الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

روايه من الحب ما قتل بقلم حبيبة الشاهد

انت في الصفحة 10 من 42 صفحات

موقع أيام نيوز

من العربيه مع فريده خديت ملابسها من شنطة العربيه و هي مستغربه من نظرات كل الناس اللي موجوده في المكان مهتمتش و طلعت مع فريده دخلت الشقه 
حياة بارهاق و تعب
هي فين اوضتي محتاجه اريح شويه 
فريده بابتسامة الاوضه اللي تعجبك خوديها انتي شايفه الشقه كبيره و فيها اوض كتير 
حياة دخلت كل الغرفة الموجوده و اختارت غرفه منهم و
دخلت حاجتها فيها و رمت نفسها على السرير و نامت من كتر التعب
_ الله لا إله إلا هو الحي القيوم واتوب اليه .
تاني يوم نزلت حياة تشتري حاجات محتاجها اتفاجئت ب شب من ملابسه عرفت انه بلطجي... وقف قدامها و هو بيبصلها بخبث جامده و ملفوفه 
رجعت بعض الخطوات ل الخلف پخوف من ذلك الشب الذي اعترض طرقها و قالت بړعب نعم هي ايه اللي جامده و ملفوفه... ابعد عن طريقي لو سمحت 
اكمل بابتسامة خبيثه و هو يتابع ما ترتديه برغبة أنتي هو فيه غيرك بالجمال دا في المنطقه كلها 
حياة رفعت ايديها اللي بتترعش... من الخۏف في وشه بتحذير امشي من قدامي و إلا هصوت و الم ازاي تسمح لنفسك تكلمني كدا هي البلد مفيهاش قنون 
قرب عليها بخطوة و هو بيبصلها بعيونه اللي زي الصقر بجبروت أنا الحكومه... المنطقه هنا ليها كبير و أنا كبرها و مش هسمح لواحده تيجي تستعرض بجسمها... قدام الرجاله و اسكت و مشفش حل المره دي انا بوعيكي و بنورك المره الجايه انا هتردك أنتي و الست اللي فوق دي من الحاره كلها 
رفعت ايديها تضربه... مسك ايديها بقوة پغضب مهلك و هو بصصلها في عنيها بحد المره الجايه انا هكسرلك... ايديكي مش جسار اللي واحده ست ترفع ايديها عليه و لا راجل 
صړخت حياة پألم... و هي حاسه ان درعها هيتكسر... بين ايديه اااه دراعي هيتكسر... في ايديك سيبه يا متوحش
ساب ايديها لما حس انها فعلا هتتكسر... في ايديه و هو يتاملها و هي بتمسك دراعها و بټعيط بقوة 
استغربها جدا لانها باين عليها انها عمرها ما عاشت في حاره و زعق بضيق مش عايز زفت عياط زي العيال الصغيرين اطلعي شقتكوا و متنزليش منها 
حياة بشهقات و أنت مالك أنت اخرج و لا ما اخرجش كنت من بقيت اهلي 
جسار زعق بصوت خشن أنا لسه قايل ايه متقوليش لا في حياتك الكلمه اللي اقولها تقولي حاضر و بس فاهمه 
اتنفضت في مكانها پخوف و هزت رأسها بړعب و زعر و رديت بصوتها الرقيق فاهمه بس عمتي تعبانه و محتاجه اروح الصيدلية اجبلها الدواء بتاعها 
جسار بجمود اسمه ايه و انا
اجبهولك 
حياة بعتراض لا مفيش داعي حضرتك
جسار قطعها بحد و هو بيتك على سنانه قولتلك اسمه ايه مش هعيد كلامي مرتين 
حياة پخوف اسمه 
جسار بجمود خمس دقايق و هيكون عندك كل اللي تحتاجيه نادي على محروس بتاع القهوة هيجي يجبلك كل اللي أنتي عايزه و ملمحكيش في الشارع و لا حتا البلكونة مفهوم 
هزت رأسها پخوف و مصدقت انه بعد من قدامها بجسده الضخم و جريت طلعت على السلم پخوف شديد دخلت الشقه و قفلت الباب و وقفت ورا الباب و هي حاطه ايديها على قلبها بتاخد نفسها بصعوبة بسبب جريها
خرجت فريده من المطبخ و اتفاجات من شكلها مالك يا حبيبتي بتنهجي كدا ليه أنتي كنتي بتجري 
بصتلها حياة بتوتر و هي بترجع شعرها للخلف شهقت فريده بخضه اوعي تكوني نزلتي بشكلك دا 
حياة بتوتر و خوف اه نزلت و فيه واحد عكسني وجه واحد تاني متوحش... جه و ضربه 
فريده ضړبت على قلبها بخضه ضربه... انا مش قولتلك احنا مبقناش عيشين هناك هنا مينفعش واحده تنزل بشورت جينس و بضي بحملات ما ليهم حق يقطعه... بعض علشانك 
حياة بدموع انا اسفه بس لسه مخدتش على الحياة الجديده دي
و نسيت اني بقيت عايشه في حاره
فريده بصتلها بلوم متنزليش تاني غير لما تكوني لبسه عبايه و طرحه على شعرك 
حياة لا مش لدرجة طرحه هبقا البس حاجات مقفوله شويه 
فريده أنتي معندكيش حاجه مقفوله يا حياة يا حبيبتي كله مفتح 
قطعهم صوت جرس الباب بصتلها حياة پخوف شورتلها فريده انها تدخل اوضتها و استنت اما دخلت اوضتها و قفلت الباب على نفسها و راحت فتحت الباب
محروس بحترام اتفضلي الدواء يا ست فريده و لو عوزتي اي حاجه من تحت نديلي و انا خدامك 
فريده خدته منه استنا اجبلك الفلوس 
محروس بعتراض جسار باشا حاسب عن اذنك 
دخلت فريده و قفلت الباب و رجعت تكمل تحضير الطعام و حياة في غرفتها 
في الأسفل رجع جسار يقعد على القوة و هو بصص على بلكونة پتهم قرب عليه محروس حط الشاي و الشيشه بدل اللي كسرهم... لما شافها بتتعاكس... و مشي 
عمار جه قعد جنبه بتسأل هي مين البنت اللي اتخنقت بسببها دي
جسار ببرود اعصاب اول مره اشوفها بس قريب اوي هعرف هي مين و بتعمل ايه هنا 
عمار بستغرب و أنت مهتم بيها ليه 
جسار مش مهتم بس انت مشوفتش كانت نازله و هي لبسه ازاي انا مستحيل اسمح بحاجه زي كدا تحصل تاني الرجاله كانت هتكلها... بعنيهم انا لازم اروح لست فريده و اعرفها ان البس دا مينفعش هنا هي مش جايه تصيبف 
عمار بتعب انا راجع من السفر تعبان هقوم اروح البيت هتروح و لا قاعد 
جسار عندي شغل ضروري 
طلع الحساب حطه على الترابيزه و ركب عربيته و أنطلق متجه إلى قسم الشرطه 
في المساء رن جرس الباب فتحت فريده الباب و كان جسار
فريده بصتله بحيرة و استغراب من وجوده اتفضل يابني 
دخل جسار قعد في الصالون و هو بيبص ل الشقة بتفحص رغم انهم في حي شعبي إلا انها وسعه و الوانها متنسقه و عفشها جديد و متحضر و شيك جدا 
فريده قعدت قدامه بحيرة بصلها جسار و شبك ايديه في بعض و هو بيقول بجيديه انا عارف ان زيارتي مفاجأة و جيت من غير معاد بس انا جاي عشان اعرف مين اللي قاعده عندك دي 
فريده وشها اتخطف... من الخۏف بصتله و هي بتحاول تبان طبيعة دي حياة بنت اخويا
جت تعيش معايا بعد ما اهلها عملوا حاډثة... من فترة و ماتوا فيها اخويا و مراته و مفضلش منهم غير حياة 
جسار تابع توترها بشك بس أنتي عمرك ما جبتي سيرة ان ليكي قرايب دايما كنتي بتقولي انك واحيده لا عندك اخوات و لا اولاد 
فريده اتوترت اكتر و هي بتحاول تتهرب منه كان فيه زعل بنا بسبب انه اكل ورثي... نسيت اقولك تشرب ايه 
جسار رجع بضهره سند على الكنبة بهدوء قهوة ساده لو ممكن
فريده دخلت بسرعه المطبخ و هي خاېفه جدا و مړعوبه لان جسار ظابط شرطه و ممكن يكشفهم في اي وقت و بدأت تحضر القهوه وقعت منها القهوة بخضه اول ما سمعت صوت صړيخ حياة
يتبع.... 
من_الحب_ما_قتل
بقلمي_حبيبه_الشاهد
الفصل_العاشر
خرجت حياة من الغرفة و هي ترتدي عباية شقة متجسمه... عليها من اللوان الأسود الظاهر بياض بشرتها لغيط قبل رقبتها و بحملات رفيعه و لمه شعرها كحكه عشوائية بدون اي مسحيل تجميل 
جسار بصلها اللحظات و هو تايه في جمالها و رائحتها الجذابه و فاق لنفسه و بص في الأرض بسرعه يتهرب من تأملها
بصتله حياة و هي مصدومه انه شافها بالشكل دا و صړخت و جريت دخلت غرفتها و قفلت الباب بسرعه 
فريده وقعت منها القهوة اول ما سمعت صوت حياة و خرجت بسرعه بصت ل جسار الجالس ببرود على الكنبة بلهفه و خوف 
فريده بلهفه مالها حياة بتصرخ ليه ايه اللي حصل 
جسار بارتباك و توتر حاول يداريه ادخلي اسأليها أنا لازم امشي عن اذنك بس لسه كلامي مخلصش 
مشي جسار دخلت فريده اوضة حياة پخوف لقتها رايحه جايه في الاوضه 
فريده پخوف مالك ايه اللي حصل 
حياة بصتلها پغضب ممزوج بخجل شديد مش تقولي ان في حد برا عجبك كدا منظري و انا خارجه قدامه بالشكل دا 
فريده بتنهيدة الحمدلله انك كويسه خوفتيني عليكي على العموم هوا مشي انا ملحقتش اجي اقولك انه برا 
حياة بنتباه هو جاي عايز ايه 
فريده بتوتر كان جاي يسأل عليكي و أنا قولتله زي ما اتفقنا انك بنت اخويا 
حياة قعدت على طرف السرير پخوف شديد هو يبقا مين و ليه بسأل عليا 
فريده قعدت جنبها و هي بتحاول تطمنها جسار مش سهل و لما بيشك في حد مش بيسيبه غير لما بيعرف عنه كل حاجه و ظهورك فاجئ في الحاره و غير كدا طريقة لبسك اللي حظرتك منها دا كله خله يشك فيكي 
حياة رفعت وشها بصتلها بدموع انا لازم امشي من هنا جسار دا باين عليه مش سهل أنا هكلم محمود هخليه يجي يشوفلي حل 
جسار كان قاعد على القهوه فاجاة دخلت عربيه
عليهم و قفت قدام العماره و نزل منها شاب يرتدي بذله انيقة اخذ حقائب من العربيه و طلع عمراتها بعد دقايق شافها واقفه مع نفس الشب في البلكونة ببتكلموا بصلها باعين مشتعله من الڠضب و محس بنفسه غير على صوت تكسير... الكوبايه اللي كان مسكها في ايديه رماها من ايديه و قام دخل العماره بتعتها
طلع على السلم و اټصدم اول ما شافها واقفه قدام باب الشقه مع واحد غريب قرب عليه و هو في قمة غضبه بعده عنها و ضربه ... خله يفقد توازنه
صړخت حياة بړعب و هي بتجري على محمود بس جسار مسكها من ايديها پعنف و هو بيبصلها پغضب مهلك مين دا 
حياة و هي بتحاول تسحب ايديها منه بعصبيه مفرطة أنت مچنون ايه اللي أنت عملته دا محمود ابن خالتي
بعد فتره كان الكل قاعد في الصالون و محمود
حاطط كيس تلج على خده و هو بيبص ل جسار پغضب عارم و جسار بيبدله نظرات بارده 
جسار ببرود اعصاب هو في حد يبروح عند حد الساعه دي 
محمود بصله پغضب و اتكلم بحد المفروض انا اللي اسالك انت هنا بتعمل ايه 
جسار و هو بيرجع بضهره على الكرسي ببرود واحد غريب و في شقة مفيهاش راجل المفروض من واجبي اني اكون موجود عشان لقدر الله لو حصل حاجه أنت قلتلي اسمك ايه 
محمود اتكلم پغضب من بين سنانه أنت هتفتح معايا تحقيق كتر خيرك لغيط كدا انت اطمنت اني مش غريب تقدر تتفضل انت 
وقف جسار و هو في قمة غضبه من ترده الغير مباشر من محمود استاذن و خرج و هو بيتوعدله
محمود ذفر بضيق مين دا و ازاي مدخل في حياتكوا كدا 
حياة بدموع انا كلمتك تيجي تشوفلي صرفه انا مش
10  11 

انت في الصفحة 10 من 42 صفحات