صغيره ولكن
ما فاجابت عليه علي الفور قائله بابتسامه فرحه
فايز بيه
فايز بابتسامه واسعه ايوه انا كلمتي ميرا
ثريا بنبره ممتنه
متشكره قوي ايوه كلمتها واطمنت عليها وقالتلي انها كويسه
فايز بهدوء طيب الحمد لله اصلا انا موصي وليد عليها لو زعلها مش هتعرفي انا هعمل فيه ايه
ثريا بفرحه ميرسي قوي يا فايز بيه
ثريا بتردد ان شاء الله هحاول آجي
قطع حديثهم عزيزه تتقدم منها قائله
ثريا هانم فاضل بيه بيقول لحضرتك العشا جاهز ومستني سيادتك
اومات براسها قائله روحي يا عزيزه وانا جايه
خرجت عزيزه فاستانفت حديثها معه
طيب استاذن انا يا فايز بيه علشان هما مستنيني تحت
ثريا بتوتر ان شاء الله هاجي
تهبط الدرج وجدته يصعد مهرولا فإصطدم بها من كتفها فعنفته سلمي بإمتعاض
ايه يا أبني مش تحاسب كنت هقع
مالك وهو يطالعها بإبتسامه بلهاء
مټخافيش كنت هلحقك زي الأفلام
نظرت له شزرا واردفت بتأفف
اجابها بإبتسامه واسعه اصلي رايح لنانو
سلمي بتهكم طيب بس براحه
تركها مالك وذهب سريعا متوجها لغرفه نور طرق الباب وولج الغرفه وجدها تتهيأ للنزول
فاردف بسعاده
يلا يا نانو علشان نتعشي انا وانتي
نور بعبوس ليه مافيش حد هياكل
أجابها بهيام لأ هياكلوا بس انا وقتها مش هبقي شايف غيرك
شكلك هتنفعني وهعمل بيك شويه شغل
مالك وهو يلوح بيده امام وجهها
أنتي سرحتي في أيه
نور بإنتباه
لأ مافيش تابعت بخبث داخلي
هات أيدك ننزل سوا
تشبث بيدها علي الفور واردف بعدم تصديق
أيدي بس دا أنا كلي ملكك
ثم دلف الإثنان للخارج وقابلهم زين وهو يهم بالنزول نظرت له بتعالي ولكنه
ولا يهمك يا نانو ملناش دعوه بيه
علي مائده الطعام تشدق فاضل ب
بكره أن شاء الله هنروح كلنا النادي
ثريا بفرحه
ياريت يا فاضل خلينا نغير جو
ثم وجه فاضل حديثه لإبنه
ممدوح بيه والد معتز كلمني يا زين وبيقول ان عايز يقابلني الخميس الجاي في موضوع شخصي متعرفش حاجه بخصوص الموضوع ده
يمكن عايزين يخطبوا سلمي اصل مافيش غيرها
نكست سلمي رأسها بخجل شديد فرد فاضل بجديه
بكره ان شاء الله هنعرف أصلنا هنقابلهم بكره في النادي
في الصباح
ارتدي زين ملابسه الرياضيه ودلف خارج غرفته قابلته نور وانتظرته يحدثها ولكنه لم يفعل ومر من امامها ببرود جلي علي هيئته فزفرت بقوه وولجت مره آخري لتأتي بهاتفها
تقدم زين منهم قائلا بابتسامه هادئه
صباح الخير
سلمي بإعجاب صباح الخير اخويا اللي مشرفني
مريم بتهكم آه طبعا مش بتاع بنات لازم يشرفك
زين بضيق مريم بلاش الموضوع ده
مريم بتبرير مصطنع اصلك مجنن البنات هو انا قولت حاجه تانيه
فاضل متدخلا خلاص يا مريم بلا مجنن بنات بلا غيره تابع بمغزي
احنا عايزينه يجنن واحده بس
ضحك الجميع عليه فاستطرد مشيرا بيده
اسكتوا لأحسن جت علي السيره
رآها مالك فاسرع نحوها قائلا
إيه القمر ده
تأفف زين من هذا الشئ لمغازله زوجته امامه ولا يحق له التدخل كما اتفق مع والده وأنتوي لها
ثريا موجهه حديثها لأخيها
فايز بيه كلمني بخصوص الشغل وبدات افهم فيه شويه
فاضل بجديه فايز بيه راجل محترم علشان كده معترضتش انه يتعامل معاكي خصوصا بعد ما أستاذن مني
ثريا مؤكده فعلا يا فاضل انا لما طلبت أكلم ميرا متأخرش ابدا وطلب من وليد يخليها تكلمني
فاضل بتساؤل
ألا صحيح اخبارها ايه كويسه مع جوزها
أستيقظ من نومه ووجه بصره للنائمه بجواره حدجها بتأفف ونظرات غير مفهومه ثم نهض من علي الفراش متجها للمرحاض
بعد قليل أنتهي وليد من إرتداء ملابسه وعزم علي الذهاب إليها وتوجه لغرفتها وقام بفتحها وتفاجأ بعدم وجودها واردف بإنزعاج
هي بتروح فين دي بس
ريم من الخلف انت علي طول قلقان عليها كده
استدار نحوها فتابعت بضيق
ما يمكن نزلت تتمشي شويه عادي مش مستاهله كل ده
وليد بتأفف انا هنزل أشوفها
ريم بتجهم طيب استناني وانا هاجي معاك نشوف الست هانم راحت فين
وليد علي مضص ياريت بسرعه
نظرت له شزرا ثم توجهت عاجلا لترتدي ملابسها
بعدما انهت فطورها همت بالنهوض ونهض مالك ايضا معها فأردفت
أنا هاخد عربيتي يا أنكل
نظر لها زين بتحدي وتفهم فاضل واردف بهدوء
مش هينفع يا نور
نور بضيق ومش هينفع ليه
فاضل بنبره متعقله
علي الأقل مش دلوقتي كفايه اللي حصل قبل كده
زفرت بضيق ووجهت بصرها تجاهه فنظر لها بثقه ثم اردفت موجهه حديثها لمالك
يلا يا مالك علشان نروح النادي سوا
مالك بإبتسامه واسعه وانا جاهز يلا بينا
ثم هم بإمساك يدها وتوترت هي واسرع الإثنان بالذهاب من امام نظراته الغاضبه التي تكاد تفتك بهم
ذهب للإستقبال للسؤال عنها ولكن لا فائده وتوجه ايضا للمطعم الخاص به ولم يجدها اكفهرت
ملامح وليد من عدم وجودها ثم دلفا للخارج باحثا عنها وسط نظرات ريم الحاقده لقلقه البائن عليها ونظر هو حوله بإنزعاج شديد وهتف
هتكون راحت فين دي
ريم بإمتعاض
هتلاقيها جايه لوحدها زي المره اللي فاتت تعالي احنا نروح البسين تابعت بدلال
انا جاهزه ولابسه المايوه يلا ننزل الميه سوا
وليد بضيق تعالي أهو بالمره ندور عليها يمكن تكون راحت هناك
ثم توجه الإثنان نحو المسبح وتنهد بإرتياح حين رآها فهتفت ريم بسخط
أهي قاعده ومروقه ولا في دماغها حد وسيادتك هتتجنن عليها
اقترب وليد منها ووقف امامها فرفعت راسها نحوه ونظرت له بلا مبالاه فاردف هو بضيق
إيه اللي أنتي لبساه ده يا هانم
حدقت فيه ريم بتعجب فهي ترتدي مثلها ولم يعلق عليها وجهت ميرا بصرها للواقفه بجانبه وردت مشيره بيدها
مش دي حبيبتك متقولها حاجه
توتر وليد ورد مبررا
انتي مراتي وشايله اسمي
نظرت له ميرا بعدم إقتناع واردفت بأستهزاء
وبأماره ايه مراتك ان شاء الله
حدجها وليد بضيق ثم قام بسحبها من يدها خلفه وسط نظرات ريم المتعجبه
أصطحب اسرته معه بعدما اصر الجميع علي قدومه ووافق علي مضض منه واردف أمير بنبره شغوفه
أنتوا لما هتشوفوا سلمي هتحبوها قوي بنت جميله وادب واخلاق
شعر معتز بالغيره تخترق ثنايا قلبه لمدح اخيه فيها وحبه لحبيبته وما يخشاه كسر قلبه مما سيحدث بعد ذلك خاصه بعدما تأكد من حبها له
ولج معتز النادي وصف سيارته متأهبا لما هو قادم
اخذت ترتشف من العصير الموضوع امامها لعلها تهدأ قليلا ثم تلوت في المقعد بجسدها متألمه فاردف مالك بتأفف
هنفضل قاعدين كده مش هنلعب سوا
نور پتألم عضمي مكسر ومش قادره ألعب بلي حتي
مالك بنبره مغتاظه منه لله ربنا ياخده
حدجته نور بنظرات ناريه وهتفت
انت أتجننت أزاي تقول عليه كده صمتت لوهله وتابعت مبرره
متنساش انه جوزي
مالك بعبوس
انتي طيبه قوي يا نور متسيبيه بقي
نور بمعني عمي قال مش هينفع
مالك بنفاذ صبر طيب هنلعب ايه
نور بلا مبالاه ولا اي حاجه هنشرب عصير
اجتمع الجميع حول الطاوله وتعرفوا علي بعضهم البعض وبدا علي معتز الإضطراب مما هو آت وأختلست سلمي النظرات إليه وكان يشيح بصره عنها مما زاد تعجبها منه
فأردف ممدوح بإبتسامه
خلاص أتفقنا يا فاضل بيه يوم الخميس ان شاء الله
فاضل بنبره مرحبه
أنت تشرفنا في أي وقت يا ممدوح بيه
فايزه بفرحه
أنا مش هلاقي لأبني أحسن من سلمي
ابتسمت سلمي بخجل ونظرت لمعتز الناظر إليها ولم يدركا الإثنان العيون التي تراقبهم بمكر شديد
ولج الجناح الخاص بهم وترك يدها فركت يدها مكان قبضته ونظرت له بإنزعاج وهتفت
أنت أزاي تسحبني كده قدام الناس فاكرني الجاريه بتاعتك
ورد
انتي مش الجاريه بتاعتي انتي مراتي وكلك علي بعضك بتاعتي
الفصل 47
الفصل السابع والأربعون
حملقت فيها غامزه بعينيها فإنزعجت الآخيره منها وسخرت مريم قائله
دلوقتي بتتكسفي ولما كنتي بتقرصيني في ركبتي
تأففت سلمي بوضوح واردفت بنبره منزعجه
خلاص يا مريم مكنتش أعرف ان الموضوع صعب كده
اسبلت مريم عينيها واردفت بخبث
ېخرب عقلك بس الواد قمر وقعتي واقفه يا مضړوبه
سلمي بإمتعاض
شكلي مش هخلص منك فين حسام يبعدك عني
مريم بهيام زائف
كان نفسي يكون موجود بس عنده شغل في شقتنا صمتت قليلا وتابعت بعدم فهم
نسيت أقولك يا سلمي هو معتز كان باين عليه مش مبسوط دا أخوه أمير فرحان أكتر منه
سلمي بحيره
ما هو ده اللي مجنني مش عارفه ماله
واردفت هامسه في اذنه
بحبك
ابتسم لها وضمھا إليه أكثر هامسا
وأنا كمان
بداخل الصاله الرياضيه تعجب زين من شرود معتز وحدق فيه قائلا بعتاب
كده يا معتز مش تعرفني علي الأقل انكم جايين عندنا ولا انا آخر من يعلم
رد بتوتر داخلي
عادي يا زين مجتش مناسبه وانا كان عندي شغل
زين قاطبا بين حاجبيه
صحيح أنتو جاين ليه بابا بيقول الموضوع شخصي
أزدرد ريقه ورد بتوتر
مش عارف يوم الخميس هتعرف كل حاجه
اومأ زين رأسه فأستطرد معتز حديثه
بس البنت الصغيره دي مجنناك
زين ناظرا أمامه ومش اي جنان
ضحك معتز واردف غامزا واخباركوا ايه بقي
تنهد زين بقوه وشرد أمامه قائلا
مش عارف عملتلي ايه بس كلها علي بعضها غير أي واحده ببقي مبسوط وانا معاها مع اني كنت في الأول رافض جوازي منها بس لما بقت معايا خليتني مش شايف غيرها صمت قليلا ثم تابع بضيق
بس اللي حصل بينا آخر مره ضيع كل حاجه بس ده من خۏفي عليها
انصت إليه معتز وادرك ضيقه واردف بمعني
واضح ان أحنا الإتنين متضايقين النهارده
ثم وجه بصره اليه وتابع
تعالي نروح نشرب حاجه
اومأ زين برأسه بموافقه فإستطرد معتز وهو ينهض
تلاقي صاحبك حسام بيجهز في الشقه علي آخره هيتجوز أبن الأيه ومحدش قده
بداخل شقه حسام وقف مع مهندس الديكور يتناقش معه حول ميعاد الإنتهاء من الشقه فدخلت ساره عليهم حامله صينيه صغيره عليها بعض المشروبات البارده واقتربت منهم قائله
أتفضل يا أبيه
استدار لها حسام ومد يده ليتناولها ورد بإبتسامه
هاتي يا ساره
اخذ منها المشروبات ووضعها علي طاوله صغيره فنظر المهندس لها بتفحص وارده بخبث دفين
معقول دي ساره انتي كبرتي قوي
ساره بإبتسامه بريئه أهلا يا عمو
المهندس بخبث متفحصا جسدها
ما شاء الله كبرتي وبقيتي عروسه
انتبه حسام لحديثه وهتف بضيق
أنزلي أنتي يا ساره
انصاعت له وهم بتركهم وسط نظرات الرجل اليها فنظر له حسام وأستانف بجديه
انا بقول نشوف شغلنا أحسن
المهندس بتوتر أيوه طبعا أتفضل نبدا
خشيت تركه لها بعد الإنتهاء منها فإبتعد عنها ببطء ناظرا إليها بإبتسامه وبادلته اياها قائله پخوف داخلي
متسبنيش
ورد بإبتسامه فرحه
وأنا عمري ما هسيبك
زمت شفتيها مدعيه انزعاجها واردفت
بس البنت اللي أنت جايبها دي انا مش حابه وجودها ومش هسمح لحد يشاركني في جوزي
وليد غامزا بعينيه
أعتبريها مش موجوده هي خلاص أنتهت
ميرا بعدم فهم تقصد ايه
ظلت اصوات صړاخها صادحه في ردهه
الفندق بعدما القوا عليها القبض پتهم السرقه ولم يشفع لها حديثها كونها لا تعلم شيئا عن ذلك وصړخت پغضب
انا مسرقتش حاجه انا مش عارفه انتوا بتتكلموا عن ايه
رد عليها أحد الضباط الذين يجيدوا اللغه العربيه بجديه
المسروقات طالعه من شنطه إيدك وقدامك
هتفت مستنكره إتهامتهم
الفلوس دي خطيبي هو اللي إدهالي النهارده الصبح
رد الضابط بنبرته الجاده
السيد وليد بنفسه مبلغ عن سرقه
الفلوس
ريم پصدمه أيه مش معقول ازدردت ريقها واستانفت بتوتر ملحوظ
اكيد الموضوع فيه حاجه غلط اتصلوا بيه وهو هيقولكم علي الحقيقه وانه بنفسه اللي مديني الفلوس دي وقالي أخليها معايا
الضابط بنفاذ صبر مرضخا لطلبها
احنا هنكلمه وهو بنفسه اللي هيحدد الحقيقه
جلست شارده غير منتبهه لثرثرته المعتاده معها وازدحمت الأفكار في رأسها لما رجعت اليه الأمور واضحي عنادهم الماضي تجهمت ملامح نور مستهجنه أنفعالاتها وغباوتها فيما اقترفته وتنهدت بضيق فهي المخطئه في البدايه وألقت اللوم علي نفسها مدركه خوفه عليها وحبه لها ولكن لابد من أخذ موقف لتطاوله عليها بعنفه القاسې معها وادارت رأسها عفويا وأنتبهت لوجوده معهم وما أن رآته قادم نحو كافتيريا النادي حتي ابتسمت بخبث وقامت بإمساك يد مالك الذي بدا عليه السعاده والفرح وأردف بهيام
أنا مش مصدق انا بحبك قوي يا نانو انتي كل حاجه في حياتي
أستمع الي ما يقوله هذا الأبله وحدجه پغضب بائن أخذ يقترب منهم وأردف موجها حديثه إليها
مش عيب واحده متجوزه تعمل كده نظر له مالك بضيق قائلا
خلاص طلقها وميبقاش عيب
أنزعج زين من أسلوبه وقام بإمساكه من تلابيب قميصه وبيده الآخري أمسك عنقه بقوه قائلا پغضب جلي
لولا عارف أنك عيل كنت وريتك تدخل معتز محاولا افلات يديه منه قائلا
خلاص يا زين أهدي مش كده دا عيل هتعمل عقلك بعقله
مالك بإنزعاج انا مش عيل
نظر له زين بسخط ثم اقترب منها وهمس في أذنها
دا مينفعش معاكي انتي عايزه راجل يعرف يلمك كويس ثم تابع بمغزي ويعملك علامات حلوه زي دي قام بالإشاره الي أحدي الكدمات
حدجته بضيق بائن ولم يمهلها الفرصه بالرد عليه لأنه تركها وذهب
تتبعته پغضب جلي علي ملامحها وأردف بغيظ شديد كسر ايدك لو مديتها عليا تاني
مالك مهدئا اياها
اهدي يا نانو متعصبيش نفسك ثم قام بوضع يده علي عنقه متابعا بضيق شوفتيه وهو عايز ېقتلني عايز يخلص مني بس دا بعده وتابع في نفسه بتوعد
هاخدها منك يا زين وبكره تشوف مالك هيعمل ايه
تاففت نور وهتفت بضيق
ايه يا ابني انتي مش سامعني
مالك بإنتباه ايوه يا نانو هنعمل ايه
نور بضجر بقولك هنمشي انا زهقت يلا
اعلن هاتفه عن عده إتصالات فأنتبهت له والدته والتقطته وجدت المتصل زوجته فهتفت بصوت عالي نسبيا
تعالي يا ساره ودي لأخوكي الموبايل بتاعه مريم بتتصل بيه
تقدمت منها ساره متسائله
هو فين يا ماما
فاطمه زاممه شفتيها تلاقيه في الشقه فوق روحي اديهوله
اخذت ساره الهاتف وتوجهت للصعود للدور العلوي فوجدت باب شقته مفتوحا فولجت مناديه
أبيه حسام
أدار رأسه تجاه صوتها واردف بإبتسامه خبيثه
تعالي يا ساره يا حبيبتي
تقدمت نحو الداخل قائله أهلا يا عمو ابيه حسام فين
اقترب منها قائلا بمكر
تعالي يا حبيبتي انا مش غريب هو زمانه جاي
ساره بتوتر طيب انا هروح أشوفه يمكن وصل تحت
امسك يدها قائلا انتي خاېفه ليه زمانه جاي
ارتجفت وردت بتلعثم أ ا انا ه همشي
أخبره أمن الفندق بضروره حضوره لتلك المسأله ولم يتعجب وليد منها ونهض ببرود من علي الفراش فاردفت ميرا مستفهمه
رايح فين وهما عايزينك ليه
رد بلا مبالاه مشكله كده وهخلصها
ميرا بتساؤل مشكله إيه دي
شويه وهجيلك يا قمر
ابتسمت له ثم دلف للخارج وتوجه وليد الي حيث يريدونه فانتفضت ريم متقدمه منه وهتفت بلهفه بائنه
وليد ألحقني شوف بيعملوا معايا ايه
لم ينظر إليها ووجه حديثه للضابط متسائلا
لقيتوا الفلوس
أعتلي وجهها صډمه جليه غير مدركه لما يحدث امامها وازدردت ريقها قائله