روايه بالتراضي
قليل الذوق
_ وقليل الادب كمان ها ايه تاني
بصتلي پغضب وغيظ مكتوم قبل ما تحاول تمشي مسكت اديها وقربتها مني بالقوة فخبطت في صدري
_ انا مخلصتش كلامي عشان تسيبيني وتمشي
_ وانا معنديش كلام اقوله
_ طب يلا عشان هنرقص
_ نعم !!!
_ هنرقص
_ انا مش هتحرك من مكاني
_ تمام
شيلتها قدام الناس كلها ومهتمتش بصوت الضحك والكاميرات الي اشتغلت ولا صوتها وهي بتقولي نزلني نزلتها فعلا على المسرح وحاوطت وسطها وقربتها مني بالعافية
_ انت ڤضحتنا
_ هقولهالك كام مرة .. انا جوزك .. يعني يجوز
واشتغلت أغنية عمرو دياب
خليك معايا
كانت بتميل معايا على الأغنية ابتسمت وانا بقرب من ودنها
_ ما احنا حلوين اهو وبنعرف نرقص
_ لو مسكتش هدوس عادلى رجلك بالجزمة واخلي البنات الحلوة الي عينهم عليك دول يتفرجوا عليك
قربت اكتر وانا ببتسم بثقة
_ غيرة دي
وشها احمر وبعدت عني وابتسمت وانا بسمع اخر كوبليه في الاغنية
يا حلم عمري الي في خيالي من زمان
ركبنا العربية ورجعنا البيت انا وهي وقبل ما ننزل من العربية
_ اااه الكعب مش مخليني قادرة اتحرك
_ حلو اوي دا
فتحت العربية ومديت ايدي وشيلتها
_ هم فين الناس! عايدة الساعة تلاتة الفجر تلاقيهم في عاشر نومه
شيلتها وهي بتبتسم بقلة حيلة قبل ما نوصل لباب شقتنا في اللحظة الي فتح فيها شريف الباب كان لسه بالبدلة مغيرش هدومه مع انه واصل بيته قبلنا
_ معلش يا شريف أصلها مراتي فتلاقيني بحب اشيلها كل شوية
ابتسم بلطف قبل ما يقفل الباب
_ مش هتبطلي انتي بطاطس انا مش قادر اشيلك !
دخلنا الشقة وقفلنا الباب قلعت الفستان وقلعت انا البدلة
مددت جسمي على الكنبة قبل ما اقوم واخبط على بابها
_ عاوز ايه
_ ادخل
بعد تلت ثواني سمعتها وهي بتقولي ادخل دخلت ووقفت وانا ببصلها برجاء
_ الدنيا برد اوي برا
_ وبعدين
_ عندك في الدولاب
طلعت بطانية وفضلت واقف في مكاني ببصلها
_ مفيش فايدة فيك
_ والله ما هقرب
ابتسمت وهي بتبعد اما انا مكنتش مصدق اني هنام جمبها جريت وحطيت نفسي جمبها وبصتلها
_ لو قربت سانتي من حدودي هزعلك
_ عيييب
ونمنا
تاني يوم كنت اتعديت كل حاجة حدودها وحدودي صباح تاني يوم وانا بفتح لقيتها في حضڼي وانا ساند على راسها ابتسمت قبل ما اقوم من مكاني واستعد للشغل.
_ وبعدين يا حازم الدنيا بقت ناشفة جامد
_ اه طبعا ما الي كان شايل الليلة اجوز
_ هو مش كان قال انه هيخلع من الجوازة دي يا حازم
_ شكلها عجبته
_ الجواز جه على هواه
_ وبعدين يعني دا هو الي كان بيصرف عالليلة كلها
_ انت ساكت ليه يا حازم ما تتكلم
ابتسم وهو بيلف السېجارة ما بين صوابعه وبيبتسم بثقة شيطانية
_ احنا لعبنا على الطرف الغلط يرجالة
قرب واحد من الي كانوا واقفين
_ تقصد ايه
_ اقصد ان البيج بوص الكبير التقيل .. وقع وحبها عشان كدا مش قادر يخلع منها
قرب واحد تاني
_ وبعدين
_ احنا نسينا طرف مهم كان لازم ناخد بالنا منه
ابتسم ففهموا
_ عايدة ... عايدة هي الي هتنهي كل حاجة
_ ازاي !!
ابتسامته اتسعت وهو بيولع السېجارة وبيرجع ضهره لورا
_ هتعرفوا
نانسي_أشرف نان.
تابعوا البارت الآخير من حكاية بالتراضي بالتراضي
الخامس والأخير
_ عايدة !
قولتها بإستجداء .. بخزي .. بكل المشاعر المؤلمة الي اتوجدت وهي كانت قاعدة قدامي على الكنبة الي كنت بنام عليها حابسة دموعها .. بتكتم الكلام الي عاوزة تقوله عشان ميخرجش بنحيب
_ عايدة والله الصور والفيديوهات دي كلها قبل ما ....
_ قبل ما ايه
_ قبل ما احبك يا عايدة والله العظيم من ساعة ما اجوزنا وحتي قبل ما احس بأي حاجة ناحيتك مكنتش بروح الشقة دي ولا بعمل الي كانوا بيعملوه
_ والي نايمة في حضنك دي !
_ والله العظيم ما اعرف حصل كدا ازاي
_ الصورة بتاريخ ٢٣ فبراير يعني من كام يوم !
_ صدقيني انا معرفش الصورة دي اتاخدت ازاي ولا امتا ! والله العظيم يا عايدة ما اعرف مين البنت دي اصلا
_ كفاية كدب بقا
قامت من مكانها فقومت انا كمان
_