الخميس 28 نوفمبر 2024

انت حقي

انت في الصفحة 22 من 68 صفحات

موقع أيام نيوز

عن الكون وأنا معاكى
نظرت سمره لعيناه رأت منهم نظرة صدق
أو هكذا شعرت 

بعد مرور أسبوع
نفس الحلم يراوضه
رأى تلك الطفله تقترب منها ضړبته على صدره قائله
أنا قريبه منك أكتر ما تتصور وقريب قوى هتعرفنى
أنا مين
سمع خلفها رنين صوت حذاء أتى من
خلفها
حتى أقترب ووقف خلفها
لكن كالعاده
أستيفظ فزع على صوت رنين منبه الهاتف
مسح حبات العرق عن جبينه
وتذكر الحلم
لأول

مره تقول له أنها قريبه منه
من تلك الفتاه لما يحلم بها كثيرا فى الفتره الأخيره سابقا كانت قليلا ما تأتى له على فترات متباعده
من تلك الاخرى التى أصبحت تلازمها فى كوابيسه صوتها قريب من صوت أحد يعرفه لكن لا يستطيع تمييز من يكون
فكر وفكر عقله يكاد يشرد منه بسبب تلك الكوابيس 

ظهرا
بمكتب عاصم بالشركه
جلس الصقور الثلاث
تحدث عامر عمتك وأبوقردان مش حاسس كده أنهم من يوم فرحك أنت وسمره ومحدش سامع لهم حس
ضحك عمران والله غريبه معرفش أيه السبب بس برضوا الحذر لازم يكون موجود
وبعدين سيبنا من سيرتهم
بقولك أيه يا عاصم أنت مش عندك طياره بعد ساعه مش لازم تجهز كده للرايح لهم
تحلق دقنك وتظبط نفسك علشان تعجب الى فى قنا
ضحك عامر قائلا والله بابا وماما وحشونى وكمان سموره وحشتنى قوى
رد عمران وأنا كمان سموره وحشنى الشاى بتاعها الى ميتشربش معرفش بتحط فى أيه
فاكر يا عامر لما عملت شاى بالفلفل الأسود لعمتك عقيله لأ وأيه شربته وشكرت فيها يومها والبت يا عينى صدقت أنها نجحت فى عمايل الشاى
ضحك عامر يا عم عمتك منافقه والبت سمره على نياتها وبتصدق أى حد يضحك فى وشها
مش عارف أيه الى وقعها فى الصقر الكبير
دى عصفوره وهاديه كده
رد عاصم ضاحكا أنا بقول أمشى علشان ألحق الطياره بدل ما أنزل فيكم أنتم الاتنين تلطيش قبل ما مشى من هنا
ضحك عامر وعمران
وتحدث عمران
سلمليلى على ماما وبابا
تحدث عامر ومتنساش تبوس أيديهم بوس الأيادى بيجيب معاهم قوى
ضحك عمران
وكذالك عاصم قائلا يابارد
سلام بقى يا شباب أدعوا اننا نفوز بالصفقه دى
وبعدها هاخد سمره شهر لأ شهرين ونسافر نعمل شهر عسل ومش هقولكم أحنا فين
ضحك الاثنان وتمنوا له السعاده 

فتحت سمره الهاتف
وبعثت رساله
مبروك يا طارق المكتب الجديد ربنا ينجحك
رد طارق أيه العصفوره بنفسها بتبارك ليا والله مش مصدق نفسى مش خاېفه من الصقر
تحدثت سمره بلاش طريقتك دى يا طارق
انا كنت ببعت لك رسايل الأيام الى فاتت وإنت الى مكنتش بترد عليا
رد طارق كنت بنقل المكتب الجديد ها قولى لى أخبارك أيه سمعت من ماما أن عاصم كان فى قنا الايام الى فاتت
ردت سمره أيوا جيه مفاجأه وأتصل النهارده على مرات عمى وقال لها انه جاى النهارده وهى قالت لى
رد طارق يقول والله أنا مش عارف أنتى ازاى متحمله العيشه دى
ضعفك ده هو الى مقوى عاصم عليكى وعاصم طماعان فى ميراثك تقدرى تقولى لحد دلوقتي
ليه مفتحش حتى معاكى موضوع مستندات ميراثك
سمره فاتحى عاصم مباشر فى الموضوع وشوفى رده الى انا متأكد منه انه هيتوه
سمره مفيش قدامك مع عاصم غير فرصه واحده تعرفى أذا كان بيحبك لشخصك ولا طمع
ردت سمره وايه هى الفرصه دى
رد طارق أنك تجى لهنا القاهره وتحطى عاصم قدام الامر الواقع وبعدها نشوف رد فعل عاصم أيه 

جلست أفنان
بعد أن قالت لها السكرتيره أن تنتظر قليلا
ثم سمحت لها بالدخول
دخلت الى المكتب
نهض الأخر مبتسما يرحب بها
قائلا أهلا يا أفنان أتفضلى أول مره تدخلى مكتبى تحبى تشربى أيه
ردت أفنان أكيد مش جايبنى علشان أضايف
وكمان سايبه سيد لوحده فى المحل
قول أتصلت عليا وقولت عاوز تقابلنى وكمان بعت ليا عنوان المكتب فى رساله 
خير متقبلناش ولا حتى كلمتنى من يوم فرح سمره
قول طلبت نتقابل النهارده ليه يا طارق 

البارت الجاى الخميس ان شاء الله 1
الحاديه عشر 11

تحدثت أفنان
طارق ليه أتصلت عليا النهارده أكيد مش علشان وحشتك
أبتسم طارق قائلا فعلا وحشتينى يا أفنان بس مش ده السبب الرئيسى بس مفيش مانع نشرب قهوه مع بعض ونقعد ندردش سوا وتقولى لى سيد أخباره أيه وحشنى من يوم فرح سمره مشفتوش وكمان أخبارك أنتى أيه قبل ما أقولك ليه أتصلت عليكى وقولت لك تجى لعندى
تنهدت أفنان ماشى ياطارق أما أشوف أيه أخرة الدردشه معاك
أنا وسيد الحمد لله كويسين
قول بقى ليه أتصلت عليا ولا هيبقى زى المره الى فاتت لما خليتنى أتهم عامر انه هو الى صدم المرحوم بابا مع إنى كنت متاكده أنه برئ مع ذالك طاوعتك
لما قولت أن برائته هتظهر بسرعه لأن المكان الى بابا أتصدم فيه كان فيه ردار وكمان كاميرات بس أنت عاوز كده لهدف فى دماغك
كان أيه الهدف ده مش هتقولي
تبسم طارق دون رد
لكن أكملت أفنان قائله أنا أقولك الهدف أنك تقرب بينى وبين عامر صح وبالذات بعد كده لما أدتنى الفلوس الى دفعها عامر فى المستشفى وقولت لى بلاش أديه الوه مره واحده علشان ميشكش فياأيه هدفك يا طارقسمره صح
أبتسم طارق يقول تعرفى يا أفنان أنك تقريبا الوحيده الى عارفه حكايه أن سمره تبقى أختى خلاف بابا وماما وقولتلك علشان تتأكدي أنك صاحبة مكانه فى حياتى 2
تبسمت أفنان بأستهزاء صاحبة مكانه فى حياتك وأيه هى المكانه دى بقى ياطارق زوجه على ورق عالعموم أنا مش هنا علشان أفكرك بكده قولى ليه أتصلت علياأيه المطلوب منى المره دى 1
رغم شعوره بالحزن

من طريقة حديث أفنان لكن تحدث عاوزك تشتغلى فى شركة الصقر والطريق لكده هو عامر 
تفوهت أفنان بتعجب قائله بتقول أيهثم أكملت بتحذير طارق أنا ماليش فى سكة أذية حد أنت عارف أنا لسه حافظه فضلك أنك أنت الى بعدت ماما عن سيد لما كانت عاوزه تاخد حضانته من بابا علشان تشغله مع الشحاتين يشحت ويصرف لها على مزاجها هى وجوزهاوصدقنى لو مش موافقة بابا وطنط ناديه وعمو سراج على جوازنا أنا عمرى ما كنت هوافق أتجوزك بكتب كتاب وكمان مصلحة سيد لأن ممكن لو ماما عرفت أنى أتجوزت تقدر بسهوله تاخد سيد وتبعده عنى
رد طارق لأ من ناحية سيد أطمنى والداتك أنا أقدر عليها بسهوله زى ما قدرت قبل كده أطمنى وخلى عندك ثقه فيا أنا مش هدفى أذيه حد أنا هدفى أختى ترجعلى وبس 
ردت أفنان أنا عندي ثقه فيك ياطارق يا ريت بلاش تضيعها 

تبسم عاصم وهو يحتضن وجيده
يبحث بعيناه عن سمره لايراها
تبسمت وجيده بخبث قائله على فكره هى مش هنا هى فوق فى شقتكم طلعت من شويه كده 
تبسم عاصم طيب هطلع أغير هدومى وأنزل يكون بابا رجع من المصنع ونتعشى سوا وحشنى أكلك قوى 
نظرت وجيده له بمكر قائله طيب لما بابا يجى والعشا يجهز هبعت سنيه تقولك العشا جاهز بس بلاش تتأخروا فى النزول 
تبسم عاصم وهو يترك وجيده متجه الى أعلى
بينما تنهدت وجيده ببسمه 

دخل عاصم للشقه وأتجه مباشرة الى غرفة النوم
تبسم على تلك الغافيه وهى جالسه على الفراش
ولكن وجد باب الشرفه مفتوح على مصراعيه وأيضا الستائر
ذهب وأغلقه وأغلق الستائر أيضا ثم عاد الى الفراش
ومد يده يمسد على وجنتها هامسا يقول
سمره
فتحت عيناها وأستقامت تفرك عيناها بيديها
تقول عاصم وصلت أمتى يظهر أن عنيا غفلت وأنا قاعده عالسرير
ضحك عاصم وهو يجذبها يحضنها وهمس جوار أذنها أيه حكاية النوم معاكى كده كل ما أجى هنا قنا ألاقى نايمه لا تكونى حامل والوحم جايلك بنوم 
رفع عاصم وجهها لتتلاقى عيناهم معا
ولكن سرعان ما أخفضت
سمره وجهها خوفا أن يقرأ كڈب عيناها 
بعد وقت
نام عاصم
على أحد جانبيه
جذب سمره بين يديه ونحى خصلات شعرها من على وجهها وتبسم وهو يراها مغمضة العين
تحدث بمكر عندى أحساس كبير أنك حامل ياسمره
فتحت عيناها سريعا تقول وأيه يأكدلك كده أنا مش حاسه بحاجه متغيره فيا وعالعموم أنا كنت عاوزه أروح أعيش معاك فى القاهره ونبقى هناك عادوام مع بعض مش أبقى هنا كل كم يوم تجى أنا زهقت من وجودك فى مكان وأنا فى مكان تانى ومش عارفه سبب لده وكمان مليت من هنا
رد عاصم وفى القاهره مش هتحسى بالزهق والملل زى هنا ما أنا هبقى مشغول عنك طول الوقت زى كده ويمكن أكتر يمكن أنا لما بجى هنا بفصل عن كل شئ هناك فى القاهره صعب أفصل
ردت سمره هنا ملل فظيع مفيش غير أصدقاء طنط وجيده هما الى بشوفهم أو حتى قرايبها ودول عاملين زى عواجيز الزفه 
ضحك عاصم
أغتاظت سمره قائله بقول نكت
عاصم أنا مليت من هنا وعاوزه أنزل معاك ونعيش سوا فى القاهره ومعتقدش عمى حمدى ولا طنط وجيده هيمنعوا فى كده 
رد عاصم هما مش هيمنعوا لكن أنا همانع 
ردت سمره طب وليه ممانع ايه السبب 
أبتعد عاصم عن سمره ونزل من على الفراش وبدأ فى أرتداء ملابسه بصمت
تحدثت سمره بعصبيه رد عليا يا عاصم أيه سبب منعك أنى أعيش معاك فى القاهره 
رد عاصم بدون أسباب وبعدين ايه الى هيختلف لو عشتى فى القاهره أو فى قنا مفيش فرق هنا ملل وهناك هتلاقى حاجه تبعد عنك الملل
ردت سمره أيوا فى القاهره هلاقى ماما ناديه وكمان طارق وكمان بفكر أرجع من تانى لدراسة عزف البيانو 1
بمجرد ذكر أسم طارق أمامه لايشعر سوى بغيره منه
تحدث ينهى الحديث أنا جعان هنزل أشوف أذا كان ماما حطت العشا ولا لسه 
لكن تحدثت سمره عاصم ده مش أسلوب مناقشه بينا أنا خلاص فاض بيا يا تقولى سبب انك مش عاوزنى أعيش معاك هناك فى القاهره يا تاخدنى ونعيش هناك 
صمت عاصم
زفرت سمره قائله عاصم سكوتك ده مالوش غير تفسير واحد عندى أنى مش من مقامك العالى زى ما تقالى قبل كده وعلشان كده مش عاوزنى أبقى دايما معاك 
نظر عاصم لها بذهول مين الى قالك الكلام الفاضى ده أكيد عمتى عقيله سمره بلاش تسمعى لكلام عمتى الفارغ ده 
ردت سمره ومنين جالك أنه كلام عمتى بس مش يمكن كلام غيرها كمان ويمكن حقيقه تقدر تقولى سبب يمنع وجودى جنبك فى القاهره 
ما هو
يامش قد مقامك يا مش عاوز حد يعرف أنك متجوز 
ضحك عاصم بسخريه وليه هخفى جوازى وبعدين الدبله الى فى أيدى دى ومش پقلعها خالص معناها أيه دا غير الفرح الى اتنشر منه صور فى اكبر الصحف والمجلات ومواقع النت الشهيره سمره أنتى موهومه أنا لو مكنتش مقتنع بجوازنا عمرى ما كنت أرتطبت بيكى 
كانت

سمره ستتحدث لكن رنين جرس الباب أنجد عاصم
حين قال أكيد
21  22  23 

انت في الصفحة 22 من 68 صفحات