لن انساك البارت الاول للخامس عشر
دراعها جامد فهي تأوهت وقالت سليم بالراحة دراعي.
فعمران لما شافه ماسكها كدا وبيوجعها مقدرشي يستحمل فمسك إيده اللي ماسك بيها دراع ميرنا وشالها جامد وقال پغضب أعمى متقربشي منها كدا تاني أنت فاهم
سليم أتعصب وضربه في صدره وقال وأنت مالك أنت هتعمل علينا ظابط ولا إية
عمران عينه أسودت من كتر الڠضب وبالذات لو الموضوع متعلق بميرنا فأتقدم منه ومسكه من ياقة قميصه والإتنين بصوا لبعض بتحدي فميرنا خاڤت ليتهوروا ويأذوا بعض فقالت لو سمحتوا ابعدوا عن بعض اللي أنتم بتعملوه دا غلط.
محدش رد عليها وفضلوا يبصوا لبعض فهي قالت أقسم بالله لو مسبتوش بعض لهنادي لعمي عامر يتصرف معاكم.
وبعدين أتنهدت وقالت لو سمحت يا عمران سيب سليم.
عمران بصلها لقاها على وشك العياط فدايق وساب سليم فميرنا فرحت وقالت شكرا يا عمران وأنا بعتذرلك بالنيابة عن سليم.
سليم پغضب وأنتي تعتذري لية أصلا
وسابتهم ومشيت وهي مخڼوقة من تصرفاتهم وبالذات سليم وهو جري وراها وعمران فضل واقف مكانه وهو جواه كمية ڠضب كبيرة من سليم اللي فاكر إن ميرنا ملكية خاصة بيه.
سليم ميرنا استني.
ميرنا بصتله پغضب وقالت سليم أنا مش عايزة اتكلم معاك دلوقتي فلو سمحت امشي.
ميرنا سليم أنا هنا مش تحت أمرك ومينفعشي تتحكم فيا كدا واللي أنت عملته مع عمران غلط ومكنشي فيه داعي لكل اللي حضرتك عملته كان ممكن تفهم الأول مش تصدر الحكم على طول وكمان غضبك وكلامك دا بيدل إنك مش بتثق فيا أو شايفني مش كويسة.
سليم بندم أنا غيران عليكي يا ميرنا ومش بحب أشوف حد قريب منك وبالذات لو عمران.
سليم بإندهاش أنتي ناسية إنك خطيبتي وحبيبتي!
ميرنا پغضب سليم مش معنى إن والدي ووالدك قرروا من زمان إننا هنكون لبعض يبقى بقيت خطيبي يا سليم.
سليم بحزن ميرنا أنتي عارفة إني بحبك من واحنا أطفال لية بتتكلمي بالطريقة دي
سليم بغيرة بس أنا مبحبكيش تروحي هناك.
ميرنا بصوت عالي سليم متنساش إن دا بيت عمي وإن مش عمران بس اللي عايش فيه وبعدين مصطفى هناك وأنت عارف مصطفى بالنسبالي إية مصطفى يعتبر أنا مامته كبر على إيدي أنا وميعرفشي غيري ومتعلق بيا وأنا بروح عشانه أفهم.
ميرنا پغضب سليم أنا تعبت ومش قادرة أكمل المناقشة اللي أنت عايز تفرض فيها رأيك وكلمتك فلو سمحت ممكن تسيبني أرجع الفيلا
سليم طب أنا أسف بس متسبنيش.
ميرنا سليم أنا عايزة أروح من فضلك.
سليم بحزن حاضر.
سليم فضل ماشي جنبها والسكوت مخيم على المكان وهو بيبصلها بحزن وفضلوا على الحال دا لحد ما وصلت الفيلا ودخلت من غير حتى ما تبصله.
بقلمي ريهام أبو المجد
عند عمران كان نايم على السرير وبيفكر في ميرنا وأفتكر كل اللي حصل بينهم وإنه لأول مرة في حياته بعد مۏت والدته يحس بالدفء مالي البيت من تاني وبالذات لما كان واقف معاها في المطبخ وبيعملها المشروب بتاعها وهي بتملي عليه الخطوات حس إن هو دا الشيء اللي كان مفتقده.
ميرنا هي حب عمره بيحبها من زمان اووي وكان ناوي يطلبها من عمه بس أتصدم لما سمع عمه بيكلم والد سليم وبيتفقوا إنهم هيكونوا لبعض وقرأوا فاتحتهم يومها بس قلبه انكسر نصين ومحدش حس بۏجع قلبه غير والدته كان دايما يلجأ لحضنها ويشكيلها قد إية حبها بيوجعه ومن وقتها وهو بيعاملها بالجفاء دا لما عرف أنها بتميل لسليم بيحاول يداري مشاعره بالجفاء دا.
تاني يوم ميرنا صحيت ولبست بنطلون واسع أسود وعليه شميز لونه أخضر وفردت شعرها اللي واصل لأخر ضهرها وكان شكله جميل اووي والسلسلة اللي هي بتحبها في رقبتها واللي كانت عبارة عن مصحف صغير كانت صاحبتها ملك جيبهولها هدية قبل ما ټنتحر وټموت.
ميرنا نزلت وهي ماسكة المسطرة بتاعها ولابسه الشنطة على دراع واحد لقت باباها ومامتها قاعدين بيفطروا فقربت منهم وباستهم من خدهم وقالت صباح الجمال على أحلى بابا ومامي.
ضحكوا وقالوا صباح الورد يا حبيبتي.
ميرنا بابا أنا همشي عشان متأخرة.
نوران بس أنتي مأكلتيش استني أعملك حتى سندوتش.
ميرنا بإستعجال معلشي يا مامي بس مش هقدر عشان ألحق.
سمعوا صوت كلكس عربية فعرفت أنه سليم لأنه دايما بياخدها معاه فنفخت بضيق فنوران قالت بإبتسامة طب يلا سليم وصل أهو وهو أكيد هيفطرك ويهتم بيكي.
ميرنا بضيق وأنا مش صغيرة هعرف أهتم بنفسي ومش عايزة أروح معاه.
نوران بإستغراب أنتم زعلانين من بعض ولا إية
عثمان لو زعلك قوليلي يا قلب بابا.
ميرنا محبتشي تحكيلهم اللي حصل فقالت لا مفيش طب هخرج أنا بقى سلام.
طلعت ولقت سليم واقف مستنيها وساند على العربية وأول ما شافها ابتسملها بس هي كشرت في وشه فهو قال صباح الجمال.
ميرنا مردتشي عليه وراحت بسرعة وفتحت باب العربية وركبت من غير ما تستنى إنه يفتحلها هو زي ما بيعمل معاها على طول فركب وقال ميرنا أنتي لسه زعلانة مني
ميرنا أتحرك لو سمحت أنا متأخرة على المحاضرة.
سليم نفخ بضيق وأتحرك بالعربية وهو في الطريق قال ميرنا أنتي فطرتي
ميرنا لا بتسأل لية
سليم ميرنا أتكلمي عدل معايا.
ميرنا حاضر أي أوامر تانية
سليم خبط إيده في الدركسيون جامد فهي أتخضت وقالت پخوف سليم إيدك أنت كويس
بصلها وشاف الخۏف عليه في عيونها فقال كويس مټخافيش يا حبيبتي.
ميرنا متأكد
سليم ابتسم وقال لما أنتي پتخافي عليا كدا بتعامليني كدا لية ومش راضية تسامحيني
ميرنا بزعل عشان أنت مش قادر تفهمني ومش بتسمعني يا سليم.
سليم بإنكار أنا يا ميرنا! دا مفيش حد بيفهمك قدي.
ميرنا بصتله وقالت أنا كنت فاكرة كدا بردو لحد ما أثبتلي العكس أمبارح.
سليم أنتي فهمتيني غلط يا ميرنا أنا بس والله بغير عليكي ڠصب عني عشان بحبك.
ميرنا سليم المفروض ثقتك فيا تكون كبيرة ومتخنقنيش بغيرتك دي.
سليم حاضر يا ميرنا.
ميرنا ابتسمت وقالت توعدني
سليم فرح لما شافها ابتسمتله أخيرا فقال بوعدك يا حبيبتي.
ميرنا طب بطل تقول حبيبتي دي عشان بتحرج ويلا بقى سوق بسرعة المحاضرة هتضيع مني.
بقلمي ريهام أبو المجد
سليم أتحرك بسرعة وبعد وقت وصلوا الجامعة وهو كان عنده محاضرة بردو فهي جريت بسرعة عشان تلحق المحاضرة وهو قال بصوت عالي حاسبي هتقعي بالراحة.
ميرنا مردتشي عليه وجريت على المحاضرة بس لقت الباب مقفول مع إن الساعة لسه ودقيقتين فعرفت إن الدكتورة دخلت والدكتورة دي مش بتحب ميرنا عشان بتشوف سليم بيهتم بيها وبتدايق من معاملته الحلوة مع ميرنا وهي الدكتورة دي زميلته وبتحب سليم من أيام الجامعة بس هو مش بيحب غير ميرنا.
فخبطت على الباب ودخلت بس أول ما الدكتورة شافتها حبت تحرجها قدام زملائها فقالت أستني عندك أنتي رايحة فين
ميرنا بإحراج داخله المحاضرة يا دكتورة.
أمينة بزعيق مفيش دخول أتفضلي أخرجي برا القاعة.
ميرنا بس حضرتك قولتي مسموح لينا بخمس دقايق والساعة لسه مجتشي وخمسة يعني من حقي أدخل.
أمينة پغضب وأنا بسحب كلامي اتفضلي برا.
ميرنا بس أنا لسه شايفة طالب داخل قبلي وأنتي سمحتي بكدا.
أمينة بزعيق أنتي كمان هتردي عليا إية قلة الأدب دي.
ميرنا إديقت اووي لما غلطت فيها فقالت پغضب أنا مش قليلة الأدب حضرتك إلزمي حدودك معايا في الكلام مسمحلكيش بالتطاول أبدا.
أمينة طب أطلعي برا حالا أنا مقبلشي بطلاب مش محترمين زيك وبعد كدا تستأذني قبل ما تدخلي هي مش وكالة من غير بواب.
ميرنا حبت تستفذها فقالت بصوت عالي يعني حضرتك بواب
كل اللي في القاعة ضحكوا عليها فأمينة الڠضب عماها فقالت أنتي متحولة للتحقيق اتفضلي على مكتب العميد أنا هعرفك إزاي تتكلمي معايا كدا.
ميرنا بكل ثقة اتفضلي أنا مغلطتش فيكي وكله شاهد معايا.
صاحبتها مي بصتلها بحزن وقالت استني يا ميرنا هاجي معاكي وهشهد معاكي.
ميرنا مش خاېفة تشيلك المادة!
مي أنا مقبلشي بالظلم والساكت عن الحق شيطان أخرس ومتنسيش إنك صاحبتي.
ميرنا ابتسمتلها وقالت شكرا بجد.
بقلمي ريهام أبو المجد
راحوا لمكتب العميد وهناك أمينة قالت للعميد حاجات كڈب فميرنا أتعصبت وقالت لو سمحت يا حضرة العميد كل اللي الدكتورة بتقوله محصلشي.
أمينة شوفت يا فندم بتتهمني بالكذب إزاي عشان تعرف إنها مش محترمة
ميرنا بهدوء يا حضرة العميد دا من حقي إني أطعن في إدعائتها عليا ودا المفروض ولو في محكمة لازم بيكون في محامي دفاع ولينا الحق نكذب اللي أتقال في حقنا ودا مش قلة إحترام مني زي ما الدكتورة بتقول وأعتقد إن هي اللي بتقلل إحترامها معايا وقدام حضرتك وأنا مقبلشي بالتطاول أبدا.
أمينة لو سمحت يا دكتور لازم تفصلها عقاپ ليها.
ميرنا وأعتقد بردو إن مينفعشي حضرة العميد ياخد قرار من غير ما يسمع للطرف التاني وكمان مينفعشي ينفذ كلام حد بيملي عليه ولا أنا غلطانة يا فندم
العميد ابتسم وقال طب أتفضلي دافعي عن نفسك ويا ريت يكون معاكي دليل يا باشمهندسة.
في الوقت دا سليم كان في نص المحاضرة بتاعته وبيشرح لطلابه فلقى حد بيخبط على باب القاعة فأذن له بالدخول وكانت بنت من شيلة ميرنا وقالت ألحق يا دكتور سليم ميرنا في ورطة.
سليم قام پخوف ومشي معاها وهي فهمته في الطريق ودخل مكتب العميد وقال ميرنا أنتي كويسة
العميد دكتور سليم أنت تعرف الطالبة ميرنا
سليم ايوا يا حضرة العميد دي بنت....
لسه هيكمل ميرنا لحقته في الكلام وقالت دا الدكتور بتاعي يا فندم.
العميد تمام اتفضلي كملي.
ميرنا حكت للعميد كل حاجة وسليم كان مدايق من أمينة اووي وبيبصلها بغل وهي بتتهرب من نظراته ومكنتشي حابه تبان وحشة كدا قدامه.
ميرنا وحضرتك ممكن أجيبلك اللي يشهد بكدا.
العميد يا ريت.
وفي بنات وشباب شهدوا بكدا فعلا وأمينة كانت قاعدة مغلولة من ميرنا.
ميرنا حضرتك زي ما شوفت وسمعت إني مغلطتش والدكتورة اللي غلطت فيا وأنا مش هسامح في حق إهانتي كونها الدكتورة بتاعتي ميعطهاش الحق إنها تقلل مني ومن أهلي وتربيتي أنا مش هقول أنا بنت مين لأن دا ميفرقشي لأننا كلنا هنا متساويين فبتمنى تجيبلي حقي وعايزة ألفت إنتباه حضرتك لحاجة معينة إن الدكتورة بعد اللي حصل وشهادة صحابي ليا ممكن ټأذي الدفعة كلها وتشيلنا المادة فبتمنى تاخد إجراء