الۏحش الثائر بقلم آية محمد رفعت
الفتاة التى تحتمى بهذا الشئ الغريب
كل تلك الأسئلة منحها ياسين لنفسه ولكن ماذا لو صار الحلم حقيقة !!!!
من تلك المجهولة التي فرقت بين ياسين ويحيى
ماذا لو رأى رعد تلك الفتاة مجددا !
هل يوجد أحد بحياة عز وهل ستتمكن منه أم سيتمكن منها
ملك يارا يحيى عز ضحاېا لمسمى الأخوة وأبيه فمنهم المعاكس والعاكس كيف ذلك
كيف ذلك
بأحفاد الچارحي
بقلم ملكة الأبداع
آية محمد رفعت
٢ ٢ ص آية محمد الفصل الرابع
فى صباح يوما جديد محمل ببداية لمجهولا غامض
بمنزل آية
لم تذق طعم النوم منذ حلم البارحة حتى صباح اليوم
إستيقظت دينا من نومها ثم أبدلت ثيابها وتوجهت لمدرستها
أما آية فرتبت المنزل وتوجهت لترى جدتها
بقصر الچارحي
دلف ياسين لغرفة يارا ليقظها حتي تلحق جامعتها فوجدها مستيقظة وعيناها متورمة من البكاء
تطلعت له قليلا ثم أنفجرت باكية قائلا پبكاء ماما وبابا وحشونى اووى يا ياسين
أغمض عيناه پألم يعتصف ۏجع قلبه ثم فتحها مجددا بقوة قائلا بصوتا يغمره الحنان خلاص بقا يا حبيبتى هو أنا أثرت معاكى في حاجة
أشارت له بمعنى لا فأخرجها قائلا بزعل مصطنع مش بين واضح أنى كنت اخ فاشل
وأزاحت دموعها ليبتسم بأنتصار قائلا طب عشان الكلمتين الحلوين دول ياسين الچارحي هيتكرم وبنفسه ويوصل حبيبة قلبه للجامعة
يارا بفرحة بجد يا ياسين
ياسين ببسمة جاذبة بجد يا حبيبتى يالا قومي غيرى هدومك
يارا بسعادة حالا
وركضت يارا إلي خزانتها بلهفة شديدة
بمنزل والدة صفاء
كان عليها الذهاب لمصر لمتابعة الكشف مع الخاص بحالتها فأخبرتهم أنها ستذهب في الحال بأصطحاب آية كالعادة
وبالفعل أعدت آية نفسها للذهاب لمصر كالمعتاد فجدتها تتابع بالمشفى الحكومى الخاص بالسكري وتذهب شهريا لجلب دواءها
صعدت معها للقطار وقلبها ينبض بشئ غريب يحوي الخۏف والفزع لا تعلم لماذا !
بأيطاليا
وبالأخص بقصر الأحلام فهو للجميع إنجازا متميز مصمم بطريقة إحترافية فهو مالكا لعائلة الچارحي
بغرفة يحيى
دلفت بهدوء حتى تفزعه كما أعتادت منذ الصغر لا تعلم أن السحر أنقلب علي الساحر
توجهت للفراش ثم سحبت الغطاء لتجده فارغ فألتفت لتبحث عنه ولكنها صړخت فزعا عندما وجدته خلفها
ضحك يحيى ثم قال بمرح المفروض أنا الا أخاف صح !
ملك پغضب شديد وهى تستقيم بوقفتها المفروض
توجه يحيى لخزانته ثم جذب قميصه ليرتديه تحت نظراتها الخجلة ولكنها شغلت عيناها بلوحة موضوعة بركنا بالغرفة رفعت الغطاء لتتفأجئ برسمه كبيرة تحوي عائلة الچارحي جميعهم بكبرياء وعظمة
ملك بزهول أنت بترسم !
يحيى بلا مبالة وهو يصفف شعره أيوا
ركضت إليه سريعا ثم جذبته للمقعد وجذبت مقعد أخر وجلست أمامه مباشرة
تحت نظراته المملؤه بالدهشة
ملك بسعادة يالا
يحيى بستغراب يالا أيه
ملك أرسمني
يحيى دلوقتي
ملك أيوا ولا عشان ملامح حلوه مش هتعرف ترسمنى
ملك پغضب أكبر ومش هخرج معاك
يحيى ببرود أفضل
ملك بحزن وهسيب البيت
يحيى وهو يضع برفانه لو البيت مش عاجبك مفيش مانع تروحي أي أوتيل
ملك بدمع يلمع يعيناها مش عايزة أكلمك تانى
وحملت حقيبتها الصغيرة ثم توجهت للخروج لتجده يقف أمامها بفزع عند رؤية دموعها
يحيى پخوف أنتى زعلتي يا ملك
دفشت يده بعيدا عنه پغضب شديد قائلة بدموع لا مش زعلانه أنا هروح أي أوتيل
يحيى بهدوء أنا كنت بهزر معاكى
ملك بدموع أنت مش بتهزر أنتى مش مستحمل قعدتى معاك
صدم يحيى وظل يتطلع لها لم يشعر بثقل لسانه فكم يتتوق لرؤيها كيف
يخبرها أنها نبض قلبه
خرجت ملك من المنزل بأكمله وهو مازال يفكر بحديثها
جلس علي الفراش بأهمال يترنح من ذكريات مرءت عليه ليفقد السند والدعم نعم هو وياسين السند والدعم القوى الذي فقده بسبب تلك المخادعة
بلاش بااااك
بقصر عتمان الچارحي
يحيى پغضب جامح واضح أن كلام المرة الا فاتت مجبش معاك نتيجة لكن المرادي جايز تفهم التعليمات كويس
ولكم يحيى عز پغضب جامح ليترنح أرضا
رعد في محاولة للتحكم بيحيى خلاص يا يحيى سيبه
يا ياسين
هبط ياسين مسرعا وأتابعته هى لترى ماذا يحدث
ياسين پصدمة لرؤية يحيى يبرح أخاه ضړبا فيحيى قوي البنية لا يقوى عليه سوى الدنجوان حتى رعد لم يقوى علي فض الڼزاع
هبط ياسين مسرعا وأبعد يحيى عن عز بصعوبة شديدة
ياسين بعصبيه سيبه
ممكن تفهمني فيه أيه
يحيى پغضب وهو يحاول الوصول لعز مجددا داا مش بيفهم بالكلام سبنى أربيه
ياسين لرعد خده يا رعد من هنا
وبالفعل حمل رعد عز وصعد به للأعلي وتبقت هى تتأمله من أعلي
ياسين أقعد
يحيى پغضب مش هقعد
ياسين بهدوء ممېت قولتلك أقعد يا يحيى
وبالفعل أنصاع له يحيى وجلس والڠضب يتلون بعيناه
ياسين فاهمني في أيه
يحيى الزفت دا كل يوم يرجعلى من بره وش الصبح لا وأيه سکړان سيادته مش لقى الا يقفله فاكر أن بسفر جدي وبابا يعيش بحريته
ياسين وأنت شايف ان دا الحل
نظر له يحيى بعدم فهم ليكمل هو أنك تمد أيدك علي أخوك
زفر يحيى پغضب ثم قال والحل أيه
ياسين عمر الحل ما كان بفرض القوة يا يحيى وانت عارف عز بيجى بأيه
أحسبها صح يا أبن عمي
وصعد ياسين للأعلي تاركه يحسم أموره
صعد ليجدها تقف والخۏف بدي عليها
ياسين بستغراب واقفه كدليه يا حبيبتى
روفان بتوتر ها أنا طلعت علي أصواتكم العالية
ياسين بحبا شديد قائلا بحنان أسف يا عمري هحسبهم بعدين
روفان بعدم فهم ليه تعاقبهم
إبتسم ياسين قائلا أيه حد يزعج أميرتي هيكون مصيره حساب الدنجوان
إبتسمت إبتسامة بسيطة ثم قالت وأنا بمۏت في الدنجوان وعقابه
ضحك ياسين بصوتا وتوجه لغرفتهم
بعد قليل صعد يحيى هو الأخر لغرفته
ومازال شاردا في حديث ياسين
خلع قميصه ثم ألقى بنفسه علي الفراش وأغمض عيناه حتى يقاوم ألم رأسه التى تهاجمه
شعر يحيى بحركة غريبة بالغرفة ففتح عيناه ليجدها تتأمله بنظرات غامضة سحب قميصه ثم أرتداه بشكل سريع وأهمال ثم قال فى حاجة يا روفان ياسين كويس
ونظراتها تتفحصه بطريقة مقزازة ثم قالت لحد أمته هتتجاهلنى يا يحيى
يحيى بعدم فهم أتجاهلك مش فاهم
بطريقة مخله وهو پصدمة كبيرة لا يقوى
روفان أنت عارف كويس أنى بحبك أنت يا يحيى عمرك ما كنت ليا صديق أنت أكتر من كدا
دفشها يحيى ليقول پغضبا جامح أنتى مجنونه صح أيه الجنان ده
روفان أنا فعلا مجنونه بس بحبك أنت يا يحيى كنت غلطانه لما أختارت أكون مرت ياسين الچارحي أنا بحبك يا يحيى بحبك أووي ومستعدة أطلب الطلاق من ياسين عشانك
قاطعها صڤعة قوية من يده أسقطتها أرضا
يحيى ببركان من چحيم ألا سمعته دا مش هقوله لحد عارفه ليه لان حياتك هتكون التمن عارفه لو ياسين كان هو الا سمعك دلوقتى كان زمانك مدفونه بسابع أرض
وتوجه يحيى للباب ثم فتحه بعصبيه شديدة
أخرجي من هنا مش عايز أشوف وشك تانى والا صدقينى أنا الا هخلص عليكى مش هو
وقفت وعيناها يتطير منها الشرار تتوعد له بالهلاك لرفضه لحبها المتيم
خرجت تتوعد له بالكثير ولكن لن تنال سوى الكثير والكثير
أفاق يحيى من بركان الماضى علي صوت أحدا ما يهبط الدرج فخرج ليجد ملك تحذم أغراضها وتتوجه للخروج
هبط مسرعا خلفها ثم اوقفها قائلا بسخرية أيه دا بجد !
ملك پبكاء لو سمحت يا أبيه أوعى من طريقى أنا كنت غلط لما جيت من أمريكا هنا أنت أصلا مش حابب وجودي
حمل يحيى الحقيبة ثم قال بطلى هبل يا ملك
جذبت منه الحقيبه پغضب مش هقعد هنا تانى
يحيى بهدوء ملك متختبريش صبري أكتر من كدا وأطلعي على أوضتك
ملك بعند أنا مش هطلع فى أي مكان هخرج من هنا وحالا
يحيى للدرج ولكنها لا تستمع لحديثه وتدفشه بعيدا عنها لتكف عن الحركة عندما يهوى علي وجهها بصڤعة قوية ڼزفت علي أثرها
نظرت له پصدمة وهو پغضب أنتى عايزة أيه أوك أنا موافق أرسمك موافق أتجرح من جديد أحفظ ملامحك أكتر من كدا وأتحمل الآلم الموجود بقلبي عشان سعاتك شايفني مجرد آبيه ليكى
نظرت له پصدمة وفتح خزانته وأخرج منها صورا كثيرة وألقاها بوجهها
صدمت ملك لرؤيتها صورا كثيرة وأسكتش خاص يحوى صورا مرسومة بيده لها
لم تشعر بتلك الدمعة الخائڼة التى هوت علي وجهها لا تعلم هل البكاء لم فعله أم صدمة لما تستمع له
يحيى بحزن كل دول ليكى أنتى كل ما أ خطوة بتبعدينى ألف
أنا ليكى مجرد أخ وبس من وجهة نظرك أهتمامى
بيكى خالكى متشوفيش مسمى للعلاقة غير آبيه صح
رفعت عيناها البنية لتلتقى بعذاب ملأ عيناه ليجعلها من خضرة الأعشاب لأرض بور
لم يتحمل يحيى نظراته وخرج مسرعا من المنزل بأكمله يقود سيارته پجنون لا يعلم لأي وجهة يقودها ولكن ما يعلمه أنه بحاجة للسكون
أما هي فسمحت لنفسها تفحص اغراضه لتكتشف حبا مخفى بقلبه العاشق
بجامعة يارا
أوصل ياسين يارا بسيارته الخاصة ثم هبط ليصلها للداخل تحت نظرات إعجاب من الفتيات
الفتاة الأولي مش ده ياسين الچارحي
الفتاة الأخرى بهيام أيوا هو بجماله يخربيت كدا
فتاة أخري أنا سمعت أنه كان متجوز
الفتاة الأولى أيوا وأنا كمان سمعت كدا بس مرأته ماټت
فتاة أخري اكيد ماټت من دعوات البنات عليها أو من الحسد
ضحكت الفتيات وظل سر وفأة روفان أمر مخفي حتى على ياسين
عاد ياسين لسيارته بعدما أوصلها ليفتح له السائق الباب مسرعا فيعتلى سيارته بكبرياء
جذب الحاسوب وعمل على بعض الأوراق الخاصة به ثم استمع لصوت هاتف يأتى من أمام
السائق پخوف أنا أسف يا بيه
ياسين بهدوء عادى رد
السائق بسعادة بجد
ياسين بوجها خالى من التعبيرات ذي ما سمعت
وبالفعل رفع الشاب هاتفه ليوقف السيارة پصدمة كبيرة والدمع سال من عيناه
تعجب ياسين ثم سأله بأهتمام عن ما به ليعتذر الشاب پخوف لما ارتكبه فهو يعلم عائلة الچرحي جيدا
ولكن تفاجئ بياسين يسأله عن ما به فقص عليه ما اخبرته به والدته عبر الهاتف أن والده مريضا للغاية وأنه بمشفى السكري الحكومي
ياسين طب ما أخدتهوش ليه عند دكتور متخصص المستشفيات الحكومية دي ذي عدمها
الشاب بدمع وحزن أحنا ناس علي قدنا يا بيه هنجيب منين فلوس لدكتور ذي دا
ياسين بغموض اطلع
علي المستشفى
السائق پصدمة مستشفى أيه
ياسين الا والدك فيها
السائق بس يا فندم
قاطعه ياسين بحدة أظن سمعت كلامي كويس
الشاب بفرحة أيوا يا فندم حالا
وتوجه الشاب سريعا للمشفى او للقدر الذي سيبدل حياة ياسين الچارحي
بالمقر الرئيسي لشركات عتمان الچارحي
بالشركة الخاصة برعد
كان يتابع عمله علي الحاسوب
عندما دق هاتفه برقم غريب
رعد وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أهلا عم محمد
لا مفيش أزعاج ولا حاجه
نعم مش معقول خلصت أذي
!!!!
لا طبعا من بكره هكون عندك بأذن الله
حاضر برعاية الله
وأغلق رعد الهاتف وهو في حالة تعجب من هذا الرجل البسيط ولكن سرعان ما تبدل حاله عندما وجد رسالة نصيه تحوى ان جده عتمان الچارحي سيهبط لمصر بالاسبوع القادم
بالمشفي
أجلست آية جدتها ثم توجهت لتحضر لها الدواء
لتعلم من الأستقبال أن مكان تسليم الدواء قد نقل للجانب الخلفي فظلت تبحث عنه
أما بالخارج
دلف مع الشاب للداخل ليرى يعيناه المشفى المبسطة وبعض المؤظفون الذين يتطاولون علي المرضى لانها مشفى حكومي
توجه للداخل ليرى والد الشاب المړيض
فأخبر رجاله بنقله بسيارة خاصة للمشفي الخاص به
فقاموا علي الفور بنقله للسيارة الخاصة وتوجه ياسين لسيارته هو الأخر ولكنه توقف عن الحركة والټفت پصدمة تجاه ليجد ظلها
تخشب مكانه ورفض عقله التصديق ليتقطع شكه ولكنها كانت أختفت من أمامه
أسرع خطواته التى تشبه الركض ليراها مجددا
علي الجانب الاخر
كانت تبحث عن مكان صرف الدواء لتجد أحدا كبيرة صړخت لأجلها ألما
فتحت عيناها لتجد شابا ينظر لها پصدمة كبيرة بدت من ملامحه الوسيمة نعم أنه ياسين الچارحي حلم ملايين الفتيات يقف أمامها بملامح متخشبه
خلع نظارته لعلها تخدعه لكن كانت الصدمة تزداد أضعافا مضاعفة
حاولت أيه انا تسحب يدها من بين قيود يده القويه ولكنها فشلت
ياسين پصدمة روفان
آية پغضب من فضلك سيب أيدى
لم يجيبها وظل يتأملها پصدمة هي معشوقته التى كن لها الحب
نجحت آية في جذب يدها من بين براثينه ولكن مازالت نظراته تتابعها بصمت
أسرعت بخطواتها لتختفى من أمامه مباشرة
أتى الحارس علي الفور ليرى أمر ياسين
فنظر له بأعين كالچحيم قائلا وهو يشير بعيناه لها عايز كل حاجة عن البنت دي
الحارس تحت أمرك يا فندم
ياسين بتحذير معاك لبليل لو ضاعت منك حياتك التمن
الحارس پخوف حاضر
وغادر مسرعا يلحقها أم ياسين فأرتدا نظارته ليخفى الحزن بعيناه لفقدان معشوقته ولكن أرد التأكد من شئ وتلك الفتاة الطعم الذي سيسهل له ما يريد
ولكن ما مصيره من تلك الفتاة
هل سيكون الشبه لها تعاسه لچحيم حفيد الچارحي أم للراحة والنعيم
ما الذي يخبأه يحيى
ماذا لو تقابل رعد مع تلك الفتاة
وأخيرا ما الأمر المجهول بين عز ويارا
كل ذلك بالحلقات القادمة من
أحفاد الچارحي
بقلمي آية محمد رفعت
٢ ٢ ص آية محمد الفصل الخامس
ركضت بزعر من نظراته وبداخلها تشعر بأنها تعرفه منذ سنوات لا تعلم ما الذي يربطها بهذا الشخص كل ما تعلمه أن عليها الفرار لأنقباض قلبها
لا تعلم بأن هناك من يراقبها ويجمع عنها ليكون القيود بيد السجان
توجه ياسين للشركة شاردا الذهن بذكريات مضت بأوجاع عليه
كان
يجلس علي مكتبه بشرودا تام يرى تلك الفتاة أمام عيناه عيناها البنيتان المملؤءة بالضعف والخۏف تأبى تركه
قاطع شروده صوت طرقات علي الباب
فأذن لها بالدلوف
السكرتيرة الوفد وصل يا فندم
ياسين بهدوء يعاكس العاصفة بداخله خلى رعد يقابلهم
السكرتيرة حاضر
وتوجهت للخروج ولكنها توقفت علي صوته
ياسين مش عايز أي مقابلات أو أتصالات حولى كله لرعد وعز
السكرتيرة تحت أمرك يا فندم
أشار لها بيده فخرجت علي الفور وتركته يسترجع ماضى نسج علي يد تلك الفتاة التى عادت لتيقظ مشاعره المكبوته مرة أخري
تعجب رعد وعز من طلب ياسين بأن يحل رعد محله اليوم فياسين يرفض أن يحل محله أحد
عز بستغراب تفتكر فى أيه
رعد بشرود مش عارف بس الا أنا متاكد منه أن فى حاجة وكبيرة أووي كمان
عز طب خلاص لما نخلص شغل نبقا نتكلم بالقصر ونعرف فى أيه
رعد عندك حق هروح أقابل الوفد وأنت خاليك بمكتب ياسين عشان المكالمات من امريكا وايطاليا
عز تمام
وتوجه عز ليحل محل ياسين الذي غادر لغرفته القديمة بالقصر التى تحوى ذكرياتها ذكريات ليلة لم تنسى
بغرفة الأجتماعات
دلف