الأربعاء 27 نوفمبر 2024

روايه من الحب ما قتل بقلم حبيبة الشاهد

انت في الصفحة 14 من 42 صفحات

موقع أيام نيوز

و اطلع اللي جوايا مع اللي حوليا و لا اسكت
و اكتم و اخبي عشان ماحدش يانبني.... و يزود همي اسمع لناس عندها خبره في الحياة اكتر مني و لا امشي ورا احساسي علشان ماحدش بيحس بالحاجه زي اللي عايشها حاسه ان عقلي وقف حرفيا.... بجد و خلصت بنسبالي كل حلول الارض فوضت امري كله لله هو اللي عالم بيا و باللي فيا و قادر يراضيني و يختارلي الأصلح 
جسار صعبت عليه حالتها قال بهدوء ممكن تهدي كل حاجه هتتصلح و هتمشي زي ما انتي عايزه 
حياة بصتله بنكسار... و قالت بدموع هتصدقني لو قولتلك
معرفش دي كمان زي ما انت شايف واحده هربانه... مش عارفه هي عايشه فين و لا مع مين مش من حقي حتا احضر عزاء اخويا مش عارفه افكر و لا عارفه هعمل ايه هفضل طول عمري هنا او لا مش عارفه مش عارفه 
جسار بهدوء البسي هاخدك اوديكي عند الست فريده 
حياة بدموع انا عايزة ابقي لوحدي ممكن 
جسار محبش يتعبها اكتر من كدا هسيبك لوحدك بس شويه و هعدي عليكي اخدك اوديك المستشفى
مشي جسار و هو تفكيره فيها و مش عايز يسبها قفل الباب و نزل تحت اعين المشتعله من الغيره اللي سمعت كلامهم و طلعت على السلم استخبت قبل ما جسار جوزها يشوفها 
فضلت حياة مكانها و هي بټعيط بقوة لغيط اما نامت في مكانها من كتر العياط بعد فتره صحيت على ايد بتتحط عليها و... 
يتبع..... 
من_الحب_ما_قتل
بقلمي_حبيبه_الشاهد
الفصل الثالث عشر
رفعت وشها بصتلها بنكسار... و قالت بدموع داده انتي ايه اللي جابك 
حضنتها فريده بحنيه و قالت بحزن شديد الدكتور كتبلي على خروج اول ما لقني بقيت كويسه 
حياة دفنت وشها في حضنها و اڼهارت من البكاء و قالت بحزن انا حاسه ان بابي ماټ... من تاني 
فريده بهدوء سامحيه يا حياة 
حياة بشهقات انا مزعلتش منه عشان اسامحه هو اخويا مهما كان 
فريده مسكتها من كتفها بحنيه مفرطة قومي معايا ادخلي اوضتك 
حياة قامت معاها دخلت اوضتها و نامت على السرير في حضڼ فريده... مشيت ايديها على شعرها بحنية لغيط اما نامت من كتر البكاء قامت فريده من جنبها بهدوء خرجت من الاوضه و قفلت الباب حياة فتحت عنيها لما حسيت انها خرجت و هي بصه قدامها پضياع 
قامت لبست ملابسها و خرجت تتسحب نزلت من البيت و فضلت ماشيه في الشوارع لغيط اما خرجت من الحاره و اخدت تاكسي 
وصلت بعد فترة امام فيلا والد نيللي وقفت قدام بوابة الفيلا و هي حاسه پخوف شديد راحت على البواب 
حياة بتوتر و ارتباك عايزه اقابل نيللي 
البواب نقولها مين يا هانم 
حياة بصتله بتردد ح.. حياة قولها حياة 
البواب رفع سماعه جنب بوابة الفيلا و طلب منهم يقوله ل نيللي ان فيه واحده تحت اسمها حياة و والدتها طلبت منهم يدخلوها 
والدت نيللي خبطت و دخلت الاوضه لقتها قعده على الكرسي ضمھ رجليها لصدرها بصه قدامها بشرود 
نبيله بصتلها بحسره... على الحاله اللي بنتها فيها نيللي 
نيللي بصتلها بنتباه و قالت بعصبيه شديدة و تلقائية انا مش قولتلك سبيني لوحدي بجد انا محتاجه اكون لوحدي ليه مش سيبني على راحتي 
نبيله بهدوء يا حبيبتي مينفعش اللي انتي عمله في نفسك دا انا مقدره اللي انتي بتمري بيه و فيه... بس احنا لازم نتخطا اللي حصل الفقدان... شعور وحش بس حرام عليكي نفسك انتي مؤمنه بالله جوزك مش محتاج منك غير الدعاء ادعليه يا نيللي و خرجي نفسك من اللي انتي فيه شوفتي باباكي عامل ازاي علشانك و لا انا مش شيفاني قلبي بيتقطع... علشانك ازاي
نيللي حضنتها بدموع انا اسفه يا مامي مكنتش اقصد انفعل عليكي بس مش قادره استوعب انه خلاص مش هشوفه تاني انا بحبه اوي مش عارفه هعيش من غيره ازاي 
نبيله حوطت بيديها ضهرها بحنية مفرطة حبيبتي ادعيله حرام عليكي اللي انتي عمله في نفسك دا المهم البنت اللي اسمها ايه دي اللي ظهرة في حياتكوا فاجئ اخت المرحوم 
نيللي بصتلها و هي بتمسح دموعها حياة مالها 
نبيله ايوا هي حياة جت تحت و طلبه تشوفك بتقول عايزكي
نيللي اتنفضت من مكانها پخوف و توتر حياة عندنا في البيت 
نبيله بصتلها بستغراب مالك اتنفضتي ليه اول ما جبت اسمها احنا لازم نبلغ عنها دي واحده مجنونه 
نيللي بصتلها بفزع و قالت بلهفه لا يا مامي اوعي تعملي كدا حياة مش مجنونه... انا هنزل اقبلها و بعد ما تمشي هحكيلك على كل حاجه 
نبيله هزت راسها برفض استحالة اسيبك مع واحده مجنونه... في مكان واحد انا هنزل معاكي 
نيللي راحت عندها مسكت ايديها و هي بصلها في عنيها بدموع مامي صدقيني حياة مش مجنونه سبيني انزلها الاول و فهمك على كل حاجه ماشي 
نبيله هزت راسها بعدم ارتياح... اتنهدت نيللي و خرجت من الاوضه جريت نبيله على التلفون الارضي طلبت رقم المستشفى 
نبيله پخوف و قلق الو معايا مستشفى دكتور احمد... كنت عايزه ابلغ عن مكان بنت هربت... من فتره اسمها
حياة 
في الاسفل دخلت نيللي غرفة المعيشه لقت حياة قاعده بتهز رجليها بتوتر شديد 
نيللي راحت عندها حضنتها بحب و قالت بلهفه انتي ايه اللي خليكي تيجي 
حياة بحزن شديد اول ما عرفت الخبر جيت عشان اشوفك 
نيللي مسكت ايديها و قعدت قدامها انا كويسه المهم انتي عامله ايه و عايشه ازاي 
حياة بتنهيده الحمدلله كويسه و قعده مع داده فريده في مكان عمر ما حد هيعرف طريقي فيه 
نيللي نزلت راسها في الارض بحزن عدي بيدور عليكي في كل مكان عايز يعرف
مكانك هو قالي انه مكنش موافق على اللي عمله الياس 
حياة بصت بعيد و اتكلمت بهدوء انا كدا احسن مش عاوزه اظهر تاني في حياته كفايه كل اللي حصل 
نيللي بصتلها بدموع و قالت بحزن شديد ارجعي يا حياة عدي اتكسر... اوي و انتي الوحيدة اللي هتعرفي تسنديه و تقوية 
حياة دموعها نزلت على خدها بحسره... على كسرتها... من اخواتها انا محتاجه ابعد فتره مش هقدر ارجع و انا بالضعف... دا
نيللي براحتك بس صدقيني عدي محتاجك
حياة قامت خدت شنطتها انا كدا اطمنت عليكي لازم امشي دلوقتي عشان داده فريده متقلقش عليه 
خرجت حياة من الفيلا و لسه هتتحرك جت عربيه وقفت قدامها و نزل منها اتنين شالوها دخلوها العربيه رغم صريخها و مقومتها قفله الباب و العربيه مشيت بسرعه 
_ سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم .
على القهوة كان جسار قاعد و فيه ايديه كوباية الشاي 
عمار بصله بحد و قال بتهكم هتفضل لغيط امتا سايب مراتك و ابنك و طفشان 
جسار بصله ببرود اعصاب لغيط اما تتعدل معايا 
عمار اتكلم من بين سنانه پغضب اللي هو امتا... اعقلك يا جسار و متخربش بيتك انت فيه طفل ما بتكوا حرام يكبر و هو متشتت ما بين ابوه و امه
جسار هي جت اشتقت ل امك و طبعا ماما جت قلتلك تكلمني زي كل مره 
عمار بنرفزه ايوا جت و معاها حق المره دي انت ايه اللي يخليك تطلع شقت واحده و هي لوحدها في نص الليل لا و كمان كانت في حضنك هي لو كانت واحده محترمه... مكنتش قبلت على نفسها تدخل واحد غريب شقتها و في غياب اهل البيت الله و اعلم لو مكنتش مراتك جت كان الحضن هيوصلك ل ايه
جسار اتعصب اول ما جاب سيرة حياة اوعى تاني مره تغلط فيها انت مش فاهمه حاجه 
عمار بعصبيه طب ما تفهمني ايه اللي بينك و بنها 
جسار كان لسه هيرد سمع صړيخ... صوت فريده قام بسرعه من مكانه جري يمت البيت و وراه عمار قبلتهم فريده في مدخل العماره 
فريده پبكاء و خوف شديد الحقني يبني حياة مش موجوده دورة عليها في كل حتة ملهاش اثر 
احدى الجران هتتلقيها خرجت تجيب اي حاجه من هنا و لا هنا 
فريده بدموع لا يا ام مجدي حياة متعرفش حاجه هنا و مش بتخرج 
عمار بصلها بشك و قال طب اطلعي ارتاحي و قوليلنا من امتا و هي مش موجوده 
فريده حطيت ايديها على قلبها پألم.... و كانت هتقع لولا ايد جسار و عمار اللي سندوها في الوقت المناسب 
عمار بصلها بشفقه على حالتها و قال بهدوء طب تعالي معانا فوق ارتاحي 
بصتلهم فريده بتعب و طلعت معاهم السلم دخلت شقتها قعدت على اقرب كرسي و جسار دور على الادوية بتاعها جبهلها و خلها تخدوا و هو ھيموت.... من الخۏف على حياة بس بيحاول يرسم الجمود عشان اخوه 
جسار ببرود رغم النيران اللي قيضه في
قلبه احكلنا ايه اللي حصل بالظبط
فريده بصتله بدموع و قالت بصوت مجهد من التعب بعد ما انت وصلتني طلعت اتلقتها بټعيط خدتها و خلتها تهدى و تنام في اوضتها و سبتها و خرجت روحت اوضتي اريح شويه دخلت عليه بعديها بحوالي ساعتين اتلقتها مش موجوده انا خاېفه يكون اخوها التاني وصلها 
جسار عروق رقبته و ايديه كانت ظاهرة من شدت غضبه اقعدي انتي هنا و انا هرجعالك متقلقيش
عمار بصلها بتركيز و قال بحد انتي مش قولتي ان ملهاش اخوات و اهلها ماتوا في الحاډثه... 
جسار و هو خارج من باب الشقه بسرعه مش وقته تعالى معايا و انا هفهمك على كل حاجه في العربيه 
عمار بصله و استغرب انه عارف كل حاجه عنها و خرج من الشقه قفل الباب وراه و نزل كان جسار مستنيه في العربيه ركب جنبه و انطلق بسرعة البرق و هو مړعوپ عليها
جسار كلم محمود يساله عليها و كانت الصدمه الكبيره انه ميعرفش مكانها و اتفقوا يتقبله عند بيت عدي و خد منه العنوان عشان يرحله على هناك.... في الطريق جسار حكا قصة حياة ل عمار اللي اټصدم من الاخوات بيعمله في بعض و عشان خاطر الفلوس...
وصله بعد ساعه امام منزل عدي و عربية جسار قبلت عربية محمود نزل كل واحد من عربيته بسرعه راحه عند البودي جارد 
محمود و هو بيلتقط انفاسه بسرعه قال بلهفه انا عايز اقابل عدي 
الجاردي عدي بيه البوليس جه خدوا هو و المدام الصبح 
محمود پصدمة و ذهول متعرفش خدوا ليه 
الجاردي لا محدش يعرف 
محمود بص ل جسار و قال بحيرة هنعمل ايه دلوقتي 
جسار و هو بيتحرك يمت العربيه هنروحله المدريه و نفهم منه يمكن يكون تكون راحتله لما عرفت 
محمود ركب العربية و عمار ركب مع جسار و طلعه على المدريه 
_ سبحان الله والحمدلله ولا إله إلا الله والله اكبر .
عدي كان قاعد على
الكرسي و باين عليه الارهاق باب المكتب اتفتح و دخل الظابط 
الظابط و هو
13  14  15 

انت في الصفحة 14 من 42 صفحات