الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

صغيره ولكن

انت في الصفحة 37 من 55 صفحات

موقع أيام نيوز


تلك الفتاه علي آحدي الطاولات وتدللت عليه الفتاه بحزن طفولي مصطنع 
خلاص هتتجوز وتسيبني
وليد بنفي مين قال كده تابع بمغزي 
دا انا حتي عايزك معايا في شهر العسل
ريم بفرحه بجد يا وليد هتاخدني معاك انا بحبك قوي
وليد وهو يربط علي كف يدها 
حبيبتي يا ريمو وانا مقدرش استغني عنك 
ريم بدلال يعني اجهز نفسي لشهر العسل 

وليد بخبث جهزي يا قلبي خلينا نروقلنا يومين 
في يوم العرس 
اعجب فاضل بالمجهود المضني الذي بذله أبنه لذلك اليوم واردف وهو يملس علي كتفه 
برافو عليك يا زين دايما مشرفني 
زين بابتسامه مبررا مجهوده 
دول اخواتي يا بابا هتعب لمين يعني
تفحص فاضل هيئته قائلا بإعجاب 
طول عمرك حلو يا مضړوب تابع غامزا 
لا وشلت الدقن دا ايه التغير ده
ضحك زين بشده ولا تغير ولا حاجه انا بس طالعلك يا بابا 
فاضل بنبره هادئه 
حبيبي يا زين انت ابني الوحيد والغالي علي قلبي تابع بضيق 
بس لو تسيبك من البنات اللي تعرفهم دول انت مكنتش كده ايه اللي غيرك كده تابع بمعني 
من وقت ما اتجوزت نور وانت كده
لوي زين ثغره للجانب بابتسامه ساخره مؤكدا انها من دفعته لذلك بسبب جهلها الزائف وما أكتشفه مؤخرا من لعبها عليه كل هذه الفتره وما فعلته مؤخرا معه 
ارتدي ميرا فستانها ونظرت ثريا لها قائله باعجاب 
قمر يا ميرا احلي عروسه يا بنتي تابعت بنبره حزينه لفرحتها الزائده 
النهارده هيبقالك بيتك وهيبقي عندك أسره انا حاسه اني بحلم كبرتي خلاص وبقيتي عروسه 
أبتسمت لها ميرا ولكن ذهنها بعالم آخر غير مكترثه بأحاديثهم من حولها ولكنها تركت القادم بما سيمنحه لها وأخرجت تنهيده قويه فشاغلها الأكبر ما هو آت 
في غرفه مريم 
چثت سلمي علي ركبتيها امام اختها واخذت ترفع فستانها للأعلي فشهقت مريم متعجبه منها واردفت متسائله 
ايه يا بنتي بتعملي ايه
سلمي وهي مازالت ترفع فستانها ومريم تمنعها 
أسكتي يا مريم سيبيني
حركت راسها بعدم فهم وسألتها 
أسيبك هتعملي ايه يا مجنونه 
سلمي بغمزه هقرصك في رقبتك يا مريوم
ضحكت مريم عليها واردفت 
يا مجنونه انتي بتصدقي الكلام ده برضه 
انتهت سلمي مما هو مطلوب فعله ونهضت قائله بإنشراح 
الحاجات دي مبروكه قوي
مريم بضحك هبله قوي 
ولجت نور للداخل مرتديه فستانها الأسود الحريري محددا لجسدها بطريقه ملفته وتسريحه شعرها المنسقه وذلك الكعب العالي التي تعمدت إرتداءه تلك الليله 
تجمدت انظار مريم وسلمي عليه فتقدمت نور منهم متسائله بتعجب 
مالكوا واقفين كده ليه 
سلمي وهي تحرك رأسها بعدم تصديق 
انتي مين 
تفهمت نور مقصدها ونظرت لنفسها بإعجاب وهتفت وهي تتغنج بجسدها 
ايه رأيكوا فيا عجبتكم 
حدجتها مريم بضيق زائف واردفت مشيره عليها بإصبعها 
خبوا البت دي لحد الفرح ما يخلص 
سلمي بضحك وهي تنظر اليها بإعجاب 
حلاوتك يا قمر هتغطي علي الكل النهارده 
نهض فايز من مقعده متزمرا فقد حضر الجميع والمأذون أيضا ولم يتبقي سوا أبنه الذي لم يصل حتي الآن أضطربت اعضاءه من افعاله الجهوله وأخذ يتوعد له ثم ادار بصره في المكان باحثا عن شخص ما وجده فايز فأشار بيده ان يأتي وهرول الآخير اليه واردف فايز بلهفه 
روح شوفلي الزفت وليد فين بسرعه متسبش مكان غير لما تدور فيه سامعني يا جابر 
جابر بنبره خشنه أطمن يا بيه أعتبره وصل
فايز بضيق شديد بسرعه يا جابر
هرع جابر لإتمام مهمته في البحث عنه وأغتاظ فايز من أفعال ابنه المشينه التي دائما ما تثير حنقه واردف بوعيد 
يا تري انت فين دلوقتي آه لو عملت حاجه ومجتش يومك هيبقي اسود 
قاطعه فاضل قائلا 
يلا يا فايز هنكتب كتاب مريم وحسام تابع بمعني 
ميرا ووليد متجوزين فمافيش داعي للعطله
فايز بموافقه 
عندك حق هما ډخله بس
فاضل بابتسامه طيب يلا علشان تشهد علي العقد 
ذهب معه فايز وهو يدعو الله ان يأتي ابنه عاجلا 
ضجرت ثريا من كثره الإنتظار فلم يأتي زوج أبنتها بعد ولكنها انتظرت حين انتهاء عقد القران حتي تسنح لها الفرصه للحديث مع حمي ابنتها 
علمت ميرا هي الآخري بعدم حضوره وأنقبض قلبها فهو يتعمد فعل ذلك معها وظلت تفرك يدها في توتر شديد اذا تخلي عنها في يوم عرسها واغمضت عينيها محاوله تهدأه نفسها 
دخلت عليها ثريا ورأتها بحالتها تلك ولكنها رسمت علي وجهها ابتسامه زائفه وأقتربت قائله 
العريس اتأخر شويه عادي بتحصل كتير تلاقي حاجه مهمه أخرته 
ابتسمت ميرا بسخريه واردفت بسخط 
عنده ايه اهم من يوم فرحه يا ماما 
زمت شفتيها فهي محقه في حديثها وأختلقت عذرا آخر 
يمكن حاجه وحشه قابلته هو دا قصدي
اشاحت ميرا بوجهها بعيدا مستنكره تماما ما تفوهت به ولم تعلق 
وجدها واقفه بمفردها فتوجه اليها علي الفور أبتسمت داخليا عندما وجدته يقترب منها مستشعره مدي تأثير كلماتها عليه 
أقترب زين منها ووقف بجانبها والتصق بها نظرت له بطرف عينيها وعلي ثغرها أبتسامه ثقه فأدار رأسه نحوها وتفحص هيئتها بنظرات غير مفهمومه نيتها فرفعت هي حاجبيها وزمت شفتيها مدعيه التفكير وبحركه منها خبطت بكف يدها علي بطنه وهمست بدلال لتأديبه عما يفعله معها 
بتحلم اللي بتفكر فيه مش هيحصل 
ثم تركته مغتاظا منها واردف بأنفاس مضطربه 
مش هسيبك الليله وهتشوفي 
في احدي الشقق 
أستيقظ من نومه بتقاعس وحاول النهوض ثم ادار رأسه للنائمه بجواره وحدجها بتأفف ووجه بصره لساعه الحائط وجدها العاشره حاول وليد أستيعاب الوقت وتذكر عرسه ونهض سريعا من علي الفراش مهرولا حوله لأرتداء ملابسه وازدرد ريقه واردف پصدمه 
يا نهار اسود يا تري عاملين
ايه دلوقتي
الفصل 
الفصل الأربعون
حمد الله لرؤيه مدير أعمال والده أمامه والذي اخذه معه ليرتدي بدله زفافه عاجلا وتوجس وليد من تعنيف والده له وقرر أختلاق عذرا عرضي للخروج من الورطه التي أستمهن نفسه فيها وهندم هيئته وتعجل بالذهاب لمكان الحفل 
استقل السياره مع مدير اعمال والده بعدما أصر الأخير بعدم تركه وإحضاره معه والزم جابر نفسه بمهاتفه والده ليخبره بأنه أحضره وانهم في طريقهم للحفل فتنهد فايز بإرتياح وحمد الله انها مجرد حفله عرس فهي زوجته بالأساس ولكنه لن يمر عليه الأمر مرور الكرام وتوعد 
أعمل يا وليد اللي علي مزاجك بس حسابك معايا بعدين 
قفز حسام مهللا بعدما اتم المأذون زواجه واضحت زوجته وهرول اليها مما اضحك الجميع عليه أمسك حسام يدهه وخجلت بتصرفاته وسط الحضور وتمنت الإختفاء ولكنه علي العكس كان غير مكترثا بنظرات الجميع لانها أضحت زوجته وأردف بحب بائن 
بحبك بحبك بحبك انا مش مصدق ان احنا أتجوزنا
نكست رأسها بخجل وابتسمت ولكنه رفعها مره أخري لتنظر اليه وأستانف بمغزي 
أنتي دلوقتي بقيتي مراتي وكل حياتي 
ردت عليه بابتسامه هادئه وانت كمان حبيبي 
حسام بحزن مصطنع بس 
جاوبته بخجل وكل حاجه عندي
شهقت بصوت خفيض ولكزته بقوه وعنفته 
قليل 
تحسس موضع ضړبتها بتجهم قائلا 
يا ساتر إيدك ناشفه قوي 
حدق فيه والده بضيق وبملامح لا تبشر بخير فقد حذره والده قبل مره واقترب منه وليد بحذر وعبر عن أسفه ب 
سامحني يا بابا ا 
قاطعه فايز بصرامه 
أسامحك والبنت اللي مستنياك فوق دي واهلها وانت كنت فين سيادتك 
رد بتردد آسف يا بابا 
فايز بعصبيه 
أخرس خالص دي لو مش بنت صاحبي كنت أستخسرتها في واحد زيك 
أنزعج وليد من حديثه الچارح وتحدث بحذر 
طيب ميرا فين 
حدجه بتأفف قائلا 
اطلع هاتها من فوق وأعتذرلها وهاتها معاك يلا أخلص
أطاعه وليد وصعد للأعلي لاعنا نفسه لوضعه في موقف كهذا
وصل لغرفتها وطرق الباب بخفه واعتلي وجه ثريا الفرحه حينما رآته أمامها وحدثته بسعاده جليه 
أتفضل يا ابني يا رب تكون كويس 
أجابها وليد بتردد 
أهلا يا طنط انا آسف علي التأخير أصل عربيتي عطلت مني
ثريا بابتسامه ولا يهمك يا ابني المهم انك كويس ثم
أشارت له بيدها متابعه 
أدخل يا حبيبي ميرا مستنياك من بدري
وليد بابتسامه مصطنعه آه أتفضلي حضرتك وانا هجبها وأنزل 
ذهبت ثريا ثم وجه بصرها اليها وجدها جامده الملامح غير مباليه به فأقترب منها قائلا 
دي مقابله تقابلي بيها جوزك
ردت بنبره ساخطه جوزي انت صدقت نفسك ولا ايه 
تفحص هيئتها ورد بوقاحه 
آه جوزك 
لم يعلق عليها وهتف بلامبالاه 
بعدين الكلام ده يلا علشان نتنيل ونخلص من جو الحفله الزفت ده 
نظرت له بانزعاج واضح علي طريقته المستفزه وتعمد اهانتها
وهمت بالخروج ولكنه أمسك يدها ودفعتها هي بعيدا فعاود أمساك يدها بقوه قائلا بضيق 
واضح انك متعرفينيش كويس بس ملحوقه انا هعرفك انا مين ثم سحبها خلفه وسط تذمرها 
وقفت تتراقص مع أصدقاءها علي أصوات الموسيقي الصاخبه فهمت ساره بالحديث بصوت عالي نسبيا ساخره 
قعدتي تقولي عمي هيعمل الحفله بعد الإمتحانات والدراسه هتبدأ بكره 
نور بتأفف انا عارفه بقي حصل شويه حاجات ملخبطه مافهمتهاش واتفقوا يبقي النهارده 
ملك بامتعاض الأجازه راحت كده علينا عايزين نبقي نعوضها بقي 
نور بمغزي مټخافيش هنعوضها تابعت بمرح
المهم ننبسط الليله وخلاص
تقدم مالك منهم وصاح منبهرا ايه ماسوره ز اللي
ضړبت دي ثم هرول اليهم وأستأنف 
هاي يا بنات
نور بسعاده بالغه هاي تعالي أرقص معانا 
مالك مؤكدا اكيد اومال انا جاي ليه
جلس زين علي الطاوله المقابله مسلطا بصره عليها مستشعره هي نظراته المتفحصه لها وصدق حدسها حينما نظرت اليه ابتسمت له ساخره وادارت راسها بلامبالاه فكز علي اسنانه قائلا باستياء 
ماشي يانور أصبري عليا 
بعد انتهاء الحفل 
أعتزم حسام أخذ مريم معه ووافق فاضل وبارك لهما اما ميرا فظلت تتلوي في يده محاوله اقصاءها عنه ولكنه رفض فتقدمت ثريا منهم وباركت بسعاده 
مبروك يا ولاد ربنا يسعدكم تابعت موجهه حديثها لوليد 
خلي بالك منها يا وليد دي بنتي الوحيد
أجابها مټخافيش يا طنط دي في عنيا
نظرت له شزرا ثم ادارت راسها لوالدتها متسائله 
مالك فين يا مامي عايزه اسلم عليه 
نظرت ثريا حولها وردت 
مش عارفه راح فين الولد ده 
جلسوا علي احدي الطاولات منهكين من كثره الرقص وطلبوا بعض العصائر ولاحظت نور عبوس مالك فتسآئلت 
حد مزعلك ولا ايه
اومأ برأسه وأجابها انا زعلان قوي
نور بتفهم أكيد علشان ميرا اتجوزت وهتمشي معلش يا مالك 
حرك راسه نفيا واردف بحزن انا زعلان علشان نفسي انا وانتي نتجوز ونكون مع بع 
قطع جملته صفعه علي مؤخره رأسه فالټفت ناظرا خلفه بانزعاج وجده زين فصاح بضيق 
ايه انت كل اما تشوفني تضربني علي قفايا
زين بضيق وهو يرمقه بإحتقار 
بس يالا احنا هنعيل يلا روح لأمك 
نهض مالك وابتعد قليلا قائلا 
ماشي بس مش هسكت 
قال جملته وهب راكضا من امامه فأردفت نور بانزعاج 
انت ليه بتعامله كده 
زين بضيق أسكتي انتي خالص متنسيش اني جوزك والنهارده هحاسبك علي كل حاجه 
ازدردت ريقها وردت بتوتر 
انت ملكش دعوه بيا احنا مش كنا متخاصمين ومبتكلمنيش لم يجيب عليها وأمسكها من رسغها قائلا 
قومي معايا 
انزعجت هي قائله 
سيب ايدي واخدني علي فين 
جلس معتز طوال الحفل بمفرده ولام نفسه علي حضوره وبحث عن اخيه الذي اصر علي القدوم معه ولكنه لم يجده حوله وقرر التوجه للخارج باحثا عنه 
تقدم للحديقه الخارجيه ضجرا من المكان وتجمدت انظاره فجأه عليهم لم يتخيل معتز مصادقاتهم بتلك السرعه ثاورت الشكوك بداخله لوجود علاقه مضرمه بينهما ولكنه احتج علي وجود علاقه تجمعهما خاصه حبه لها الكامن ولم يصرح به حتي الآن ولكنها ثبتت بوجود تلك الأحاديث المتبادله بينهما وفطن إعجاب اخيه بها خاصه حديثه عنها والذي لم يتواني في الإفصاح عنه شعر معتز بالغيره تتوغل لقلبه ولكنه حاول التأني قليلا وفهم الأمر بطريقه مغايره وساقتها قدماها نحوهما يريد عقله الباطن فهم ما يحدث امامه 
وأستدارت سلمي وجدته قادما واعتلي ثغرها ابتسامه هادئه بادلها إياها بملامح خاليه من التعبير تعجبت هي من تغيره المفاجى معها خاصه في الفتره الآخيره ابتسم له ايضا أمير واردف معتز بابتسامه زائفه 
أهلا يا سلمي عقبالك 
ردت بنبره عاديه أهلا يا معتز ميرسي 
لم يطال في الحديث معها ولكنه حدث أخيه الحفله خلصت مش هنمشي بقي 
اومأ امير برأسه وحدث سلمي بابتسامه 
فرصه سعيده يا انسه سلمي اتمني تتكرر تاني
سلمي بابتسامه خجله ميرسي ان شاء الله
أغتاظ منهم معتز وكاد ان ينفجر في كليهما واردف پحقد خفي 
مش
يلا بقي يا أمير 
امير بتعجب طيب يا معتز مالك مستعجل كده ليه 
معتز بنفاذ صبر 
مش مستعجل ولا حاجه بس الحفله خلصت والناس كلها مشيت 
مد امير يده ليصافح سلمي قائلا بابتسامه 
مع السلامه يا آنسه سلمي مستني أشوفك تاني
بلغ الغيظ منتهاه من تودد آخيه معها ثم سحبه بقوه قائلا 
يلا يا امير ثم وجه بصره لسلمي متابعا 
تصبحي علي خير يا سلمي 
ثم سحبه خلفه وتعجب امير من تصرفات أخيه الفظه واردف بإمتعاض 
أهدي شويه يا معتز دي طريقه تعاملني بيها قدام سلمي 
زفر معتز بقوه ورد بتبرير مختلق 
أصلي عاوز انام فيها حاجه دي 
معتز بعدم أقتناع لا ما فيهاش 
ظلت تتملص منه وتدفع يده بعيدا عنها ولكن لافائده فتبرمت من معاملته الوخيمه معها وتوجست خيفه من فعله لشئ ما 
اوقفها عند سيارته مستنكرا ما حدث طوال الطريق فأردفت هي بضيق 
مش هركب انا مش عاوزه اروح معاك 
اجابها ببرود مستفز لأ هتركبي
ثم دفعها بقوه نحو الداخل وترك يدها واوصد الباب خلفها فركت هي يدها في ألم وولج هو داخل السياره وسط نظراتها الغاضبه نحوه 
ادار سيارته غير عابئ بتذمرها ونظراتها نحوه فهتفت بإهتياج 
موديني علي فين 
اجابها متاففا بنفاذ صبر مما تفعله 
اوديكي مكان ما انا عاوز انتي مراتي فاهمه كده ولا لأ 
ردت بمقت 
وانا مش عايزه اكون مراتك نزلني
حدجها بنظرات قاسيه وهتف 
ومش هتكوني مرات حد غيري 
ثم اشاح بوجهه وادار سيارته بسرعه چنونيه
ثم حدثته بحزن طيب ده مش طريق الفيلا انتي موديني فين
أجابها بغموض 
هوديكي مكان كنتي عايزه تروحيه قبل كده 
وصل بها الي الفيلا فترجلت من السياره سريعا للداخل فاردف بوقاحته المعتاده 
مستعجله كده ليه ما هندخل كمان شويه
شهقت بغيظ واكملت سيرها ولكنه استوقفها ب 
انتي هتمشي كده
نظرت له بعدم فهم واستفهمت 
كده ازاي يعني 
اجابها بسخط لازم اشيلك زي ما بيعملوا 
رد ساخره علي ما تفوه به 
علي اساس الحب اللي مقطع بعضه 
ثم ولجت للداخل صاعده الدرج وهو خلفها منزعجا من احتقارها له وولجت الغرفه وتفاجئت به خلفها فصاحت بضيق 
انت رايح فين
قام بإقالها علي مضض لرغبتها في الذهاب مبكرا وهتف بانزعاج 
علي فكره لسه بدري فيها ايه لو كنا سهرنا مع بعض شويه 
مريم وهي تتثائب 
معلش يا حبيبي أصلي بقالي يومين مطبقه وعايزه أنام 
حسام بسخط مطبقه شغاله فين انتي 
ابتسمت له قائله الأيام جايه كتير هنخرج سوا في كل مكان 
قائلا 
طيب مش هتسلمي عليا قبل ما تنزلي 
وهتف بحب 
بحبك قوي
مريم بابتسامه وانا كمان بحبك
اوقف سيارته وتعجبت هي من قدومه بها هنا ولكنها ادركت لما ينتويه معها وهمت متسائله بحذر 
دي العوامه انت جايبني هنا ليه 
ترجل من السياره وامرها ببرود 
انزلي
هتفت محتجه أنزلي أركبي انتي جايبني هنا ليه انا عايزه أعرف 
زين بعصبيه قولت أنزلي
نور
 

36  37  38 

انت في الصفحة 37 من 55 صفحات