الخميس 09 يناير 2025

روايه صعيديه بقلم ايمان سالم

انت في الصفحة 14 من 71 صفحات

موقع أيام نيوز

ما حدث ليصيبها اضطراب اكثر من الاول 
فتحدث ليقل من توترها ايه ده
تحدث ورأسها للاسفل ده الاكل راية قالت لي اجبهولك
نظر لها بتعجب لا يليق بها السكون هذا فتحدث ليزيل التوتر طب دخليه
استمعت لكلماته وتتذكر كلام راية حرف حرف لا تتأخرين لا تتحدثين كثيرا ضعي الطعام فقط وعودي ابتسمت وهي تحدث نفسها عودي يا هميس
فرأي ابتسامتها فتحدث ممكن اتعبك واقولك حطيه في الاطباق
نظرت له بفم متسع ونظرت للباب شعر بتوترها فتحدث لو ومش عاوزه خلاص براحتك مش هتعبك
هل تأتي لها فرصة كتلك كل يوم هي لو تمنت لن تتمني أفضل من تلك فرصة لتري شقته حياته كل شئ عندها فضول كبير لتعرف ادق التفاصيل عنه كم تمنت لو كانت جنية تقدر علي رؤيته في كل الاوقات تراه متي تشاء تراه حين تشتاق له وهو لا يراها الان جاءت لها فرصتها فلن تتخلي عنها
تحدثت بصوت رقيق وعيون تشع حياة المطبخ فين
اشار له بيده من هنا
ابتسمت له علي استحياء وهي تدلف للداخل تحاول ان تراه وهي تسير من خلف ظهرها تري ماذا يفعل وجدته يتجه ليجلس علي مائدة الطعام
دلفت المطبخ تنظر له كان مرتب بشكل جيد لا يخلو من بعض الاتربة لكنه منظم ونظيف فتحت الخزانه التي اعلي حوض الماء خمنت وجود الاطباق هناك ووجدتها بالفعل اتجهت للخارج وبدأت في سكب الطعام تحت نظراته المتفحصة والتي تراها من حين لآخر
انهت كل شئ ودلفت للداخل بحجة الماء كانت ستجن لو لم تري الثلاجة تريد معرفة الاشياء التي يحبها والاشياء التي يكرها وجدت بالثلاجة علبة شكولاته كبيرة من نوع فاخر فتحتها لا اردايا وتناولت قطعه واغلقتها واغلقت الثلاجة ثم تذكرت الماء ففتحتها من جديد وتناولت زجاجة مياه وقبل أن تغلق فتحت علبة الشوكلاته واخدت قطعة ثانية متحدثه بصوت خاڤت واحده اكلها والتانية اعنها تذكار
استمعت لصوت خلفها اصابها ذعر
كانت تجلس امامه متعجبه نادرا ما يطلبها للحديث بمفردها هل ارتكبت شئ خاطي هل فعلت شئ دون ان تعلم لا تعرف لكن القلق اتخذ من قلبها مكان لابئس به 
فهمست بتردد خير يا اخوي طلبتني لوحدي وشددت علي الاخيرة
جلس مقابلا لها ينظر لها بصلابه ثم تحدث جالك عريس يا شچن
توردت وجنتيها وشعرت بالحرارة تعتلي جسدها وتحشرج صوتها هامسه ايه!!
تحدث وهو مازال يطالعها زي ما بجولك كده ايه رأيك
ردت في توتر اللي تشوفه يا اخوي 
تحدث متعجبا به مش عاوزه تعرفي هو مين طيب!
ردت في صوت خاڤت مين
عاصم ود عمك
رفعت انظارها له في تعجب وخوف متحدثه عاااصم لا تصدق ما تسمع ولم تعلق بشئ
تحدث في شك مالك يا شچن وشك اتغير كده!
ردت في هدوء منافيا ما تشعر به مافيش يا اخوي وأنت جلت له ايه
رد في تعقل جرينا فتحتك يا شچن
قټلت رده قټلها بين يديه كيف يعطي موافقة دون علمها ويقرأ الفاتحة وفي الاخر يخبرها كيف ذلك في شرع من ! تنفست بقوة كادت ترد عليه بتلك الكلمات لكنها ظلت حبيسه لم تتجاوز عقلها حتي
اغمضت عينيها في الم فتحدث بصوت جاد عارف بتفكر في ايه نظرت له في شك هل بالفعل يشعر بها
اتبع أنا اصلا مكنتش موافج علي الموضوع لولا اتحطيت في ظروف صعبة مكنتش هوافج عليه عاوزك تعرفي ان طول منا عايش مهيتمش الموضوع ده
ردت في تعجب والم كيف مهيتمش وانت جريت فتحتي يا اخوي
مفيش جواز جبل ماتمي 18 سنه ومن هنا لوجتها هكون عملت اللي ربنا يقدرني عليه عشان ابعده عنك وعننا كلنا
اخفضت رأسها من جديد لاسفل في حزن وقلب مكسور رأها فتحدث لو عاوزاني اجولهم فضينا الموضوع هتصل بيه اجولك الثانية دهي
نظرت له في حزن متحدثه مهصغركاش يا اخوي حتي لو ايه انت اديت لهم كلمة وكلمتك سيف علي رجبتي
جذبها من ذراعها بعد نهوضه وقبل جبينها متحدثا بت ابوك صح طول ما اخوك عايش اوعي تفكري ان حد ممكن يغصبك علي حاچة 
اومأت برأسها وهي تهتفربنا يخليك لينا يا اخوي
رتب علي ظهرها قبل أن تغادر
دائما ما يرمي لها القدر اشياء في طريقها لتعرف عنهم اسواء مما تعرفه كادت تجن هل سيزوج اخته دون رغبه منها هل
لتلك الدرجة النساء لديهم صفر علي الشمال لا قيمة لوجودة فركت يديها بعصبية وهي تصعد غرفتها لتجدها خاليه زفرت براحة فهو غير موجود آه من ما تعانية معه هو الاخر وخصوصا بعد ان اخبرتها شجن بدخوله المستشفي سابقا بعد ۏفاة زوجته
هي الان تحاول تجنبه او الاختلاط به الا مصادفة وتكون صدفة سيئة لكن اصبحت عادته الاسواء هو النوم علي ارجلها يقيد حركتها ليرتاح هو وينعم بالنوم
وجدته يدلف الغرفة وبدأ في خلع ملابسه في كل زواية تتطاير حولها حتي وصل لملابسه الداخلية شعرت بالخۏف فاتجهت للحمام يعصمها من نوبة جنان هي في غني عنها الان وخصوصا بعد موضوع زواج شجن اعصابها متوترة للغاية
دلفت واغلقت الباب خلفها جيدا استمع لصوت الباب وهو يغلق زفر برضى وهو يجلس علي فراشهم ينتظر خروجها لتحضر له ملابسه لكن الوقت طال فنهص لها يضع اذنه علي الباب لم يستمع لشئ فضړب الباب بقوة جعلتها تنتفض وتحدث بصوت عالي بتعملي عندك ايه بجالك ساعة
صړخت وسقط قلبها في أرجلها ثم اخذت نفس طويل متحدثه ااا انا خارجة اهه 
ضړب الباب من جديد متحدثا في حد معاك جوه
اتسعت عينيها لا تصدق ما يقول فتمتمت پغضب استمع له يا ابن المچنونة اطلع اضربه ده واللي اعمل فيه ايه!
فتحت باب الحمام تطالعه اين يوجد لم تراه في الغرفة حمدت الله وتنهدت الصعداء لكنها فجأة وجدت نفسها محمولة في الهواء مما جعلها تصرخ بقوة متحدثه يا مچنون نزلنى
الفصل الرابع عشر 
وجدت نفسها محمولة بين يديه تدور في الهواء صړخت بقوة نزلنى لاااا يا مچنون
فزاد في دورانه لترتفع صرخاتها وتشدد من تمسكها به شعرت بالدوار الشديد فصړخت به بالله عليك كفاية يارحيم
عندم نطقت اسمه دون كلمة مچنون هدئ من سرعته حتي توقف وانزلها كانت ممسكة به تركته ووضعت يدها علي وجهها تتنفس سريعا تحاول الهدوء 
كان يطالعها بتفحص ينتظر رده فعلها وجاءت منافيه لم توقع حيث سحبت نفسها لفراشها تتمدد عليه وتجذب الغطاء لاخرها رغم حرارة الجو
لم تنفعل ولم تتلفظ بحرف واحد تحدث وهو مازال محله جومي هتيلي خلجات البسها
استمعت لصوته كادت تسبه لكنها تراجعت مجبره علي تلبية رغباته 
اتجه يجلس علي المقعد ينتظر ان تحضر ما طلب
زفرت بقوة وهي تنهض من علي الفراش تتجه لخزانه ملابسه تفتحها وهي تسبه سبابا لاذع في صوت خاڤت تفكر ماذا يريد ان يرتدي ما كانت تريد أن تسأله لكنها ستفعل حتي تنتهي سريعا جذبت باب الخزانة قليلا حتي تراه وتسأله فوجدته امامها مباشرة خلف بابها يطالعها صړخت بقوة وهي تتراجع للخلف واصطدمت بالفراش لتسقط عليه تضع يدها علي قلبها لتهدئه
انطلق خلفها ومال يشرف علي جسدها متحدثا مالك! شوفتي عفريت!
اغمضت عينيها ليس طبيعيا أنه مچنون يفعل اشياء تفزعها ويتسأل وكأن شئ لم يحدث!!
فتحت عينيها وجدته مازال واقف لجوارها همست ببطئ أنت عاوز مني ايه وانا اعملهولك بس الله يخليك بلاش طريقتك دي أنا بخااااف وكادت تبكي
جلس لجوارها ومازال بملابسة الداخلية فقط واضعا وجهه بين كفيه متحدثا هاتيلي حاچة البسها 
ابتعدت عنه ببطئ حتي لا يلحظها خائڤة منه وماذا تفعل نهضت متعثرة للخزانة واخرجت دون ان تسأله ترنج بيتي عندما رأه اتسعت عيناه قليلا شعرت بالتوتر يكسوها لكنه لم يدم طويلا وهو يأخذه من يدها متجاها للحمام تنفست الصعداء واتجهت للنافذة تفتحها تتنفس الهواء تشعر بالاختناق لو ظلت هنا اكثر من ذلك ستجن هي الاخري ماذا تفعل لابد من ان تغادر سرا وهذا سيكون عيب كبير في حقها او الحل الاخر وهو أن تتحدث مع أحد كبير ومن يكون غير فارس او والدته
ماذا تفعل لا تعرف حتي الآن عندما استمعت لغلق الماء اطفأت النور واصطنعت النوم حتي تتهرب منه ومما يفعله معها خرج من الحمام وأضاء النور يبحث عنها اين توجد وجدها علي الفراش ترتجف من تحت الغطاء نظرا لانفاسها السريعة اقترب منها يجلس ومازال يجفف شعره القصير الذي جف من ساعة تقريبا ظل علي تلك الحالة وقت لابئس به
كانت تود رفع رأسها لتري ماذا يفعل ولكنها خائڤة من ردت فعله والتي دائما ما تخالف توقعاتها وتفزعها
تمدد لجوارها متحدثا خوشي شوي
مختل هذا ! فالفراش كله فارغ عادا الجزء التي هي فيه لكنها ازاحت نفسها بعيدا وما كادت تصل للطرف الاخري حتي وجدت من يرمي بثقله علي ارجلها فزعت وهي تنهض لتراه هو ينام كعادته الغريبة تجمدت تطالعه بشك وتحدثت بصوت مبحوح هو انت هتنام كده 
ايه مضايجك 
لأاا ابدا
طب طفي النور بجي
تسألت كيف ستغلقه وهي علي الفراش فحدثته بشك طب قوم عشان اطفيه
لاه إطفيه وانت في مكانك
تحدثت بتعجب ليه شايفني الساحرة الشريرة ثم تحدثت في سخرية اطفي يانور عشان الاستاذ رحيم يعرف ينام وقد كان انطفأ النور بعد كلماتها 
صړخت وهي تنهض تتمسك به جيدا ومازالت تصرخ متحدثه الله يخليك خليهم يبعدوا انصرفوا انصرفوا لااااااا 
حاول تهدئتها ولكن لا فائدة مازالت تصرخ بهسيرية تحدث بصوت جهوري لتهدئ هما خلاص ماتوا من الخضة ومشوا 
تركته متحدثه أنا عاوزه امشي من هنا وديني لماما
ضحك علي كلماتها متحدثا ليه عيلة صغيرة
تحدثت وهي تبكي ايوه عيلة وبخاف ولوسمحت عاوزه امشي من هنا
تحدث بصوت قوييا بت الناس اعجلي هتلاجي الكهربا جطعت ولا حاجة استني لما اشوف 
لاااا متسبنيش أنا خاېفة
خلاص تعالي معاي
نهض للخارج وهي خلفه متمسكه به كانه عمود اضاءة لها وجد الكهرباء انقطعت بالفعل ولحظات قليلة وعادت من جديد ووقتها شعرت بأن قلبها اطمئن لكن الخۏف لم يذهب بعيدا ظلت متيقظة طوال الليل وهو نائم علي ارجلها حتي شقشق الصباح وتزينت السماء بأشعة الشمس الذهبية غفت سريعا وسقطت في بئر عميق من الالم والندم وهو استيقظ لينظر لها بعمق
شعرت بحركة خلفها فسقطت زجاجة المياة من يدها وهي تلتفت صاؤخة فأنفتحت وانسكب جزء منها علي الارض تحدث وسيم لتهدئتها أنا آسف انا فكرت انك مش عارفه توصلي للماية ونزل لاسفل يمسك الزجاجة استغلت انشغاله ووضعت قطعتي الشوكولاته في داخل ملابسها خفية نهض يحضر منشفة لمسح الماء تناولتها منه متحدث بصوت رقيق لا همسحها أنا مش أنا اللي وقعتها أنا اسفة
لا ولا يهمك يا رحمة نظفت الارض وغسلت يدها وخرجت خلفه متحدثه طب انا همشي بقي مش عاوز حاجة تحدث براحة طب ما تعدي شوية
تحدثت بتعجب هاااه
اسف لو ضايقتك
جذبت مقعد علي الفور متحدثه والله سيمو
تحدث بتعجب مين سيمو ده!
أنت ايه مش عجبك الاسم
ضحك من قلبه متحدثا والله أول مرة حد يدلعني
نظرت له بعيون جذابة تطالعه بإعجاب فتاك متحدثه لو أنت متدلعتش امال مين يدلع يا ابو عيون زرقة أنت
ضحك مرة آخري متحدثا أنت شاقية أوي
نظرت له بعبوس متحدثه شقية بس
نظر لها وهو يتناول قطعت لحم متحدثا وجميلة اوي
شعرت بأن أجنحة قد نبتت لها لتحلق عاليا
كعصفور طليق يسبح في ملكوت الله لا يحمل هم شئ 
عبس وهو يقول اللحمة دي طعمها غريب نظرت غي شك فأتبع بس حلوة تنهدت الصعداء وهي تجيبه اللحمة الحلوة دي ليها قصة طويلة بس جميلة لو تحب تسمعها أنا ممكن احكيهالك
تحدث بترحيب وكأنه سيشغل رديو لجواره يسلية وهو يتناول طعامه احكيلي طبعا
رفعت يديها تسند اسفل رأسها عليه تنظر له بهيام متحدثه نبدأ منين يا سيمو نبدأ منين ايوه من ساعة ما نشب حريق هائل في حلة الطماطم
كانت راية في منزلها تنظر للساعة من وقت للاخر تنتظر وصول رحمة لكن الوقت تأخر حدثت نفسها بصوت مسموع ده لو كانت قاعدت اكلته بأديها كان زمنها خلصت يارب الصبر من عندك اعمل ايه اقوم اجبها من شعرها ولا اقوم ازعق له لا اهدي ياراية أنت عارفة كويس أنه محترم ومش هيعمل لها حاجة واثقة فيه بسىفي اختي لا دا بنص مخ والنص التاني طار لا اصبر ايه لا أنا راحه لهم
وبالفعل طرقت الباب عليهم طرقات عالية انتفضت قليلا وحدثته بهدوء أنت مستني حد
نظر لها في تعجب ثم حدثها وهو يتجه للباب لاىمش مستني حد هشوف مين ثواني
استمعت لثوت تعرفه جيدا وهي تتناول قطعة لحمة صغيرة من طبق وسيم فشرقت وتوقف الطعام في حلقها اخذت تسعل بقوة وتحاول تجميع افكارها ومن تلك الافكار كانت علبة الشيوكلاته الموجودة بالثلاجة ودت لو تدخل تختلس قطعتين اضافتين لما معاها 
ولكن نداها الحاد بأسمها جعلها تتوب عن تلك الافكار الشيطانية وتتجه في وقار تنظر لاسفل 
نظرت لها وهي قادمة ورفعت احدي حاجبيها تطالعها پغضب ودت لو تقطع رأسها لتنظفها وتعيدها محلها من جديد لكن كيف فتنهدت متحدثه بلوم جلي اتاخرت يا رحمة قوي مستنياك بقالي كتيرعشان ناكل
ردت في تعجب طب لو كنت جعانة ليه مكلتيش يا راية ليه استنتيني 
قبضت راية علي ساعدها لن يفلح الكلام معها ولن يشفعل اتسعت عيناها وكأنها ستتلقي عقاپ الآن
تحدثت راية ببسمة موجه له يارب الاكل يكون عجبك ودفعت رحمة خارج الشقة برفق لكنةفي داخلها يغلي
حدثها وسيم تسلم ايديكم
رجعت برأسها متحدثه أنا اللي عملاه 
وجه بسمة لها شرحت قلبها لكن نظرت راية جعلتها تتجه للشقة وودت لو تغلقها عليها وتتركها بالخارج لكنها لن تفعل واتجهت للمطبخ علي الفور تعد الطعام
راية وهي تدلف الشقة بدخان يتصاعد من كل اتجاه دفعت الباب فانتفضت التي بالداخل متحدثه جيب العواقب سليمة يارب
حدثتها من خلفها بصوت غاضب ساعة بقالك ساعة قاعدة معاه وانا منبه عليك تديله الاكل من علي الباب وممنوع كلام 
رحمة في تبرير والله هو اللي طلب مني اغرف له الاكل اعمل ايه اقول له لا وهو المفروض ضيفنا
تنفست پغضب متحدثه لا بتفهمي في الاصول غرفتي الاكل ليه بقي تقدي معاه بعدها ولوحدكم انا كام مرة اقولك كده حرام قبل عيب مينفعش
يا راية والله وسيم ده حاجة تانية وانت عارفة كده كويس
أنا مشككتش في اخلاقه بل بالعكس محترم جدا وقليل اللي زيه
ايوه معاك حق قليلين الرجالة اللي
13  14  15 

انت في الصفحة 14 من 71 صفحات