السبت 30 نوفمبر 2024

الۏحش الثائر بقلم آية محمد رفعت

انت في الصفحة 32 من 51 صفحات

موقع أيام نيوز

قليلا ثم خرج صوت عتمان قائلا بهدوء أسمع يا بني أنا فكرت كتير قبل ما أقولك الكلام دا بس لقيت مفيش منه مفر 
أدهم بأهتمام كلام أي 
عتمان بثبات أنا ربيتك هنا وأنا عارف انك مش ابنها حبيتك وعزيتك جداا لكنك حفيدي يا أدهم 
لم يتعجب أدهم من الحديث ولكن حلت صدمة الحقيقه على مسمعه فقال بهدوء مش هقولك ليه عملت كدا او الكدبه دي كانت من البداية ليه كل الا طالبه اشوف أمى 
تطلع له عتمان قليلا ثم اكمل بحزن أنا كدبت عشان احميك 
أدهم بزهول من أيه مين !
عتمان بحذم هتعرف كل حاجة فى وقتها يا أدهم 
أدهم پغضب بس أنا من حقى أعرف 
كل حاجه 
أدهم بستغراب وليه مش دلوقتى 
أعاد ظهره للخلف قائلا بحزن شديد الا حصل زمان ممكن يعمل شرخ كبير فى عيلة الچارحي فمستحيل الجوازة هتم بعد الا هقوله
أدهم پصدمة للدرجادي !
عتمان بحزن وأكتر يا بنى كل الا عايزك تعرفه انك مش ابن حرام ذي ما بتقول أنت حفيدي أنا حفيد عتمان الچارحي 
أدهم برجاء طب خالينى أشوف امي 
عتمان بحزن ودمع يلمع بعيناه ياريت أعرف مكانها يا أدهم 
أدهم بعدم فهم أنا مش فاهم حاجه 
عتمان بثبات وهو يتجه للخارج بعد الحفله هتعرف وخرج عتمان تاركا أدهم بحيرة من أمر هذا الرجل
حل مساء هذا اليوم المعهود لتجتمع كبائح العشق المعطرة 
كان العمل بالقصر على قدما وساق فاليوم هو زفاف أحفاد الچارحي نعم لم يشهد تاريخهم بمثل هذا الحفل الضخم 
تألق يحيى بحلى سوداء جعلته كالامير كذلك أرتدى عز مثله فكام وسيما للغاية 
أنضم أدهم وحمزة لسيارات الدنجوان ورعد المتجهه لمنزل محمد لأستقبال العروس فى مملكة الچارحي 
وقفت السيارات أمام المنزل فهبط رعد ثم صعد للأعلى ليلتقى بحورية البنفسج التى جذبت عقله منذ أن وقعت أنظاره عليها
تطلعت له دينا بأعجاب فهو حقا وسيم ولكنها أغضت بصرها سريعا فهو ليس زوجا لها 
هبطت معه دينا للأسفل وكذلك صفاء ومحمد هبطوا جميعا للأسفل
بالأسفل 
كان يقف ياسين وعيناه تراقب الدرج بعد هبوط دينا وصفاء ومحمد كانت عيناه تتوق لرؤياها فلمحها تهبط هى وشذا بفستانها الملكى الذي صمم لأجلها سلبت ما تبقى بعقله ليصبح كالمهوس 
لم تتراجع عنها نظراته بل تعلقت بها فتقدم منها بهدوء رفعا يده لها 
وزعت نظراتها بخجل بين الجميع ثم رفعت يدها لتلامس يده فنبض قلبها بشدة هبطت لتقف أمامه تتأمل عيناه المذهبة بشرود وقف يتأملها هو الأخر بصمت تاركا العينان تقص قصة طويلة ببحور وعمق حتى جذب انتباه الجميع نظراتهم فعاونها على صعود للسيارة 
وصلت السيارات أمام القصر فهبط الجميع لتتعجب صفاء على فخمة هذا القصر الفسيح 
أما محمد فعلم مدى نفوذ تلك العائلة وحصل على إجايته بكبرياء ياسين 
كان الحفل من أفخم ما يكون لم تشهد الصحافة بمثله فألتقطوا الكثير من الصور فتفاجئوا بياسين الچارحي الذي أعلن للجميع زواجه من تلك الحورية 
توقفت الهممات عندما هبط عتمان الچارحي ومعها يارا وملك فسحرت كلا منهم معشوقها فكتفوا بالنظارات الساحرة 
تطلع لها عز بذهول ثم رفع يده ليدها فتقدم من المقعد وعيناها تتأملها بعشق جارف 
أما يحيى فود أختطافها حتى يتأملها بمفرده 
على الجانب الأخر 
كانت شذا تجلس
لجانب صفاء تراقب الحفل بسعادة تبدلت لڠضب حينما رأت فتاة تقف مع أدهم لا تعلم لما اتاها هذا الشعور
لمحها أدهم فخفق قلبه سريعا تلك الفتاة تنجح دائما فى توقف نبضات القلب بنظراتها البريئة وفستانها الأحمر الفضفاض حجابها جعلها كالعروس المزين 
تعالت النغمات بالحفل حينما عقد قران يحيى وملك وعز ويارا وأخيرا بعد تصميم من رعد تم عقد قران المتعجرف على العنيدة 
تعالت النغمات والموسيقى فجذب كل عاشق معشوقته لتتميل معه بعشق جارف 
يحيى وملك 
كانت تتشبع من جمال عيناه فهو الآن ملكا لها كيف كانت بدونه !!
تأملها يحيى بعشق دام لسنوات قائلا بسعادة خلاص كدا بقيتى ملكى 
إبتسمت ثم قالت بسخرية وأنا كنت أيه يعنى 
يحيى بخبث شكلى كدا هنهى الحفله ونطلع اوضتنا 
لكزته پغضب فتعالت ضحكاته 
عز ويارا 
لم تتركها نظراته فرفعت عيناها بخجل فألتقتت مع رومادية عيناه 
عز بعشق مبروك يا حبيبتي 
يارا بخجل الله يبارك فيك 
عز بمكر وصوت مرتفع لا بقولك ايه أنتى على طول بتكلمنى وعينك أد كدا هتيجى النهارده وتعمليلي فيها اول مرة تشوفيني هزعل كدا 
يارا پغضب عز 
عز بصوتا منخفض عيون عز وقلبه وروحه 
إبتسمت بخجل واخفت عيناها ارضا من نظراته الممېته 
رعد ودينا 
كانت تتطلع ارضا بخجل فلأول مرة تقلد ما ترأه على التلفاز فعتلاها الخجل 
لم يشعر رعد بمن حوله فكان يتأملها بصمت 
رفعت عيناها بخجل من نظراته قائلة بتوتر بتبصيلي كدليه 
رعد بحب أنتى بقيتى مراتى النظرات مش حرام 
خجلت بشدة ولم تجد الكلمات لتتفوه بها فألترمت الصمت فقط اكتفت بخطڤ نظرات سريعة له 
أنضمت آية بالجلوس مع شذا فوجدت بخفة لتصير بين ذراعيه كادت أن تفزع ولكنها تاهت بتلك العينان الغامضة كانت تتحرك معه كانها مغيبة عن الواقع تحكمت بحالها ولكنها فشلت بالتحكم بالعيون 
عيناها تقص عشقها وأشتياقها الدافين 
تميل معها ياسين بأحتراف فجعلها محترفة ولم تشعر بذلك فكانت كالمغيبة مستكينة بين ذراعيه يحركها كما يشاء كل ما تفعله تتأمل بصمت عيناه 
ألتقطت الصحف لهم صورا بعدد لا يحصى فياسين الچارحي هو الدنجوان وملك للجميع نعم كان هو ملك الحفل وملكته تتنقل بين ذراعيه بخفة ونشاط ولكن هل سيبقا حال القلوب بعد الحفل كما هو الآن أم خدعة من ياسين الچارحي لهدفا ما
أنتهى الحفل بيوما مشهود بأجتماع العشاق بعد عناء سنوات حان وقت تذوق شهد العشق بالطرق الخاصة بتصير ملكات أحفاد الچارحي فصار الزفاف فعلا وحرفا 
بغرفة ياسين 
فدلفت لغرفته وهى تحاول أن تحرر يدها من بين قبضة يده القةية ولكن هيهات هناك فرقا شاسع 
آية پغضب سبني 
تطلع لها ياسين بقوة جعلت الكلمات تهرب من فاهها فتطلعت له پخوف جعله يكره نفسه فشدد علي شعره البني الغزير بقوة يحاول التحكم بأعصابه وحينما فعلهاقائلا بهدوء بيات بره تاني مش هيحصل فاهمه 
آية پغضب هو حضرتك أشتريتنى وأنا معرفش 
ياسين ببرود أنت
ملك ياسين الچارحي سميها بقا بالمعنى الا تحبيه 
آية بعصبيه ودموع جعلتها ټنهار أمامه أنا مش ملك حد ولا هكون ليك فاهم أنت معندكش أحساس 
ثم وضعت يدها على ملابسها تمزقها پغضب جامح فاكر أنك هتشترينى بفلوسك واللبس دا 
ټحطم قلبه لرؤيتها هكذا فجلس أرضا سريعا شعرت بأن العالم توقف من حوالها حتى هو شعر هكذا نبض قلبه بشدة كأنها أعادت له الحياة كانت بحاجة للحنان والدفئ فحصلت عليه أما هو فكان لحاجة للحياة فعاد قلبه للنبض مرة أخري همس ياسين بصوت منخفض أهدى أنا مقصدتش كلامك دا 
لم يستمع لصوتها يتأمل ملامحها بأهتمام ثم حملها لفراشه وداثرها جيدا وقف يبدل ثيابه شاردا بملامحها الملكية فتذكر روفان بأنها لم تدلف لغرفته من قبل بل فعلت تلك الحورية 
لم تلامس قلبه بل فعلت تلك الفتاة أذا تلك الفتاة ملكت قلب ياسين الچارحي
أرتدا قميصه بأهمال ثم تمدد لجوارها يتأملها بصمت فرفع يديه يمحى أثر دموعها ثم حرر حجابها لينسدل شعرها بحرية على وجهها فبدت أكثر جمالا 
قضى الليل بتأملها قضاه بمقارنة عادلة بينها وبين تلك اللعېنة ليعلم بأن هناك فرقا بينهم
حل صباح يوما جديد واحداث ستهز جدران قصر
عتمان الچارحي نعم سيكشف الالغاز عن قريب انتظرونى بالفصل القادم يوم الأربعاء أن شاء الله نظرا لطول الاحداث 
أحفاد الچارحي
بقلمى ملكة الأبداع
آية محمد رفعت
١ ١ م آية محمد الفصل الخامس والعشرون
سطعت شمس جديدة فدلفت للغرفة لتيقظها فأستجابت لها بالفعل حينما فتحت عيناها بتكاسل فأنتفضت من الفراش حينما رأته يقف أمامها يرتشف المياه بنظرات متفحصه لها 
تطلعت له بزعر لمع بعيناها مصاحب لخوفا جامح 
ياسين بهدوء وهو يرتشف المياه ببرود صباح الخير 
لم تستطع الحديث وأكتفت بنظراتها المرتباكه له لم تتذكر ما حدث أمس كل ما تتذكره هو شعورها بالأمان تذكرت عندما تلون وجهها بحمرة الخجل حينما تذكرت ما حدث وسكونها بين ذراعيه 
ياسين بنبرة تحمل الڠضب شوفتى عفريت !!
لم تجيبه وتوجهت للخروج ولكنها توقفت عندما لتقف أمامه صړخت ألما لضغطه على ذراعها بقوة كبيرة قائلا پغضبا جامح أنتى راحه فين بلبسك دا 
لم تعى ما يتفوه به فألقت نظرة سريعة على ملابسها فشهقت بفزع ثم تذكرت أمس فحل الخجل على قسمات وجهها 
تأملها ياسين بصمت تحل بنظراته المفعمة بالعشق لها لم يأبى رؤيتها هكذا فأشار لها على الخزانة قائلا ببرود مصطنع طلبت من الخدم ينقلوا هدومك هتلقيها جوا
رفعت عيناها بأستغراب ولكنها أخفضتها سريعا حينما رأت نظراته فأسرعت للخزانة ثم أبدلت ثيابها لأسدال أسود مطرز بحرافية فجعلها جميلة للغاية 
خرجت آية لتجد الغرفة فارغة بحثت عيناها عنه بصورة تلقائية ولكنها لم تعثر عليه زفرت بأرتياح أو كما تصنعت هى ثم خرجت للهواء الطلق تتأمل حديقة قصر الچارحي بذهول ترى هذا الجانب لأول مرة منذ دلوفها للقصر لمحته يركض بنشاط كأنه يزف إجابته على سؤالها فهذا الجزء مخصص لياسين الچارحي لا تنكر إعجابها الشديد بحديقته كل ركن بها يبدى أشرافه عليها 
بالأسفل 
كعادته الصباحية كان يركض سريعا كأنه يحاول التحكم بماضيه يضع له حدود كى لا يعاود لمحاربته من جديد توقف ياسين يبتلع ريقه الجاف بأرتشافه المياه فلمحها تقف بالأعلى تزين شرفته رفع عيناه اللامعة بلونها الذهبي بفعل أشعة الشمس فعكست أشعتها لتبرز جمال عيناه بوضوح سطع بحرافية 
تلاقت النظرات فكانت كندمج امواج البحر الهائج مع أشعة الشمس الحاړقة كان شعورا متبادل بين الطرفين 
قطع تلك النظرات صوت هاتفه فرفعه پغضب حينما لمح باسم أحمد الچارحي 
رفع الهاتف على أذنيه فأستمع للكلمات بتمعن كبير 
أحمد تفتكر لو عتمان بيه الچارحي عرف بجوازك من البنت ال دي الا اتجوزتها من شهور هيكون رد فعله أيه !
تلون وجهه بالڠضب فأوشك على الرد ولكن قطعه أحمد سريعا بخبث رده وصلك يا دنجوان 
شعل لهيب الڠضب بعيناه لما القاه هذا اللعېن من تهمة كبيرة بحق أبيه 
هل يعقل ذلك !!
لاااا لم يستوعب تهمة احمد الكبيرة بحق أبيه ولكن ماذا لو كانت الحقيقة !!!!!
بغرفة يحيى 
أفاق يحيى على صوت هاتفه فتأمل الرقم بغموض فألقى نظرة سريعة على حوريته ليتأكد بأنها تغط بنوما عميق 
تسلل ببطئ ثم خرج للغرفة الأخري يتحدث بصوت هامس كى لا يفتضح الأمر
تلبش حينما وجدها لجواره تتأمله بصمت وأستغراب يحيى أنت صحيت أمته 
أرتبك قليلا ولكنه نجح فى أخفاء الأمر سريعا قائلا بحب صباح الجمال حبيبتي 
خجلت ملك من نظراته ثم قالت بأرتباك بتعمل أي هنا !
يحيى بثبات مفيش كان معيا أتصال خاص بالشركة فمحبتش أزعجك 
بنظراتا عرفتها جيدا فأسرعت بالخروج فأبتسم بعشق على حوريته ولكنها تلاشت سريعا حينما تذكر تلك المكالمة 
بغرفة عز 
أفاقت على نغمات إسمها يتردد بين شفتيه ففتحت عيناها ببطئ لتلتقى برومادية عيناه 
عز بأبتسامة جذابة مش كفايا نوم لحد كدا 
يارا بستغراب هى الساعة كام 
عز ومازالت نظراته متعلقة بها معرفش 
برز التعجب على ملامح وجهها فقالت بسخرية مش عارف الوقت وحددت أن نمت كتير طب أذي!
صمت قليلا يتفحص ملامح وجهها بصمت ثم قال بعشقا جارف يتابعه بحديثه كدا بالنسبالي كتير حابب أشوف جمال العيون دي 
سحبت نظراتها سريعا من بحور العشق المسطر بعيناه فيجعلها كالمغيبة
ولكن هيهات جذب وجهها لتقرء كل الحروف المترسلة بعيناه حينها تلتمس له عذر عشقا فرض عليه 
تلاقت العينان طويلا تخبر كلا منهم قصه عشق دامت لسنوات طويلة عشق طاهر لم يعد له وجود بحياتنا اليومية 
بالأسفل 
خرج أدهم من القصر بسرعة كبيرة كأنه فى سباق مع الزمن نعم فقد أخبره المتصل أن هناك سيارة بالخارج بأنتظاره لرؤية والدته لم يكلف نفسه عناء ليخبر عتمان الچارحي حتما كان يستطيع أنقاذه من مصيرا مجهول فرض عليه من وحش كاسر 
خرج ليجد السيارة على مقربة من القصر فأعتلاها معهم ولكن سرعان ما تغيب عن الوعى بفعل المخدر بزجاجة بيد هذا الأحمق الذي يتابع التعليمات من الكبير المزعوم 
بغرفة منعازلة كحالها فهى أصبحت وحيدة منكسرة حينما أرتكبت ذنبا تدفع ثمنه إلى الآن كانت تبكى بصمت وكره لحالها هل تستحق ما به 
كانت تبكى بصوت منكسر بعدما تركت منزلها وتخفت فى أحدى القرى حتى لا يتوصل إليها إبراهيم المنياوي 
بكت تالين وعلمت أن عليها تسديد فاتورة أرتكبتها شقيقتها طريقا رسمته وفرض عليها لم تشعر يوما بحنان من شخصا الا لمقابل شيئا ما هل أنتهت فاتورة عڈابها أم للقدر أحكاما أخرى !
بقصر الچارحي 
هبط الجميع للأسفل لتناول الغداء بأمرا من عتمان الچارحي تحت نظرات تعجب من الجميع فلأول مرة يجتمع بهم على مائدة واحدة 
تطلع له الجميع بتعجب يحيى رعد عز حمزة آية يارا ملك ولكن عذرا فياسين الچارحي لم يتبين بملامحه شيء فألتزم الصمت الممېت ونظراته تتفحص عتمان بهدوء 
تعجب عتمان من عدم وجود أدهم فشعر بأن هناك خطب ما فاليوم الذي وعده به والتوقيت المناسب صار بين يديه 
دق قلبه پخوفا لسماع الشخص المحدد لحديثه أمس معه فڼصب فخا ليقع به لااا لم يحتمل التفكير بالأمر
قطعته يارا بستغراب أنت كويس يا جدو !
وزع نظراته بينهم ثم قال بقلق أدهم فين
عز أكيد خرج 
ياسين بثبات يظهر عل ملامحه أدهم مستحيل يخرج النهارده ثم أكمل پصدمه لا 
عتمان پخوف مخبي أيه يا ياسين 
رفع ياسين عيناه بتحدي لعتمان الچارحي قائلا ببرود وهدوء السؤال دا لحضرتك أنت الا مخبي أيه 
يحيى بعدم فهم هو فى أيه
عتمان ومازالت نظراته متعلقة بياسين أدهم حفيدي 
صدم الجميع ولكن صدمة أحمد كانت الأكبر فتخشب محله ولم يستطع هبوط الدرج 
عز پصدمه أذي 
عتمان بحزن دي الحقيقه أدهم حفيدى الأبن الوحيد لرحاب الچارحي 
يحيى بستغراب بس حضرتك قولت أنها متجوزتش 
عتمان بثبات دا الا أنا وصلته للكل عشان محدش أبوه ميقدرش يوصله 
ياسين مين أبوه 
عتمان مش لازم تعرف 
ياسين پغضب بعدما تنح عن مقعده قائلا بعصبية
شديده أذي يعنى ! أنت عارف نتيجة الا عملته دا أيه ممكن أدهم يتأذي فعلا وجايز يكون دا هو الكبير نفسه السبب فى مۏت عمى وأبويا 
لمعت شرارت من لهيب بعيناه فقال پغضب دافين هو دا الا كنت هعرفه عشان كدا حطيت عاطف المنياوي شريك ليا عشان يكون تحت عيوني لكن
الغبي قټله بس أنا مش هسكت أدهم مش لازم يتأذي 
وترك عتمان القاعة وتوجه للخروج فأتبعه أحمد قائلا بحزن أنا جاي معاك 
تطلع له عتمان بستغراب ولكنه لا يملك وقتا لنقاش مجهول فتوجه لسيارته سريعا بعدما أمر الجميع بعدم مغادرة
31  32  33 

انت في الصفحة 32 من 51 صفحات