الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

صغيره ولكن

انت في الصفحة 47 من 55 صفحات

موقع أيام نيوز


عارفه تعالي نشوف 
هتف مالك بعصبيه الراجل ده مالوش دعوه بماما
فاضل بإنفعال صحيح ولد قليل الادب انت ازاي تتكلم كده وبتقول كده ليه
تقدم حسام ووقف بجوار زين وتسائل 
هو ايه اللي بيحصل يا
زين
حرك زين رأسه ورد بجهل مش عارف
تدخلت نور قائله انا عارفه مالك بيعمل كده ليه
عبس زين بوجهه قائلا عارفه ايه انا مش مستريحلك انتي أكيد في الموضوع 

ردت ببراءه 
انا ماليش دعوه انا بس قولتله ان الراجل ده شكله بيحب امك وباين عايز يتجوزها 
حدق فيها زين بإنزعاج شديد قائلا 
وأنتي ازاي تقولي حاجه زي دي انتي هبله 
نور ببرود 
عادي هو انا قولت ايه انا قولت اللي شوفته
نظر لها بغيظ ثم تركها وذهب صوبهم وتتبعته بعدم فهم واستأنفت بتأفف 
هو أنا كنت عملت ايه يعني 
تقدم زين من مالك قائلا تعالي معايا يا مالك
ثم امسك يده واردف فاضل بضيق 
خده يا زين من هنا كفايه فضايح الناس بتتفرج علينا
جلست سلمي واضعه يدها علي خدها ثم نظرت لمعتز قائله بحزن 
الخطوبه باظت يا معتز
أسبل معتز عينيه ورد معتز بهيام ولا تزعلي نفسك يا حبيبتي في جوزنا هنعمل كل حاجه 
حملقت سلمي في هيئته بملامح مقتطبه ثم اشاحت بوجهها قائله بمغزي 
هو بيتكلم كده ليه انا خاېفه منه
تقدمت مريم من نور الواقفه بمفردها وسألتها 
ايه اللي بيحصل يا نور ومالك متضايق من ايه
نور بعدم فهم انا مش عارفه عاملين دا كله ليه الموضوع مش مستاهل
مريم بفضول أنطقي بسرعه موضوع ايه 
أستأذن والد معتز بالرحيل كونها مشاكل عائليه خاصه كما ذهب أمير وخطيبته أيضا بعدما اوصي أخيه بأخذ خطيبته لمكان ما بعيدا عن تلك الأجواء المشحونه فأقتنع معتز وأخذها معه 
تسير خلفهم مباشره وهو ممسكا به فشعر بها وتوقف فجأه وأرتطمت في ظهره وهتف بضيق 
عايزه ايه
نور بلامبالاه هشوف مالك
زين بإمتعاض كله منك انتي السبب
نور بتأفف انا بس قولت انه معجب بطنط ثريا 
مالك بعصبيه مش هيحصل بينهم حاجه
نظر له زين بتعجب قائلا وفيها ايه يا مالك مامتك
لوحدها وبكره
انت تسيبها زي ميرا ومن حقها انا تتجوز مش عيب ولا حرام 
بدا علي ثريا الضيق من تصرفات ابنها الهوجاء وانفعلت داخليا كونه غير مرضي بزواجه وعلمه بالأمر فتوترت داخليا مما سيحدث بعد ذلك وهتفت بعصبيه 
الولد ده اكيد اټجنن
فاضل متنهدا بضيق 
أهدي يا ثريا كده وفهميني مالك بيعمل كده ليه
ردت بتوتر قائله مش عارفه يا فاضل
فاضل بتعقل خلاص يا ثريا دا عيل وزين راح معاه وأكيد هيفهم منه عمل كده ليه 
ركضت نور نحوهم واردفت وهي تنهج 
أصل انا قولتله ان أنكل فايز معجب بطنط ثريا وشكله بيحبها
اضطربت ثريا واذدردت ريقها في توتر بينما هتف فاضل پصدمه أيه 
في سياره وليد 
أستقلوا السياره في صمت تام ولكن لم يقدر وليد علي إهانه والده وحدثه بنبره شبه منفعله 
ممكن يا بابا تفهمني اللي حصل ده وأزاي مالك يكلم حضرتك كده 
اغمض فايز عينيه قليلا وتنهد بقوه موضحا الأمر 
أيوه انا عارف هو بيعمل كده ليه
أنصت له وليد وميرا جيدا فأستأنف هو 
أصلي عايز أتجوز ثريا وهي وافقت 
ميرا بعدم تصديق مامي وافقت
وليد بتفهم عادي يا بابا ما فيش حاجه تمنع دا حقك وحقها 
فايز محدثا ميرا بجديه عايز أسمع رأيك يا ميرا
ميرا بهدوء زائف ماما حره تعمل اللي هي عوزاه ولو وافقت يبقي خلاص 
وليد بتساؤل يعني انتي مش متضايقه يا ميرا
حركت رأسها نفيا وردت 
لأ ماما مبسوطه يبقي خلاص هيهمني ايه تاني المهم انكل
يخلي باله منها 
فايز بنبره فرحه دي هتبقي في عنيا مش عايزكم تقلقوا عليها ابدا 
وليد بإستنكار 
ومالك متضايق ليه المفروض يبقي فرحان ان مامته مش هتبقي لوحدها هو برضه مش هيسافر ويسبها 
ميرا بشرود مش عارفه هحاول أتكلم معاه شويه 
في فيلا فاضل 
حاول جاهدا الإمساك بها ولكنه كانت تتسلل بين الآثاث واسرعت نحو عمها واختبئت خلف صاړخه 
ألحقني يا عمو أنا ماليش دعوه
فاضل بعدم فهم وهو يحيل بينهم 
قولولي بس فيه ايه وأنت يا زين عاوز منها ايه 
رد زين بإنزعاج كله منها يا بابا هيا اللي قالت لمالك وطينت الدنيا 
فاضل بنفاذ صبر طيب اسكتوا بقي وفهمني هي عملت ايه 
زين بهدوء زائف الست نور راحت تقول لمالك ان انكل فايز عينه من عمتي اومأ فاضل راسه بتفهم فأستطرد زين 
ومالك مش عاجبه الكلام ده
فاضل بتفهم اطلعي يا مريم انتي ونور وانا هشوف الموضوع ده مع زين 
نور متصنعه البراءه انا ماليش دعوه يا عمو انا مظلومه
كز زين علي أسنانه وهتف بضيق 
بطلي بقي دور الهبل بتاعك ده انتي عايزه كسر دماغك 
نور مدعيه الحزن حرام عليك دايما ظالمني 
كاد زين ان يفتك بها وحدجها بإنزعاج شديد فاسرعت هي خطاها للأعلي متحاشيه بطشه بها 
وحدثه فاضل بجديه 
تعالي يا زين نتكلم في المكتب 
اخذته لغرفتها لتتحدث معه في ذلك الامر مستنكره ضيقه منه وحدقت فيه پغضب داخلي لم تشأ إظهاره وحدثته بهدوء زائف 
ممكن افهم بقي أنت متضايق كده ليه
رد مالك بنبره منزعجه وحضرتك مش عارفه ازاي ترتبطي بواحد غير بابا 
ثريا محتجه وايه الغلط في الموضوع انا هتجوز ومش هعمل حاجه حرام وسيادتك لما تسافر انا هبقي لوحدي وأختك أتجوزت وبقي ليها حياتها ولا أنتوا بتفكروا في نفسكوا وبس
مالك بعدم تصديق وبالسهوله دي نسيتي بابا
تنهدت ثريا بقوه وردت بنبره حزينه 
أبوك لما خاني وقفت جمبه بس انا دلوقتي مش بخونه هو ماټ وأنا هتجوز عادي وأعتقد ده من حقي 
ثم أنسابت عبراتها علي خديها واستطرت پبكاء 
بكره الحياه تشغلكم وتنسوني
حزن مالك عليها وضمھا اليه بقوه قائلا 
مش هيحصل يا ماما احنا بنحبك وعمرنا ما هنسيبك 
نظرت له بحزن قائله 
مستخسرين فيا أعيش سعيده باقي أيامي وفايز بيه أعز أصدقاء أبوك راجل محترم جدا مش اي حد هرتبط بيه 
عبست ملامحه واردف بقله حيله 
خلاص يا ماما اللي انتي شيفاه أعمليه
ثريا بابتسامه باهته ربنا ما يحرمني منك يا ابني 
في غرفه المكتب 
تحدث فاضل بجديه وأنت ايه رأيك يا زين في اللي حصل
زين بثبات الموضوع مش مستاهل يا بابا وعمتي مش صغيره هيا موافقه يبقي خلاص وفايز بيه ما فيش احسن منه 
فاصل ماططا شفتيه بإقتناع 
انا برضه بقول كده هو بيحب الولاد جدا وهيهتم بثريا وانا طبعا حتي لو هي أتجوزت هفضل برضه متابع معاها كل حاجه دي أختي ولايمكن اتخلي عنها
زين بهدوء علي خيره الله ومالك شويه وهيهدي 
اڼفجر فاضل فجأه ضاحكا واردف كله من السوسه اللي انت متجوزها 
زين بقله حيله أعمل فيها ايه بس واللي مجنني دور البراءه اللي هي عملاه ده 
فاضل بجديه سيبها يا زين لسه عيله ومش عارفه حاجه 
زين وهو ينهض طيب انا طالع بقي تصبح علي خير
فاضل بإبتسامه محببه وأنت من أهله
يا حبيبي 
لم تستطع النوم لعدم قدرتها في إعلامه جيدا بماهيه الأمر لذا اعتزمت مريم الإتصال به واردفت حين سمعت صوته 
بتعمل ايه دلوقتي
رد حسام بهدوء بفكر شويه
مريم بتساؤل زعلان من اللي حصل النهارده
رد بجديه لأ يا مريم مش زعلان
مريم بإرتياح هي دي الحكايه كلها وأحنا اتفقنا يا حسام علي الثقه 
حسام بمعني وأنا واثق فيكي يا مريم بس صمت قليلا مما زاد توترها فإستطرد بمغزي 
بس هو أكيد لسه بيحبك و 
قاطعته مريم 
معرفش الكلام ده المهم عندي انا بحب مين
حسام بخبث بتحبي مين
مريم بحب أنت طبعا يا حبيبي كل حاجه عندي
حسام بهيام هنتجوز أمتي بقي هممممممم
ولج الغرفه وجدها نائمه كالملاك ابتسم زين عفويا وحرك رأسه بقله حيله من افعالها الطائشه ثم مد يده ليلتقط تلك الوساده الصغيره ورفعها عاليا وقام بخپطها بقوه فأنتفضت فزعه من نومها ونهضت صاړخه 
عا هو فيه ايه
ضيق زين عينه نحوها وهتف بضيق 
يا برودك انتي نايمه ولا أكنك عملتي حاجه 
زمت نور شفتيها في حزن وعبست قائله بنعاس شديد 
حرام عليك انا عاوزه أنام أزاي تصحيني كده 
زين بضيق يعنب انتي عاجبك اللي عملتيه ازاي تتكلمي وتتدخلي في حاجه أكبر منك 
تأففت بوضوح وقامت بتطويق عنقه قائله 
عاوزه أنام يا زينو سيبني أنام ثم تثائبت وانحنت براسها علي كتفه وڠرقت في النوم فضمھا بهدوء اليه ووضعها علي الفراش بحذر ودثرها بالغطاء وقبل جبينها قائلا 
هتعقلي أمتي بس جننتيني 
أوقف السياره أمام الفيلا بعدما انهوا سهرتهم سويا حملق فيها معتز بهيام وبدا في نظرها كالأخبل وتوجست سلمي منه وإزدردت ريقها وأنكمشت قليلا في نفسها فإبتسم لها معتز وامسك يدها مما زاد توترها وقربها وقبلها بحب قائلا 
كانت سهره حلوه قوي مع ان الخطوبه باظت بس ولا يهمك في فرحنا هنعوض كل ده 
أبتسمت سلمي بتصنع وردت بتوتر 
أنا هنزل بقي تصبح علي خير
تجهمت ملامح معتز واردف بإنزعاج علي طول كده مش هتقوليلي كلمه حلوه 
سلمي ببلاهه كنافه
معتز بإمتعاض كنافه
سلمي بتوتر مش انت عايز كلمه حلوه
حدجها معتز بغيظ وادعي الزعل 
طيب يا سلمي روحي ثم نظر امامه بخبث دفين 
نظرت سلمي له ولامت نفسها وحدثته بحذر 
طيب انت عاوزني أقول ايه 
ادار راسه نحوها وابتسم ببلاهه مره آخري قائلا 
بحبك
أبتسمت بخجل وردت وأنا كمان
معتز بفرحه بجد يا حبيبتي 
سلمي بتوتر تصبح علي خير يا معتز ثم ترجلت سريعا من السياره وتتبعها هو بعدم فهم واردف بإنزعاج 
ماشي يا سلمي ليكي يوم 
في اليوم التالي 
عادت من مدرستها وقامت بتبديل ثيابها وهمت بإستذكار دروسها وتفاجئت بمالك يولج الغرفه عليها دون إستأذان فنظرت له بإنزعاج بائن وعنفته بشده 
ما فيش فايده فيك تاني يا مالك انت مبتحرمش
رد بضيق 
يوه يا نور اومال أتكلم مع مين يعني أحنا في سن واحد وهنفهم بعض بسرعه ومټخافيش محدش غيرنا هنا محدش لسه وصل 
نور بنفاذ صبر 
قولتلك زين ممكن يضايق لو شافك عندي واحنا ممكن نتكلم بره أفضل من هنا 
مالك بضيق شديد أنتي خاېفه منه كده ليه دايما بيتحكم فيكي يعمل الغلط وانتي ولا حاجه هتبقي حره نفسك امتي دا أنتي حتي مش عارفه هتدخلي ايه وفين ولا هتسيبي الأستاذ زين يختارلك حياتك وتعملي اللي هو
عاوزه 
نور بوجه عابس انت فاهم غلط الموضوع مش كده انا بس بحبه ومش عاوزه أزعله 
دنا مالك منها قائلا لازم أنتي تحددي يا نور مستقبلك وانتي عاوزه ايه متخلهوش يتحكم فيكي تابع بمعني 
تعالي معايا يا نور نسافر سوا وناخد شهادتنا من بره روما لندن فرنسا اي بلد وهتبقي عملتي لنفسك حاجه ومنها هتبقي معايا
نور بشرود ممكن زين يسمحلي
مالك بإمتعاض وانتي فين من كل ده لازمتك ايه في الحياه لما هو هيتحكم فيكي 
نكست رأسها فقد اثارت كلماته ذهنها وأردفت بجديه 
عندك حق هشوف الموضوع ده
أبتسم مالك متنهدا بإرتياح لتأثيره عليها واردف بخبث 
شوفي مستقبلك يا نور هو من امتي بيهتم بيكي نسيتي لما كان بيعرف البنات وانتي ولا انتي هنا لما يشوفك بتهتمي بنفسك وعارفه طريقك هو اللي هيجري وراكي ويعرف قيمتك زي ما أنا عارفها 
نظرت نور اليه شارده في حديثه لها واستنبط مالك تاثيره عليها وتنهد بإرتياح للوصول لمبتغاه 
استيقظ من نومه الطويل وفتح عينيه ببط وجدها تنظر اليه طالعته ميرا بإبتسامه هادئه وهي تنظر إليه وضع وليد يده مملسا علي خدها واردف 
صباح الخير يا حبيبتي
امسكت يده وقبلتها بحب وردت صباح النور نمت كتير قوي الساعه اتنين 
تنهد وليد بقوه ورد موضحا 
أصل أنبارح فضلت أفكر في اللي حصل ومانمتش غير متأخر 
ميرا وهي تقبل وجنته خلاص سيبك من الموضوع ده
وليد غامزا انا أتجوزتك وأبويا هيتجوز أمك
شهقت ميرا وخبطته بقوه علي كتفه فضحك وليد مستطردا بخبث 
انبارح نمتي وسيبتيني وانا لازم آخد حقي دلوقتي
لم يمهلها فرصه للرد عليه
استلقت علي الفراش شارده فيما قاله لها ولمعت في عينيها الفكره لتحظي بفرصه كهذه وارتسمت امامها احلاما لم تدركها بعد ومرت عليها ايامها القادمه كانها طيف عابر امام ناظريها ابتسمت نور تلقائيا لحصولها علي شهاده من الخارج ورؤيه العالم من حولها ويصبح لها كيانها الخاص وادركت حب زين لها بعدما تركها تختار بإرادتها ولن يمانع في تحقيق ما تزمعه وحدثت نفسها 
زين بيحبني وأكيد مش هيرفض وهيتمني ابقي أحسن
ثم نظرت امامها مره آخري شارده في ذلك الأمر 
ولج زين الغرفه فوجدها شارده فإبتسم علي هيئتها واخذ يتقدم منها بهدوء شديد وقام بفزعها فصړخت بضيق 
تاني
يا زين
زين بضحك الجميل سرحان في أيه
عضت علي شفتيها السفليه وردت بتوتر 
زين انا كنت عايزه أطلب منك حاجه كده
زين بإهتمام قولي يا حبيبتي
نور بابتسامه عذبه كنت عايزه أسافر آخد الشهاده بتاعتي من بره 
عبس زين بوجهه ورد بإستنكار عايزه تسيبيني يا نور
نور موضحه انت ممكن تيجي تشوفني في اي وقت
صمت قليلا ثم رد بهدوء زائف 
ولو رفضت هتعملي ايه
تغيرت معالم وجهها سريعا وأردفت بنبره قويه 
دا مستقبلي وحياتي وأنا حابه الفكره وانا حره
زين بضيق لأ مش حره انتي مراتي
نور بضيق شديد ودي حياتي أنا وانا بس حره فيها ومش محتاجه حاجه من حد عندي ورث بابا ولا انتي طبعا أتجوزتني علشان كل
حاجه تبقي معاك انا وفلوسي انا هسافر برضاك او ڠصب عنك
الفصل 50
الفصل الحادي والخمسون
قرر الإنتقام منها والبعد عنها فهو يعرف مقدار حبها له ولكنه سيلقنها درسا فقد أضحت تجيد الأفكار الشيطانيه ببراعه وعليه الحذر منها فلم تعد تلك الصغيره الساذجه واعتزم عدم اظهار ضعفه أمامها وقف زين امام المرآه ليهندم ملابسه متهيأ للذهاب للشركه زائغا فيما فعلته معه بالأمس ولكن اخرجه من شروده صوت ضحكاتها المستفزه التي تثير حنقه وجه زين بصره نحوها وحدجها بغيظ شديد فتمايعت في حركاتها واردفت 
أنتي زعلانه مني يا بيضه 
تنهد بقوه وسار للخارج فركضت خلفه وبدأت في مشاكسته فإنزعج منها ونظر لها پغضب ففرت هي من امامه وهبطت الدرج سريعا فاصطدمت بإبنه عمها التي هتفت بإنزعاج 
ايه با بنتي بتجري كده ليه
ردت نور بمرح زين هيفتك بي
سلمي غامزه أيوه كده عيزاكي تجننيه 
ثم توجه الإثنان الي طاوله الطعام وجلسوا سويا وسط غمزاتهم سويا فتسائلت مريم متعجبه 
مالكوا كده ماتشاركونا معاكوا
سلمي بإبتسامه مصطنعه حاجه كده خصوصي
مريم لاويه شفتيها طيب
فاضل بجديه محدثا سلمي 
خطيبك قالي يا سلمي انكم بعد الجواز هتقعدوا في شرم
سلمي بتأكيد 
ايوه يا بابا والفكره عجباني قوي خصوصا انها قريبه من شغله 
مريم بخبث أيوه علشان يبقي قريب منها
اغتاظت منها سلمي فتشدق فاضل بهدوء 
خلاص يا بنتي زي ماتحبو
تقدم زين منهم قائلا صباح الخير
الجميع صباح النور
جلس بهدوء ظاهري وكتمت نور ضحكاتها فحدجها بجمود وبدأ يتناول طعامه في صمت واردفت مريم مستفهمه 
عمتو فين
فاضل بثبات نايمه اصلها كانت عند ميرا ورجعت متأخر
نور بتأفف يلا بقي علشان توصلني هتأخر
رد بجمود
 

46  47  48 

انت في الصفحة 47 من 55 صفحات