الإثنين 25 نوفمبر 2024

صغيره ولكن

انت في الصفحة 35 من 55 صفحات

موقع أيام نيوز


وحالته لاتختلف كثيرا عنها ولكنه ابتسم ساخرا منها وحدثها بتشفي 
طبعا متضايقه علشان معرفتيش تعمليلي حاجه تابع بثقه 
بس لازم تعرفي اني واصل قوي وأقدر أطلع منها بسهوله
ضحكت سلمي بصوت عالي وأردفت باستهزاء 
واصل من انهي أتجاه علشان خاطر أخوك بس أتنازلت ولو مكنتش أخوه كان زمانك محپوس دلوقتي 

صدم امير مما تفوهت به ولم يعرف بما يجيبها وتجمدت الكلمات في حلقه اما هي فابتسمت بانتصار وتركته علي حالته تلك فأنزعج امير وتوعد لأخيه الذي كڈب عليه وقرر الذهاب اليه لمعرفه ما حدث بينهم وكز علي اسنانه بضيق محدثا نفسه 
كده يا معتز وانا اللي فاكرك ياما هنا ياما هناك 
قام حسام بالباسها خاتم الخطبه ونظرت مريم له بفرحه وسط تبريكاتهم وتقدم فاضل حاضنا ابنته 
مبروك يا بنتي
احتضنته مريم بشده وردت الله يبارك فيك يا بابا
ثم استدار لحسام وهنئه مبروك يا حسام
صافحه حسام بقوه ورد بابتسامه واسعه 
الله يبارك فيك يا عمي 
ثم تقدمت والدته هي الأخري وضمھا اليه وهتفت بحنان مهنئه 
مبروك يا حسام يا ابني أخيرا ربنا اداك اللي انتي عايزها 
جاوبها بنبره هائمه ايوه يا ماما الحمد لله
كما باركت لمريم وسط نظرات ميرا التي تعكس حالتها كانها غير مرغوبه وتطلعت علي هيئتهم الفرحه التي طالما حلمت بليله كهذه وافاقها من شرودها صډمه سقطت عليها عندما هتف حماها بصوت عالي نسبيا 
المأذون وصل وهنكتب كتاب ميرا ووليد عقبال عندكم
فوجهت هي بصرها نحوه وجدته محدقا فيها وعلي وجهه ابتسامه خبيثه وحدثها غامزا بعينيه 
ايه رأيك بقي في المفاجئه الحلوه دي 
قطبت بين حاجبيها وحدجته بضيق بائن فضحك ساخرا وأردف 
أحبك وانت متضايق كده
ادارت رأسها عنه فابتسم بانتصار قائلا 
انا هعرفك مين هو وليد فايز 
وجدته مكانه ويرتشف وضعت يدها علي كتفه لينتبه لها ونظرت اليه متعجبه من أمره لعدم محاكاته لها كما السابق وتعمده تجاهلها فاستدار هو اليها بأعين شبه متيقظه فحدثته مستفهمه تغيره المفاجئ 
زين زين انت كويس
ادار رأسه واخذ يرتشف مره أخري ولم يعلق عليها فأستطردت بتساؤل 
زين انت لسه زعلان مني علشان الكلام
اللي قولتهولك 
تنهد بقوه وأجابها بجمود 
ممكن تسيبيني لوحدي 
طغي علي ملامحها الحزن وسألته بصوت وشيك علي البكاء
زين انت بتعاملني كده ليه أنت پتكرهني
لم يجب عليها وقصد عدم مبالاته بحديثها فخانتها دمعه شارده ومسحتها سريعا وعنفته 
وانا كمان مش هكلمك تاني انا غلطانه اني جيت عندك 
تركته وذهبت سريعا من أمامه فزفر بقوه وأردف مستنكرا 
ما هي زعلانه أهي علشان مبكلمهاش اومال فيه ايه بس
ذهبت نور للخارج باكيه مما يحدث معاها ومن حياتها المعقده رغم رفهيتها إلا انها لم تنعم بالسعاده يوما وأستشعرت مدي تشتيت الأخرين لها ورسمهم لحياتها كما يأملون ظنا منهم انهم الصواب ولم يدركوا مراره بعدها عنه الذي يسبب لها التعاسه وذلك المستقبل الخفي الذي لا تعلم ما يخبأه لها معه 
بحث علي أخيه وسط المدعوين وما ان وجده حتي عجل في الذهاب اليه وعلي هيئته ضيق جم وسحبه من ذراعه بعيدا عن المدعوين وعنفه 
بقي انت يا معتز تضحك عليا انا
معتز بعدم فهم براحه شويه وفهمني ايه اللي مضايقك
أمير بنبره جاده عملت ايه في القضيه اللي كانت مرفوعه عليا
أزدرد معتز ريقه وأدرك ملاقاته بها وعلمه بما حدث وحاول أختلاق مبررا يخرجه من إحراجه معه ورد بتعقل 
مكنش هينفع آذيها يا أمير
أمير بضيق شديد وليه بقي ان شاء الله
رد موضحا موقفه 
سلمي تبقي أخت زين ولما عرفت كده روحتلها وهي لما عرفت ان انت أخويا اتنازلت علي طول وأعتقد ما فيش حاجه تستدعي انك تضايق كده 
أمير بانزعاج شديد 
كان لازم تعرفني يا معتز متسينبش كده
اجابه بتردد خلاص بقي يا أمير اللي حصل بقي
نظر اليه وحدثه بنبره ساخطه 
دا انا معتز دا مافيش مني انا وانا 
توتر معتز وتلعثم في وقفته ولم يعلق عليه ونظر اليه أمير مظلما عينيه وحدجه بخبث مستنبطا ما به 
رسم تلك الإبتسامه التي تثير حنقها كثيرا خاصه بعدما انتهت مراسم عقد قرانهم وانتبه لصوت والده 
مبروك يا ولاد انتوا دلوقتي متجوزين
رد وليد بابتسامه فرحه لإستفزازها أكثر 
الله يبارك فيك يا بابا متعرفش انا مبسوط قد ايه بالجوازه دي 
نظر له ميرا كاتمه ڠضبها في نفسها وحدثهم فايز 
انا بقول تاخد عروستك في 
قاطعه وليد سريعا متقلقش يا بابا انا حجزت مكان كويس هنروحوا سوا ثم وجه بصره نحوها وتابع بمعزي 
انا وميرا حبيبه قلبي
فايز متعجبا طيب زي ما تحبوا
ثم أقتربت ثريا بفرحه جليه وابتسامه فرحه وهنئت أبنتها 
مبروك يا ميرا متعرفيش انا مبسوطه قد ايه انك خلاص اتجوزتي 
ميرا بابتسامه زائفه 
الله يبارك فيكي يا ماما
ثم تابعت في نفسها 
اصلا بعمل كده علشان أشوفك سعيده يا مامي 
وجه بصره لأخيه فوجده مسلطا بصره علي شيئا ما ويبدو عليه الإنزعاج واستدار برأسه فوجدها تنظر اليه هي الأخري مما جعله يستشاط غيظا من تبادلهم النظرات ولو كانت غاضبه 
فلكز أخيه بقوه فنظر له أمير فحدثه معتز بانزعاج 
مش يلا بقي نمشي الحفله خلصت 
اجابه أمير بتردد 
آه عندك حق يلا نمشي 
ثم وجه أمير بصره لها مره آخري الأمر الذي أزعج معتز وحدثه بغيظ 
مش قلت يلا
اومأ برأسه قائلا بعدم فهم 
براحه شويه يا معتز فيك ايه
تأفف معتز ووجه بصره اليها متجهما الملامح ونظرت له بابتسامه ولكنه أشاح بوجهه وذهب مما زاد تعجبها تصرفه الغير لبق معها واستنبطت
ضيقه
ربما من أخيه السمج وحدثت نفسها بتأفف 
تلاقي أخوه الأهبل ده قاله حاجه علشان يبصلي كده 
أخذ حسام مريم معه الي أحد المطاعم الفاخره وولج بها للداخل ممسكا يدها وهتف بحب 
انا مش مصدق ان احنا اتخطبنا حاسس اني بحلم وتابع بحزن 
كان نفسي نكتب كتابنا احنا كمان 
مريم بابتسامه خجله 
مفرقتش كتير هما بس كتبوا كتابهم لسه الفرح 
حسام بإصرار مضحك 
انا هكتب كتابي في الفرح ماليش دعوه
فنكست رأسها بخجل واحمرت وجنتيها وهتف بمرح 
أموت انا في الأحمر 
إحنا هنروح فين 
قالتها ميرا لوليد ويبدو عليها الإنزعاج فلوي شفتيه بعدم مبالاه مما أزعجها أكثر وأردفت بعصبيه 
ما ترد عليا انا مش بكلمه يا بني آدم انت 
أوقف وليد السياره بحركه مباغته شهقت فزعه علي أثرها وكاد ان يرتطم رأسها ولكنها تماسكت وأمسكها هو من عضدها فتألمت هي وحذرها بوعيد 
إياكي تتكلمي معايا بالطريقه دي تاني انا دلوقتي جوزك تابع وهو يدفع يديها بقوه 
فهمتي ولا أفهمك بطريقتي
أجبرت نفسها علي الصمت خيفه من بطشه بها ويصل الأمر
للأسوء وأشاحت بوجهها ناظره للخارج بملامح خائفه اما هو فنظر لها بسخط وادار سيارته الي حيث سيأخذها 
لم يعد قادرا علي الرؤيه ونهض من مقعده عازما علي ترك المكان ونظر حوله فقد غادر الجميع ثم مسح علي وجهه بكفيه لإفاقه نفسه قليلا والتقط هاتفه ومفتاح سيارته وغادر 
وصل لسيارته واستقلها واعتزم علي عدم التوجه للفيلا وعرف وجهته وذهب اليها وأنطلق الي المعتاد عليها وما ان رآته زيزي حتي هرعت نحوه وتشبثت به قائله 
زين حبيبي 
قام بصف سيارته وأردف بجديه 
يلا أنزلي 
نظرت حولها بعدم إستيعاب واستنكرت ب 
ايه المكان ده 
رد ساخرا انتي شيفاه ايه 
أعتلي الڠضب هيئتها محاوله مطاوعته فيما يفعله معها وترجلت من السياره علي مضض وترجل هو الآخر وأشار لها بيده قائلا باستهزاء 
أتفضلي يا مراتي 
تأففت بضيق وذهبت معه ودلف بها الي الداخل ونظرت إلي هيئته المكان وهؤلاء البشر بالمره وأردفت بامتعاض 
دا مكان تجبني فيه 
تعمد عدم الإجابه عليها وأمرها 
يلا هنقعد هناك
توجهت معه وهي متذمره وجلس بها علي البار الخاص بالمشروبات قائلا بابتسامه مستفزه 
تشربي ايه يا ميرو
زفرت بغيظ جم سيطر عليها من سآلته معها مما أسعده كثيرا وهذا ما يرغب به 
نهض من مقعده ومد يده لها قائلا بابتسامه جذابه 
تسمحيلي بالرقصه دي يا حبيبتي
مدت يدها لتمسك بيده ووافقته 
أسمح طبعا 
صعدت معه الي المسرح وضمھا اليه بتملك مما أخجلها ونكست راسها قليلا بتوتر فوضع اصابعه اسفل ذقنها رافعا رأسها لتنظر إليه وأردف بهيام 
بحبك قوي يا مريم 
ردت بابتسامه فرحه وأنا كمان بحبك قوي 
حسام وهو يطالعها بهيام 
طول ما انتي معايا هنعيش في سعاده وتطوق لها أكثر وأقترب منها فتراجعت للخلف محذره 
متقربليش اما نكتب كتابنا الأول 
عبست ملامحه علي الفور قائلا باستياء 
قطعتي اللحظه الرومانسيه
كادت ان تتحدث ولكنه قبلها وشهقت مصدومه ولكزته بقوه في كتفه وتراجع للخلف من شدتها 
أنت قليل الأدب 
حسام بخبث شديد أبقي مچنون لو معملتش كده 
يزعجها بابتسامته المستفزه ووصلت هي الي قمه ضيقها ونهضت قائله 
أنا ماشيه
ثم تركته وأسرعت بخطاها للخارج فلحق بها وأمسك ذراعها بقوه وأردف بعصبيه 
أستني هنا
دفعته بقوه وأفلتت
يدها وأكملت سيرها للخارج غير عابئه بحديثه ولكنه أسرع هو الآخر وأمسك ذراعها مره أخري بقوه أشد ساحبا اياه نحوه فأرتطمت بصدره وأخرجت شهقه عاليه وانحني برأسه عليها وقبلها بخفة ثم ابعدها ومازال ممسكا بيدها واردف وهو يلهث 
يلا تعالي معايا 
ثم أدخلها السياره واستقلها هو الآخر وسط نظراتها الزائغه نحوه واستطرد كي يثير ريبتها منه 
من النهارده بقيتي ملكي واي حاجه تعمليها هتبقي بإذني انا سامعه 
ترجل من سيارته بصحبه تلك الفتاه وصعد بها الي عوامته وفتح الباب قائلا 
أدخلي
مدت قدمها للداخل وردت بسعاده جليه 
أكيد يا حبيبي
شلح سترته وربطه عنقه والقاهم علي الأرضيه وسحبها من يدها الي احدي الغرف قائلا 
تعالي يلا 
تهللت اساريرها فرحه وولج بها الغرفه وانهالت عليه بالقبلات الحاره وبادلها اياها وابتعدت قليلا قائله بصوت متقطع 
هتسيبني يا زين زي المره اللي فاتت
نظر لها بأعين زائغه وتخيلها هي أمامه وأعتلي ثغره أبتسامه عذبه وهتف بصوت خفيض للغايه 
نور
فأستطردت زيزي حديثها بمياعه 
ايه يا زينو مردتش عليا هتسيبني زي المره اللي فاتت
طرحها هو علي الفراش بقوه واردف بأنفاس متسارعه 
المهم أنتي متسيبينيش 
أخذت الغرفه ذهابا وايابا بعصبيه منتظره عودته وتذكرت تغيره المفاجئ معها وقطمت أظافرها بانزعاج وحدثت نفسها 
أكيد راح مع واحده من البنات اللي يعرفهم دول
ثم سمعت صوت أبواق سياره تدلف للداخل فنهضت مسرعه للشرفه ظنا منها انه هو ولكنها تفاجئت بميرا وزوجها وحدجتهم بضيق ولكنها لاحظت شيئا ما عليها واعتزمت الخروج للإستفسار منها 
صعدت ميرا الدرج باكيه وتفاجئت بنور امامها ونظرت نور اليها قائله بعدم فهم 
ميرا انتي بټعيطي
ردت بصوت شبه باكي نور حبيبتي انا كويسه ما فيش اي حاجه تصبحي علي خير
كادت ان تذهب ولكنها تراجعت منبهه 
أوعي يا نور تقولي لحد انك شوفتيني بعيط 
حركت رأسها بإماءه خفيفه وأطاعتها وابتسمت لها ميرا قائله 
ميرسي يا نور تصبحي علي خير
ردت عليها نور بعبوس طفيف وانتي من أهله 
ذهبت ميرا وقررت نور العوده لغرفتها لإنتظاره 
أبتعد عنها فاردفت زيزي بدلال 
ايه يا حبيبي 
رد بجمود أمشي
شهقت مصدومه فأستأنف حديثه لها بعصبيه مفرطه 
أمشي أطلعي بره 
نهضت سريعا ولملمت متعلقاتها وذهبت من أمامه مهروله للخارج نهض هو الآخر ونظر أمامه بضيق وألقي المزهريه المقابله له پعنف وأخذ مفتاح سيارته ذاهبا للفيلا 
ملت من كثره أنتظارها له الذي طال لوقت متأخر لم تتعود عليه وغفت علي تلك الأريكه منهكه من السهر 
وصل هو الي الفيلا وصف سيارته وترجل منها لاعنا نفسه 
صعد الدرج سريعا لغرفتها فتح الباب وجدها نائمه بوضعيتها تلك طالعها بنظرات متشوقه لها واغلق الباب خلفه مما جعلها تشعر به ونهضت قائله بلهفه 
زين انت كنت فين انا أستنيتك كتير قوي 
رد بنبره ساخره 
وتستنيني ليه ان شاء الله 
أجابته بتلقائيه أنا مراتك
رد بنبرته الساخره بأماره ايه مراتي
نظرت له متلعثمه في ردها ولكنه نظر لها بضيق وقام بخلع ثيابه فحدثته بحزن بائن 
زين انت كنت فين
أجابها ببرود جم 
انا أعمل اللي انا عايزه ملكيش دعوه فاهمه 
نور بضيق شديد 
انت كده بتخسرني وهتخليني اكرهك 
لم يجيب عليها وتسطح علي الفراش وسط نظراتها الحزينه لما يفعله معها وحدثت نفسها 
ماشي يا زين هتندم
الفصل 39
الفصل التاسع والثلاثون
بعد مرور شهرين 
تعمد فيهم زين تجاهل الحديث مع نور الأمر الذي لم تتفهمه حتي الآن ولكنه ظل مرابطا لغرفتها رغم قله حديثهم لعدم إختلاطها بذلك الأبله مالك خاصه تودده لها الذي بات يزعجه وما يسكنه قليلا انه بمدرسه مغايره فقد دحره ما ابتغاه في الماضي لإبعاده عنها وأعتزمت نور الإلتزام فيهم بدراستها خاصه مع قروب أختبارات منتصف العام والتهاءها بتحديد مستقبلها هو شاغلها الأكبر ولم تنفر كثيرا من قله تعمده البعد عنها لكونه بجانبها في غرفه واحده وبالأصح في فراش واحد 
وفيهم تحاشت ميرا قدر المستطاع الخروج بصحبه وليد فدائما ما يثير جلستهم باستفزازه المعتاد ومحادثاته الهاتفيه معها التي يتوعد لها فيها وتجبر نفسها علي التروي لعله يتغير فيما بعد ورسمت سعادتها أمام والدتها رغم أستهجانها لتلك العلاقه مجهوله المستقبل وما يطمأنها حب حماها لها وأهتمامه لأسرتها وتركت حاضرها يرسمه القدر 
وفيهم أيضا تعاقد حسام ومريم علي أتمام عقد قرانهم بعد إلحاحه المستمر لها وأضطرت للموافقه لحبها له رغم بعض العوارض التي تمر في فتره خطوبتهم وتكهنت انها من الطبيعي حدوثها وأهتمامه بها وبما تشتهيه في بيتهم الذي يسعي مجاهدا ليتوافق مع مستواها ما جعلها تقصي الأفكار الوخيمه من ذهنها وتنعم بحاضر نقي 
في صباح أحدي الأيام 
هبطت سلمي الدرج ذاهبه لعملها مبكرا علي غير عادتها ففي تلك الفتره عاونها والدها علي تحديث مركزها الخاص بالنادي بأفضل المعدات الحديثه كليا وألزمت نفسها علي إستلامها بنفسها والتوثيق علي أوراقها فرحه بتطوير مركزها وبلوغه لمستوي أرقي الذي طالما حلمت به وقفت في ردهه الفيلا ممسكه بهاتفها تطالع تلك الرسائل بحين وصول الشحنه من الخارج وهمت بالخروج ولكن أستوقفتها عزيزه 
صباح الخير يا بنتي أنتي مش هتفطري
رد سلمي بنبره متعجله 
لا بعدين هبقي أفطر يا داده أصلي مستعجله قوي وفيه ناس مستنيني 
ثم تركتها وخرجت لتستقل سيارتها ذاهبه الي مقر عملها داخل النادي 
أضحي أمير مواظبا في الفتره الماضيه علي ممارسه تدريباته الرياضيه داخل النادي وأستيقظ مبكرا كما أعتاد وتجهز كليا مستعدا للذهاب ثم دلف خارج غرفته وجد والدته ترتشف القهوه واقترب منها قائلا 
صباح الخير يا ماما 
رد بابتسامه محببه صباح الخير يا ابني تابعت بمعني 
رايح النادي برضه زي كل يوم 
أجابه بتأكيد أيوه يا ماما اردف بتساؤل 
معتز لسه نايم 
أومأت برأسها مجيبه اياه 
أيوه نايم تابعت بحزن خفيف 
زي ما انت عارف الفتره اللي فاتت دي حاله مش عاجبني ودايما سرحان 
مط شفتيه متفهما وتنهد بعمق قائلا 
خلاص يا ماما هانت ثم وجه بصره لساعه يده وأستطرد حديثه لها وهو يهم بالخروج 
انا لازم أمشي بقي يا ماما علشان متأخرش 
طالعته بابتسامه متمنيه ودعت ب 
روح يا ابني ربنا يوفقك ان شاء الله انت وأخوك ومافيش حاجه تفرق بينكم يارب 
عجلت نور في جمع متعلقاتها داخل حقيبتها المدرسيه ثم تفقدت محتوياتها علي عجاله لتهم بالخروج
 

34  35  36 

انت في الصفحة 35 من 55 صفحات