن حسمت والدتها الأمر بإلزامها الزواج به تحديدا قطع شرودها أخيها الصغير يهتف
ايه الجمال ده يا ميرو احنا طلعنا جامدين قوي
ميرا بابتسامه باهته ميرسي يا مالك عقبالك
رفع يديها عاليا وأردف بنبره متمنيه
يا رب يا ميرا أتجوز حبيبتي اللي طول عمري بحلم بيها
نظرت له بمغزي وتفهمت عدم إزاحته لتلك الفكره من ذهنه
ولذلك أردفت بمعني
وتكون هي كمان بتحبك يا مالك
مالك بثقه بالغه
أستنكرت ميرا حديثه المبالغ فيه خاصه معرفتها المؤكده بحبها لزين وأعتزمت علي ترك الأمر جانبا لحين أنتهاء تلك الليله علي خير
ولجن بنات خالها للداخل وهتفت سلمي بنبره فرحه
العريس وصل يا عمتوا
يلا علشان تنزلوا
ميرا بتوتر تملك منها
روحي انتي يا ماما وأنا هبقي أنزل مع سلمي ومريم
ثريا بابتسامه محببه حاضر يا قلب ماما
في الأسفل
رحب فاضل بهم بحراره ثم جلسوا جميعا في الصالون ووجه فاضل بصره لوليد قائلا بابتسامه عذبه
كبرت يا وليد وهتتجوز
وليد بابتسامه زائفه ايوه كبرت ومبسوط قوي اني هتجوز ميرا بالتحديد
حدجه والده بإعجاب ثم غمز له بعينبه فأردف فايز لزين
وأنت يا زين أخبار جوازك ايه انا سمعت ان بنت عمك صغيره
لوي شفتيه في تهكم
بينما رد فاضل موضحا
ولا صغيره ولا حاجه في بيتجوزوا أصغر منها
أومأ فايز برأسه وقرر التحدث في ذلك الأمر ولكن والدتها لم تأتي بعد كاد ان يتحدث ولكن أستوقفه دخولها عليهم ويكسو وجهها إبتسامه فرحه وأردفت
مساء الخير
فنهض سريعا ومد يده ليصافحها قائلا بابتسامه متلهفا
أهلا مدام ثريا
دهش وليد من لهفته المبالغ فيها في الترحيب بها وضيق عينيه نحوه وأخذ يستنبط حالته وأردف في نفسه
باين هيجوزني بنتها ويعلق هو أمها
وبحركه مباغته دخلت نور عليهم قائله بمرح
هاي
أبتسم لها وليد ونظر لها يإعجاب بائن فلاحظ زين نظراته إليها ووجه بصره نحوها ثم أمسك رسغها وجعلها تجلس بجانبه قائلا بانزعاج
أقعدي هنا
سحبت يده وحدثته بضيق
سيب ايدي انا اقعد مكان ما أنا عاوزه
كز علي أسنانه بغيظ شديد من أفعالها الهوجاء وعنادها المستمر معه وهتف
المفروض دي قاعده كبار يعني ملكيش فيها
تأففت في وجهه من مدي سيطرته الدائمه عليها فقد ملت وردت عليه
اوووف قولتلك قبل كده ملكش دعوه بحياتي انا حره
كاد ان يرد عليها ولكن قاطعه فايز قائلا بابتسامه
أهلا يا نور كبرتي أهوو
ردت بابتسامه
هاي يا أنكل
نظر لها بابتسامه ذات مغزي قائلا
صغيره قوي يا نور علي الجواز دا اللي قدك لسه بيلعبوا
حدجه زين بضيق من تدخلهم في حياته الخاصه كأنه مختلف عنهم أو فعل شيئا ما مخالف فتدخل فاضل حينما أدرك ضيقه
ولا صغيره ولا حاجه يا فايز
تملل وليد من تلك الجلسه وحسد زين علي زوحته الصغيره الجميله وأنب نفسه
يا عيني عليا انا عارف هخلص من الشبكه السوده دي أمتي
دلفت الفتيات اليهم بصحبه ميرا الذي أستحوذ عليها الخجل وناكسه رأسها قليلا طالعها فايز
تعالي يا ميرا يا حبيبتي سلمي علي حماكي
ظل وليد بعض الوقت غير مستوعبا ما يحدث أمامه وسرعان ما انتبه لما يحدث وفطن أنها من سيتزوجها وجه فايز حديثه اليه
سلم يا وليد علي عروستك
وجه وليد بصره اليها وأستدارت ميرا تلقائيا نحوه وتجمدت انظاره عليه في صډمه بينما نظر لها بملامح خاليه من التعبير فتعجب منه فايز وأستطرد حديثه له
ايه يا وليد سلم علي خطيبتك تابع مازحا
باين عجباك عينك متشلتش من عليها من وقت ما دخلت
تنحنح منتبها لحديث والده ورسم ابتسامه زائفه وحدثها
أهلا يا ميرا
أهلا
تدخلت ثريا بابتسامه فرحه
أقعدي جمب خطيبك يا ميرا
أومأت برأسها وتوجهت نحوه لتجلس بجانبه وأخذت تختلس اليه النظرات بطرف عينيها وأحتار هو في أمره في كل ما عرفه حتي الآن انها ستصبح زوجته وهذا الأمر مفروغ منه
هتف فايز قائلا بسعاده
انا بقول نعمل خطوبتهم يوم الخميس
وافق فاضل علي حديثه وأعلن
خلاص اتفقنا وبالمره نعمل خطوبه مريم وحسام علشان تبقي الفرحه فرحتين
فرحت مريم بشده ولكنها تذكرت ما حدث بينهم وانها ما زالت منزعجه مما فعله فأقتربت
سلمي منها هامسه
مبروك يا ستي خير البر عاجله أهو نظرت لها مريم قائله بامتعاض
أتلمي الناس قاعده
تحدث فاضل بنبره جاده
انا بقول وليد وميرا يقعدوا مع بعض شويه
وافقه فايز قائلا انا بقول كده برضه علشان ياخدوا علي بعض أكتر
تدخلت نور بحماس روحوا التراس بره
الهوا هناك يجنن
نظر لها زين بغيظ فنظرت هي له شزرا وأشاحت بوجهها بلامبالاه
أخذته ميرا للخارج وجلسوا علي تلك الأريكه وأضحي الصمت هو سيد الموقف تأفف وليد ووجه بصره اليها