لن انساك البارت الاول للخامس عشر
عليه العرض دا بس قدر يتحكم في نفسه وتعابير وشه وقال لا مفيش داعي مش عايز أتعبك.
ميرنا افتكرت إنه مش عايز لأنها معجبتهوش فقالت شكلها معجبتكشي خلاص تمام.
عمران بسرعة لا مش كدا دي أجمل قهوة شربتها في حياتي.
ميرنا أتحرجت ووشنا أحمر وهو إدايق من نفسه على تسرعه دا فلسه هيتكلم تليفون ميرنا رن وكانت مامتها.
ميرنا الو يا مامي.
ميرنا يا نهاري طيب حاضر بس افتحيلي الباب الخلفي.
عمران أستغرب بس متكلمشي فهي بصتله وقالت تعالى هعملك القهوة عندنا عشان مامي طلبتكم عشان نسهر سوا وبابي جاي كمان.
عمران بس..
ميرنا مبسش يلا بقالنا كتير مسهرناش سوا كعيلة.
عمران تمام حاضر يلا.
ميرنا نزلت السلم بس جالها إشعار بوصول رسالة فتحتها بس كانت من رقم غريب ومكتوب فيها
ميرنا أستغربت من الرسالة اووي ووقفت مصډومة ومش فاهمة حاجة وعمران قرب منها وقال ميرنا أنتي كويسة!
وصلتلها رسالة تانية وفيها اللي جننها أكتر وخلاها تخاف وكان مضمونها.........
البارت_الثالث
رواية_لن_أنساك
الكاتبة_ريهام_أبوالمجد
أنا زمان بعدت عشان أرجعلك وأنا قادر إني أخدك وصدقيني مش هتكوني لحد غيري وأي حد هيقرب منك همحيه من على وش الدنيا يا حبي
ميرنا مش فاهمة إية دا ولا عارفة مين بيبعت الرسايل دي والثقة اللي في كلامه رعبتها وخلتها تخاف بس مش على نفسها هي خاڤت على سليم.
ميرنا بتوتر وقفلت الفون بسرعة وقالت ها ايوا كويسة.
عمران بشك مستوحاه من طبيعة شغله متأكدة إية اللي وصلك على الفون خلاكي متوترة كدا
ميرنا مفيش يا عمران.
وجات تنزل عمران مسكها من دراعها وهو شايل مصطفى وقال ميرنا أنا عارفك أكتر من نفسك في إية ممكن توريني الفون بتاعك
ونزلت وسابته فهو نزل وراها بس مش مطمن من جواه وهي وصلت الفيلا وعملت حسابها إنها هتدخل من ورا بس من سوء حظها لقت باباها وصل وقال أميرتي الجميلة كنتي فين
ميرنا حضنت باباها وباسته من خده وقالت كنت عند عمو عامر بلعب مع مصطفى باشا.
بقلمي ريهام أبو المجد
مصطفى ضحك وقال عمو عثمان أنا بحبك اووي.
عثمان أخده من عمران وشاله وباسه وقال وأنا بحبك اووي يا حبيبي.
مصطفى ضحك وحضنه وعثمان دخل ومعاه عمران وميرنا اللي خاېفة اووي من رد فعل سليم لما يشوفها داخله من برا ويعرف إنها كانت عند مصطفى.
فضلت ماشية ورا عثمان لأنها مش هتبان من جسمه لأنه جسمه رياضي وعريض وعنده عضلات.
فعمران حس بيها ولف وقالها بإستغراب بتعملي إية
ميرنا بحرج مش بعمل.
عمران رفع حاجبه بطريقة حلوة وقال والله أمال ماشية ورايا ومستخبيه فيا كدا ليه!
ميرنا ضحكت وقالت بمراوغة أنا لا طبعا محصلشي دا أنا كنت باخد مقاساتك بس.
عمران ضحك عليها ودي كانت أول مرة تشوفه بيضحك كدا معاها فسرحت في ضحكته وقد إية كانت جميلة عمران شاب رياضي ووسيم عيونه شبة القهوة قريبة من لون عيونها وشعره بني وعنده غمازة في خده الشمال بتبان لما بيبتسم أو يضحك.
ميرنا ابتسمت وقالت إية دا حضرة المقدم عمران بيضحك
عمران رفع حاجبه وقال ليه هو حد قالك إني مصاص دماء مبضحكشي.
ميرنا ضحكت وقالت لا أصلها غريبة عليا علطول مصدرلي الوش الخشب بتوع الشرطة دول يعني متقمص الدور كدا.
عمران حب ينكشها فقال أصلي مبحبش أتعامل مع أطفال.
ميرنا ضړبت رجلها في الأرض بغيظ وقالت أنا مش طفلة على فكرة.
عمران ضحك وقال لا طفلة.
ميرنا بغيظ منه طب متتكلمشي مع أطفال بقى وأتفضل أدخل خلصني.
لسه هيرد لقى عمه عثمان بيقول يلا يا ولاد ادخلوا وبطلوا تغلسوا على بعض.
ميرنا حطت إيدها على وشها وقالت يا دي النيلة بابا فضحنا وسليم هيعلقني.
عمران ادايق لما قالت اسم سليم وفي لحظة افتكر إنه مينفعشي يتكلم معاها تاني كدا ودخل وسابها.
ميرنا بتنادي على عمران بصوت منخفض عمران استني هستخبى فيك أنت سايبني ورايح فين
لكن عمران معبرهاش وهي دخلت وحطت وشها في الأرض وخاېفة تبص في عيون سليم وسليم أول ما شافها داخله ورا عمران عرف إنها كانت هناك ومسمعتشي كلامه ولا اتفهمت غيرته فالڠضب أتملك منه.
ميرنا بحرج مساء الخير يا جماعة.
الكل رد عليها وعمتها زينب ابتسمت وقالت حبيبة عمتو تعالي أقعدي جنبي.
ميرنا بصت للمكان لقته بينها وبين سليم فاتحرجت وقربت وقعدت وعمتها مسكت إيدها وقالت بحب أخبارك إية يا حبيبتي وحشاني بقالي يومين مشوفتكيش مش بتيجي لية دا أنا حتى مش بعيد.
ميرنا بإبتسامة حقك عليا يا عمتو كنت مشغولة الفترة اللي فاتت بس وعد هجيلك أنتي أصلا بتوحشيني اووي.
زينب باستها وقالت قلب عمتو اللي طالعة شبهي.
ميرنا بمشاكسة طب هو أنا حلوة اووي كدا شبهك
زينب ضحكت وقالت لا نخلي سليم بقى اللي يرد عليكي.
بقلمي ريهام أبو المجد
ميرنا بصت لسليم اللي بصلها پغضب بس دارى عشان العيلة ومامته قالت ها ما ترد يا سليم.
سليم رسم ابتسامة وقال بلاش أرد عشان هتطلعوني أنا الۏحش.
الكل ضحك وعمران كان قاعد مركز مع ميرنا وقلبه بيدق جامد وبالذات لما بتكون مكسوفة و شها بيكون أحمر بالشكل اللي يجنن دا.
زينب لا قول متخافشي.
سوزان ايوا جاوب.
سليم أمري لله بصي يا أمي مفيش أحلى منك طبعا وميرنا شبهك ودي أحلى حاجة.
ميرنا أتحرجت من كلامه والكل صفر وزينب قالت شكلك واقع اووي يا قلب ماما.
سليم بص لميرنا بحب وقال بقولك إية يا خالو هو ينفع نلبس الدبل قريب لإني عايز يكون في حاجة رسمي بينا وبالله عليكي وافق مش قادر أستحمل أكتر من كدا.
الكل ضحك ووالده سالم اللي هو صديق عثمان الروح بالروح من وهم أطفال لدرجة إنه حب أخته وأتجوزها وشريكه في مشوار عمره وفي شركته عشان كدا لما طلب ميرنا لإبنه سليم عثمان فرح ورحب بالموضوع فقال صح يا عثمان عايزين نفرح بالعيال بقى وسليم بقى شاب يافع ودكتور وبيشتغل ويقدر يفتح بيت ويعيش ميرنا في المستوى اللي يناسبها.
عثمان ابتسم وقال ما أنت عارف يا سالم إني مش ممانع ومرحب بالموضوع بس الرأي والقرار الأخير لأميرتي.
سالم بص لميرنا وقال طب أميرتنا الجميلة رأيها إية
ميرنا محروجة اووي وكمان مشاعرها متلغبطة اووي ومكنتشي متوقعة سليم يقول كدا من غير حتى ما يرجعلها.
عمران كان قاعد وقلبه هيقف من كتر الحزن أتصدم من اللي سمعه هو عارف إنهم قارئين فاتحتهم من زمان عشان كدا مقدرشي يعترفلها بحبه لأنه مينفعشي يتعدى على خطبة أخية المسلم وكان مأقلم نفسه لكن كان عنده أمل إن كل حاجة في يوم تتغير وإن حب عمره يرجعله وتكون ليه هو وبس متخيلشي إنه يكون موجود في تجمع زي دا دلوقتي والكل فرحان ومحدش سامع صوت قلبه اللي بيتكسر مېت حتة محدش حاسس پالنار اللي بټحرق صدره وبتنهشه دلوقتي.
ميرنا فجأة بصت لعمران اللي كان جيد اووي في رسم تعابير اللامبالاة لكنها متعرفشي الڼار المندلعة جواه هي متعرفشي لية بصتله بس ڠصب عنها حاجة جواها أمرتها بكدا.
رجعت بصت تاني لسليم اللي كان مترقب يسمع ردها فبصت لعمتها وميلت على ودنها وقالت عمتو أنا ھموت من الإحراج أنقذيني قوليلهم أي حاجة.
عمتها زينب ضحكت وقالت أنتي هبلة يا بنتي دا أنا المفروض مامت العريس يعني أنا آخر واحدة المفروض تفكري تقوليها كدا.
ميرنا بهمس يا عمتو أنتي عارفة إنك أقرب حد ليا ومش شايفاكي دلوقتي غير عمتو أنجديني بقى من الموقف المحرج دا مش وقته ابنك خالص.
بقلمي ريهام أبو المجد
زينب فعلا مش بتعتبر ميرنا بنت أخوها لا هي بتعتبرها بنتها وميرنا دايما بتحكيلها كل حاجة وقريبة منها أكتر من مامتها.
زينب ضحكت وقالت إية يا جماعة دا مينفعشي كدا أعطوا للعروسة وقتها والرد تبقى تبلغه لعثمان وهو يرد علينا مينفعشي تحرجوها كدا.
الكل ضحك وسالم قال عندك حق خلاص براحتك يا حبيبتي.
زينب ميلت على ميرنا وقالتلها عدي الجمايل بقى.
ميرنا بهمس هجبلك البرفان بتاعي اللي أنتي عايزاه حاضر.
زينب غمزتلها وقالت أحبك وأنتي فهماني كدا يا روح عمتك.
عامر وصل وقال بدأتوا السهرة من غيري.
عثمان حبيب أخوك لا احنا لسه في أولها تعالى.
عامر حبيبة عمو تجيبلي حضڼ بقى.
ميرنا ضحكت وجريت عليه حضنته وقالت عمو وحشتني اووي إية الداخلية وخداك مني خالص.
عامر لاعب أنفها بإيديه وقال محدش يقدر ياخدني منك يا بندقة.
ميرنا ابتسمت وقالت بحب اسم الدلع اللي بتقولهولي اووي يا عموره.
سوزان بنت عيب كدا إية عموره دي
عامر ضحك وقال بندقتي تقول اللي هي عايزاه.
ميرنا ضحكت وقالت شوفتي أخدت الإذن من الداخلية نفسها وبعدين دا لسه شباب لازم ندلعه ولا أنت رأيك إية يا عمورتي.
عمها عامر ضحك اووي من قلبه وباسها من خدها وقال بكاشة اووي بس بترجعيني شباب بشقاوتك دي.
ميرنا غمزتله وقالت الشعب في خدمة الداخلية يا باشا.
عثمان بضحك الله مش كانت العكس!
زينب بضحك لا دي سبوها تهبل براحتها.
ميرنا بحماس أنا هدخل أعملكم مشاريب جامدة.
سوزان ما تخلي الدادة تعمل يا حبيبتي.
ميرنا لا أنا هعمل عشان أعمل لعمران القهوة بتاعته.
عمران بصلها نظرة هي مقدرتشي تفهمها بس سوزان أخدت بالها واستغربت بس سكتت.
مصطفى بطفولية وأنا يا ميرنا.
ميرنا باسته وقالت وأنت كمان يا قلب ميرنا يا شقي.
مصطفى بطفولية عمو عثمان أنا لما أكبر هتجوز ميرنا أنا وهي اتفقنا.
الكل ضحك جامد وسليم رفع حاجبه وقاله بتقول إية يا حبيبي سمعني تاني كدا!
مصطفى ببراءة هتجوز ميرنا عشان احنا بنحب بعض.
ميرنا يخربيتك يا أبو درش خليت وشنا في الطين.
سليم لا يا حبيبي دي هتتجوزني أنا.
مصطفى پغضب طفولي لا دي بتاعتي أنا وبس.
سليم بتحدي لا بتاعتي أنا.
زينب بس أنت وهو إية يا سليم هتعمل راسك براس طفل.
سالم بضحك ما هم الإتنين أطفال.
ميرنا بضحك والله عندك حق يا أونكل.
سليم رفع حاجبه وقال والله.
ميرنا ضحكت وقالت أنا هدخل أحسنلي.
دخلت ميرنا وكانت وقفه بتعمل المشروبات لوحدها فزينب ميلت على سليم وقالتله روح ورا ميرنا وساعدها وأتكلم معاها يا حبيبي.
سليم فرح كأنه كان محتاج الفرصة دي فعلا فقال حاضر يا ماما.
سليم دخل ورا ميرنا وهي كانت مركزة في عمل القهوة قرب منها من وراها وقال ميرنا.
بقلمي ريهام أبو