الأربعاء 27 نوفمبر 2024

صغيره ولكن

انت في الصفحة 54 من 55 صفحات

موقع أيام نيوز


يتحاشي الحديث معها
ولم يتناسي ما حدث رغم محاولاته الكثيره للتقريب بينهم 
وصل فاضل وفاطمه للمشفي وادار زين رأسه تجاههم ونهض علي الفور لإستقبال والده وانزعج من قدومه قائلا 
كنت خليك يا بابا انت تعبان 
فاضل بقلق وهو يجلس لازم اطمن عليها يا زين اصلا مكنش هيجيلي نوم ولا هرتاح 
فأقترب حسام من والدته قائلا بقلق 

انا خاېف يا ماما كان شكلها تعبان قوي
فاطمه وهي تربت علي ذراعه 
متقلقش يا ابني دلوقتي الدكتور يطلع ويطمنا 
بعد قليل خرج الدكتور فهرع حسام نحوه وتشبث به قائلا 
واد صح 
فاطمه بشهقه لائمه واد ايه يا ابني مش نطمن عليها
حسام بتلعثم قصدي هي عامله ايه 
الدكتور بجديه 
الحمد لله ولدت والبيبي بخير وكمان شويه هيطلعوه دلوقتي 
فاضل متنهدا بإرتياح الحمد لله يارب بقيت جد وبقي عندي حفيد 
فاطمه بابتسامه فرحه وانا كمان بقيت جده 
نظر لهم
حسام بتهكم من افعالهم الصبيانيه ثم وجه بصره لزين قائلا 
عقبال ما أشوفك أب يا زين 
ابتسم له زين بتصنع بينما حدثه فاضل بتمني 
عقبال ما أشوف ولادك يا ابني هيبقوا الأغلي عندي 
حسام بغيظ هيبقوا الأغلي عندك طب انا هقول لمريم 
فاضل بضحك لا والنبي 
علمت بولاده أختها فذهبت لزوجها كي يفيق من نومه الثقيل وقامت بخبطه بقوه علي ظهره فأستيقظ الأخير وعلامات الإنزعاج باديه عليه وهتف بعبوس 
فيه ايه يا سلمي انتي مش عارفه اني جاي متأخر 
ردت بضيق قوم مريم أختي ولدت
معتز بإنزعاج شديد ما تولد وانا أعملها ايه 
سلمي بشهقه مغتاظه قوم وديني ليها عايزه اطمن عليها وأشوفها يلا قوم 
اعتدل في الفراش وتأفف قائلا بضيق 
ببطنك دي انتي مش عارفه انك قربتي تولدي انتي كمان 
سلمي بإصرار انا كويسه ومش تعبانه قوم عايزه أطمن عليها 
نفض الفراش پعنف ونهض وهو يتمتم ببعض الكلمات المنزعجه ويلعن يومه وتتبعته بعدم فهم واستفهمت 
انت بتقول ايه مش سامعه 
معتز بنفاذ صبر بقول ايه يعني حضري الموغات 
وقف ملازما للممرضه ويتابعها بسعاده جليه حتي وضعت طفله في مضجعه وما ان دلفت للخارج حتي اسرع نحوه وقام بحمله بين احضانه فحدثته والدته بتعقل 
براحه يا حسام دا لسه صغير 
حسام وهو يتفرس ملامحه 
حاضر يا ماما يا جمالو يا جمالو 
فاضل ماددا ذراعيه اديني اشوفه يا حسام
حسام علي مضص طيب براحه عليه
فاضل بضيق هات يالا 
التقطه فاضل وقبله بحنان ونظر لوجهه قائلا 
حفيدي حبيبي شبه زين بالظبط
نظر له حسام بضيق قائلا دا ابني انا 
فاضل بلا مبالاه ايوه ابنك بس كله زين 
حسام بإعتراض لا دا ابني وشبهي انا
زين بضحك خلاص يا حسام عرفنا
حسام بإنزعاج ما هو يتقولو شبهي يا هولع في المستشفي دي 
فاضل وفاطمه بنبره سريعه شبهك 
في فرنسا ارتدت ملابسها وقامت بوضع بعص مساحيق التجميل التي باتت تجيد وضعها ثم تركت لشعرها العنان وانسدل مغطيا ظهرها بأكمله ثم التقطت حقيبتها وسارت للخارج بخطوات رشيقه 
انتظرها كعادته اسفل المبني التي تقطن فيه ورآها قادمه فركض نحوها قائلا بلهفه 
ايه يا نانو أتأخرتي كده ليه
ارتدت نظارتها الشمسيه وردت بتأفف 
هنقف نتكلم كده هنتأخر 
اومأ مالك برأسه وزم شفتيه متذمرا من معاملتها معه فمنذ ان خطت قدامهم هنا ولم تعيره إهتمام رغم ما يفعله كي تشعر به وقطع تفكيره صوتها 
ايه يا ابني انت
علي طول سرحان كده هنتأخر علي الكورس 
مالك متأففا بضيق انا مش عارف احنا دلوقتي في أجازه المفروض نخرج ونتفسح ونرتاح دا إحنا تعبانين طول السنه تيجي سيادتك وعايزه تاخدي كورس فرنساوي 
لوت ثغرها للجانب في تهكم وردت 
خلصت الإسطوانه اللي حفظتها دي 
مالك بإنزعاج 
عايزين نتفسح يا نانو احنا تقريبا مش بنخرج ابدا
نور بلا مبالاه اوكيه هنبقي نخرج يلا علشان منتأخرش 
مالك علي مضض طيب 
ولج الممرضون بمريم الغرفه وهي محموله علي السرير النقال فتقدم حسام منها قائلا بسعاده 
براحه علي ام الواد الله يكرمكم
مريم بابتسامه خاېف عليا يا حبيبي
حسام بسعاده طبعا يا روحي أومال مين اللي هيرضع الواد
حدجته بسخط ثم وجهت بصرها لأخيها قائله بابتسامه محببه 
انا مبسوطه قوي يا زين انك جيت 
رد ببرود عادي دا واجب عليا 
اومأت برأسها وعبست بوجهها قائله ميرسي 
فاطمه بابتسامه فرحه حمدالله علي السلامه يا بنتي يتربي في عزكم 
فاضل بنبره حانيه وهو يقبل جبينها حمدالله علي سلامتك يا حبيبتي 
مريم بابتسامه باهته ميرسي قوي
حسام وهو يعطيها الولد خدي يا حبيبتي رضعيه 
مريم بتعجب علي طول كده 
حسام مؤكدا طبعا دا أفضل وقت ترضعي فيه رضعي رضعي وانا هداري عليكي مش هخلي زين يشوف 
مريم بفرحه بتغير عليا حتي من أخويا
حسام بنفي لا طبعا دا ممكن يحسد ابني وهو بيرضع 
نظرت له شزرا وردت بضيق هاته عايزه اشوفه 
زين بهدوء وهو ينهض 
انا همشي بقي يا حسام عايز حاجه 
فاضل بتعجب لسه بدري يا زين علي طول كده 
زين بجديه معلش يا بابا انا عندي شغل كتير 
حسام بود سيبه يا عمي متشكر قوي يا زين طول عمري لما بعوز حاجه بلاقيك 
زين بهدوء عن إذنكم 
دلف للخارج فهمت مريم قائله بضيق 
هيفضل زعلان مني كده علي طول 
حسام بضيق ياما حذرتك يا مريم بس انتي مسمعتيش كلامي 
مريم مبرره انا عملت كده علشان مش عيزاهم يندموا بعد كده 
ولجت سلمي عليهم قائله بمرح 
حمدالله علي السلامه يا مريوم 
مريم بابتسامه واسعه لوما حبيبتي 
احتصنتها بشده وتابعت بفرحه 
جيتي علشان تشوفيني ربنا ما يحرمني منك 
سلمي بابتسامه محببه اومال هاجي لمين يا قمر 
معتز غامزا مبروك يا حس هتسموه ايه بقي 
مريم بجديه زين طبعا 
سلمي بإعتراض شوفي
أسم تاني علشان لو جبت ولد هسميه زين 
مريم بضيق مش الدكتوره قالتلك بنت 
سلمي زاممه شفتيها برضه يمكن تغلط ويطلع ولد 
مريم بإصرار انا وحسام اتفقنا خلاص هنسميه زين 
حسام بصوت خفيض للغايه 
ايوه يااختي سمي زين وابوكي يقول شبهه متكتبوه بإسمه بالمره 
معتز متدخلا خلاص يا سلمي الدكتوره اكدت انها بنت 
سلمي بغيظ أهو انا بقي نفسي تطلع بنت علشان اسميها نور وأخليها تطلع عين أبنك زي ما نور مطلعه عين زين وتعباه كده صمتت مريم وتجهمت ملامحها فأحست سلمي لما تفوهت به واستطردت بندم 
انا مقصدش يا مريم انا 
قاطعتها مريم بضيق خلاص يا سلمي مكنتش أعرف اني قاسيه كده 
حسام متدخلا لتهدأه الأجواء 
ليه النكد ده بقي لما تجيبي ولد ابقوا سموه حسام علي وزن حمام 
طرق مكتب ابنه وتفاجئ الأخير به ونهض مرحبا 
معقول يا بابا جاي بنفسك كنت قولي وأنا آجي لحضرتك 
فاضل بهدوء ظاهري مفرقتش يا حبيبي أقعد عايز اتكلم معاك 
جلس زين فتابع
فاضل بعتاب 
هتفضل لحد امتي يا زين تعامل أختك كده 
تنهد زين بقوه فأستطرد فاضل موضحا 
مريم كانت بتدور علي مصلحتها و 
قاطعه زين بضيق بائن مصلحتها انها عوزاها تبعد عني
فاضل بتفهم موضحا أكثر 
دا برضه يا زين علشان مصلحتها ومستقبلها ومش عايز حد يقول اني حرمتها من حاجه انت عارف ان عمك موصيني عليها وعلي املاكها 
زين بجديه لو سمحت يا بابا الموضوع ده انا تعبت منه ومش عايز أتكلم فيه تاني 
فاضل ساخرا 
الموضوع ده انت ليل ونهار بتفكر فيه حتي مافيش بنت بتقربلها والعوامه اللي غيرت كل حاجه فيها ثم مد يده ليمسك بذلك الإطار الصغير الموضوع بداخله صور لها وابتسم له قائلا 
مجنناك يا زين
زين بثبات زائف عاوز ايه مني دلوقتي يا بابا 
أبتسم فاضل وحدجه بخبث قائلا 
هي حلوه وبتسألني عليك علي طول وزعلانه إنك مش بتكلمها 
اعتلي وجهه ابتسامه هادئه فأستأنف فاضل لائما 
ليه بقي مش بتكلمها لما هتتجنن عليها كده 
زين بهدوء زائف هي خلصت السنه دي 
اومأ فاضل برأسه قائلا ايوه تابع بتساؤل 
بعتلها فلوس 
زين مؤكدا آه بعتلها 
فاضل بترجي 
ابقي كلم مراتك يا زين دا حتي مبسوطه قوي انك لحد دلوقتي متجوزتش 
زين ساخرا هبقي أتجوز علشان تتبسط أكتر 
في المستشفي تنهدت مريم بإرتياح حين غادر زوجها وزوج اختها وتركوهم سويا لتتحدث معها بأريحيه فأردفت مريم بمعني 
الحمد لله انهم مشيوا 
حدجتها سلمي بإستغراب قائله ليه بقي عايزاهم يمشوا 
ابتسمت مريم بخبث وردت عايزه أخلي نور تنزل مصر 
سلمي غامزه بعينها عايزه تصلحي غلطك اللي عملتيه 
تنهدت الأخيره بقوه قائله 
زين صعبان عليا قوي مكنتش أعرف ان قسيت عليه من غير ماخد بالي محستش بيه كنت فكراه شايفها زي اي بنت 
سلمي بعبوس كان بيحبها قوي يا مريم وكان باين عليه 
مريم بإنزعاج وبحس نور هي كمان زعلانه مني 
سلمي بإستنكار لا ما أظنش نور عمرها ما تزعل مننا 
مريم بحماس انا فكرت في خطه كده علشان نقدر نخليها ترجع مصر 
خطه ايه دي 
قالها حسام وهو يولج الغرفه ومظلما عينيه نحوها بخبث 
شهقت مريم وردت مافيش 
ولج معتز هو الآخر قائلا بمغزي 
أحنا سمعنا كل حاجه أعترفوا أحسن 
مريم متأففه بنفاذ صبر 
بفكر اخلي نور وزين يرجعوا لبعض ولازم تنزل مصر الأول 
حسام محدثا معتز بإعجاب 
برافو عليك يا معتز خليتها تقر وتعترف 
مريم بضيق يعني انتو مسمعتوش حاجه وإحنا بنتكلم 
حرك معتز رأسه نفيا ورد 
لأ دي حيله بنستخدمها علشان المچرم يعترف 
سلمي بسخط مچرم شايفنا عصابه 
حسام متدخلا بجديه احنا عايزين خطه محبوكه علشان نعرف ننزلها 
سلمي بمعني علي فكره نور مش حابه قوي هناك كل مره بكلمها فيها زي ما تكون عايزه حد يقولها انزلي وتعالي 
حسام بجديه كويس قوي يعني مش هنتعب في اننا نخليها تنزل 
سلمي مؤكده نور ما هتصدق تنزل علشان تشوف زين خصوصا انه مش بيكلمها 
معتز بتساؤل طيب هتعملوا ايه علشان تنزل 
مريم بخبث انا خططت خلاص وهقولكم علي الخطه 
سلمي معتز حسام بإنصات هي ايه 
في فرنسا 
انتهي الإثنان من الكورس الخاص بتعلم اللغه الفرنسيه ودلفوا للخارج وكعادتها معه غير عابئه لثرثرته معها فإنزعج منها مالك لأنه لم يستطع ان ينسيها حبه رغم بعدها
عنه وقف الإثنان أمام السياره وتشدق مالك بضيق 
معاملتك معايا بقت وحشه قوي يا نور احنا لما كنا في مصر كنتي بتعمليني احسن من كده 
نور بلا مبالاه مش فاهمه يعني عاوزني اعملك ايه 
مالك بإنزعاج نخرج شويه مع بعض نتفسح نعمل اي حاجه بحسك دايما بعيده عني ومش حاسه بيا خالص 
نور بتأفف شديد 
مالك انا جيت هنا علشان ادرس مش علشان أخرج مع سيادتك وأتفسح 
مالك بإستنكار 
بس احنا دلوقتي في أجازه يا نور ومن حقنا نخرج شويه مع بعض تأففت نور فأستطرد بحب وهو يقترب منها 
نور انا بحبك قوي 
رفع أصبعها محذره في وجهه 
اوعي تقربلي انا مش صغيره علشان اسمح لحد يعملي حاجه وقلتلك قبل كده انا حبيبي واحد بس وهو زين 
حدجها بڠصب شديد ورد بحزن في نبره صوته 
وانا يا نور انا بحبك أكتر منه وهو اصلا مش 
قاطعته بجديه 
عايز تقول انه مش بيحبني عادي قوي انا بحبه وهو مش بيحبني تابعت ساخره 
ما أنت بتحبني وأنا مش بحبك 
ثم تركه يشتغل غيظا وحقدا علي مدي حبها الجارف له واردف في نفسه بعتاب 
ليه كده يا نور انا بعدتك
عنه وانتي لسه بتفكري فيه 
اخرجه من شروده صوتها 
أركب علشان نمشي 
بعد قليل وصلت للمسكن القاطنه فيه وترجلت صاعده للأعلي ولم تتفوه معه بكلمه وصلت نور لغرفتها ووضعت حقيبتها وعلي الفور أخرجت هاتفها وفتحته لتنظر الي صوره التي بحوزتها تطلعت نور عليه بمشاعر متلهفه للأقتراب منه وضعت الهاتف علي شفتيها مقبله صورته بحب واشتياق لرؤيته امامها واخرجت تنهيده متيمه معبره عن ما تشعر به وما يهون عليها عدم إرتباطه بإحداهن ولعنت اصرارها العنيد في البعد عنه 
أستلقت نور علي الفراش متذكره قربه منها وذلك التسجيل الصوتي لحديثه التي ارسلته لها ابنه عمها أعتلي وجهها فرحه عارمه كونه لم يتناسي حبها رغم تخليه عنها وتركه لها والزمت بعدم إخبار احد بأمر أنفصالها عنه حتي لا تمنح فرصه لأحدهم في التقرب منها 
قطع خلوتها رنين هاتفها الممسكه به واجابت علي الفور قائله 
لوما حبيبتي وحشتيني 
سلمي بنبره حزينه زائفه 
وانتي يا نانو وحشتيني قوي 
نور بإستغراب انتي زعلانه ولا ايه 
ردت سلمي پبكاء مصطنع مريم ولدت وتعبانه قوي يا نور 
نور پصدمه ايه تابعت بقلق 
طيب وهي عامله ايه دلوقتي
سلمي بحزن زائف عايزه تشوفك يا نور بتقول نور وحشتني وعايزه اشوفها 
نور بحيره طب اعمل ايه انزل يعني انا عايزه اشوفها 
سلمي بإستنكار اكيد طبعا لازم تنزلي وبكره لو تقدري دي ھتموت وتشوفك اصلها تعبانه ثم مثلت البكاء وتابعت بخبث دفين 
هتيجي يا نور مش كده 
نور مؤكده طبعا هاجي بكره هكون عندكم 
تهللت اساريرها وتابعت بحزنها الزائف بجد يا نور 
نور بجديه ايوه بجد اصلا انا متضايقه هنا وانتوا وحشتوني قوي 
سلمي بمعني خلاص احجزي بكره بس متقوليش لمالك انك جايه 
نور بإنصياع مټخافيش مش هقوله خليه يعرف لوحده 
سلمي بابتسامه واسعه 
خلاص يا نانو هخلي معتز يحجزلك من هنا وانتي كل اللي عليكي تيجي وبس وهيستناكي بنفسه في المطار 
نور بموافقه اوكيه كويس قوي 
انهت نور معها الإتصال وتنهدت بإرتياح وتسطحت علي الفراش واخرجت ضحكه فرحه كونها ستراه حتما في الغد وحمدت الله علي تلك الفرصه الذهبيه
كما تسميها واردفت بنبره هائمه 
بحبك قوي ووحشتني 
تركه والده زائغا في حياته السابقه معها ولمساته لها التي تثير مشاعر منكوده متغلغله لأعماق قلبه محفوره لها فقط نظر زين لصورتها الموضوع أمامه بحب عاشق ثم وملس بأصابع يده علي ذلك الزجاج الذي يعيق لمس صورتها وتنهد بإرتياح لإطمئنانه عليها وتمنيه السعاده لها ورغم بعدها عنه وتلهفه لرؤيته وتمنيها له فقط ترك لها حريه الإختيار وتعمد عدم الحديث معها لمنع تاثيره الزائف عليها كما يظن البعض خاصه اخته التي لم تشعر بمدي معاناته ولكنه اخذ موقفا معها وهو عدم الحديث معها كما السابق 
ولج حسام عليه بمرحه واخرجه من شروده قائلا 
اهلا بخال الواد 
زين بابتسامه تعالي يا حس 
جلس حسام قبلته وتابع زين بتساؤل 
جاي ليه وسايب مراتك 
حسام غامزا جيت ابشرك
زين بعدم فهم تبشرني بأيه
حسام بابتسامه بلهاء سمينا زين 
زين بابتسامه عذبه بجد 
حسام بمغزي مريم اصرت نسمي زين 
زين بضيق اصرت ليه انت مكنتش موافق 
حسام بإعتراض انا كنت عايز اسمي حسام بس لقيت مش هينفع تابع ببلاهه 
كفايه عليكم واحد بس
حدجه زين بسخط فاستأنف الأخير بمغزي 
سيبك انت من الموضوع ده وقولي انت لسه مابتكلمش نور 
زين بتساؤل بتسأل ليه 
حسام بخبث موحشتكش 
زين بتأفف حسام انا مش عايز أتكلم في الموضوع ده تاني 
حسام بمكر كنت فاكرها وحشتك بس طلع العكس هخلي مريم تقولها بقي اصل نور مفكره انك بتحبها 
حدجه زين بضيق ورد بإنفعال 
ملكش دعوه انت ومراتك بأي حاجه كفايه اللي عملته قبل كده 
حسام بتفهم مريم بتحبك قوي يا زين وكانت نيتها خير وهي ندمانه علي تدخلها واللي هي عملته 
زين بنفاذ صبر اللي حصل حصل وخلصنا سبوني في حالي بقي 
حسام مضيقا عينيه افهم من كده انها وحشاك بقي
لم يجبه زين فاستطرد بخبث 
طيب لو قولتلك انها جايه هتعمل ايه
الفصل 56والاخير
الفصل
 

53  54  55 

انت في الصفحة 54 من 55 صفحات