روايه من الحب ما قتل بقلم حبيبة الشاهد
عارفه اتحرك الانسان دا من ساعت ما جيت هنا و هو كاتم على نفسي و منعني من الدخول و الخروج ولا أكنه وألي امري
محمود بص ل فريده بستغرب مين دا يا داده و ازاي يدخل بالطريقة دي في حياتكوا هو مااله اصلا
فريده دا جسار باشا ابن الشيخ محمد كبير السيدة هو والله كويس و حقاني و مبيحبش الحال المايل
حياة مسكت ايديه برجاء عشان خاطري يا استاذ محمود خدني من هنا انا مش عارفه اعيش في المكان دا
قام وقف و حط كيس التلج على الترابيزه انا لازم امشي دلوقتي و في اقرب فرصه هجيلك بس انتي خدي بالك على نفسك
حياة بحزن شديد هتمشي بالسرعة دي طب اقعد معايا شويه
محمود بحنيه مش هينفع اقعد اكتر من كدا انتي دلوقتي في مكان شعبي و وجود راجل غريب معاكوا هيسبب مشاكل
محمود بابتسامة متقوليش كدا أنتي زي اختي الصغيره لو عوزتي اي حاجه كلميني على طول اشوفك على خير
_ اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبة اجمعين وسلم تسليما كثيرا .
قال كلامه و خرج من الشقه دخلت حياة البلكونة بصتله و هو بيركب عربيته تودعه بدموع و هي مش عارفه تتصرف ازاي تحت اعين الصقر اللي كانت متابعاهم من بعيد
رحمه برقة اجهزلك العشاء
جسار و هو مزال على وضعه قال بجمود لا كلت
برا أسر فين
رحمه بعدت عنه بضيق أسر كل و نام من بدري
فتح عنيه و بصلها بجمود اه اتخنقت عندك مانع
رحمه وقفت قدامه بعصبيه مفرطة يا على برودك بجد مشفتش ابرد منك و بتقولها في وشي عادي اه اتخنقت و تتخانق ليه أنت مالك و مالها اصلا
جسار مسكها من ايديها پعنف و هو بصصلها نظرة ټرعب صوتك ميعلاش عليا مره تانيه و متنسيش انك بتتكلمي مع جوزك يعني لما تيجي تكلميه تكلميني و انتي صوتك مش مسموع فاهمه
رحمه اتعدلت على الكنبة بعصبيه لا مش فاهمه تقدر تقولي هتفضل لغيط امتا كدا
جسار پغضب أشد انا اللي عايز اعرف هفضل لغيط امتا عايش في النكد ده أنتي يا بنتي مريضة... و محتاجه تتعلجي انا عايز اعيش حياة طبيعية زي بقيت الخلق مش دايما خناق و نكد و شك... أنتي بتشكي في خيالك بجد بقيت عيشه تقرف
نفسه بيروح عند البيت اللي سكنه فيه فريده و حياة اتنهد بتعب و هو بيسند رأسه على الكرسي و هو بصص ل البيت
حياة كانت قعده على السرير بصه ل السقف الاوضه و هي بتفكر قامت خرجت بملل شديد لقت ان الوقت متاخر و فريدة نامت قررت انها تطلع فوق السطح تشم حبت هواء اتسحبت و هي بتخرج من الشقه قفلت الباب و طلعت على السلم اتفاجأت ب جسار قدامها و هو باين عليه انه متعصب
حياة بخضه أنت بتعمل ايه هنا
جسار و هو بصصلها للحظات پصدمه من جمالها و فاق و اتكلم بعصبيه انا هنا في بيتي وقت ما اعوز اجي باجي أنتي ايه بقا اللي مطلعك متاخر كدا فوق السطح
حياة بتنهيدة حسيت بملل قولت اطلع اشم هواء هتشركني في دي كمان
جسار و هو متابع ما ترتديه من بيجامه برمودا وتشرت بنص كم انا مش قولتلك البس دا ميتلبسش تاني
حياة بعصبيه انت مالك يا اخي متحكم كدا ليه البس اللي البسه دا شئ ميخصكش
لفت عشان تنزل مسكها جسار و اتكلم بجمود تاني مره و انا بكلمك متسبنيش و تمشي مفهوم
جسار عنيه اتحولت من الرمادي إلى الأسود الغامق من شدت غضبه لولا دراعها اكتر أنا اللي حقېر... و قذر امال انتي تبقي ايه بلبسك دا أنتي عارفه انك اول واحده تتجراء و تشتمني و انا مش هسيبك انهارده غير لما ابيتك في الحبس
اټرعبت حياة و هي بتحاول تفلت من تحت ايديه پبكاء سحبها جسار تحت اعتراضها و مقومتها الشديد في المشي
نها لما پتخاف من حاجه بيغم عليها على طول هو ايه اللي حصل
جسار مسك دقنه بهدوء كانت فوق السطح و لسه بتكلم معاها اتلقتها وقعت على الأرض زي ما انتي شايفه
فريده بصتلها بحزن شديد و هي بتمشي ايديها على شعرها بحنيه شكرا يابني مش عارفه من غيرك كنت هتصرف ازاي
جسار متقوليش كدا دا واجبي انا همشي و هبقي اجي اطمن عليها لما تفوق انا في الشقه اللي هنا لو عزتي اي حاجه اطلعيلي و متتاخريش
جسار قال كلامه و خرج من الشقه و قفل ورا الباب وفضلت فريده جنب حياة وهي نايمه لغيط اما نامت من التعب
حياة صحيت على اشاعة الشمس اللي ضربه في عنيها فتحت عنيها البني اللي انعكس لونها ل العسلي الفاتح مع اشعة الشمس بتعب بصيت حوليها لقتوا واقف قدامها وجنبها فريده
اتعدلت بفزع و هي بتتلفت حوليها پخوف انت بتعمل ايه هنا
فريده بلهفه و خوف بسم الله الرحمن الرحيم مالك يا حبيبتي اتفذعتي كدا ليه دا
جسار باشا كتر خيره نزلك لما اغم عليكي فوق السطح و جابلك الدكتور و مرديش ينزل يروح الشغل غير إلا لما يطمن عليكي الاول
حياة بصتله بتوتر و قالت برقة انا الحمدلله كويسه
رجعت شعرها النازل على عنيها ورا ودنها بخجل شكرا... انك ساعدتني
جسار كان متابع كل تفصيلها الرقيقة و حمحم بحرج لا مفيش شكرا الف حمدالله على سلامتك
حياة نزلت راسها في الارض بخجل الله يسلمك
جسار انا اطمنت عليكي و الحمدالله بقيتي احسن عن
اذنكم هنزل عشان متاخرش على الشغل
خرج جسار من الغرفة حياة بصيت لطيفه بستغرب من شخصيته المتغيره كان امبارح بيزعقلها و كان عايز يحبسها و انهارده خاېف عليه و جبلها الدكتور و رفض ينزل الشغل من غير ما يطمن عليها مسكت راسها بتعب
فريده بعتاب بقا كدا تطلعي فوق السطح لوحدك مش خاېفه حرامي... وولا حد يطلع وراكي احنا في بيت سكان يعني مينفعش تطلعي لوحدك فوق لما تعوزي تطلعي ابقي قوليلي اطلع معاكي احمد ربنا ان جسار باشا هو اللي شافك مش حد تاني الله واعلم كان ممكن يعمل فيكي ايه و انتي مش دريانه بنفسك
بصتلها حياة بعدم فهم فريده قامت بقلت حيلة مش فاهمه كلامي مش كدا ما علينا هقوم احضرلك الفطار عشان تخدي الدواء...
يتبع.......
من_الحب_ما_قتل
بقلمي_حبيبه_الشاهد
الفصل الحادي عشر
بعد مرور اسبوع خرجت نيللي من البيت و لسه هتفتح بوابة الفيلا لقيت الياس قدامها لفت عشان تدخل بس وقفها صوت الياس و هو بيقول
الياس بندم نيللي سامحيني... انا اسف انا مكنش اعرف قمتك ارجوكي ارجعيلي
نيللي قلبها دق بسرعه اول ما سمعت صوته و قالت بتوتر اسامحك ازاي
الياس سامحيني زي اي حد بيسامح احنا ممكن نبدا حياتنا من جديد بعيد عن اي حاجه تزعجنا انا قبل ما اعرفك مكنتش عايش و لما بعدتني عني حسيت اني مېت
نيللي بدموع كان نفسي بس مش هقدر اعيش معاك بعد اللي عملته في حياة
الياس مسك في حديد البوابة بدموع انا عملت المستحيل عشان اتلقيها و لسه مش عارف مكانها انا ندمان... على كل اللي عملته انا بحبك لا انا بعشقك يا نيللي انا مستعد اعمل اي حاجه عشان تبقي معايا انا حاسس اني مېت... في بعدك
نيللي لفت وشها بصتله بدموع متجمعه في عنيها و قالت بالعافيه مۏت... يا الياس لاني مش هرجعلك
الياس اټصدم من ردها لانه ادرك انه ضيعها من ايديه بص في الارض بحزن طب ايديني فرصه واحده و انا هستعملها لصلحك مش طالب غير فرصه يا نيللي انا بقالي اسبوع بجيلك لغيط هنا و مبترديش تدخليني انا محتاجك جنبي دورة على حياة في كل مكان عشان اتاسفلها و تسامحني بس مش لقيها ارجعي يا نيللي
نيللي دموعها نزلت بحزن شديد امشي يا الياس عشان خلاص كل اللي بنا انتهاء و طلقني
الياس ضړب ايديه في الباب بعصبيه من اسلوبها الحاد معاه في الكلام و قال بدموع مش هطلقك افهمي بقا انا بحبك مقدرش اعيش من غيرك انا عارف اني غلط بس سامحيني دا ربنا بيسامح
نيللي حاولة تتحكم في نبرة صوتها و قالت بثقه لاخر مره هقولك امشي من هنا بدل ما اتصل ب بابي يجي يتصرف معاك
الياس بص في الارض بندم... شديد و هو بيرجع بضهره للخلف وبيلف عشان بيعدي الطريق اتفاجئ بعربيه كانت ماشيه بسرعه صړخت نيللي و هي شايفه طار... في الهواء و وقع على الارض اثر اصتدام العربيه فتحت الباب بسرعه و جريت عليه مسكت وشه بين ايديها و هي بتصرخ بهلع بكل صوتها طلع كل الخدم و الامن اللي في الفيلا
نيللي شالت رأسه حطيتها على رجليها بړعب .. و قالت بلهفه الياس فوق رد عليا انا كمان بحبك والله العظيم بحبك يا الياس بس رد عليا
الياس فتح عنيه بتعب و بلع ريقه بصعوبه و قال بوهن انا بحبك يا نيللي... كفايه عليا اني ھموت... بين ايديكي و هتكوني اخر حاجه اشوفها سامحيني يا نيللي و خلي حياة تسامحني
الياس قال كلامه و غمض عنيه نيللي هزت راسها بعدم تصديق و هي بتصرخ بنهيار اسعاف حد يطلب الاسعاف بسرعه الياس رد عليا متسبنيش مش هقدر اعيش من غيرك لا يا ماااامي الحقيني اسعاف بسرعه
الاسعاف وصلت بعد دقايق خدت الياس و نيللي ركبت معاهم و راحوا المستشفى بس للأسف كان الياس لقط انفاسه الاخيره و هو بين ايدين نيللي اما نيللي فضلت تصرخ لغيط اما الممرضين ادوها حقنه مهدئه
_ لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير .
حياة كانت نزلة على السلم بستعجال سمعت صوت باب شقت جسار بيتقفل جريت عشان تخرج من العماره بسرعه
حياة يارب ميشوفنيش يارب
جسار بصوت رجولي من