الخميس 28 نوفمبر 2024

انت حقي

انت في الصفحة 21 من 68 صفحات

موقع أيام نيوز

وهو يقف مع تلك الفتاه فتحت عيناها سريعا ونهضت حين سمعت صوت فتح باب الشقه
خرجت من الغرفه
تحدثت بلهفه عاطف أيه الى جرالك أيه الډم الى على هدومك ده وكمان فى أثار ضړب على وشك أنت أتخانقت
رد عاطف مالكيش دعوه وأوعى من وشى
قال هذا ودفعها من أمامه ودخل الى غرفته
شعرت سولافه بالأسى من معاملة أخيها لها وجفاؤه عليها كأنهما ليس أخوه
ولكن أرجعت ذالك لوالداتهابسبب تفضيلها لعاطف عليها
تذكرت وجيده وكيفيه معاملتها لابنائها كم تمنت أما مثلها لكن لا أحد يختار والدايه
فجأه تذكرت أغلاق هاتفها 
دخلت سريعا وأخرجت الهاتف من الحقيبه
وقامت بفتحه
وجدت عدة مكالمات فائته
ولكن فجأه رن الهاتف بيدها بدون قصد ضغط أصبعها على رد
تحدث سريعا أيه بتصل عليكى من الصبح مبترديش وكمان تليفونك كان مقفول ليه
ردت بعصبيه كنت قافله التليفون علشان كان عندى محاضرات وبعدين أنا حره هتشاركنى
رغم عصبيته لكن تحدث بهدوء عكسى أخبارك أيه وكمان أخبار عمتى وأبو قردان أخوكى
ردت سولافه كويسين
تحدث عامر يعنى معنده مش خطط جديده
ردت سولافه لأ معرفش مسمعتش حاجه وبعدين أنا جايه من الجامعه كان عندى محاضرات كتير وجايه هلكانه يلا باى
قالت هذا وأغلقت الهاتف بوجهه
تنهد عامر بنرفزه مش عارف دى جرالها أيه من يوم فرح

عاصم يارب صبرنى على غباوتها بدل ما أسافر أسيوط لها مخصوص أفتح مخها وأنضفه بنفسى

بقنا 
بغرفة سمره القديمه
سمعت صوت الهاتف يعلن رساله
قامت بفتحها وجدت فيديو مرسل
خاص بعاصم وهو يجلس مع فتاه بمطعم يتحدثان بتوافق
شعرت بالغيره الشديده
قامت بأرسال رساله
صورت الفيديو ده أزاى
رد الأخر
المطعم ده قريب من المكتب الجديد الى نقلنا فيه وكنت رايح أتغدى صدفه وشوفت عاصم ومعاه البنت دى ومش اول مره أشوفها معاه هى نفسها البنت الى سبق وقولت لك انه كان معاها
ردت سمره يمكن شغل بينهم عادى
تحدث طارق بضيق شغل ايه الى مبيبقاش غير فى المطاعم
سمره فوقى بقى عاصم مخادع وأتجوزك بس علشان يضمنك تحت جناحه
تقدرى تقوليلى ليه لغاية دلوقتى مش عايز يجيبك تعيشى معاه هنا فى الفيلا الى عايش فيها هنا فى القاهره هو واخواته
سمره أنتى بالنسبه لعاصم مش أكتر من وعاء بياخد منه الى هو عاوزه مش أكتر
هو هدفه ميراثك
تقدرى تقولى لى ليه لغاية دلوقتى مسلمش ليكى مستندات ميراثك
عاصم أستغلالىهو عارف أنك بتحبيه وضعيفه قدامه وأستسلامك له بيقويه تقدرى تقولى
سبب مقنع أنه مش عايز يجيبك لهنا وتعيشى معاه فى القاهره قدام الكل زوجه له علشان يبقى على راحته هنا وأنتى هناك
كده كده مفيش مشكله
ردت سمرهأنا متأكده عاصم مش أستغلالى زى ما بتقول ومن فضلك بلاش الكلام ده مش حقيقي
تحدث طارق بنرفزه هتفضلى طول عمرك ضعيفه كده وعاصم هيفصل يستغل ضعفك سمره فكرى كويس وأنا معاكى ووقت ما تأخدى قرار حاسم هتلاقينى جنبك ودلوقتى أنا عندى شغل مهم أنا بس بعت لك الفيديو تشوفى بنفسك
ردت سمره طيب هبقى أكلمك مره تانيه سلملى على ماما ناديه 
أغلقت سمره الهاتف ورمته أمامها وجلست مضجعه على الفراش
تتنهد بسأم وملل وضجر
دمعه من عيناها نزلت دون وعى
أمسكت الهاتف مره أخرى
وفتحت الفيديو تشاهده وتمعنت به
بالفعل عاصم يبدوا منسجم مع تلك رمت الهاتف على الفراش
لاتعرف كيف سحبها النوم
فتحت عيناها متنهده ثم اغلقتها
سمعت
سمره أصحى أنا عاصم
اعتقدت أنها تحلم
لكن
فتحت عيناها وتمعنت وجدت عاصم يبتسم لها
نهضت فزعه جالسه على الفراش
تنظر حولها لم ترى الهاتف
نطقت بذبذبه عاصم أنت جيت أمتى
رد ببسمه لسه واصل دلوقتى
ولما سالت عليكى قالوا أنك فى أوضتك وجيتلك
مش عارف هتفضلى لحد أمتى تخافى تنامى فى شقتنا لوحدك
صمتت سمره
تفاجئت سمره بعاصم يحتضنها وهى مازالت جالسه بالفراش وجلس جوارها
وتبسم قائلا خلينا نطلع لشقتنا أنتى وحشانى قوى
أخفضت وجهها بخجل
تبسم عاصم على خجلها ونهض واقفا وقال
مش يلا نطلع شقتنا
سحبت سمره غطاء الفراش لكن يدها خبطت بالهاتف الذى تحت الغطاء
خشيت أن يراه عاصم
لمت الغطاء ووضعته على الهاتف يخفيه
وقالت
أطلع أنت وأنا هحط للعصافير أكل وهحصلك عالشقه
تبسم عاصم تمام هطلع وأنتى حصلينى بسرعه متغبيش
هزت رأسها بموافقه
خرج عاصم من الغرفه وأغلق خلفه الباب
وقفت سمره تقول نفس اللبس الى كان لبسه فى الفيديو يعنى الفيديو كان مظبوط
لدقيقه ظلت شارده لكن أنتبهت على الوقت
ورفعت الغطاء وأخذت الهاتف وقامت بفصله نهائيا ووضعته بأحد الادراج وأغلقته بمفتاح صغير
ووضعت المفتاح أسفل علبه موضوع بها طعام العصافير
ثم
صعدت الى الشقه ونادت على عاصم لم يرد
ذهبت الى غرفة النوم لم تجده
لكن سمعت
صوت أتى من الحمام
يقول
سمره هاتيلى منشفه مفيش
هنا مناشف
ذهبت لغرفة النوم وأخذت منشفه وقامت بالطرق على باب الحمام
ثم دخلت بخجل وقالت له المنشفه أهى
فتح باب كابينه الأستحمام ومد يده لها قائلا 
أيدى أهى هاتيها 
أخفضت عيناها للأرض وذهبت ومدت يدها
ثم تركها ضاحكا
لتخرج
وتذهب الى غرفة النوم
قامت بأخراج منامه لها ووضعتها على الفراش ثم أمسكت مجفف الشعر الكهربائي وبدأت بتجفيف شعرها الى أن أنتهت من تجفيفه
بدأت فى قلع ثيابها المبتله 
فى تلك الاثناء دخل عاصم الى الغرفه
أستحت من نظراته لها وبدأت ترتدى ملابسها بسرعه
لكن كان هو الأسبق
بعد قليل
نام على جانبه ينظر لها مسد وجهها بيده ينظر لها بعشق
خجلت سمره وأخفضت عيناها بحياء
وبحركه تلقائيه وضع عاصم يده على بطن سمره وتحدث
نفسى فى بيبى منك يا سمره
أيه مفيش بشاره
فتحت عيناها ونظرت له معرفش
ضحك عاصم قائلا أكيد فى وسايل كتير تعرفى أن كنتى حامل أو لأ
قبل الوسايل دى أكيد طبيعة جسمك
له تقول طبيعة جسمك أزاى
تبسم عاصم أكيد أنتى أكتر واحده عارفة طبيعة جسمك وتقدرى تعرفى بسهوله
يعنى مثلا لو متأخره أو حتى مجتش من يوم ما أتجوزنا
فهمت سمره مقصده لكن تغابت وأدعت عدم الفهم حتى لا يحرجها
لكن أكمل عاصم بمفاجأه سمره هى العاده الشهريه جاتلك الفتره الى فاتت وأخر مره جاتلك أمتى
أرتبكت سمره من سؤاله وأجابت بتوتر
لأأهمش فاكره
تعجب عاصمأزاى مش فاكره
ردت سمره مش فاكره ومن فصلك بلاش تتكلم فى موضوع سابق لأوانه أكيد أنا لو حامل هعرف ووقتها هقولك ودلوقتى كنت عاوزه أقولك على حاجه تانيه مهمه أكتر
تعجب عاصم من عصبيتها وقال وأيه الحاجه التانيه الى مهمه عن أن يكون عندنا أطفال
ردت سمره أنى أمتى هاجى أعيش معاك فى القاهره
تعجب عاصم سبق وقولت أنك هتفضلى هنا
أبتعدت سمره عنه ونهضت جالسه
تقول وليه مجيش أعيش فى القاهره
ليه أنت تفضل هناك وأنا هنا أنا غرضى

تعبك
بدل ما كل كم يوم تجى لهنا علشانى وقتها هنكون سوا دايما
رد عاصم ومين الى قالك أنى تعبان من المجى لهنا
تحدثت سمرهوعاصم أيه السبب أنك مش عاوزنى أعيش معاك هناك فى القاهره
رد عاصم وهو ينهض من على الفراش مفيش أى سبب أنا عندى شغل هروح أوضة المكتب أخلصه على ما
تحضرى لنا العشا
خرج عاصم وترك سمره التى لمت غطاء الفراش عليها ونهضت ترتدى تلك المنامه
تشعر بالضجر والسأم يسرقان عمرها
لما لايريد أن يأخدها معه الى القاهره لما يريد أبقائها هنا بعيدا عنه طول الوقت
لابد لهذا من نهايه لمتى ستتحمل هذا السچن هنا 

بشركة الصقر
أقتربت الساعه من الحاديه عشر ونصف
نظرت سليمه لهاتفها الذى يرن
ردت سريعاأنا لسه فى الشركه يا بابا
وخلاص خلصت مسافة السكه وهكون عندك
نهضت سليمه أظن بكده خلصنا العقود المطلوبه
نهض عمران هو الأخر قائلا
كده تمام جداوشكرا لمساعدتك
ومتأسف أنى أخرتك وقلقت والدك
ردت سليمه بأختصار مفيش مشكله
قالت هذا وغادرت
اغلق عمران حاسوبه وأخد مفاتيح سيارته وهاتفه
ونزل الى الجراچ الخاص بالسيارت وركب سيارته مغادرا
لكن
حين رأى سليمه من مرآه السياره الجانبيه
تسير بالشارع عاد عمران للخلف
ووقف بالقرب منها ونزل من السياره
تحدث أليها قائلا
تعالى معايا أوصلك للمكان الى أنتى عايزاه الوقت أتأخر ومش هتلاقى تاكسى هنا المنطقه بعيده
ردت سليمه شكرا لعرضك أكيد فى تاكسى هيجى دلوقتى أنا طلبت واحد وقالى نص ساعه ويكون هنا أنا بس بمشى رجلى على ما يوصل
أمسك يدها يجذبها قائلا بلاش عند الوقت بدأ يتأخر
ردت بعجرفه مديرى ده فى الشركه بس أنما فى الشارع أنت مواطن وأنا مواطنه ولنا نفس الحقوق والواجبات
متفكرش أنك بره شركتك لك عليا سلطه يا برجوازى 
قالت هذا وتركته متجه الى ذالك التاكسى تركبه مغادره من أمامه
تبسم يعيد كلمتها برجوازى 
دا أنتى الى مش هتتأدبى غير بجوازى منك
هو فى يمامه تقف قدام صقر 
سار عمران خلف التاكسى الى أن دخل الى المنطقه التى تسكن بها سليمه
نزلت سليمه أمام أحد البنايات
نظرت لعمران الذى يشير لها بيده
وتجاهلت أشارته ودخلت الى البنايه
بينما كان هناك من رأهم من شرفة الشقه
فتحت سليمه باب الشقه
وجدت والداها يستقبلها
يقول حمدلله عالسلامه أيه أخرك كده
ردت ببسمه مفيش يا بابا كان فى عقود مهمه لازم تتراجع والوقت سرقنا
تحدث رفعت بحنان أكيد طبعا متعشتيش على ما تغيرى هدومك هجز لنا عشا خفيف
تبسمت سليمه وهى تتجه الى غرفتها
بعد دقائق
جلست سليمه ووالداها على طاولة السفره
يتناولان العشاء فى ود
تحدث رفعت شكلك مرهقه كده
ردت سليمه فعلا أنا هلكانه بسبب النهارده أشتغلنا على عقود كتير
وهتعشى وأقوم أنام مش هقدر أكمل سهر مع أنى كنت ناويه أسهر علشان أكتب شويه فى رسالة الماجستير بس خلاص يتأجل لبكره أنا مرهقه جدا ومش هقدر أركز
تحدث رفعت رغم أنى شايف أن شغلك فى الشركه دى مرهق لكن حاسس أنك أستفادتى منه
ردت سليمه فعلا بس أنا خلاص
مدام فاطمه ولدت من فتره وأكيد هترجع تستلم مكانها تانى وأتفرغ أنا بقى لرسالتى وكمان هفتح مكتب خاص بيا مش هشتغل فى شركات تانى
حضرتك عارف أنى وافقت بس أشتغل فى الشركه دى بس لما طلب منى أستاذ موسى وهو الدكتور المشرف على رسالتى وكمان شخص محترم
رد رفعت الى فيه الخير ربنا يقدمه ويوفقك
للخير دايما

بشقة عاصم 
بغرفة المكتب
وضعت سمره كوب العصير على المكتب أمام عاصم
دون أن تتحدث
نظر عاصم للكوب بتعجب قائلا
أنا طلبت قهوه مش عصير
ردت سمرهأحنا بقينا متأخر والقهوه دلوقتى مش كويسه أشرب العصير أفضل وكمان ياريت تبطل شرب سجاير علشان صحتك 
غادرت سمره الغرفه
نظر عاصم لكوب العصير وتنهد مبتسما رغم أنه يعلم أن سمره غاضبه لكن لم تقدر على خصامه
بعد عدة دقائق
دخل عاصم الى غرفة النوم وأتجه الى الفراش ونام عليه يجذب سمره عليه
لكنها قالت له من فضلك أنا عاوزه أنام
رد عاصم ماتنامى هو أنا منعتك بس هتنامى فى حضنى
ردت سمره لأ أنا عاوزه أنام عالمخده زى ما بنام كل يوم يعنى أيه الى أتغير
همس عاصم بجوار أذنهاالى أتغير أنى هنا وهتنامى فى حضنى
ردت سمره وهى تحاول الفكاك من حصار يديه
لأ أنا عاوزه أنام عالمخده ومن فضلك أبعد عنى
تبسم عاصم أيه الى مزعلك كده
علشان مش عاوزك تعيشى فى القاهره
سمره أنا باجى هنا علشان أفصل عن الدنيا كلها معاكى مفكره فى القاهره هبقى فاضى أنى أبقى معاكى دايما غلطانه أنا برتاح هنا أكتر وبفصل
20  21  22 

انت في الصفحة 21 من 68 صفحات