حب بلا حدود 4 بقلم حبيبة الشاهد
طفح
قومي كلي و خدي ادويتك مش هعيد كلامي كتير و مټخافيش مش انا اللي عامل الاكل دا جاهز
فتون بعصبيه
قولتلك مش عايزه انت ايه مبتفهمش
جمال قعد على ركبته على السرير و مسكها من رقبتها.. بقوة و قرب من وشها اوي و اتكلم بفحيح
مش جمال الشنش اللي واحده تكسرله كلمه الكلمه اللي اقولها بعد كدا تتسمع وقتها بدل ما رقبتك تطير.. فيها انا لحد دلوقتي مأدب و مش عايز اقل ادبي معاكي و اوريكي شغل العربجيه و قتلين القټله عامل ازاي
جمال پغضب
نص ساعه ارجع اتلاقي الاكل دا كله خلص و تكوني واخده الدواء و لأ هتشوفي وش تاني مش هيعجبك
خلص كلامه و خرج و رزع الباب وراه بصيت لطيفه بړعب و ضمت نفسها پخوف و رعشه و همست بدموع
بصيت على الاكل بدون نفس و قربت من الصنيه و بدات تاكل پخوف شديد من تهديده و اخدت الادويه و فضلت تدور على اي حاجه تلبسها بس هو مدهاش فرصه تاخد هدوم
دخلت غرفة الملابس ملقتش حتا هدوم من بتاعت غزل خدت تشيرت من بتوعه و دخلت الحمام تغير الهدوم اللي مليانه ډمها
حطيت الفستان في الحوض و غسلته على ايديها بصعوبه من ايديها لحد ما لحظه ان ايديها پتنزف
بصت لايديها پألم و لسه هتخرج من الحمام لاقيت جمال واقف في وشها
جمال بص في عينيها و لمح ايديها اللي پتنزف.. مسكها من ايديها و اتكلم بحد
فتون پخوف و رعشه
كنت كنت بغسل الفستان و اتفتح
جمال بصوت مرتع غاضب
ما طبيعي يتفتح حضرتك حطيتيه تحت المياه و جه عليه المسحوق و هو لسه متخيط من كام ساعه
فتون اتنفضت في مكانه پخوف و بكت و هي مش عارفه بټعيط من ألم ايديها و لا من خۏفها منه حاول يمتص غضبه و خالها قعدت على السرير
خليكي هنا هنزل اخلي اكرم يجي يشوفك
مينفعش اخوك يجي يشوفني و انا بالشكل دا و انا مليش هدوم هنا انت مخلتنيش اجيب هدومي و انا جايه مفيش غير الفستان و مبلول
جمال مسح على شعره پغضب و دخل الحمام جاب الاسعافات الأولية و رجع قعد قدمها فتون خاڤت منه
جمال بصوت رجولي هادي
مټخافيش مش هتوجعك هشوفها بس
مسك ايديها بحنان و شال لازق اللي عليه لاقه الچرح پينزف.. بدأ يمسحلها على الچرح بحنان و هو خاېف يوجعها و غيرلها عليه و هي مغمضه عينيها و خاېفه
زيها في الطبع فتون برغب قوتها اللي اټصدم بيها امبارح إلا انها خجوله و پتخاف من اي شخص حوليها زي الأطفال و طيبه عكس غزل المتمرده الشرسه.. و قلبها الجامد
فاق من شروده و بص بعيد عنها و اتكلم
فتحي عنيكي انا خلصت
فتحت عينيها و هي بتتنفس بصوت عالي من فرط خۏفها و خجلها قام من جنبها و خرج من الاوضه
في منزل عائلة الشنش
في شقة يونس اخوا عيسى الوسطاني باب الشقه خبط جريت دهب فتحت الباب لاقيت سيف سلفها قدامها
شدته من ايديه دخلته الشقه بسرعه و قفلت الباب
في حد شافك و انت طالع
سيف مسكها من خصرها و غمزلها بعنيه
بقالي كام سنه بطلعلك هنا عمر حد خد باله
دهب همسيت بدلل
تؤ عمرك ما حد خد باله منك
سيف بص لشفايفها
قولتلي الروج دا بطعم ايه
دهب مسكت طرف التيشريت بتاعه و اتكلمت بنعومه
لسه مقولتش بس بطعم الفراوله
سيف سحبها و ډخله غرفة النوم
بعد حوالي ساعتين
كانت قاعده على السرير سانده ضهرها على صدره
اكورة الباب اتحركت و فيه حد من الخارج بيحاول يفتح الباب دهب لطمت على وشها و...
بجد اسفه على التاخير بس بيكون غصبن عني بس إن شاءلله مش هيكون في تاخير تاني ادعولي
يتبع.....
رواية حب بلا حدود
بقلم حبيبه الشاهد
الفصل التامن عشر
يا مصبتي دا شكل يونس رجع من الشغل اعمل ايه
اتنفض سيف من جنبها على السرير بړعب و مسك السروال من على الارض لبسه و اخد التشيرت بتاعه و اتكلم بهمس و توتر شديد ممذوج پخوف
طب اهدي اهدي و افتحي الباب و خليكي طبيعيه و انا هداره في اي حتى
لبست الروم... و اتكلمت پخوف شديد
ادخل البلكونة و خليك فيها لحد ما اعرف اطرقه
سيف جري على البلكونة فتح الباب و دخل و قفل من جوا و وقف بعيد عن ازاز البلكونه
دهب عدلة شعرها و بصيت لنفسها في المرايا قبل ما تروح عند الباب اتنفست بهدوء و فتحت الباب بالمفتاح لاقيت تميم واقف على الارض و ساند بايديه الاتنين على الباب و لما فتحت الباب و قع على الارض لانه لسه متعلمش المشي
حطيت ايديها على قلبها و اتنفست برتياح و اتكلمت بصوت عالي نسبيا عشان سيف يسمعه
اطلع يا سيف دا طلع تميم كان بيحاول يفتح الباب
سيف خرج من البلكونة و اتكلم ببعض الحد
بعد كده ابقي اتاكدي انه نايم عشان متخضش الخضه دي
راحت عندوا و حاوطة رقبته برقه
انت زعلت يروحي
انا كنت منيمه شكلوا صحي و نزل من على السرير لان شكلي نسيت اقفل السرير عليه ثواني هرجعه اوضته و هرجعلك بسرعه
بعد فتره سيف نزل من عند دهب دخل شقة والدته
كانت قاعده في الصاله و قامها الش يشه.. و بتشرب منها و قفته
الجاريه
كنت فين يعين امك لحد دلوقتي
سيف ببرود
هكون فين انتي عارفه عند يونس اخويا فوق
الجاريه نفخت الدخان و اتكلمت
و المحروسه منزلتش ليه لحد دلوقتي تعمل الشغل اللي عليها و على على ايديها نقش الحنه
سيف بملل شديد
ابقي كلميها او اندهي عليها مليش انا في كلام النس وان.. دا اللي لا بياخر و لا بيمشي
الجاريه
طب ادخل ذكرلك كلمتين يكش ينفعوك و تخلص السنه اللي خدتها في اربع سنين دي
سيف و هو بيجر ناعم
طب بذمتك انتي عجبك الوضع دا اشتريلي السنه بالفلوس.. امال ايه محلات الدهب و المصنع اللي بيورد داخل البلد و خارج البلد دهب مشوفتش حاجه من الفلوس دي كلها
الجاريه لوت بؤها بضيق
ما انت لو ناصح و تخلص الجامعه اللي بقالك سبع سنين فيها كان زمانك واقف في محل من دول و مطفي ڼاري.. بدل ما ابن شمس واخد كل حاجه حتا الكبير الخايب سيبله السايب في السايب و هو اللي يتحكم في كل حاجه
سيف
لا ما يونس دا انسي انه يتنصح مش عارف جايب طيبة قلبه دي منين
الجاريه
دا مش طيبه دي وكسه اتلحلح انت و خلص السنه دي و ليك عليا هخليه يسبلك المحل الرئيسي و تنزل
تشتغل بدل ما انت قاعدلي في البيت ليل نهار و بتتسرمح ورا النسوان
سيف بابتسامه
هو فيه احلى و اطعم و اجمل من كدا اديكي قولتي نسوان.. يعني الدلع كلوا
الجاريه
دا اللي بخده منك شوف رايح تعمل ايه
سيف سند بجسمه على الكرسي و اتكلم بتسأل
إلا صحيح اللي انا سمعت دا بجد جمال اتجوز فتون اخت مراته
الجاريه
يقطعها و يقطع.. سيرتها ليه السيره اللي تنكد دي اه يخويا اتجوزها و جابها فوق
سيف بشهواه
طب ايه مش هندوق حاجه جديده عايز اجدد
الجاريه بصتله برفع حاجب
هتدوق بس مش بالسرعة دي استنى عليها شويه اخوك مفتح عينه كويس عليها
سيف و هو داخل من باب الاوضه بتاعته
مش هصبر كتير عايز اجرب حاجه جديده
بعد اسبوعين في المحكمه
كانت جنه واقفه قدام القاضي و فهد جنبها و فيه مسافه طويله بنهم قربت على المحامي و مضة على ورقة الطلاق و فهد مضى و هو حاسس ان روحه بتنسحب منه و قلبه وجعه اوي انها مش هتكون ليه حتا لو كان تملك ساب القلم و بصلها ببرود و اتكلم ببرود اكبر
جنه أنتي طالق.. طالق بالتلاته
جنه بصتله بدموع متجمعه في عينيها
بقا هو دا الشخص الوحيد اللي فتحتله قلبها و حبته
حبته بجد و اتدته كل ذرة حب جواها
كل انش في جسدها.. كان بيحبه بل بيعشقه
هو عمل ايه فهد عرف ازي يكسرها.. و قدر بشطارته يحول الحب دا لكره شديد
كل ما تفتكر حبها ليه و الاحلام اللي رسمتها في خيالها و هي عايشه معاه بتبقا عايزه تضحك
تضحك على ساذجتها و غبها اللي خلها تحبه
و عايزه ټعيط على كل الألم.. اللي سببهولها اذا كان جسدي او نفسي
حسيت ان كانت حاجه تقيله على قلبها و انزاحت
مكنتش تعرف انها هتحس بكم الراحه دي كلها لما تسمع كلمة انتي طالق حسيت كانها كانت أسيره و محپوسه.. و متقيده بسلاسل حديد و دلوقتي انفقت
اخدت نفس عميق و هي بتشم الهواء بحريه من سنين
مسحت دمعه نزلت من عينيها بقوة و بصتله بقوة اټصدم بيها و اتكلمت بحدا
ربنا مبيسبش حق حد بيخلص اول باول و انا وكلت أمري لله وحده هو اللي هيجبلي حقي و بكرا اقف اتفرج عليك و ربنا بيرجعلي حقي في كسرتي.. دي
قالت كلامها و خرجت كانت كريمه منتظرها راحت عندها بقلق و خوف عليها و اتكلمت
عملتي ايه يحبيبتي طمنيني عليكي
جنه بابتسامة رقيقه بتداري فيها خبتها
اللي كنا عايزينه حصل و اتطلقت منه و مش هيشوفنا و لا يطردنا من تاني
ربطت على كتفها بحنيه و اتكلمت بدعم
متزعليش نفسك يا ضنايا دا كل ب ميسواش راح كلب.. يجي غزال
جنه بابتسامة و راحه كبيره
و الله ما فيه غزال غيرك يا
قمر
حضنتها بقوة و دفنت وشها في حضنها
انا بحبك اوي يا ماما من غيرك كان زماني ضيعه و غير كدا خالص
ضمتها لحضنها بحب و حنان
و انا بحبك يا قلب امك يحبيبتي يلا عايزكي تفوقي كدا و تصحصحي لنفسك و مذكرتك و مع اقرب عريس هجوزك معندناش بنات تقعد في البيت اللي قدك فاتح بيوت
جنه بضيق
يا ماما انا لسه مطلقه تقوليلي اجوزك
كريمه بحب و هي بتحاول تخفف عنها ۏجعها
ما انا مش هوافق على اي واحد لازم كدا يكون مأدب و محترم و ابن ناس كويسين و بيحبك
جنه بتنهيده حزينه
و دا اجيبه ازاي مفيش حد بالمواصفات دي دلوقتي
كريمه
هتتلقيه اللي يحبك بجد و يحترمك و كل احلمه انه يوصلك لانك جميله يا جنه و تتحبي و انا معاكي و مش هميلك بختك تاني يبنتي
خرجوا