روايه
قادر علي كل شئ ...المهم إننا مش نيأس ...
بدأ هشام في تناول طعامه ..واستعد للذهاب الي المشفي ....
......وحدوا الله.......
بعدما انتهت ليلي من يومها الدراسي ...وجدت مراد واقفا امام بوابة الجامعه ...ومعه باقة من الورد التي تحبه ...
كان مراد جذابا للغايه ...والفتيات يحاولن جذب انتباهه ولكن قلبه وعقله مع ليلي ...
مراد اي اللي جابك هنا ....
غمز لها مراد قائلا
جاي لحبيبتي ....اسمها ليلي ...عشان في خبر مقدرتش أقوله في التليفون قولت لازم اجي وأقوله ليها ...
ركبت ليلي السياره قائله
اي ياسيدي الخبر دا ...اكيد خبر مهم جدا ...
بدأ مراد يتحدث بجديه ... قائلا
ليلي تتجوزيني ....
حاله من الاندهاش اصابت ليلي ....اخيرا طلب منها الزواج ...
ليلي ...انتي مش بتردي ليه ....
افاقت ليلي من شرودها قائلة
احم ...طب ممكن توصلني ...مش هينفع نفضل واقفين كده .....
كانت طوال الطريق قلبها يهلل من الفرح والسعادة ....تنظر الي الورد وتستنشق رائحته قائلة
مراد ....انا موافقه ....
بحبك ياليلي .....
......اذكروا الله ........
أعدت الطعام لوالدها علي الفور ....لكي تستعد للذهاب الي عملها في محل الملابس ....
اردف الاب قائلا
يابنتي اقعدي ارتاحي شويه ...كدة هتجهدي صحتك ...دا انت مبقتيش بتنامي غير ساعتين ...
قبلت ايلان يديه قائله
حبيبي ....انا كويسه ...انا ظبطت ليك المنبه عشان تاخد الدوا في ميعاده ...
في حين ان هشام كان يتمشي بالكرسي المتحرك ومعه عثمان لكي يشتري بعض الملابس له ...الي ان أعجبه محل ودلف اليه ....
وهناك قابلته ايلان قائله
أهلا وسهلا يافندم ....حضرتك تحب تشوف حاجه معينه ...
هشام بابتسامه
كنت عاوز كذا حاجه ....بس عثمان عارف طلبي ...
دخلت قلبه بمجرد رؤيته لها فتوجع هشام بسبب رجليه ...فالقت ايلان هاتفها وأسرعت نحوه ...الي ان جلست علي ركبتيها قائلة وهي تمسك رجليه .
شفاك الله ...
كاد هشام ان يتحدث ولكن اتي عثمان قائلا
انا جبت كل حاجه ياباشا ....يالا بينا عشان نلحق ميعادنا ....
توجه هشام وكان يود ان يتحدث معها اكثر ...ولكن لأبد ان يذهب الي المستشفي ....
الي ان نظرت ايلان الي ساعتها ...وعلمت انه وقت ذهابها الي المشفي ....
وحينما وصلت كانت تشعر بإرهاق ....ولكنها دائما تحاول ان تخفي المها ....
ارتدت البالطو الابيض ....الي ان ذهبت للمريض الاول ...
وعندما دلفت وجدته أمامها .....
هشام بذهول
انتي !
ايلان
الف سلامه عليك يااستاذ هشام .....
هشام
هو حضرتك دكتورة .....
أومأت ايلان رأسها قائلة
ايوه ...انا الدكتورة ايلان تخصص عظام ....
اعجب بها هشام اكثر ...قائلا
بس ليه بتشتغلي في محل ....
وضعت ايلان جهاز الضغط قائلة
عشان اقدر أعيش ....أديني ايدك ....
هشام بكل جدية
انتي متجوزه
ايلان باستغراب
اي لازمة السؤال ....
هشام
عادي بعني لو مش حابه تجاوبي ....
قبل ان يكمل حديثه استوقفته ايلان قائله
انا مش متجوزه ....
بعدما أتمت الكشف عليه ....وأثناء كتابتها للأودية اردف هشام قائلا بسعادة
تتجوزيني
لفصل الثاني
بعدما أتمت الكشف عليه ...وأثناء كتابتها للأدوية اردف هشام قائلا بسعادة
تتجوزيني...
ذهلت ايلان من حديثه ....الي ان نظرت اليه في استغراب قائلة وهي تشرب كوب المياه
اي
كرر هشام حديثه مره اخري وهو ينظر اليها كأنه يعرفها من سنين
تتجوزيني يادكتوره ...
نهضت ايلان من مجلسها قائلة
ليه عاوز تجوزني
هشام باحترام
ممكن تقعدي وهقولك كل حاجه عشان نبقي علي نور ....
جلست ايلان علي الكرسي مقابله ....تستمع له جيدا ...
ابتلع هشام ريقه قائلا
بصي ياايلان انا عندي ٣٣سنه ...وزي ماانتي شايفه انا مصاپ بالشلل ...وعارف ان هفضل كده طول عمري ...لان انا كلمت دكاترة بره مصر ومفيش فايده في علاجي...انا عايز اتجوزك عشان لما شوفتك حسيت انك إنسانه قلبك كبير ....انا مش هخليكي تشتغلي هكتبلك ٢مليون مهر وهجبلك شقه علي النيل ولو حبيتي اجبلك فيلا معنديش مانع ....انا اول ماشوفتك اخدتي عقلي عارف ان لسه شايفك ...بس بجد حاسس انك انتي الانسانه اللي اقدر اامنها علي نفسي وعلي فلوسي....عارف ان هتعبك