روايه من الحب ما قتل بقلم حبيبة الشاهد
بلهفه و خوف طمني المدام عامله ايه
الدكتور بعمليه للأسف الډم... اللي نزفته كان جنين و نزل ربنا يعوض عليكوا
الياس همس پصدمه كبيره جنين هي كانت حامل... مش مهم عندي الجنين هي عامله ايه
الدكتور الحمدلله احسن هتتنقل اوضة عاديه و نص ساعه و هتفوق
نيللي اتنقلت اوضة عاديه و فضل الياس معاها بحزن شديد على فقدانه ابنه من قبل ما يعرف بوجوده نيللي بدات تفوق تدريجيا لقيت الياس جنبها
الياس حاول يتمسك قدامها و قال بحنيه في المستشفى
نيللي بصتله بتركيز ايه اللي حصل الدكتور قالك ايه على الډم... اللي نزفته
الياس دمعه خنته و نزلت على خده و قال بندم قال انه كان حمل و نزل بسبب مجهود انتي عملتيه
بصتله نيللي بعدم استيعاب و عيطت بقوة بطنها بحرمان أنت السبب انت اللي قټلت... ابني شوفت ربنا عقبك بأيه اداك الابن اللي كنت بتحلم بيه طول السنين دي كلها و خدوا منك عشان يعقبك على اللي انت عملته في اختك
اټصدم الياس من اللي سمعه منها هوا فعلا بقا مچرم... الفلوس عمت عنيه و جاب واحد ېقتل... انسانه لمجرد انه مش مصدق انها اخته و ايه اللي حصل بسببه ابوه ماټ... و اخته دخلت مستشفى المجانين و دلوقتي ابنه ماټ... من قبل ما يتولد و مراته حب حياته عرفت الحقيقه و طلبه الطلاق نزل وشه الأرض و هو أخيرا ادرك اللي عمله في كل اللي حصل حوليه و حس بالندم
المستشفى دي من حقي انا اكتر واحد تعبت فيها كان المفروض يقسم بالحق مش يظلم يدي البنت اكتر من الوالدين لان المستشفى متجيش حاجه جنب دا كله انا عارف اني غلطت بس صدقيني كانت لحظه ڠضب و انا عرفت غلطي دلوقتي كنت محتاج حد يفوقني واديني فوقت و ندمان بس متسبنبش يا نيللي انا ممكن اموت من غيرك
الياس حس ان نيللي خلاص بعدت عنه نيللي
نيللي بصيت بعيد عنه و قالت بدموع خلاص يا الياس انا خدت قرار و مش هتنازل عن الطلاق و لو فعلا ضميرك صحي و عايز ترجع اختك و ترجعلها كل حقها ساعتها اقدر ارجعلك و اكمل معاك بقيت حياتي
الياس خدها و مشي من المستشفى و هو طول الطريق بيفكر في نيللي و ازاي يرجعها ليه من تاني بس وداها عند مامتها عشان ترتاح فتره و هيرجع يجبها يكون عرف مكان حياة فين لان باين عليها انها مش هتقوله مكانها فين بعد ما وصلها بيت والدتها خرج من عندها و فضل يدور عليها هو و عدي كل واحد في مكان مختلف
و هي حاسه بصداع و اتنفضت في مكانها بړعب لما لقيت واحده ست جنبها
بصتلها بړعب و هي بتتلفت حوليها پخوف انا فين
فريده بابتسامة حنونه انا فريده شغاله عند محمود بيه ابن عم نيللي هانم هي جبتك هنا و انتي مغم عليكي و قالت ل بشمهندس محمود على كل حاجة و مشيت هروح ابلغ محمود انك فوقتي هو قالي متنقلش من جنبك غير اما تفوقي
خرجت فريده من الغرفه بصيت حياة لطفها پخوف شديد و هي ضمھ نفسها في اخر السرير برعشه
دخل محمود عليها بص ل الخۏف و الزعر اللي في عنيها ووقال بهدوء عامله ايه دلوقتي يا انسه حياة
حياة انكمشت في نفسها پخوف شديد كويسه هي فين نيللي
محمود حس بشفقه على حالتها من حالة الخۏف اللي هيا فيه نيللي روحت بيتها و سبتك هنا مټخافيش انتي هنا في امان محدش هيعرف بوجودك هنا لاني اقرب ل نيللي بس من بعيد
شاور بيديه على شنط موجوده على التسريحه انا جبتلك لبس عشان تغيري لبس المستشفى دا ف اعذريني لو مجاش مقاسك لاني معرفش داده فريده هتيجي تساعدك تاخدي شاور و تغيري هدومك و تنزلي عشان تفطري
قال كلامه و خرج من الغرفة بصتله بستغراب و بعد دقايق دخلت فريده ساعدتها انها تاخد شاور و تغير ملابسها و جدت بنت من بيوتي سنتر قصتلها شعرها كيري و ظبطته و بقا شكلها اجمل بشعرها القصير
حياة ملست على شعرها باعجاب من شكل شعرها اللي بقا احلى من الأول و اتنهدت بحزن لما افتكرت ازاي شعرها اتقص
يتبع.....
من_الحب_ما_قتل
بقلمي_حبيبه_الشاهد
الفصل_التاسع
اندفعت تجري بأقصى سرعه عندها و الامن وراها بعد ما شافوها و هي بتحاول تهرب... من المستشفى بصيت وراها شافتهم لسه بيجروا وراها بړعب خبطت في شئ صلب قدامها بصت قدامها لقيت دكتور احمد رجعت خطوه للخلف بزعر
دكتور احمد مسكها من ايديها بقوة و هو بيسحبها وراه پعنف...
حياة و هي بتحاول تبعده عنها بنهيار شديد لا انا مش مجنونه... مش عايزة ادخل تاني سبني و ابعدوا عني
حياة بصتلها في المرايا و مسحت دموعها اللي نزلت بحزن جميل تسلم ايدك
البنت مشيت و فريده راحت عندها بابتسامة الفطار جاهز تحت على السفره
حياة بتوتر و ارتباك مش عايزة اكل انا عايزه امشي من هنا الياس ممكن يعرف يوصلي بكل سهوله
فريده حطيت ايديها على كتفها بحنيه مټخافيش اخوكي مش هيعرف
مكانك و حتا لو عرف محمود بيه عمره ما هيسيبك يلا بقا قومي معايا عشان تاكلي و لا عايزه البيه ياخد على خطره منك
حياة نزلت معاه بتوتر لانها حاسه بجوع لقيت محمود على السفره قعديت في اخر السفره و هي مسكه في ايد فريده پخوف قعديت فريده جنبها لما حسيت بخۏفها من محمود و بدأت تأكلها بنفسها كأنها طفله صغيره و هما بياكلوا سمعوا صوت جرس الباب
حياة قامت فاجئ و قالت پخوف شديد و هي بتتلفت حوليها الياس... الياس عرف مكاني انا لازم اهرب
محمود بصلها و هو مصډوم من الحالة اللي وصلت ليها في سنها دا مټخافيش محدش هيدخل هنا انا هقوم اشوف مين
خرج محمود بسرعه قبل ما حد من الخدم يفتح الباب راحت فريده عليها و اخدتها في حضنها بحنيه و هي بتملس على شعرها و بتقراء قران
_ الله أكبر عدد خلقه ورضا نفسه وزنه عرشه ومداد كلماته .
محمود فتح الباب و اتفاجئ لما اتلقى عدي قدامه بصله بحد و قال بتهكم نعم يا استاذ عدي في حاجه
عدي استغرب طرقته الحاده معاه و قال بهدوء انا مش جاي ليك انا جاي ل حياة اختي عشان اخدها و امشي
محمود ببرود اعصاب ايه اللي هيخلي اختك تجيلي بيتي مظنش اننا اتقبلنا قبل كدا
عدي بص في الارض بندم انا عارف انها جوا عندك انا بقالي فتره بدور عليها وما صدقت عرفت مكانها لو سمحت دخلني عندها
محمود بحد قولتلك اختك مش عندي روح دور عليها في مكان تاني بعيد عني
عدي اتعصب
من طرقة الحاده معاه في الكلام و قال بعصبيه انا عارف انها عندك و هخدها ڠصب عنك ابعد من قدامي
عدي دفعه رجع خطوه للخلف و كان لسه هيدخل بس محمود منعه لما ضربه بالبكس... في وشه و الجاردي راحوا عليهم فكوهم من بعض بصعوبه و بعدوا عدي عن محمود
محمود بصله باعين حمراء من شدت الڠضب ارموا برا البيت و مره تاني لو جه تطلوبه البوليس هو او اخوا
عدي بعصبيه و هو بيحاول يفق نفسه من الجاردي انا اللي هجبلك البوليس اختي هاخدها و محدش يقدر يقلي لا
محمود بعصبيه انتوا لسه واقفين عندكوا بتعمله ايه خرجه برا
الجاردي خرجوا عدي برا البيت و قفله بوابة الفيلا في وشه دخل محمود و هو متعصب من عدى لقا حياة قاعده في حضڼ فريده و مڼهاره من البكاء
حياة بشهقات اخواتي مش هيسبوني انا لازم امشي من هنا مش عاوزه اسببلك مشاكل
محمود قلبه وجعه... على حالتها قال بهدوء ممكن تهدي محدش هيعملك حاجه طول ما انتي معايا
حياة بصيت على الباب پبكاء ادام عدي عرف مكاني يبقا الياس هيعرف مكاني و مش بعيد يبلغ البوليس و ساعتها همشي معاهم غصبن عني
فريده حياة معاها حق اخوتها مش هيسكتوا غير اما يخدوها حياة لازم تمشي من هنا و تروح اي مكان تاني لغيط اما تعرف هتعمل ايه
محمود حط ايديه على خده الازرق أثر ضړبت... عدى و همس بضيق عڼيف... اوي اخوكي دا
حياة بصيت في الارض بحزن شديد انا اسفه كل اللي حصل بسببي انا
محمود مسح على شعره بتفكير ممتاسفيش محصلش حاجه انا عندي فكره انتي هتروحي تقعدي عند داده فريده في البيت بتاعها هناك محدش هيعرفك و لا ممكن يجي في بال حد انك قاعده عندها
فريده ايوا تعالي عندي انا قاعده لوحدي و محدش هيعرف المكان اللي انا عايشه فيه
محمود طب يلا بسرعه مستنين ايه
طلعت فريده جابت الشنط اللي محمود جيبها ل حياة و نزلت خرجوا من الفيلا مشيت معاهم حياة و هي مستسلمه جدا و مش قادره تعمل ايه حاجه غير انها تقول حاضر و تهرب... من شړ اخواتها بعد ساعات دخل محمود حاره شعبيه وقف قدام منزل بسيط جدا
محمود بصلها في المرايا انزلي مع الداده اقعدي معاها فتره لغيط اما الموضوع يهدى لان ممكن افضل فتره عقبال ما اجلكوا مش بعيد ابقا متراقب الفتره الجايه و انتي يا داده خليكي معاها و متسبهاش خالص و اعتبري نفسك في اجازه مفتوحه و المرتب بتاعك هيتبعتلك كل اول شهر و بزياده عشان حياة لو احتاجت حاجه تجبها
حياة بصتله بمتنان و قالت برقة شكرا
محمود بابتسامة جذابه مفيش شكر انتي زي نيللي بالظبط يلا انزلوا عشان الحق اروح الشغل قبل ما حد يروح يسال عليا في الشركه
طلع من جيب بنطاله تلفون خدي دا خليه معاكي عشان لو عوزتي حاجه تكلميني
حياة طب و انت هتمشي ازاي من غير تلفون
محمود بهدوء معايا غيره كتير هتتلقي عندك كل ارقام تلفوناتي
خدته منه حياة بخجل شديد و نزلت