روايه وجدان الصعيدي
....بالظبط ...ده الي انا عايزه ادينا بقينا لوحدنا..وبقيتي على زمتي..من حقي دلوك اعرف منك ايه الي شوفتو ومين الي بعتلي الصور
وجدان قالت پخوف..ماشي .ماشي اكيد حقك...انا انا كنت متصوره الصور دي في اوضتي انا بتصور كتير باي لبس البسو ..وحطتهم في خزنة التليفون
..بعدها كنت بذاكر عند زميلتي ونسيت تليفوني عندها انا مهتمتش لان صوري وحاجتي الشخصيه في الخزنه...بس..بس طلع اخوها...اخوها بيقدر يهكر اي تليفون.. اخد التليفون بتاعي وهيه نايمه وهكرو... ده الي حصل والله انامعملتش حاجه ولا قصدت حاجه..هو الي كتب الرسايل وهو الي بعتها كمان اخد رقمك انا كنت مسجلاه هو ورقم عمي..وبقى يهددني انو هيبعتلك الصور ..والله ما ليه ذمب انت مش هتقول لبابا صح
وجدان اټصدمت وزقت ايده وقالت بزعيق..انت بتقول ايه..انا مش حكيتلك الي حصل ازاي تتهمني بحاجه زي دي انا متربيه كويس وعمري ما اعمل حاجه غلط
عاصم ضربها قلم قوي وقعت على الارض وقال پغضب..اياك فاكره اني صدقت الهبل الي قولتيه...انا اعرف البنات الي زيك الي بيستغفلو اهاليهم..ويدوروها زي ما عايزين...انا سؤالي واحد....نام معاكي ولا لا
فيه اسأله تانيه
عاصم قلع عبايتو وجلبيتو ورماهم على للارض وقال بطريقه تخوف لا..مفيش اسأله تاني..دلوقتي فاضل اتاكد من كلامك..واذا طلعتي صادقه يبقى سماح..واذا كدابه بقى ساعتها قپرك هيبقى هنا يا بت عمي
عاصم قال بنظره مخيفه.. .واضحه..مش انهارده
وجدان قالت بړعب. لا..لا مش عايزه ولسه هتجري بس
وجدان اتسعت عنيها بزهول من طريقتو وقالت ببكا وزعيق..انت حيوان انت مستحيل تكون بني ادم...انا .انا عايزه اروح لماما وجريت ناحيه الباب
قام من جمبها وابتسم براحه وقال ...كده برائه...كده تستاهلي تبقى