الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

صغيره ولكن

انت في الصفحة 43 من 55 صفحات

موقع أيام نيوز


وكويسه كده
رد بنبره شبه تائهه 
حلوه قوي يا ماما وكويسه جدا
فايزه بفرحه جليه يبقي خلاص علي بركه الله 
احس معتز بأنسياب اعصابه ووخزه غارت داخل قلبه افزعته ثم نهض من مقعده واردف بملامح خاليه من التعبير 
انا لازم أمشي عندي شغل
فايزه بعتاب لسه مكلتش يا معتز كمل اكلك يا حبيبي 
رد بإيجاز 

شبعت يا ماما سلام عليكم 
أسرع بخطاه نحو الخارج واغلق الباب خلفه ونظر حوله بحزن جلي
وانتصب في وقفته عازما علي الذهاب اليها وحسم الامر بينهم 
ولج بها داخل مكتبه وسط تذمرها فنفضت يدها قائله بإنزعاج
سيب ايدي ساحبني كده ليه
رد بضيق بائن 
علي فكره انتي ظلماني يا مريم انا ضد العڼف وقولتله ده غلط وانها صغيره
مريم بسخط ولو كبيره عادي بقي
حسام بنفاذ صبر واللهي لو كبيره يبقي قصدها تغلط وتتعاقب 
مريم بإمتعاض 
وده بقي اللي عملته معايا شايف اني قاصده اغلط وسيادتك حطيت حكمك عليا 
اقترب منها قائلا بحب 
المفروض انك أعقل من كده يا مريم انا بحبك وانتي عارفه كده كويس واللي عملته ده غيره حب مش اكتر مبحبش حد يكلمك غيري انتي مراتي وليا انا 
كادت ان تتحدث ولكنه باعتها بقبله اعلن بها عن حبه 
عبست ملامحها من شروده في حضرتها وتأففت بضيق ملحوظ لعله ينتبه لها وانزعجت ريم من تغيره المفاجئ معها وفطنت تضرعه لها وربما حبه ايضا فما رآته امامها ليس بالهين فاضطرت لخبط الطاوله امامه واردفت بضيق ملحوظ 
ايه يا وليد هتفضل كده كتير
انتبه لها وحرك راسه بعدم فهم قائلا 
قصدك ايه
ردت بإنزعاج 
سرحان ومش معايا تأفف هو فأستطردت بضيق 
تقدر بقي تفهمني ايه اللي انا شوفته ده
وليد بلامبالاه شوفتي ايه
ريم بعصبيه انت عايز تجنني يا وليد
وليد بنفاذ صبر وبنبره منزعجه 
قولتلك قبل كده ضعفت عادي ومتنسيش انها مراتي وعادي ده يحصل بينا كده تابع بمغزي 
انما اللي بيني وبينك هو اللي مش عادي ولا انتي شايفه ايه 
شهقت ريم واردفت بحزن زائف 
بتعايرني يا وليد علشان سلمتك نفسي دا اخره حبي واني وثقت فيك
وليد بضيق خلاص يا ريم انتي اللي استفزتيني
تغنجت في جلستها واردفت بمياعه اجادتها 
كل ده علشان بحبك بحبك انت وبتمني نتجوز بسرعه
تأفف وتشدق بلامبالاه 
ربنا يسهل اصل ما بحبش حد ېخنقني
ريم بابتسامه زائفه حاضر يا حبيبي هعمل اللي يريحك تابعت في نفسها بتوعد 
مش لازم اسيبك ليها ابدا هعمل المستحيل علشان افرق بينكم 
اوقف السائق السياره امام شركته فترجلت منها ثريا بخطوات متهاديه وولجت للداخل وغزت الفرحه ملامحها فور ابلاغ الجميع بحضورها وأهتمامهم بها توجه احدهم متجها بها الي مكتبه فنهض الآخير مرحبا بحراره جليه 
اهلا اهلا مدام ثريا انا اكيد بحلم انتي نورتي شركتي
ثريا بابتسامه خجله 
ميرسي قوي يا فايز بيه
ثم جلست قبالته بتوتر داخلي فاردف هو بابتسامه واسعه 
انتي شرفتيني النهارده تحبي تشربي ايه
تنحنحت قائله بنبره ممتنه ميرسي قوي ملوش لزوم
فايز بإعتراض 
ودي تيجي برضه ثم امسك هاتفه وحدث السكرتيره بضروره إحضار فنجانين من القهوه واستطرد موجها حديثه اليها 
عايزك ماتشيليش هم خالص بخصوص الشغل وانا بنفسي هفهمك كل حاجه 
ثريا بمعني 
اصل منصور مكنش بيقولي حاجه وعمري ما اتدخلت في شغله 
فايز بحزن بائن 
الله يرحمه دلوقتي الوضع اختلف وانتي لازم تعرفي كل حاجه علشان خاطر ولادك وانك حافظتي علي أملاكهم ومسبتيهاش كده 
ثريا بإمتنان 
متشكر قوي يا فايز بيه فعلا منصور عرف يختار صاحب بجد وعلشان كده متأخرتش ادي بنتي لوليد 
فايز بابتسامه ذات معني 
ودي احسن حاجه حصلت بينا لحد دلوقتي 
ثريا بتساؤل 
ميرا مكلمتنيش من وقت ما سافرت ومعرفش عنهم حاجه هما عاملين ايه 
فايز موضحا 
شهر عسل بقي تلاقيهم مش فاضين لينا ضحكت ثريا بخفه فاستانف حديثه بجديه 
ومش عايزك تقلقي انا هخليه يتصل بيكم علشان تطمني عليها 
وصل معتز للنادي
وولج داخل المركز الخاص بها متهيأ للحديث معها وقد اتت فرصته للبوح بمشاعره تجاهها ومعرفه مدي انجذابها له لأي حد 
وجد سكرتيره ما مرابطه لمكتبها فهم متسائلا 
ممكن أقابل الأنسه سلمي
نهضت فزعه وأجابته بتوتر ملحوظ 
خير يا حضره الظابط عاوزها ليه
معتز بنفاذ صبر هي موجوده ولا لأ 
ازدردت ريقها وردت بتلعثم مو موجوده
معتز بثبات قوليلها الرائد معتز عاوز يقابلك
اومات راسها بطاعه وهرولت للداخل فتعجبت سلمي وتسائلت 
خير يا كريمه داخله كده ليه
كريمه بنبره متوتره 
فيه ظابط عاوز حضرتك يا انسه سلمي
سلمي بعدم فهم وملامح عابسه 
ومقالش عاوز ايه ده
كريمه بنفي 
لأ يا انسه سلمي هو طالب يشوف حضرتك مخصوص 
سلمي زاممه شفتيها 
دخليه اما نشوفه عايز ايه ده كمان 
ذهبت كريمه لتبلغه بالدخول بينما تعجبت سلمي وشردت فيما يريدها وتقدم معتز للداخل فرفعت سلمي بصرها ناظره اليه وصدمت حينما رآته أمامها واردفت بدهشه 
معتز
تقدم منها بخطوات ثابته قائلا سلمي انا عاوز أتكلم معاكي 
سلمي بتساؤل خير يا معتز
معتز بدون مقدمات انتي بتحبي أمير
الفصل 45
الفصل الخامس والأربعون
وقفت للحظات مدهوشه من سؤاله الغير متوقع وتوترت داخليا معربه عن ضيقها من تخيله لوجود علاقه ما تجمعها بأخيه وحدقت فيه بملامح مقتطبه لائمه 
تفرس معتز ملامحها التي تغيرت سريعا ولم يدرك سببها ولكنه اصر علي إعاده سؤاله 
قوليلي يا سلمي انتي بتحبي أمير
زادت ضربات قلبها وبدا عليها حزن طفيف وأنفعالات داخليه متضاربه وردت بهدوء زائف 
ليه
حرك راسه وحدثها بنبره صلبه 
مش ده رد سؤالي يا سلمي
ازدردت ريقها ونظرت له پقسوه وردت بنبره جاده 
عمري ما فكرت فيه بالطريقه دي أبدا ومش معني انك شوفتني معاه يبقي بيني وبينه حاجه انت غلطان 
تنهد معتز بإرتياح وحملقت فيه سلمي بعدم فهم فإبتسم لها قائلا بخبث 
أومال بتحبي مين 
نكست بصرها للأسف متلعثمه في إيجاد ردا عليه فإقترب معتز منها وشهقت مضطربه ولكنه اقترب أكثر فإرتعدت وتسارعت انفاسها فأردف هو بحب صادق 
بحبك قوي يا سلمي 
نظرت له مباشره وحدثته بصوت مبحوح أيه 
متسطحه علي الفراش وممسكه بمجله ما فرنسيه وأنهمكت في التطلع علي ما بها من امور نسائيه فدخل وليد عليها الغرفه وانتبهت له وأدارت رأسها ناظره إليه ثم تأففت فإقترب منها متفهما ضيقها واردف بهدوء ظاهري 
هتفضلي كده كتير مش هتخرجي في حته 
نظرت له شزرا وردت بلامبالاه مستفزه 
قولتلك قبل كده اني هفضل هنا ومتعملش مهتم بيا عايزين تخرجوا أتفضلوا معنديش مانع لأنكم متهمونيش
تنهد بضيق ملحوظ قائلا بنفاذ صبر 
ميرا عايزين الأجازه دي تعدي علي خير من غير ما يكون فيه مشاكل بينا 
ضحكت بصوت عالي ساخره لما تفوه به 
بجد دا أنت سبب أي مشكله بتحصل أستأنفت بسخط 
روح للست اللي انت جايبه
دي وشوف جايبها من اي داهيه اصل انت وهي شبه بعض 
أحتقن وجهه پغضب جلي علي ملامحه وهتف بنبره قويه 
الست اللي بتكلمي عليها دي بتحبني
أبتسمت بسخط واردفت مستهزءه 
طبعا لازم تحبك مش هتورث لوحدك كل حاجه 
لم يتفهم مقصدها فأستأنفت حديثها بمغزي 
الست اللي تستحمل حبيبها يتجوز غيرها يبقي ما يهمهاش غير حاجه واحده وبس صمتت قليلا وتابعت بثقه 
فلوسه
أقترب منها پغضب بائن وأمسك ذراعها بقوه ساحبها من علي الفراش لتقف قبالته واردف بنبره منفعله 
تقصدي ايه بالكلام ده 
لم تظهر ميرا خۏفها امامه ولكنها اصرت علي ما تفوهت به وحدجت فيه بتعالي مؤكده 
واللهي قصدي انت عارفه كويس 
أضطربت من قربه منها واردفت بتوتر جم 
ميصحش كده علي فكره لو سمحت انا عندي شغل و 
قاطعها بحب بائن علي نبره صوته 
بحبك يا سلمي
انتفضت داخليا يكاد ان تشن حربا بداخلها وردت بنبره مهزوزه
عاوز ايه يا معتز 
رد بإبتسامه هادئه بتحبيني زي ما بحبك
أجابته بتلعثم أ أن أ
معتز متنهدا بنفاذ صبر ردي يا سلمي متسيبنيش كده 
ردت بتوتر ملحوظ أيوه
معتز بعدم تصديق ايوه ايه
سلمي ناظره اليه ايوه بحبك 
اعتلت السعاده ملامحه وضمھا اليه غير منتبها لنفسه فشهقت سلمي مصدومه من جرأته معها ولكنه ادرك فعلته وابتعد قائلا بخجل 
آسف مقصدش دا من فرحتي بس
ابتسمت بخجل واردفت مستنكره سؤاله الأول 
انت ليه بتسألني بحب امير
رد بتوتر داخلي 
لا ابدا انا بس افتكرت فيه بينك وبينه حاجه خصوصا لما شوفتكم اكتر من مره مع بعض 
اومات راسها بتفهم قائله بإبتسامه خجله 
انا
بحبك انت
رد بفرحه عارمه أنا أكتر 
ولج داخل الفيلا مرهقا وحاملا لحقيبته علي ظهره وتحسس بحذر موضع اللكمه وهتف بنبره مغتاظه 
كان لازم اروح المدرسه النهارده كل اصحابي قعدوا يتريقوا عليا منك لله يالي ضړبتني 
هم بصعود الدرج فقابلته عزيزه وهي تهبط فتسائل 
هي نور راحت مدرستها النهارده يا داده 
اجابته بحزن زائف 
لا يا ابني ما رحتش دا حتي من أنبارح رافضه تاكل اي حاجه 
حرك راسه بعدم فهم واستطردت تساؤلاته 
ليه هي مالها 
عزيزه موضحه 
من ساعه العلقھ السخنه اللي زين بيه أديهالها أنبارح
شهق پصدمه وهتف بضيق شديد 
كسر أيده أزاي يمد أيده علي نور ثم كز علي اسنانه بغيظ واستطرد 
حضري يا داده الأكل وانا بنفسي اللي هأكلها 
عزيزه بطاعه حاضر من عنيا
ثم اكمل سيره متجها لغرفتها طرق الباب بهدوء وولج للداخل وجدها جالسه علي الفراش فأغلق الباب خلفه وتقدم منها قائلا بمرح 
نانو حبيبه قلبي ثم دنا منها وجلس قبالتها علي طرف الفراش واستطرد حديثه مشيرا بإصبعه علي عينيه 
شايفه حصلي ايه وأنا بدافع عنك 
لم تجيب عليه فتابع بمرح أكبر 
زين ضړبك وعملك علامات وانا أنضربت وعندي علامه يبقي احنا الإتنين معلمين ثم اڼفجر ضاحكا وحدجته هي بجمود فتنحنح قائلا بأسف 
انا مش قصدي انا كنت عايز أفرفشك شويه
ثم تفحص تلك العلامات الزرقاء علي ذراعيها واردف بمغزي 
دا انتي واخده علقھ محترمه وتابع بجديه 
كان شديد قوي عليكي لازم تاخدي منه موقف يا نور ثم عبس بملامحه واستطرد بمعني 
ولازم تعرفي وتتأكدي مين اللي بيحبك ثم اشار لنفسه ومين بيكرهك 
اوقف سيارته امام الفيلا بعدما اصر علي إقالها بنفسه فوجهت بصرها اليه قائه بإمتنان 
مكنش ليه لزوم تتعب نفسك وتتوصلني السواق كان معايا
فايز بنبره لائمه 
انا مش عايزك تشكريني تاني دا واجب عليا انتي متعرفيش منصور كان بالنسبالي ايه 
ابتسمت له فأستطرد بمعني 
اي حاجه تعوزيها تعالي عندي علي طول وانا مش هتأخر ابدا 
ثريا بإبتسامه عذبه 
متشكره قوي تابعت بجديه 
اتفضل عندنا شويه معقول هتمشي كده
فايز بإمتنان 
مره تانيه ان شاء الله
تنحنحت بخفوت واردفت وهي تهم بالنزول 
طيب عن اذنك
فايز بابتسامه اتفضلي
ترجلت من السياره وتقدمت نحو الداخل وتعقبها هو واستدارت بجسدها ثم لوحت بيدها له قبل ان تدخل الفيلا فأشار لها بيده واردف لنفسه 
عندك حق يا منصور تحبها ست زي الجوهره 
طرق باب مكتبها عده طرقات تناغميه موحيه علي فرحته ثم فتحه واردف بمرح 
ممكن ادخل يا قمري
أبتسمت بشده وردت أكيد
حسام وهو يتقدم نحو الداخل 
يلا قومي معايا انا عازمك علي الغداء النهارده
اومات
برأسها ونهضت قائله انا موافقه يلا بينا 
لملمت متعلقاتها وتقدمت منه وتشبثت بذراعه ودلفا سويا للخارج 
قابلهم زين في الممر الخارجي فنظرت له مريم بضيق وتفهم انزعاجها منه بينما هم حسام بالحديث 
خلاص يا زين اعمل اللي اتفقنا عليه 
مريم متدخله 
انا كنت هاجي أتكلم معاك بس حسام قالي انه كلمه وفهمك انك زودتها معاها قوي
رد زين بهدوء زائف 
اصلكم مشفتوش اللي أنا شوفته
حسام بتفهم 
برضه يا زين لسه صغيره انك تضربها بالشكل ده وساره اختي كانت معاها بس معملتش كده
زين مبررا فعلته 
كنت هتجنن يا حسام لما شوفت الراجل ماسكها وخارج بيها
مريم بنبره
منزعجه 
الأسلوب اللي عملته ده اسلوب همجي ما فيش راجل محترم يمد ايده علي ست الإ اذا كان رجعي وجاهل 
حسام مهدئا الأجواء 
خلاص يا جماعه والحمد لله ان زين وصل برضه في الوقت المناسب 
زين بنفاذ صبر 
خلاص انا هروح أتكلم معاها عن إذنكم 
تركهم زين منزعجا وهيأ نفسه للحديث معها فهو جاهل لرده فعلها معه ولابد من تبرير موقفه 
ولجت ثريا للداخل وجلست علي الأريكه ترتاح قليلا فتقدمت عزيزه منها متسائله 
أحضر الأكل يا ثريا هانم
ثريا بإنتباه مين اللي هنا يا عزيزه 
عزيزه مالك بيه هو اللي وصل من شويه
ثريا بتأفف 
والحيوان ده فين
عزيزه عند الست نور فوق
ثريا بضيق عندها بيعمل ايه الزفت ده 
ثم نهضت من مكانها صاعده اليهم وعلي وجهها تبرم من افعال الطائشه 
فتحت الباب دون أستأذان وجدته يتحدث معها فنظرت له بغيظ ثم وجهت بصرها نحوها واردفت بعدم تصديق 
ايه الكدمات دي كلها
رد مالك بغيظ بائن 
زين المفتري هو اللي عمل فيها كده ما هو لو بيحبها زيي مكنش عمل فيها كده 
خبطته بقوه علي كتفه قائله بإمتعاض 
أسكت يا حيوان أنت مش عايزه أسمع صوتك 
تأفف مالك فأستطردت حديثها لنور 
وأنتي كويسه دلوقتي يا حبيبتي
ردت بصوت مبحوح خفيض 
كويسه بس عايزه ارتاح شويه
ضمتها اليها ثريا واردفت بنبره حانيه 
طيب يا حبيبتي إرتاحي ثم وجهت بصرها لمالك وتابعت 
يلا يا زفت
مالك بضيق لسه يا ماما مكلتش حاجه
ثريا بنفاذ صبر قولت يلا وسيبها ترتاح
نهض قائلا علي مضض 
طيب جاي ثم استانف حديثه لنور 
مع السلامه يا حبيبتي
سحبته والدته من ملابسه وعنفته ثم دلفت للخارج 
قابلهم زين فحدجه مالك پحقد كالثور المنتظر الإنقضاض علي فريسته فتقدم منهم واردفت ثريا بإبتسامه 
اهلا يا زين احنا كنا بنطمن علي نور تابعت بعتاب 
بس مكنش ليه لازمه اللي عملته ده هي برضه صغيره ومتعرفش حاجه 
رد بهدوء ظاهري 
خلاص يا عمتو اللي حصل انا بس كنت متضايق 
مالك متدخلا بنبره مغتاظه 
منك لله إزاي تعمل كده في نانو 
نظر له زين بضيق فأختبا الأخير خلف والدته خيفه منه فاردفت ثريا بمعني 
متزعلش منه يا زين دا عيل
مالك معترضا أنا مش عيل يا ماما
نظرت له والدته بضيق قائله اسكت انت يا حيوان 
زين بنفاذ صبر عن إذنك يا عمتو 
ثريا بإبتسامه اتفضل يا ابني 
توجه زين لغرفتها وفتح الباب بهدوء وتقدم للداخل متطلعا عليها بضيق وجدها متسطحه وموليه اياه ظهرها ولكنها أحست بوجوده فإقترب منها ودنا من الفراش ليجلس بجانبها فإعتدلت في فراشها ونظرت أمامها فاردف زين بهدوء 
نور حبيبتي
لم تجب عليه فقط ناظره امامها فحدق فيها بحسره لما آلت اليه الأمور بينهم ثم استطرد بحزن 
آسف يا حبيبتي انا كنت هتجنن لما شوفت اللي حصل قدامي صدقيني ڠصب عني وكنت متضايق أنك كدبتي عليا وفضلتي انك تسهري علي انك تقعدي معايا
لم يجد ردا منها فتنهد بقوه ودنا منها مقبلا وجنتها بلطف فإنتفضت مكانها وصدم من رده فعلها فنظرت اليه واردفت بنبره مهتاجه 
طلقني
زين پصدمه نور انتي اټجننتي انتي بتقولي ايه 
نور پحده 
زي ما سمعت طلقني انا بكرهك بكرهك 
حدجها بضيق بائن قائلا بإستنكار 
ايه اللي انتي بتقوليه ده 
ردت بجمود 
مش هعيد كلامي تاني انا
بكرهك ومش عوزاك 
أنحبس وجه پغضب جلي معارضا رده فعلها وهتف بعدم تصديق
بقيتي بتكرهيني علشان ضربتك ولا علشان لما تبقي في مصېبه مبتلاقيش غيري قدامك 
تسارعت انفاسها وهتفت بنبره متشنجه 
أنت عاوز تمتلكني وتتحكم فيا وانا مش هسمحلك أنت أديتني فرصه أختار سيبني بقي أختار اللي انا عوزاه 
تصلبت ملامحه عليها وشعر بوران العالم
 

42  43  44 

انت في الصفحة 43 من 55 صفحات