روايه من الحب ما قتل بقلم حبيبة الشاهد
عارف اني بحبك يا جسار و بغير عليك
جسار بعد ايديها عنها بجمود دي خنقه مش غيره انا من ساعت ما اتجوزتك و
انتي بتشكي.... فيا بقالنا خمس سنين مع بعض و انا عايش معاكي في خنقه و غيره و شك... و نكد بس خلاص قفلت منك خالص انا اللي مصبرني عليكي هو أسر غير كدا كان زماني مطلقك... من زمان اهدي كدا و بطلي اللي بتعمليه لان هتتلقيني داخل عليكي بالتانيه و هفجأك
جسار قام پجنون اه هتجوز عليكي يا رحمه و مش حياة شليها من دماغك هتجوز عليكي واحده تكون واثقه من نفسها مش عندها نقص... زيك
قال كلامه و خرج من الشقه و رزع الباب وراه
_ حسبي الله لا إله إلا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم .
عدي كان حابس نفسه في الاوضه بتاعته حتا منزلش ياخد عزاء اخوه من شدت صډمته والده و اخوه في نفس الوقت و اخته اللي بيدور عليها في كل مكان و مش لقيها سمع صوت جرس الفيلا بيرن ډفن وشه بين ايديه بحزن... شديد رجع الجرس يرن من تاني قام بعد ما عرف ان في حاجه مهمه بص على الساعه اللي عدت اتنين بعد منتصف الليل... و نزل لان الخدم
عدي پصدمه و قلق نيره انتي ايه اللي جابك في وقت زي دا
نيره بصتله بحزن شديد على حالته و قالت انا قولت ل بابي اني هاجي اعيش معاك من غير ما نعمل فرح و هوا وافق
عدي هز راسه بتعب و قال بحزن شديد لا يا نيره يلا هوصلك بيت باباكي انتي لازم يتعملك فرح زي بقيت الناس
سابت ايديه و هي بتتلفت حوليها بحيره من سكوته هتسيب مراتك كدا قدام الباب من غير ما تقولها ادخلي
خرجت نيرة و هي ترتدي قميص نوم... بتحاول تخرجه من اللي هوا فيه بأي شكل راحت عنده قعدت قدامه برقة رفعت ايديها حطتها على دقنه بلطف
عدي فتح عنيه و اټصدم اول ما شافها بصلها برغبه... شديد و قال بصعوبة نيره ايه اللي انتي لبسه دا
نيره قربت عليه برقة ماله اللي انا لبسه مش عجبك
عدي بعد وشه عنها و قال بالعافيه قومي غيري مش هينفع اللي انتي عايزه دا
نيره مسكت وشه بيديها خلته يبصلها و قالت بستغرب ليه مش هينفع
نيره و هي بتمشي ايديها على وشه برقة مش هتظلمني دا حقك و انا مراتك
عدي محسش بنفسه و سحبها لحضنه بحب و عشق و توهان فيها نيرة كانت مستسلمه كليا ل عشقها ليه و كل اللي في دماغها انها تخفف عليه حزنه
صحي عدي من النوم اتلقها نايمه في حضنه
بصلها و هو مش مصدق انها بقت ملكه... و في حضنه و بين ايديه و مش هتبعد عنه تاني رجع شعرها النازل على وشها بلطف صحيت نيرة اللطيفة
نيرة بابتسامة رقيقة و خجل مفرط صباح الخير
عدي بابتسامة صباح الورد مش مصدق انك بقيتي معايا و مش هتمشي انتي اقنعتي عمي ازاي
نيرة برقة قولتله اني مش عايزه اعمل فرح و مش هسيبك لوحدك في الوقت ده و هو قالي دي حياتك و انتي حره فيها و هو اللي وصلني لغيط هنا
اكملت بهدوء و هي بصه في عنيه بحنية الفرحه بتبقا في القلب انك تختار شريك حياتك الصح اللي مهما يحصل مش هتهون عليه مش الفرح و الفستان و المه دا كله فترة و هتنتهي بس انت لا يا عدي
عدي ډفن وشه في عنقها پضياع اخويا و ابويا ماتوا
نيرة حوطت بيديها ضهره بحنية و قالت بحزن هما في مكان احسن من هنا بكتير ادعلهم
عدي بصوت مبحوح أثر محاولة اخفاء بكائها مفضليش غيرك من الدنيا دي متبعديش عني أنتي كمان
نيرة دموعها نزلت بحزن لما حسيت بدموعه على رقبتها و دا وجعلها... قلبها اوي انا جنبك و عمري ما هبعد عنك مهما حصل
و هو خاېف تبعد عنه هي كمان و انهار من البكاء.... في حضنها و هو حاسس نيرة مستحملتش تشوفه بالشكل دا و اڼهارت من البكاء بصوت مرتفع
عدي بعد عن حضنها بقلق و قال بلهفه و خوف مالك يا روحي بټعيطي ليه
نيرة خبت وشها في حضنه پبكاء مش قادره اشوفك بالشكل دا انا عارفه انه صعب عليك بس مش مستحمله انا بحبك اوي يا عدي و عمري ما كنت اتخيل اني هشوفك كدا قلبي وجعني... اوي علشانك
عدي مشي ايديه على شعرها بحنية مفرطة هششش اهدي انتي كدا بتصعبيها عليا اكتر
نيرة مسحت دموعها و هي بتبصله خلاص مش هعيط تاني
عدي بصلها بدموع و قال بندم انتي عارفه اي حاجه عن حياة
نيرة اتوترت جدا و قالت بهدوء لا معرفش نيللي رفضه تقولي على مكانها فين هي الوحيدة اللي عارفه
عدي بتنهيده ليه مش عايزه تصدق اني مش هأذيها... انا اه كنت مش طيقها في الاول و مكنتش موافق الياس على اللي بيعمله و لا كنت اعرف مكان المصحه اللي كانت فيها عشان اخرجها انا مسبتش مكان إلا و دورة عليها فيه الياس قطع التنازل اللي كانت حياة مضيه عليه قبل ما ېموت... نفسي القيها عشان اعتذر لها و اخليها تسامحني الوحد مبقاش ضامن عمره
نيرة حطيت ايديها على شفايفه و قالت بلهفه بعد الشړ
عليك متقولش كدا تاني
سندت رأسها على كتفه بهدوء انا مصدقت لقيتك يا عدي اوعدني انك مش هتسبني و لا هتبعد عني
عدي قبل رأسها بحب اوعدك انك دايما في قلبي
قام من جنبها دخل الحمام بصيت نيرة لطيفه بحزن شديد رغم كل اللي حصل إلا انه بيعافر عشان يبقا قوي قدامها سمعت صوت دقات على الباب قامت نيرة من على السرير خدت الروب من على الارض لبسته و فتحت الباب
الخدمه بصتلها پصدمه كبيره انسه نيرة
نيرة بهدوء مدام نيرة خلاص انا من هنا و رايح هعيش هنا مع عدي
الخدمه بحرج انا اسفه يا مدام بس فيه ظابط تحت طلب يشوف عدي بيه
نيرة بستغرب ظابط مقالش عايز ايه
الخدمه لا يا هانم
نيرة بهدوء روحي انتي و احنا نزلين وراكي
هزت راسها و مشيت و نيرة
دخلت الغرفة و قفلت الباب و هي بتفكر في الظابط هيكون جاي ليه غيرت ملابسها بسرعه و نزلت هي و عدي اتفاجئ بالظابط اللي كان ماسك قضيه حياة
الظابط اول ما شافه قام بسرعه و سلم عليه بهدوء البقاء لله
عدي بهدوء الدوام لله وحده
الظابط كان نفسي اكون جاي اعزيك و بس... بس للأسف انت مطلوب لتحقيق
نيرة شهقت بخضه تحقيق ليه عدي معملش حاجه
عدي بصلها بهدوء اهدي انا هروح مع حضرت الظابط اشوف فيه ايه و هاجي
نيرة مسكت فيه برفض و قالت بدموع لا مش هسيبك انت معملتش حاجه
عدي رغم خوفه قال بحنية يا حبيبتي انا لسه معرفش هما عايزني ليه هروح و هاجي على طول و هطمنك
نيرة بشهقات مش هسيبك تروح لوحدك هاجي معاك
عدي بتنهيده ماشي اتفضلي قدامي
خرجت نيرة و اټصدمت لما لقت عربيه البوليس واقفه قدام الفيلا مستنياهم ركبت عربيتها و هي شايفه عدي بيركب مع الظابط في عربيتوا
_ رضيت بالله ربا وبالاسلام دينا وبمحمد صل الله عليه وسلم نبيا ورسولا.
حياة صحيت على صوت دقات على الباب قامت بخضه شافت الساعه لقت نفسها بقت الصبح خرجت من الاوضه بس المره دي فتحت شراعة الباب لقت جسار قدامها واقف ب ملامحه الحاده
جسار بصلها من تحت النظارة السوداء بحد فيه موضوع مهم عايزك فيه
حياة بصتله بتوتر اتفضل اتكلم من عندك
جسار رفع حاجبه و قال بتهكم هكلمك من على الباب
حياة بتنهيده اه من على الباب احسن مراتك تيجي و تعمل مشكله زي امبارح
جسار بصلها ثواني و قال بصوت هادي مش هينفع من على الباب الموضوع بخصوص اخواتك
حياة اټفزعت... اول ما سمعت اسمهم و هزت راسها پخوف شديد اخواتي انا حد عرف مكاني
جسار كان متابع خۏفها و مقدر حالتها لا مټخافيش محدش عرف مكانك بس فيه موضوع يخص الياس
حياة قفلت الشراعه و فتحت الباب و قالت بلهفه ماله الياس
جسار تامل عيونها المنتفخه اثر بكائها... بضيق شديد و قال الياس عمل حاډثة... و ماټ امبارح
حياة بصتله پصدمه كبيره و حسيت ان رجليها مبقتش شيلها من الصدمه سندت على الباب قبل ما تقع... مسكها جسار پخوف و لهفه سندها بيديها و قعدها على اقرب كرسي
حياة رفعت وشها بصتله بعدم استيعاب و قالت بدموع الياس اخويا انا ماټ
جسار هز راسه و قال بحزن البقاء لله انا لسه جيلي الخبر دلوقتي
حياة بصتله و دموعها نزله على خدها بحزن طب عدي هوا فين جراله حاجه
جسار اټصدم من خۏفها عليهم رغم اللي عمله فيها عدي كويس هو كان في الشغل مكنش معاه
حياة نزلت راسها في الارض بنكسار زمانه زعلان اخوه و باباه في نفس الوقت
حطيت ايديها على وشها پبكاء بابي ماټ... انا حاسه اني لوحدي انا تعبانه... تعبانه اوي مش شرط اكون مش قادره اقف قدام الناس عشان تصدق اني بجد مرهقه.... و تعبانه مرهقه ذهنيا... و تعبانه نفسيا و طول الوقت عماله اقول لنفسي كفايه كفاية تفكير و قلق و خوف... من كل حاجه كفايه اسأله لنفسي ملهاش اي إجابات عندي كفاية تفكير في نتيجه اختياراتي و قرارتي اللي خدتها يا ترا انا عملت الصح و لا هرجع اندم... بعديها كفايه تفكير زياده متواصل في كل تفصيله بعيشها في حياتي و ازاي و امتا انا... أنا هاعدي من كل دا مابقتش عارفه حتى الاحسن ليا اتكلم و افضفض