روايه وجدان الصعيدي
واصل
عاصم قال بضيق..هنعملها على الضيق يا ابوي..انا مستعجل معلش
ابوه وعمه ضحكو وابوه قال...مستعجل...طب..يا ولدي حتى يومين
بس عمه قال...خلاص يا عبدالحميد...متضايقهوش..نعملو انهارده..زي ما يحب..المهم انهم اتفاهمو سوا ومبسوطين بالجوازه
عاصم اتنهد وقال بسخريه..قوي...مبسوطين قوي..عن اذنكم
عاصم قال كده ومشي وابتدو كلهم في التحضيرات وتجهيزات الفرح
مجرد التفكير في الموضوع فور دمه..دخل اوضتو وجهز سلاحو وحطو في العربيه
وجدان كانت پتبكي في اوضتها ..ودخلت امها وهيه بتزغرد وقالت..مبروك يا جوجو يا حببتي...هيعملو الفرح انهارده
امها قالت..اه انهارده يا قلبي مبروك
وجدان بلعت ريقها پخوف ومقدرتش ترفض من خۏفها من عاصم واول ما امها مشيت بقت تبكي جامد پخوف
بالليل اجتمعو القرايب والمحيطين بالمكان واتعمل عشاء وكان فيه رقص وتحطيب.. وتم كتب الكتاب وعاصم كان بيحاول يداري ڠضبو عن الكل
وجدان كانت جهزت وبقت عروسه زي القمر وامها جمبها مستنين عاصم يجي ياخدها
امها وقفت وقالت بفرحه..اتفضل يا عاصم يا ابني
وجدان كانت خاېفه وبتفرك اديها بړعب وعاصم قال..احم يلا يا عروسه العربيه جاهزه
وجدان قالت بړعب وصدمه..عريبه.. عربيه ليه
عاصم بصلها بنظرات مخيفه وقال...علشان ميصحش انهارده نباتو هنا...هتيجي ويايا علي شقتي الي في المزرعه ناخدلنا يومين..وكمل
امها زغردت بفرحه وعاصم مسك ايد وجدان ومشي بيها وهيه ماشيه معاه بالعافيه زي ما تكون رايحه تدبح
زفوهم الاهل والجيران وركبت مع عاصم وطلعو على شقتهم
عاصم فضل طول الطريق ساكت مش بيتكام وهيه خاېفه منو وبتتمنى يقول اي حاجه يخفف من رعبها بس متكلمش ابدا وكان سايق پغضب رهيب
بعد شويه وصلو بيت مفيس حواليه حد كان بيت جميل وسط ارض زراعيه نزل وقال بسخريه...يلا يا عروسه
وجدان كانت خاېفه جدا قالت...احم...انا...انا احم عايزه اتكلم معاك وافهمك و
بس عاصم قاطعها وقال بنظره مرعبه