الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

صغيره ولكن

انت في الصفحة 46 من 55 صفحات

موقع أيام نيوز


بعدم فهم 
وليد أنت قصدك ايه الفلوس دي أنت اللي أديتهالي 
وجه بصره نحوها وحدجها بنظرات دونيه تعجبت منها واردف هو بخبث 
أديتك فلوس ازاي إذا كان أنا مبلغ عنهم من انبارح 
شهقت ريم پصدمه وهتفت بعدم تصديق 
مش معقول انا حبيبتك يا وليد 
وليد بمغزي حبيبتي ولا حبيبه فلوسي
ريم پصدمه أيه

فلاش باگ 
ريم مبرره بلاش تسرع يا وليد مش يمكن تيجي منها وتسيبك هي
وليد بعدم إقتناع طيب انا هروح علشان تكلم مامتها
نهض من مقعده ذاهبا إليها فتنفست ريم الصعداء وتنهدت بإرتياح واضعه يدها علي صدرها ثم قامت بإمساك هاتفها لمحادثه شخص ما ولكنه عاد مره آخري دون ان تشعر به وصدم وليد عندما وجدها تتحدث مع احدهم 
في مصېبه يا شريف دا عايز يطلقها ويضيع كل حاجه رسمنلها الغبي ده
شريف 
ريم بتفهم أنا هحاول اخليه يصرف نظر عن الموضوع ده بس خاېفه يصر علي اللي في دماغه تبقي راحت علينا 
شريف 
ريم بتأفف حاضر هحاول 
باگ 
أغرورقت عينيها بالدموع مصدومه من كشف امرها ولم تجد السبيل لمشكلتها سوا التوسل اليه 
وليد سامحني انا آسفه متخلهمش ياخدوني
ثم أنسابت عبراتها وتعالي نحيبها فحدجها بإحتقار ورد بتعالي 
علشان احنا ولاد بلد واحده بس هخليهم يسيبوكي تابع پغضب 
أنما لو عليا كنت دفنتك مكانك انتي وال اللي بتتفقي معاه عليا
نكست راسها بخزي مستشعره حقارته في نظراته لها فوجه وليد بصره للضابط واستأنف بجديه 
خلاص يا حضره الظابط انا هسحب بلاغي 
ولج حسام شقته وجده ممسكا بيد أخته ويبدو عليها الزعر فحدق فيهم پصدمه وهتف 
هو في ايه
انتبه الرجل له واسرع بإفلات يدها ورد بتوتر داخلي جاهد علي الا يظهره 
دي ساره كانت بتسأل عليك وأنا بقولها زمانه جاي
حدج فيه حسام بشك ثم وجه بصره لأخته وجدها مضطربه فاردف پغضب دفين 
أنزلي أنتي يا ساره
اغزت في السير تاركه المكان فاستدار بجسده نحو الآخر واردف بجديه 
متشكر قوي علي تعبك بس مش عايز أشوف وشك تاني
الرجل بتلعتم ليه بس يا حسام دا أحنا عشره عمر
حسام بنبره منفعله 
عشره ويلا بقي مش عايز اشوف وشك تاني 
في يوم الخميس 
أنزعجت والدته من عدم رغبته في الحضور معهم ولكنها اصرت علي ذلك وهتفت بضيق 
مش معقول يا معتز نروح نخطب لأخوك ومتجيش معانا دي حتي اخت صاحبك وهيزعل لو مجيتش
اكفهرت ملامحه مبديا ضيقه واردف بنفاذ صبر 
خلاص يا ماما قوليلهم ان عندي شغل 
نظرت اليه بإنزعاج وهبت قائله بإصرار 
لأ يا معتز هتيجي معانا وكلنا هنستناك بره
كاد ان يرد
عليها ولكنها تركتها مما أجبره علي الذهاب معهم وهم بإرتداء ملابسه علي مضض 
وجدها تخرج من عنده فأسرع نحوها قائلا بلهفه 
هيجي معانا ولا لأ
فايزه بثقه طبعا جاي اومال كنت بعمل ايه جوه
امير بنبره فرحه أيوه كده خلي اليوم يحلو
بعد قليل خرج معتز قائلا بفتور ظاهر انا جاهز
أحتضنه أمير وهتف بسعاده بائنه 
حبيبي يا ميزو متعرفش قد ايه مبسوط النهارده دا أسعد يوم ليا 
نظر له معتز بحزن ورد بإبتسامه باهته 
ربنا يسعدك يا أخويا
تدخل ممدوح قائلا بمرح 
جبتوا يا ولاد الشكولاته علشان ناكلها في السكه وأحنا رايحين
فايزه بضحك الله يحظك يا ممدوح
امير بنظرات والهه 
كله جاهز يا بابا انا حتي جبت الدبل وكتبت عليها أسامينا
أضطرب معتز وتمني أختفاءه من الوجود علي ان يوضع في موقف كهذا داعيا الله ان يمر اليوم بسلام 
برعت مريم في تأنيق أختها لتلك الليله وارتدت سلمي ملابس محتشمه ابداءا لرغبتها وبدت رائعه ولجت ثريا عليهم وتقدمت نحو ابنه أخيها واردفت بنبره فرحه 
مبروك يا سلمي
أحتضنتها سلمي بشده وردت 
الله يبارك فيكي يا عمتو 
ثريا بتساؤل هو العريس اسمه ايه
أجابتها مريم اسمه معتز يا عمتو
ثريا بإعجاب أسمه حلو انا سمعت انه ظابط 
سلمي بإبتسامه خجله ايوه يا عمتو رائد وهو صاحب زين
مريم لإستفزازها 
ايوه بقي مين قدك عروسه وهتتجوز ظابط
ثريا بضحك سيبيها يا مريم متكسفيهاش
ولجت نور هي الآخري فنظرت لها سلمي قائله 
خبوا البت دي في حته مش عايزاها تظهر النهارده مش عايزه حد حلو غيري انا
ضحكت مريم فاردفت ثريا تعالي يا نور
تقدمت نور منهم قائله مبروك يا لوما
سحبتها سلمي لأحضانها وردت 
الله يبارك فيكي يا حبيبتي بعدتها قليلا وتابعت 
بس برضه روحي أستخبي 
نور بإبتسامه حاضر هدخل بعدكم 
طرق زين الباب عليهم وولج قائلا بابتسامه فرحه 
جهزتي يا سلمي العريس قرب يوصل
سلمي بتأكيد ايوه يا زين انا جاهزه
اقترب منها مقبلا جبينها قائلا 
مبروك يا حبيبتي
سلمي بإبتسامه هادئه الله يبارك فيك يا زين
ثم ابتعد عنها ووجه بصره نحوها فأشاحت نور بوجهها مبديه استمرار ضيقها منه فتنهد بضيق وأردف 
انا هنزل علشان أقابلهم مع بابا
وصل معتز مع أسرته واستقلو غرفه الصالون وأتي زين مرحبا بصديقه 
اهلا يا معتز مبروك
أزدرد معتز ريقه لظنه بأنه من سيتزوج بأخته فتقدم امير قائلا بإبتسامه واسعه 
مش هتقولي مبروك يا امير
ضحك زين عليه ثم جلسوا في غرفه الصالون سويا وهم فاضل مرحبا 
انتوا شرفتوني النهارده
ممدوح ممتننا الشرف لينا احنا
طلب فاضل إحضارسلمي فانتفض معتز وازدادت ضربات قلبه واضحت كالطبول وأحس بوجوده في كومه من الجليد نتيجه البروده التي سارت بداخله فنظر اليه زين قائلا بتعجب 
مالك يا ابني انت تعبان ولا ايه 
نظر له معتز واردف بثبات زائف 
لأ انا كويس أهو
زين بإستنكار هو فيه ع 
قطع حديثه دخول سلمي فسلط معتز بصره عليها وأغمض عينيه متهيأ لما سوف يحدث بعد ذلك 
همت فايزه بإحتضانها قائله اهلا يا بنتي ابني طلع ذوقه حلو 
ابتسمت لها سلمي فهتف ممدوح مؤكدا 
فعلا يا زين ما أخترت يا ابني أستأنف مشيرا بيده 
تعالي يا بنتي اقعدي جمب خطيبك 
توجهت لتجلس بجانبه فاضحت جالسه بين معتز وامير نظر اليها امير بفرحه بينما كان معتزا في عالم آخر 
فاستطرد ممدوح
بجديه 
انا يشرفني يا
فاضل بيه اطلب ايد سلمي لابني 
واردفت بعبوس 
اتأخرت كده ليه وكانوا عايزينك في إيه 
اجابها وليد 
كانت مشكله يا حبيبتي وخلصت
ميرا بتساؤل طيب فين ر 
قائلا 
مش عايزك تجيبي سيرتها تاني هي خلاص انتهت 
فرحت ميرا واردفت بحب 
انت هتسيبني
اجابها بمرح واضح كده انك قدري ومش هعرف اغيره 
خبطته بقوه علي ذراعيه فتالم قائلا بخبث 
انتي قد الضربه دي ماشي
كانت ضربات قلبه تدق مع كل كلمه يتفوه بها والده شعر معتز بجفاف حلقه وبات غير قادرا علي الرؤيه امامه وسرعان ما تجمد موضعه حين اكمل والده 
بطلب ايد سلمي لمعتز أبني
ابتسم معتز ببلاهه ناظرا لما حوله غير مدركا ما يحدث ووجه بصره لا إراديا تجاه اخيه الناظر اليه بمكر شديد ثم غمز له بعينيه فحرك معتز راسه بعدم فهم فأبتسم له امير واعتلت السعاده وجه معتز ونظر اليها وجدتها خجله منه فاردف بحب 
مبروك يا
سلمي 
سلمي بخجل ميرسي يا معتز 
ممدوح ناظرا اليهم 
واضح كده مش محتاجين نسأل عن رأيهم باين علي وشهم فاضل بضيق زائف 
ايوه شكلهم متفقين من ورانا
ممدوح بضحك خلاص احنا هنستر عليهم 
وجدها جالسه بمفردها فأقترب منها بحذر من الخلف وهتف بصوت عالي 
بخ
صړخت نور وحدجته بضيق وظلت تضربه بقوه فضحك مالك واردف 
أسف يا نانو انا بهزر معاكي
تاففت نور وحدجته بإنزعاج شديد فاقترب منها قائلا بحزن مصطنع 
كده يا نانو وانا اللي علي طول عايزك مبسوطه وبتضحكي تابع بخبث 
مش زي زين اللي علي طول بيزعلك وبيضربك 
عبست ملامح نور وبررت 
زين بيحبني وهو ضړبني علشان خاېف عليا 
اغتاظ مالك من حبها الزائد له واردف بضيق 
ماهو لو بيحبك مكنش ضړبك بالشكل ده وانتي لسه بتحببه
بعد ما ضړبك وأهانك كده
ردت بتوتر 
ما أنا زعلانه منه ومش بكلمه انت مش شوفتني وانا مش بكلمه
مالك بسخط 
يا سلام تابع بإنزعاج 
زين لو ضحك عليكي بكلمتين زي كل مره هتجري وراه وتنسي كل اللي عمله فيكى استانف بضيق 
انا مش عارف ليه بتحبيه كده ما أنا بحبك أكتر منه
نور بنفاذ صبر 
ملكش دعوه نهضت من موضعها واستطردت بعبوس 
انا هروح عندهم احسن سلام 
تعقبها مالك بتجهم طاغي عليه واردف بقله حيله 
هتحسي بيا أمتي يا نانو انا بحبك أكتر منه 
بارك الجميع لهم وتوجه معتز صوب اخيه واردف بعدم فهم 
ممكن بقي تقولي ايه اللي حصل ده
امير غامزا بعينيه 
بعدين يا ميزو الليله ليلتك دلوقتي 
ولجت نور للداخل بعد تاكدها من انتهاء المراسم فسلط امير بصره عليها وطالعها بإعجاب بائن ولاحظه زين واردف في نفسه بإنزعاج 
هو كل واحد هيجي هيبصلي فيها
اشار امير عليها بيده قائلا بابتسامه واسعه 
انا بقول بما ان معتز هيخطب نخليها فرحين واخطب انا كمان 
حدجه زين بنظرات ناريه غاضبه بينما اردف معتز في نفسه 
ان اصلا بقول من الصبح ان اليوم ده مش فايت
الفصل 48 49
الفصل التاسع والأربعون
تتحدث مع صديقتها حول الإمتحانات وشراء ملابس للعرس مبكرا لكي يسعفهم الوقت قبلها واردفت نور مؤكده 
عندك حق أحنا نجيب لبس بدري علشان مش هنلحق بعد الإمتحانات
ساره بمعني وكمان علشان نبقي فاضين للمراجعه ونكون أنتهينا من كل حاجه 
ولج مالك عليها الغرفه فإضطرت نور لإنهاء محادثتها وحدثته بإنزعاج بائن 
انت أتجننت يا مالك أزاي تدخل اوضتي كده 
رد بلامبالاه 
وفيها إيه جيت أشوفك وأتكلم معاكي
نور بضيق وهي تتقدم منه 
مالك أنت لازم تمشي زين لو شافك مش هيحصل كويس 
مالك بإستياء 
إزاي ترجعيله يا نور بعد ما ضړبك وبهدلك كده 
نور بجديه 
بحبه يا مالك ومتنساش انه هو جوزي 
مالك بحزن 
بس أنا يا نور بحبك أكتر منه أنتي متعرفيش قد ايه بتمني أكون معاكي 
نور بتنهيده قويه 
مالك انا كمان بحبك أعتلي وجهه سعاده بائنه فأستانفت 
بس زي أخويا
مالك بإمتعاض ليه كده يا نور 
نور بتأفف 
سيبك أنت من الكلام ده تعالي نتكلم في مستقبلنا انت مثلا عايز تدخل ايه بما انها آخر سنه لينا 
رد مالك بهدوء زائف 
أتفقت مع مامي اسافر روما ادرس هناك 
نور بإعجاب واو يا مالك برافو عليك يا بختك
مالك بتساؤل وأنتي يا نور
ردت ماططه شفتيها لسه مش عارفه تابعت مستفهمه 
انت كنت عند ميرا اخبارها ايه
مالك بنبره عاديه الحمد لله كويسه
نور بإرتياح انا أكتر واحده فرحانه انها أتجوزت ربنا يسعدها تابعت مضيقه عينيها بمغزي 
والراجل اللي أسمه فايز ده باين كده عينه من امك دايما كده لازقلها 
نهض مالك سريعا وهتف پغضب 
ايه الكلام اللي بتقوليه ده
نور بلا مبالاه 
بقول اللي شوفته وفيها ايه لما يتجوزها 
مالك بعصبيه جليه 
لايمكن يحصل ان ماما تتجوز بعد بابا 
ثم تركها ودلف للخارج فتعجبت نور منه قائله 
هو ماله قلب كده ليه 
في يوم الخطبه قاموا بعمل حفله صغيره في حديقه الفيلا مقتصره علي المقربين فقط وابرم معتز اتفاقا علي ان يتزوجا مع حسام ومريم وهتف معتز بفرحه 
أيوه كده خلينا نفرح وننبسط
سلمي بتعجب وانت مبسوط قوي كده ليه
معتز بإستنكار أنتي مش مبسوطه ولا ايه
ابتسمت بخجل ثم ادار وجهها فتقدم امير منهم قائلا بمرح 
عد الجمايل يا عم
نهض معتز واحتضن اخيه قائلا 
أخويا حبيبي ثم وجه بصره تجاه الفتاه الممسك بها واستانف متسائلا 
مش تعرفنا
أمير ناظرا إليها ديما حبيبتي وهتبقي مراتي ان شاء الله 
معتز مرحبا اهلا يا آنسه ديما تابع متسائلا اخيه 
تركيه يا أمير
ضحك امير واردف موضحا 
لأ يا عم دي مصريه جدا ديما الجديري اخت ماجد الجديري راجل اعمال مصري كبير قوي 
معتز غامزا وقعت واقف يا ابن الأيه مبروك ان شاء الله
ديما بإبتسامه ميرسي قوي 
توجه حسام بصحبه مريم لمباركه العروسين وضمت اختها اليها قائله 
مبروك يا سلمي
سلمي وهي ټحتضنها الله يبارك فيكي يا مريم
ضم حسام معتز بحراره قائلا 
الف مبروك يا ميزو تابع غامزا 
هنتجوز سوا ياض
معتز بتنهيده حاره أيوه 
لمحت ديما مريم واقتربت منها قائله بتعجب 
مش معقول مريم ! مخدتش بالي ان العروسه أختك 
مريم بعدم تصديق ديما
أحتضنتها ديما بقوه قائله وحشتيني قوي ما شفتكيش من ايام الجامعه مع ماجد
زوي حسام بين حاجبيه وهم متسائلا 
مين ماجد ده
يا مريم
انتبهت مريم لوجوده وردت بتوتر 
دا ماجد الجديري زميلي ايام الجامعه
اومأ حسام براسه وأردف بعبوس دا اللي كان علي اليخت
أومأت مريم برأسها ولم تعلق فأردفت ديما 
مبسوطه قوي اني شوفتك يا مريم وواضح كده أنك شوفتي ماجد دا كان زعلان قوي لما سبتوا بعض وسافر 
سلط حسام بصره عليها فإزدردت مريم ريقها وحدثتها مشيره بيدها علي حسام 
أعرفك يا ديما حسام جوزي 
تنحنحت ديما بخجل وعضت علي شفتيها السفليه لائمه نفسها علي ما تفوهت به وردت بتوتر 
أهلا وسهلا
سحبها امير من يدها قائلا 
تعالي يا ديما عاوزك
ثم ابتعد بها قائلا بضيق ايه يا ديما اللي قولتيه ده انتي عكيتي الدنيا خالص
ديما بأسف صدقني يا أمير انا كنت بتكلم عادي ومعرفش ان مريم أتجوزت
أمير بتأفف 
خلاص يا ديما المهم ميحصلش مشاكل بينهم ويعدي الموضوع علي خير 
حدجها حسام بجمود منتظرا تفسيرها لما القته الفتاه علي مسامعه وادركت مريم وضعه وأردفت بثبات زائف 
ممكن نروح نتكلم بعيد يا حسام
رد بجمود ممكن 
جلس في المقعد بعيدا في مقابلهم وسلط بصره عليهم وتبادل النظرات بينهما والشړ يتطاير من عينيه ولم يستطع مالك الصمود كثيرا حيث تقدم پغضب جلي علي هيئته مستنكرا مزاحهم وضحكاتهم سويا 
تقدم منها وأمسك يد والدته قائلا 
تعالي يا ماما عاوزك
تعجبت ثريا منه وردت بتجهم 
ايه يا مالك الطريقه اللي بتتكلم بيها دي مش تسلم الأول علي انكل فايز دا اللي اتعلمته 
حدجه مالك ببرود شديد وحدثه بجمود أهلا
ثريا بضيق جلي 
ايه يا ولد قله الأدب دي دي طريقه تكلم بيها اللي اكبر منك
مالك بصوت عالي منفعل 
ماما انا عاوز اتكلم معاكي دلوقتي
فايز متدخلا بتروي 
خلاص يا ثريا الموضوع مش مستاهل روحي معاه شوفيه عاوز ايه 
مالك بضيق وأنت بقي اللي هتقولها روحي وتعالي
حدجته والدته پغضب بائن وهتفت ولد قليل الأدب
ثم قامت بصفعه بقوه فوضع مالك يده مكان صڤعتها واردف پحقد 
بتضربيني يا ماما علشانه
اتي فاضل حينما انتبه للمشاده الكلاميه بينهم والتي تطورت لذلك الحد واردف متسائلا 
ايه يا ثريا اللي بيحصل ده مالك فيه ايه
ثريا بنبره مهتاجه 
الولد قليل الأدب ده مبقاش يحترم حد بيتكلم معايا بأسلوب وقح وبيعلي صوته عليا 
وجه فاضل بصره نحوه وحدثه 
ايه يا مالك اللي عملته ده وازاي تعلي صوتك علي مامتك 
اخذته بعيدا قليلا حتي تسنح لها الفرصه في توضيح الأمر فوقفت مريم قبالته وهمت بالحديث بنبره هادئه 
ماجد ده صديقي من أيام الجامعه كنا أصحاب جدا وانا كنت بعتبره صديق وبس تنحنحت متابعه بتوتر 
بس هو اللي كان بيحبني وأعترفلي بحبه ليا
حسام بعدم إقتناع 
بس ماكنش باين كده من كلامها وايه موضوع سفره وسيبتوا بعض ده
مريم بضيق 
سافر لأني رفضت أتجوزه وقولتله أن أحنا أصحاب ولازم تعرف ياحسام ان ما فيش حاجه بيني وبينه ابدا
قطع حديثم المشاده الكلاميه القائمه والتي انتهي علي اثرها الحفل وتوقف اصوات الموسيقي بغته فتعجب الإثنان واستدار لرؤيه ما يحدث واردف حسام بعدم فهم 
ايه الصوت العالي ده
مريم بإهتمام مش
 

45  46  47 

انت في الصفحة 46 من 55 صفحات