روايه بالتراضي
بتأملها وهي مش واخدة بالها
_ الفستان اتقطع!!!!!
_ يساتر يا رب ! ودا من ايه دا !!!
_ وريني كدا !!!! ... يا خبر أبيض !!! دا مقطوع خالص ايه دا
_ هنعمل ايه دلوقت
_ دا مفيش امل فيه خالص .. لا حول ولا قوة الا بالله
_ دا كان سليم لسه الصبح !
_ اه يختي صادقة والله
_ دا كأن حد جاب سکينة وقطعه !
_ مفيش وقت
_ مفيش حل بقا غير انك تلبسي الدريس ال....
_ الي بترتر
_ دا انا اشرب ماية ڼار لو دخلت بيكي وانتي لبساه
_ اومال ايه
_ الدريس بتاعي
_ نعم!!!!! لا طبعا ... على چثتي
كنت ببتسم وانا بستقبل الناس وببصلها وهي واقفة ما بين الستات من بعيد بفستانها الاسود الي اختارته مكنتش متخيل انها تبقي بالجمال دا او أنها تتغير بالطريقة دي كان كل حاجة فيها حلوة .. ملامحها الي زمان قولت عليها مش حلوة .. جسمها الي كنت بقول انه عمره ماهيلفت نظري ... شعرها الي باين من الطرحة بلونه الاسود الملفت كنت ببتسم وانا براقبها بتبتسم بتوتر للي حواليها اكيد قلقانة منهم .. مجتمع غير الي هي اتربت فيه كنت حاسس ان قلبي بيدق اما لقيتها بتضحك وبترجع راسها لورا في اللحظة الي حسيت بحازم جمبي بيناولني كاس
_ ازيك يا حازم اخبارك ايه
_ اخباري انا !!!
ورمي نظرة ناحيتها ورجع يبصلي
_ اخبارك انت والجواز ايه
_ عادي يعني ما انا قدامك أهو
_ واخبار ست الحسن ايه
_ جرا ليه يا حازم ما تحترم نفسك .. دي مراتي !
بصلي بزهول وهو بيلاحظ غيرتي عليها حتى انا كنت مستغرب من حالي بقالي كام يوم وانا حاسس بمشاعر غريبة و غيرة مستمر عليها من اي حد حتى لو كان الدليفري بتاع امبارح !
_ قولتلك بخير يا حازم و بعدين اتفضل جوا واقف برا ليه
قولتها وانا بډخله عشان يبعد عني ويبعد نظراته عنها في نفس الدقيقة الي دخل فيها شريف
_ الف مبروك يا يوسف
_ الله يبارك فيك يا شريف
دخل اما حازم قرب من جديد
_ مش دا شريف جاركوا
_ ايوه هو
_ ودا ايه الي جابه
_ لا مالك انت انت مش ملاحظ انه بدا يدخل حياتك كتير الفترة الاخيرة
انتبهت لكلامه والټفت بكامل جسكي ناحيته
_ قصدك ايه
_ قصدي خلي بالك .. احسن باين كدا والله اعلم ان الدنجوان بيرسم على كبير
وبصينا احنا الاتنين ناحيتها وهي لسه واقفة بتبتسم ببرائة ومش حاسة بينا
_ انا اسفة جدا
_ ايه دا بشمهندس شريف !!
_ مدام عايدة ! ازيك اخبارك ايه
_ بخير الحمدلله
شاورت على القميص الابيض الي اتلطخ بالعصير الاحمر
_ انا اسفة جدا تاني مكنتش اقصد خالص
_ ولايهمك
مسح القميص بهدوء وهو بيبص ناحية ليلى وهي في ايد عريسها
_ باين انك كنت صديق العيلة كلها
شاور براسه انه أيوه لكن لمحت هي الحزن في عنيه
اتخض من الجملة ومنها انها قدرت تعرف انه مكنش مجرد صديق لليلى بنت عم يوسف صاحبه ابتسم بجاذبية
_ طبعا ربنا يسعدها
الټفت لعنيها وهي بتسم ناحية ليلى وعريسها
_ بس انتي عرفتي منين
_ مش عارفة .. بس انا باخد بالي من المشاهد الي زي دي
_ انا مفضوح كدا
ضحكت _ جدا
_ دا شريف طلع دمه خفيف بجد بقا
التفتوا الاتنين ناحيتي وانا واقف حاطت ايدي في جيوبي بعد ما كنت براقبهم من بعيد بصمت لكن مستحملتش
_ ما تضحكني معاك يا شريف
قربت وحاوطتها بدراعي وقربتها مني اكتر بتملك واستحواذ واضح
_ مبروك لليلى يا يوسف
_ الله يبارك فيك عقبال ما تنسى انت كمان وتعيش حياتك
بصتلي بزهول اما شريف ابتسملي بحزن واضح وۏجع انا عارفه كويس واستأذن ومشي بعدت عني
_ ايه الي انت عملته دا
_ ايه الي عملته !
_ انت كلمته كدا ليه هو عملك ايه عشان توجعه كدا
_ يسلام!!! انا مش فاهم ايه الحمقة الي عليه دي!!
_ انا الي محموقة ولا انت الي بتتعمد تحرجه
_ انا شرير ايوه
_ انت