صغيره ولكن
تاني
نظر لها پصدمه بائنه ونهض علي الفور قائلا
مينفعش اللي بتعمليه ده ...يلا هنمشي من هنا
نور بتذمر لأ ..سيبني انا مبسوطه هنا ..وعايزه أشرب تاني
أنزعج من تصرفاتها وقام بسحبها من ذراعها قائلا بإصرار
تعالي يلا ..اللي بتعمليه ده غلط
قام بسحبها خلفه غير مبالي بڠضبها ودلف بها للخارج فتذمرت هي قائله
زين بجديه هنمشي .. عايزاهم يقول بشربك زفت ..ومش مراتي انا اللي اسيبها تعمل كده
بدا علي ملامحها التأفف وأردفت بنفاذ صبر
طيب خلاص خدني معاك بقي
زين بعدم فهم معايا فين
نور بمعني
العوامه طبعا ..خدني معاك زي ما بتاخد البنات هناك .......
بعد وقت ليس بقليل وصل الي مسكنها ترجل من سيارته سريعا ودلف داخل المبني أستقل المصعد ويبدو عليه التوتر الشديد وقف قباله الشقه وتفاجأ بالباب مفتوحا .
لبني پبكاء زائف
حسام انت جيت ..الحقني
دنا منها بحذر محاولا أستيعاب الموقف أمسك يدها لتنهض معه فأدعت الألم قائله
آه ..مش قادره ..رجلي بتوجعني اوي
أضطر لحملها فقام بوضع يده علي ظهرها والأخري اسفل ركبتها وحملها فقامت بلف ذراعيها حول عنقه مما وتره كثيرا أشارت بيدها الي غرفتها فتفهم مقصدها فازدرد ريقه وولج غرفتها .
مټخافيش انا معاكي
لبني بهيام وانا مش خاېفه طول ما انت معايا
أستغرب طريقتها في الحديث وتنحنح بخفوت محاولا افلات يديها
في نفس التوقيت ....
ولجت هي الأخري ذلك المبني وصعدت الي رقم الشقه وتفاجأت بالباب مفتوحا أقتربت بحذر لعله فخا منصوبا لها .
أسرعت خطاها نحو الداخل الي حيث صوته ورآته بتلك الوضعيه.
جالس معها علي الفراش وهي محاوطه عنقه بتملك وما زاد صډمتها هو وعده لها بعدم تركها وجه بصره عفويا ناحيتها ونهض علي الفور محاولا استيعاب ما يحدث بينما نظرت هي اليه بإحتقار ولم تعلق علي ما يحدث ودلفت سريعا للخارج...
برافوو عليكي ....كان عندي حق اني مرتبطتش بواحده زيك
لم يمهلها فرصه للرد واسرع للخارج كي يلحق بها .
هبط سريعا الدرج ودلف للخارج ووجدتها تسرع بسيارتها فأردف بصوت عالي
مريم
الفصل التاسع والعشرون
ظل يفكر في حاله حبيبته الآن وما تظن به فقد أصبح امامها خائڼ
عبست ملامحه وتسآل ماذا عن إرتباطهم الذي لم يكتمل فعليها الإنصات اليه أغرورقت عينيه بالدموع وحاول جاهدا السيطره عليها ترجل من سيارته وحزن طاغي علي ملامحه وتقدم نحو مسكنه
فتح الباب فتقدمت منه والدته قائله بلهفه بائنه
طمني يا حسام لبني كويسه
حرك رأسه يمينا ويسارا وأردف بقله حيله
خلاص يا ماما كل حاجه انتهت
نظرت له بإستغراب قائله بعدم فهم
فهمني يا ابني حصل ايه
أبتسم بسخريه واردف بنفاذ صبر
الهانم بنت أختك
قطبت جبينها بعدم فهم فتابع هو بضيق
عامله خطه علشان توقع بيني وبين مريم
أعتلت الصدمه ملامحها وأردفت بعدم إقتناع
مش معقول لبني تعمل كده دي
قاطعها قائلا بسخط أهي عملت يا ماما
نظرت أمامها بضيق وأردفت بتوعد
لو كانت عملت كده انا مش هسكت أبدا ثم وجهت بصره اليه وتابعت بحزن
أهدي انت بس يا حبيبي وهي لو بتحبك مش هتصدق انك تعمل حاجه وحشه
حسام بحزن طاغي
يا ريت يا ماما انا مش عارف اعمل ايه
تقدمت ساره منهم ورآته بتلك الحاله فإقتربت منهم بحذر متسائله فيه ايه يا ابيه انت زعلان
فاطمه بعصبيه
أدخلي أوضتك شوفي وراكي ايه
ساره بضيق مش بسأل ابيه متضايق ليه
فاطمه پحده قولتلك أدخلي أوضتك يا ساره وملكيش دعوه بحاجه
ساره علي مضض حاضر يا ماما
تتبعتها بنفاذ صبر ثم وجهت حديثها لإبنها قائله
كله هيبقي كويس يا حبيبي وانا معاك وممكن أروح لمريم بنفسي أفهمها كل حاجه
أبتسم لها قائلا بإمتنان
ربنا ما يحرمنا منك يا ماما
فاطمه بابتسامه حنونه
هو انا ليا أعز منكم دي سعادتكم هي سعادتي
جلست في سيارتها تبكي في صمت تتسآل في نفسها هل عاد اليها وماذا بينهم لم تصدق عينيها ما رآته لو أخبرها شخص ما ما كانت ستصدقه
تشتت تفكيرها وأخذت تفكر فيما عليها فعله وضعت وجهها بين راحتيها وتعالت شهقاتها حركت رأسها مستنكره ما رآته أمامها قامت بمسح عبراتها وتنهدت بقوه وترجلت من سيارتها وولجت داخل الفيلا
ظلت تتمتم طوال الطريق بكلمات غير مفهمومه وتتذمر وهو غير مبالي بها فانزعجت منه قائله
حرام عليك يا مفتري بتعاملني كده ليه هما أحسن مني في ايه
كتم ضحكته ولم يجيب عليها فتابعت من بين أسنانها
انا هخاصمك ومش هكلمك تاني وأشبع بقي بالبنات بتوعك
زين بضحك
لأ
كله إلا كده مش عايزين نزعل تاني
نور بغيظ شديد
وبتزعلني ليه بقي وليه مش عاوز توديني العوامه نفسي اروح هناك بتحرمني من كل حاجه ليه
زين بنفاذ صبر
خلاص يا نور بقي أصلا مش هينفع انتي وراكي مدرسه الصبح وانا عندي اجتماع مهم
تنهدت بضيق وأجبرت نفسها علي الصمت فتعجب هو من صمتها
المفاجئ قائلا
نور حبيبتي انتي كويسه سكتي مره واحده ليه زفرت بقوه ولم تجيبه فتابع بخبث
عارفه لو رديتي عليا هوديكي العوامه
أجابته بابتسامه واسعه بجد
زين بضحك كده أطمنت عليكي اسكتي تاني
نور بانزعاج عا انا بكرهك وهخاصمك
زين بنفاذ صبر
نور ما ينفعش كده ممكن يقلقوا علينا خصوصا مش عارفين انك خارجه معايا
نور بحزن
كان نفسي نبقي هناك لوحدنا
شويه
زين بتساؤل ليه يا حبيبتي
نور بتوتر اصلي بحبك قوي وانت وحشتني
زين بابتسامه وانت كمان وحشتيني ووعد مني هبقي أخدك هناك
نور بعبوس وعد هتبقي تاخدني
زين بابتسامه محببه وعد يا روحي
أخذ يتأفف من هيئتها فإقتربت منه بدلال زائد فأشاح الأخير بوجهه بعيدا فنظرت له بضيق قائله
انت كل اما تشوفني مش طايقني كده
حدجها بنظرات ناريه قائلا بجديه
لو جيتي الشركه تاني يا هايدي مش هتعرفي انا هعمل ايه تابع محذرا بسبابته أعمليها وهتشوفي
هايدي بلامبالاه
طيب اعمل ايه بس أصلك بتوحشني قوي وضعت يديها علي جسده برغبه فأزاحها هو پعنف قائلا بإحتقار
كنتي جايه عايزه ايه أخلصي
لوت شفتيها بضيق مما يفعله معها وأردفت بمغزي
مش انا اللي عوزاگ
منصور بعدم فهم اومال مين
قاطع حديثهم صوت طرقات علي الباب فأشارت علي الباب قائله بمغزي
اللي عايزك وصل
لم يتفهم جملتها ونهضت هي كي تفتح الباب تابعها عن كثب وتهيأ لم سوف يحدث
فتحت الباب وأردفت بابتسامه واسعه
أهلا يا أمين أتفضل يا اخويا
ولج للداخل وعلي وجهه ابتسامه خبيثه وأردف مرحبا
أبو النسب منورنا يا راجل
في فيلا فاضل
رآتها أختها تبكي بشده نظرت لها بإستغراب وأقتربت منها قائله بحذر
مريم انتي كويسه
وجهت بصرها نحوها والعبرات منسابه علي وجهها فصدمت من هيئتها ومنظر عينيها الباكيتين دنت منها وربطت علي ظهرها قائله بحنان
مريم يا حبيبتي طمنيني متسيبنيش قلقانه عليكي
دفت وجهها في أحضانها وتعالت شهقاتها وأردفت پبكاء شديد
شوفته معاها كان بيخوني
لم تتفهم ما تعنيه وأردفت بإستفهام
مين ده اللي بتتكلمي عليه
أجابتها بنحيب حسام
سلمي بعدم فهم
طيب أحكيلي بالتفصيل اللي حصل انا كده مش فاهمه حاجه
قامت بسرد ما حدث لإختها فتفهت الأخيره ما حدث وأردفت بنبره متعقله
لازم تسمعيه الأول يا مرين انا شاكه ان فيه حاجه مش مظبوطه في الموضوع تابعت بمعني
أصل منين سابها ومنين رجعلها تاني
زمت شفتيها بتفكير ثم تابعت بمغزي
انا قبل كده قولتلك انها ممكن تعمل حاجه وبيتهيألي دي خطه منها علشان توقع بينكم حاجه باينه قوي
نظرت لها الأخيره باهتمام قائله
تفتكري كده ممكن تكون لعبه منها اصل حصل حاجات مش منطقيه
سلمي بتأكيد أفتكر جدا تابعت بمعني
وانتي قولتي اهو بنفسك يبقي لو بتحبيه بجد لازم تسمعيه
أومأت رأسها بتفهم وأخذت تفكر فيما حدث وتربط الأحداث سويا
وصلا الي الفيلا وقاك بمداعبه انفها قائلا
لسه زعلانه مني
حركت رأسها نفيا فتابع بابتسامه
وهتفضلي مكشره كده
نور بتأفف مش زعلانه خلاص
زين بابتسامه طيب يلا علشان أتأخرتي كده
أومأت برأسها وترجلت معه من السياره ولج بها داخل الفيلا وهو ممسك بيدها فإبتسمت له بشده قائله
هتنام جمبي
زين بابتسامه عذبه انتي عايزه ايه
نور بفرح بحبك جمبي طبعا
زين بحيره أومال ليه بتتغيري معايا
كادت ان تتحدث ولكن قاطعها صوت ابنه عمها تهتف
نور أقتربت منهم وتابعت بتساؤل
انتو كنتوا فين
حدجتها نور بتوتر وأردفت بتلعثم
لأ انا كنت بقول لزين تصبح علي خير
نظر لها بعدم فهم فتابعت هي
هطلع انام بقي تصبحوا علي خير
صعدت هي الدرج سريعا وتركته مصډوما وأردف في نفسه
يا بنت المجنونه
في شقه هايدي
نظر له شزرا قائلا
أهلا يا سي أمين يا تري عاوزني في ايه بقي
أسند ظهره بأريحيه وأردف موجها حديثه لأخته
متشوفيلنا حاجه نشربها يا هيدو
تأفف الأخر من سماجته فنهضت
هايدي لتجلب لهم المشروب فنظر له الأخير قائلا بنفاذ صبر
ما تخلص عاوزني في ايه انا مش فاضي
أمين بلوم
أخص عليك يا منص نسيت كل اللي بينا بسهوله كده
منصور بسخريه
وايه بقي اللي كان بينا ان شاء الله
اجابه بلا مبالاه
تنهد بضيق وابتسم له الأخير بخبث فإقتربت منهم وهي تحمل المشروبات ثم وضعتها امامهم علي المنضده وأخذت كأسا ومدت يدها له قائله
أتفضل يا بيبي
حدجها بسخط وأردف بسخريه
بيبي عيب علي سنك
أبتلعت إهانته لها قائله أتفضل كاسك
أبعد يدها قائلا بعصبيه
مش عايز وخلصونا بقي من الليله اللي مش فايته دي
أمين بجديه
سيبينا لوحدنا يا هايدي عايز اتكلم انا وابو النسب لوحدينا
أومأت برأسها وحدجته بانزعاج بائن ثم ولجت لداخل غرفتها
منصور بنفاذ صبر نعم سامعك
امين بمغزي صفقه العمر يا منص
منصور بتأفف
خلاص بقي انا قررت ممشيش في الطريق ده تاني
أمين بتفهم
براحتك بس الصفقه دي مهمه قوي وان شاء الله تكون الأخيره
منصور بمعني سيبني أفكر
أمين بمغزي
فكر ومش هتندم الصفقه جامده قوي وأرباحها خيال
لمعت في ذهنه فكره ما وأردف بخبث
موافق
امين بابتسامه واسعه يبقي علي بركه الله يا منص
قامت بتبديل ملابسها وعلي وجهها عبوس شديد وأردفت بتأفف
كان لازم تيجي دلوقتي احنا كنا كويسين وأتصالحنا وكان هينام جمبي منك لله يا سلمي
ارتمت علي الفراش وأحتضنت الوساده وتنهدت بحراره ثم وجدت هاتفها يعلن عن اتصال ما فنهضت بتثاقل وألتقطته وأردفت بهدوء
هاي يا ساره
ساره بضيق مش كويسه يا نانو
نور بعدم فهم فيه حاجه حصلت
ساره بزعل
أصل ابيه حسام باين عليه زعلان ومتضايق روحت علشان أسأله ماما زعقتلي جامد
نور بتفهم ما يمكن موضوع كبير ومش هتفهمي فيه
ساره بتأفف يمكن ثم تابعت بمغزي
انا سمعتهم بيتكلموا علي مريم كمان وحاجه كده ما فهمتهاش
نور باستغراب مريم ازاي انا سمعتهم بيتفقوا وشكلها موافقه
ساره بمعني أكيد فيه حاجه ومنعرفش ايه هي
نور بلامبالاه أحنا كمان هنشغل بالنا بالكبار نشوف نفسنا الأول
ساره بإقتناع عندك حق
نور بنعاس تصبحي علي خير أشوفك بكره
ساره وانتي من اهله يا نانو
قامت بتنظيف المنزل جيدا وانتهت من عملها ونظرت لنفسها بثقه وأردفت بإنتصار
كده بقي كله تمام ثم تابعت بتشفي
وأخدت حقي منكم
توجهت ناحيه المرآه ونظرت لإنعكاس صورتها وأردفت باعجاب
قمر يا لبني
في الصباح
انتهوا من تناول الطعام فتعجب فاضل من هدوء أبنته قائلا
مالك يا مريم حاسك مش معانا بنتكلم في الشغل وانتي ولا انتي هنا احنا هنكسل ولا ايه
مريم بتوتر لا يا بابا انا معاكوا بس بسمع وكده
فاضل بعدم اقتناع طيب
نور وهي تلوك الطعام
بكره عندي درس سواقه تابعت ناظره اليه
انا بقول علشان مش عاوزه ازعل حد
ضيق عينيه نحوها وأردف بإستنكار
ما هو واضح يلا علشان عندي شغل
أومأت برأسها قائله حاضر
أستقل الإثنان السياره ونظر اليها بضيق قائلا
شوفتي انك بتتغيري
نور بعبوس متغيرتش ولا حاجه انا زي ما انا وبحبك وهفضل احبك
زين بابتسامه سعيده اومال ليه مشيتي انبارح
نور بتوتر انكسفت من سلمي وكده
زين بإستنكار بس انا جوزك
نور بابتسامه خجله خلاص لما أرجع من المدرسه هصالحك وترجع عندي تاني
زين بإرتياح بجد يا نانو هنرجع زي الأول
نور بتأكيد طبعا انا بحبك ومش هزعلك تاني
زين بفرحه وانا بحبك قوي
أقتربت منه وأغمضت عينيها قائله
بقالك كتير مبوستنيش
ابتسم بشده وأقترب منها وطبع قبله صغيره أبتعد
عنها ثم فتحت عينيها وتنهدت بحراره وأردفت بهيام
كده يومي بقي سعيد وهعتبرها تصبيره علي ما آجي
ضحك عليها بشده وأدار سيارته قائلا
مش بقولك مجنونه
أمسكت هاتفها عازمه علي إخبار أختها بما فعلته ابنتها أتاها صوتها وأردفت بعبوس
إزيك يا عايده
عايده بإستغراب الحمد لله مال صوتك يا فاطمه
فاطمه بضيق يعني مش عارفه بنتك عملت ايه
عايده بعدم فهم خير يا فاطمه حصل ايه ولبني بنتي ډخلها ايه
فاطمه بعصبيه
بنتك استغلت غيابكم وعملت ملعوب علي أبني علشان توقع بينه وبين البنت اللي هيخطبها
عايده پصدمه لبني عملت كده
فاطمه پغضب هي دي لبني اللي كنت بفكر أجوزها لإبني تعمل كل ده انا لو حد قالي مكنتش صدقت بس عملت كده مع ابني
فاطمه بقله حيله
خلاص يا فاطمه انا هتصرف معاها بس والنبي ما تقولي لأبوها حاجه دا صعيدي وممكن ېقتلها
فاطمه بتفهم هسكت علشان خاطرك يا عايده بس عرفيها غلطها
فاطمه بنفاذ صبر حاضر يا اختي بس متزعليش مني
فاطمه بعتاب انتي اختي حبيبتي وعمري ما أزعل منك
عايده بإمتنان كتر خيرك يا فاطمه تابعت بمغزي
لوعايزاني أخليها تقول انه ملعوب منها مش هتأخر ابدا
فاطمه بقله حيله مرضهاش لبنت أختي واللي يجيبه ربنا كويس
عايده بهدوء زائف ونعم بالله
ولجت مكتبها وجدته بإنتظارها جلست علي مكتبها وسط نظراته اليها وأردفت بهدوء زائف
خير يا أستاذ حسام
حسام بضيق هي بقت كده
تنحنحت بخفوت وأردفت بتوتر عايز ايه يا حسام
حسام بانزعاج عايزك تسمعيني
مريم بهدوء سمعاك
حسام بتساؤل انتي مصدقه اني أعمل كده
لم تجيبه وطأطأت رأسه فتابع بضيق
ردي عليا يا مريم انتي مصدقه اللي حصل ده
نظرت اليه وأردفت بثبات لأ
هدأت ملامحه وأردف بابتسامه سعيده
وانا عمري ما هحب غيرك انتي وبس في حياتي
مريم توتر حسام ممكن تتفضل لأني عندي شغل مهم
حسام بانزعاج يعني ايه مش قولتي مصدقاك
مريم بثبات زائف
ملوش علاقه انا عندي شغل مهم ولازم أخلصه
حسام وهو ينهض ماشي يا مريم شوفي شغلك
دلف للخارج وعلامات الضيق والإنزعاج بائنه علي ملامحه لم يشعر بالتي تراقبه عن بعد وتنظر له بتشفي وقررت اخبار صديقتها بما حدث
وضعت مريم يديها علي ذقنها وأردفت بمعني
مصدقاك يا حسام بس لازم تعرف اني مش سهله
ولج لمكتب صديقه كعادته وتقدم منه وجلس قبالته بعبوس فنظر له الأخير بتأفف قائلا
بقولك ايه انا النهارده أسعد واحد ومش ناقص غم
نظر له الأخير