لن انساك البارت الاول للخامس عشر
لو سمحت.
سليم أنا شايف كدا فعلا.
أمينة والله كله دلوقتي عليا وبعدين أنت بتدخل ليه يا سليم وبتدافع عنها ليه أصلا
سليم پغضب اسمي الدكتور سليم ولا أنتي طايشة في الكل
العميد خلاص أنا أخدت قراري دكتورة أمينة حضرتك غلطتي وجامعتنا جامعة محترمة متقبلشي إن الدكتور يتكلم كدا مع طلابه عشان كدا حضرتك هتعتذري من الطالبة ميرنا ومحرومة من إنك تدرسي للدفعة دي نهائي وهتمسكي دفعة تانية ولو وصلي أي شكوى عنك هاخد إجراء مش هيكون في صالحك يا دكتورة.
العميد يعني إية
ميرنا بتكبر وأنا مش محتاجة حد يعتذرلي يا دكتور أنا عفوت عنها كفاية الإجراء اللي إتاخد فيها ودلوقتي بعد إذنك.
بقلمي ريهام أبو المجد
أمينة كانت حرفيا ھتموت من الغل والكره وميرنا خرجت هي وزمايلها وسليم جري وراها وقال ميرنا حبيبتي أنتي كويسة دلوقتي صح
ميرنا ابتسمت وقالت جدا فوق ما تتخيل يا سليم.
ميرنا لأنه مش مهم أنا كنت عايزاه يتعامل معايا على إني طالبة عادية زي زي أي طالب هنا ويسمعني عشاني مش عشان أنا بنت مين ولا قريبت مين.
سليم أنا حقيقي فخور بيكي.
ميرنا ضحكت وقالت لا احنا جامدين اووي.
سليم ضحك وقال لا فعلا أثبتيلي.
ميرنا قربت من ودنه وقالت بس شوفتها كانت عاملة إزاي دي كان هاين عليها تقوم تقتلني وهي فاكراني مش عارفة هي بتدايقني ليه.
سليم بتوهان ها ايوا ايوا معاكي.
ميرنا ضحكت وقالت معتقدشي بس مسألتنيش لية
سليم بيحاول يسيطر على نفسه فبلع ريقه وقالايوا صحيح لية
قربت من دونه أكتر وهو قلبه بدأ يدق جامد اووي لدرجة إنه خاېف تسمع دقات قلبه.
سليم أندهش وقال وأنتي عرفتي إزاي
ميرنا بعدت عنه وضحكت وقالت لا دي حاجات بنات نفهم احنا فيها أكتر.
سليم ضحك وقال طب يلا يا غلباوية على محاضراتك ولما تخلصي كلميني عشان نمشي سوا.
ميرنا ابتسمت وقالت لا ما هو المحاضرة دي كانت ساعتين فات منها ساعة هنزل بقى أفطر مع زمايلي على ما ميعاد المحاضرة التانية تيجي.
ميرنا هو مش أنت عليك محاضرة!
سليم ضحك وقال ما خلاص بقى طارت لما صاحبتك جات بلغتني.
ميرنا أنا أسفة بجد.
سليم أسفة على إية بس دا أنا أسيب الدنيا كلها وأجيلك يلا عشان نفطر وبطلي رغي.
ميرنا ضحكت وراحت معاه المكتب بتاعه وفطروا سوا وكملت باقي المحاضرات بتاعتها ورجعوا سوا.
وصلها ونزلت وقالت ما تيجي تقعد مع مامي شوية.
ميرنا تمام سلملي على عمتو أشوفها بالليل بقى.
سليم بعتلها بوسة في الهوا وقال بحبك.
ميرنا أتحرجت وقالت على فكرة كدا عيب امشي من هنا.
سليم ضحك وقال حاضر.
بقلمي ريهام أبو المجد
قعدت في أوضتها شوية بتكمل في تصميم المشروع السري بتاعها بس زهقت فقررت تكلم والدها فاتصلت بيه وهو كان قاعد ومعاه واحد بيعمل بيزنس معاه فلما شاف اسمها على شاشة الفون ابتسم وفتح الإسبيكر عشان كان مشغول في إمضت بعض الورق وقال حبيبة بابا عايزة حاجة
ميرنا بتذمر هو يعني من أمتى بتصل عشان حاجة
عثمان ضحك وقال خلاص متتقمصيش بهزر معاكي.
ميرنا ضحكت وقالت أنت وحشتني اووي فحبيت أكلمك وأغلس عليك شوية.
عثمان ضحك وقال حبيبة بابا تعمل اللي هي عايزاه بس أنا معايا شغل دلوقتي ينفع تستنيني لما أرجع ونقعد سوا وتغلسي براحتك
ميرنا ضحكت وقالت أوكي يا حبيبي بس متتأخرشي عليا ومتنساش تجيبلي معاك الشوكولاتة بتاعتي.
عثمان بحب أميرتي تطلب وأنا أنفذ.
ميرنا حبيبي خد البوسة دي وخلي بالك من نفسك.
عثمان ضحك وقال وصلت يا قلبي يلا سلام.
قفل الخط واللي كان قاعد قدامه كان متابع الحوار وابتسم بخبث وعثمان قال سوري دي أميرتي وبتدلع عليا.
المجهول بخبث لا عادي دي تدلع براحتها.
بعد ما خلصت مكالمتها مع باباها لقت تليفونها بيرن بس برقم عمران فاستغربت لأن عمران مش بيتصل بيها أصلا فردت وقالت عثمان!
مصطفى ضحك وقال لا دا أنا.
ميرنا ضحكت وقالت مش هتبطل بقى سړقة التليفونات دي
مصطفى لما بابي يجبلي فون مش هعمل كدا.
ميرنا بس عمي مش هيعمل كدا أنت عارف إنه مش هيقبل يجبلك فون وأنت لسه في السن دا.
مصطفى طب أنا عايزك وحشتيني.
ميرنا بحب وأنت أكتر يا حبيبي.
أفتكرت اللي حصل المرة اللي فاتت فقالت مصطفى ينفع تخلي حد يجيبك عندي.
مصطفى بتذمر لا مش هينفع أنا عايزك هنا وبعدين مش هعرف أنقل الألعاب بتاعتي عندك.
ميرنا طب خلاص متزعلشي هجيلك وربنا يستر بقى.
نزلت وبدأت تتسحب عشان خاېفة ليكون سليم وصل هو وعمتها فمامتها شافتها وقالت بتتسحبي زي الحرامية كدا لية يا ميرنا!
ميرنا بخضة حرام عليكي يا مامي فزعتيني.
نوران بضحك ما أنتي اللي عاملة زي الهبلة.
ميرنا مسكت إيدها وقالت مامي حبيبتي أنا هروح لصاصا عشان عايزني بس لما سليم يجي أوعي تعرفيه إني هناك بليز.
نوران طب لية
ميرنا مش هينفع أقولك بس بليز أوعي تعرفيه لا هو ولا عمتو.
نوران تمام يا حبيبتي بس لازم لما ترجعي تفهميني.
ميرنا باستها من خدها وقالت شكرا يا حبيبتي يلا سلام.
نوران طب متنسيش تجيبي عمران ومصطفى معاكي عشان نسهر سوا بقى.
ميرنا مصممة تحطيني في ورطة بس حاضر.
ميرنا خرجت وراحت لفيلا عمها عامر والدادة سعاد فتحتلها وباستها وطلعت لمصطفى وهو أول ما شافها جري عليها وحضنها وهي شالته وباسته بحب وقالت حبيب قلبي يا أبو درش.
مصطفى هاتي بوسة كمان.
ميرنا ضحكت وقالت دا لو حد سمعك هيعلقنا احنا الإتنين.
مصطفى ضحك وقال مټخافيش هحميكي ولما أكبر هتجوزك.
ميرنا نزلته وقعدته على رجليها وضحكت جامد وقالت وهي بتلعب في أنفه دا أنا كدا هستناك كتير وهكون عجزت وهبقى وحشة.
مصطفى ملس على وشها وقال بطفولية لا أنتي هتفضلي حلوة كدا وهتجوزك بردو.
ميرنا خلاص وأنا موافقة.
بقلمي ريهام أبو المجد
باسته تاني وفضلت تزغزغه جامد وهو فضل يضحك وقالها تعالي نلعب.
ميرنا يلا بس هنلعب إية
مصطفى أنتي هتغمضي عينك وأنا هستخبى وتدوري عليا.
ميرنا ابتسمت وقالت ياااه ملعبتهاش من زمان اووي والله بترجعني لأيام طفولتي الحلوة يا أبو درش.
غمضت عيونها وهو دخل أستخبى في أوضة عمران.
وهي لما فتحت عينها فضلت تدور عليه في الأوضة مش لقياه فدورت عليه في كل لأوض مش لقياه بردو وطبعا خاڤت تدخل أوضة عمران فنزلت تحت وهي بتنادي عليه وبتقول مصطفى أطلع بقى تعبتني خلاص أنت الكسبان.
مفيش رد فطلعت في الجنينة الخلفية وفضلت تدور عليه وقربت من البيسين وكان وقتها عمران بيسبح في البيسين وكان خارج منه فهي شافته كدا فصړخت وعطته ضهرها وقالت إية دا
عمران ابتسم على رد فعلها بس إدعى البرود وقال إية أول مرة تشوفي حد طالع من البيسين
ميرنا پغضب ايوا أول مرة وبعدين عيب كدا.
عمران على فكرة أنتي اللي جاية عليا أنا في بيتي أنا حر.
ميرنا پغضب ولو بردو أحترم نفسك وبعدين أنت عارف إني باجي لمصطفى وكمان دادة سعاد هنا.
عمران عايز يغيظها فقال والله محدش بيجي هنا وبعدين أنتي إية اللي جابك هنا
ميرنا لفت عشان تزعقله بس لما شافته لسه زي ما هو صړخت تاني وحطت إيدها على وشها وقالت أنت لسه ملبستش لية
عمران ابتسم على شكلها اللي يجنن دا وقال ما المنشفة عندك وخاېف أقرب منك ټصرخي تاني وتصحي الجيران اللي لسه مصحيتشي.
ميرنا دبدبت في الأرض بغيظ وقالت أبو غلاستك.
عمران پغضب مزيف سمعيني كدا تاني قولتي إية
ميرنا جابت المنشفة من جنبها ومدت إيدها بالمنشفة ليه وهي مغمضة عيونها وقالت اتفضل المنشفة أهي أستر نفسك.
عمران ضحك بس من غير صوت عشان متاخدشي بالها ومد إيده ليها بس إيده لمست إيدها فحست بكهربا في جسمها ولمسته ليها حست كأن لمسته دي لمست روحها مش بشرتها.
وهو قلبه دق بقوة وحس إحساس حلو لما إيده لمست إيدها كان نفسه ياخدها في حضنه ويقولها قد إية هو بيحبها وحبه ليها معذبه بقاله سنين طويلة.
ميرنا لفت وهي متوترة وقالت أنا همشي.
وجريت من قدامه بسرعة وهو فضل يبص عليها بحب وۏجع في نفس الوقت بس لما أفتكر لمستها ابتسم ڠصب عنه وحط إيده على صدره ناحية قلبه وقال بتدق بقوة كدا لية كفاية توجع نفسك وتوجعني معاك لأن قلبها مش بيدق ليك زي ما أنت بتدق ليها هي وبس.
بقلمي ريهام أبو المجد
طلعت من عنده وهي وشها أحمر شبة الفراولة من كتر الخجل والإحساس الجميل اللي حست بيه لما إيده لمست إيدها بس في لحظة نهرت نفسها وتفكيرها وقالت إية يا ميرنا في إية كدا غلط أنتي ناسية إنك المفروض لسليم ولو نسيتي دا نسيتي إن عمران مش بيحبك أصلا ومعاملته ليكي كلها جفاء إزاي فوقي يا ميرنا.
فجأة ظهر مصطفى وقال أنتي كنتي فين يا ميرنا
ميرنا أنت اللي كنت فين يا مصطفى أنا دورت عليك كتير
مصطفى كنت مستخبي في أوضة عمران.
ميرنا ودي الأوضة الوحيدة اللي عمري ما أدخل أدور فيها.
فضلت قاعدة مع مصطفى في أوضته لحد ما لقت حد بيخبط على الباب فقالت أتفضل.
عمران كنت عايز أشوف مصطفى.
مصطفى جري عليه وحضنه وقال عمران تعالى ألعب معانا.
عمران ضحك وقال طب قولي الأول مشوفتش تليفوني فين
مصطفى خاف وبص لميرنا پخوف فهي قربت منه وملست على شعره بحنية وقالت لعمران تليفونك أهو أتفضل.
عمران بإستغراب كان معاكي بيعمل إية
ميرنا أصل مصطفى كان أخده عشان يتصل بيا ويقولي إني وحشته وعايزني أجيله.
عمران بص لمصطفى وقال طب لية مطلبشي مني!
ميرنا هو فاكرك هتزعقله.
عمران بص لمصطفى اللي شايله وقال لية يا مصطفى هو أنا عمري قلتلك لا على حاجة أنت عايزاها
مصطفى بطفولية لا بس أنت مبتحبش حد يمسك الفون بتاعك وأنا كنت عايز أتصل بميرنا.
عمران ابتسم وقال لما تحتاج تكلمها قولي وأنا هتصلك عليها اتفقنا
مصطفى ضحك وحاوط عمران من رقبته وقال اتفقنا.
مصطفى بس أنا لما كنت بكتب رقم ميرنا لإني حافظه لقيتك مسجله عندك بإسم.....
لسه هيكمل لقى عمران حط إيده على شفايفه عشان يمنعه من الكلام وقال في ودنه عشان ميرنا متسمعشي متتكلمشي خالص يا مصطفى ولا تقول لميرنا حاجة عشان مزعلشي منك دا سر بيني وبينك كرجالة.
مصطفى أومأ براسه كعلامة على الموافقة.
فميرنا أستغربت اووي وقالت سكته ليه يا عمران!
عمران مفيش أنا هنزل أعمل قهوة.
ميرنا ابتسمت وقالت تحب أعملهالك
عمران فرح اووي وهو قال كدا قاصد عشان كان نفسه تعرض